سياسة

مصدر أمني جزائري بمنطقة الساحل في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية “عدد الجنود الموريتانيين الذين قتلوا ارتفع إلى 15 على الأقل”.

في خضم معارك طاحنة بين الجانبين
جيش موريتانيا يقتل 12 من القاعدة

الجنود الموريتانيون في عمليات مطاردة مستمرة للقاعدة
في الصحراوين الموريتانية والمالية

قال الجيش الموريتاني إنه قتل 12 من عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجرح عددا من عناصر التنظيم أثناء معارك ضارية بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وتدور منذ مساء الخميس داخل الأراضي المالية.

ونقل مراسل الجزيرة في نواكشوط عن مصادر في الجيش القول إن القوات الموريتانية تحاصر قوة من عناصر التنظيم تستخدم 20 سيارة. وقد اعترف الجيش بمقتل اثنين من عناصره وجرح أربعة آخرين خلال تلك المعارك.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الجيش الموريتاني أن المعارك تجددت صباح اليوم بين الجانبين في المناطق الحدودية مع مالي. وأضافت المصادر نفسها أن الاشتباكات تدور على بعد مائة كيلومتر من مدينة تمبكتو التاريخية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في الجيش أن معارك ضارية دارت قرب بلدتي رأس الماء وحاسي سيدي.

محمد ولد عبد العزيز يتابع شخصيا سير المعارك متابعة شخصية
وأفادت مواقع إخبارية موريتانية بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتابع شخصيا الاشتباكات من داخل قيادة أركان الجيش التي يوجد فيها منذ مساء الخميس، حسبما ذكرت هذه المواقع.

وتأتي هذه العملية الجديدة، حسب مصادر الجيش الموريتاني، ردا على تفجير انتحاري نفذه مسلح من القاعدة ضد قاعدة عسكرية موريتانية يوم 25 أغسطس/آب الماضي.

كما تأتي بعد يوم من الإعلان عن خطف سبعة أشخاص بينهم خمسة فرنسيين من النيجر، وهي العملية التي اتهمت فرنسا تنظيم القاعدة بتنفيذها، وإن لم تعلن إلى الآن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وقد استبعد مراسل الجزيرة في نواكشوط محمد بابا ولد أشفغ كون العملية تجري لتحرير الفرنسيين المختطفين، مشيرا إلى أن المنطقة التي يوجد فيها هؤلاء تقع على الحدود المالية مع النيجر، في حين تدور المعارك على الحدود الموريتانية المالية.

في الأثناء قالت مصادر أمنية مالية وجزائرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن المختطفين السبعة –الذين يعملون في شركتيْ أريفا الفرنسية للتكنولوجيا النووية المملوكة للدولة، وفينتشي للبناء- يوجدون حاليا برفقة خاطفيهم في الصحراء المالية بعد أن عبروا إليها الحدود مع النيجر.

المصدر: الجزيرة + وكالات

http://aljazeera.net/NR/exeres/34A6CAED-437E-47A6-AA8F-8441ED8DF000.htm

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • تضارب بشأن عدد القتلى
    غارات موريتانية جديدة ضد القاعدة

    وحدات موريتانية لمكافحة تنظيم القاعدة في صحراء شمال البلاد (أرشيف)

    قال مصدر عسكري موريتاني رفيع إن القوات الموريتانية تقصف مواقع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي، وذلك بعد يوم فقط من إعلان نواكشوط انتهاء عملياتها ضد التنظيم وسط تضارب بشأن عدد الضحايا.

    ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر العسكري قوله إن الجيش الموريتاني يقصف مواقع القاعدة في شمال مالي، ووصف تحرك اليوم بأنه “استمرار منطقي” لعملية أطلقت الجمعة.

    وكانت وزارة الدفاع الموريتانية أعلنت أمس انتهاء عمليات شنتها قوات وحدة لمكافحة الإرهاب في عمق الأراضي المالية بمقتل 12 من القاعدة وستة جنود موريتانيين.

    لكن مصدرا جزائريا تحدث عن 15 جنديا موريتانيا قتلوا في المعارك، وعن جرحى وعن سيارات عسكرية موريتانية استولت عليها القاعدة.

    إجراء استباقي
    ووصفت وزارة الدفاع الموريتانية العملية -التي جرت الجمعة- بأنها “إجراء استباقي” لإحباط “نوايا إجرامية” ضد قاعدة موريتانية بعد أن رُصِدت “مجموعة إرهابية تتنقل على شكل رتل مسلح محمول في اتجاه حدود بلادنا مع جمهورية مالي”.

    وشكرت الوزارةُ لمالي “ما أظهرته من تفهم واستعداد خلال هذه العملية” التي تابعها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شخصيا من داخل قيادة أركان الجيش، حسبما ذكرت مواقع إخبارية موريتانية.

    وجاءت العملية في أسبوع عقد فيه مسؤولون أمنيون كبار من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر اجتماعات استخبارية في الجزائر لتنسيق الجهود ضد القاعدة التي استهدفت قبل أقل من شهر قاعدة موريتانية بتفجير.

    سبع رهائن
    كما تأتي بعد يوم من الإعلان عن خطف سبعة بينهم خمسة فرنسيين في النيجر، وهي عملية اتهمت فرنسا القاعدة بتنفيذها، وإن لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنها.

    لكن مراسل الجزيرة في نواكشوط محمد بابا ولد أشفغ استبعد أن تكون العملية لتحرير الرهائن، لأنها تجري على الحدود الموريتانية المالية بينما خطف الرهائن على حدود مالي والنيجر.

    ونفت باريس مشاركة قواتها في العملية أو أن تكون المعارك مرتبطة بخطف رعاياها.

    لكن مصدرا موريتانيا قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن “الحلفاء -لا سيما الفرنسيين- قدموا لنا معلومات قيمة بشأن العملية”، وإن أكد أنهم لا يشاركون فيها.

    وقالت مصادر أمنية مالية وجزائرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن المختطَفين –الذين يعملون لشركتي أريفا الفرنسية للتقنية النووية المملوكة للدولة، وفينتشي للبناء- هم الآن برفقة خاطفيهم في صحراء مالي التي دخلوها من النيجر.
    المصدر: الجزيرة + وكالات

    http://aljazeera.net/NR/exeres/7D53C8D0-6711-4B64-A032-E9BDFDF55684.htm?GoogleStatID=9