سياسة

الوزير الأول البريطاني في الجزائر للضغط على نظام العسكر

كاميرون يستفسر في الجزائر عن مقتل 4 رهائن بريطانيين في هجوم عين أميناس

أول رئيس وزراء بريطاني يزور ها منذ الاستقلال

الجزائر: بوعلام غمراسة
بدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس، زيارة إلى الجزائر تدوم يومين، هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء بريطاني للجزائر منذ استقلالها عام 1962. ويبحث كاميرون ملفين أساسيين هما تعزيز الشراكة في مجال محاربة الإرهاب، ورفع سقف استثمارات «بريتش بتروليوم» بالجزائر.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء البريطاني بعد مرور نحو أسبوعين على حادثة منشأة الغاز في عين أميناس في صحراء الجزائر، التي عرفت مقتل 4 بريطانيين.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن زيارة المسؤول البريطاني «تندرج في إطار تعزيز الحوار السياسي بين الجزائر والمملكة المتحدة وآيرلندا الشمالية، وتتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات ذات الصلة بالوضع الإقليمي والدولي»، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وذكرت مصادر قريبة من الحكومة الجزائرية لـ«الشرق الأوسط» أن محادثات كاميرون مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، ستتناول الظروف الذي وقعت فيها حادثة المنشأة الغازية، حيث هاجمت جماعة مسلحة منتصف الشهر الجاري مصنعا لإنتاج الغاز والتجمع السكني للعاملين فيه.
ورجحت المصادر اهتمام رئيس وزراء بريطانيا بملابسات مقتل أربعة رهائن بريطانيين في الحادثة. يشار إلى السلطات الجزائرية ستنقل اليوم صحافيين يتحدرون من بلدان الرهائن الذين قتلوا في الحادثة (37 قتيلا)، إلى المنشأة الغازية، التي يعرف أن عملاق النفط البريطاني «بريتش بتروليوم» هو أكبر مستثمر فيها.
وتفيد المصادر ذاتها، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن البريطانيين «يريدون الاطلاع عن قرب على الخطة الأمنية التي أعلنت عنها السلطات، بخصوص تأمين مواقع النفط والغاز التي يعمل بها فنيون بريطانيون»، وهم موظفون «ببرتش بتروليوم» شريك «سوناطراك» الجزائرية في كثير من حقول النفط في الجنوب الجزائري الكبير.
وأشارت المصادر إلى الاتفاق الثنائي الذي أبرم عام 2011. والمتعلق بـ«الحوار الاستراتيجي»، الذي يتضمن تنويع الشراكة بين البلدين.
وتعد زيارة كاميرون، تتويجا لهذا الاتفاق بحسب ذات المصادر. يشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ ملياري دولار في 2010. منها 1.260 مليار صادرات جزائرية و771 مليون دولار واردات بريطانية. وجاءت المملكة المتحدة في المركز 13 في ترتيب زبائن الجزائر.
وقالت صحيفتا «لوسوار دالجيري» و«ليبرتي» الناطقتان بالفرنسية، إن كاميرون يسعى لحماية المصالح الاقتصادية لبلاده، وتحديدا مصالح شركة الطاقة البريطانية. وعنونت الصحيفة الأولى بالبنط العريض صفحتها الأولى مع صورة كبيرة لكاميرون «كاميرون في الجزائر اليوم: حماية الأرباح الضخمة لبي بي».. أما «ليبرتي» فقد عنونت صفحتها الأولى «ديفيد كاميرون في الجزائر لمحادثات بشأن بي بي».
وكتبت «لوسوار دالجيري» في مقالها الرئيسي «إن زيارة ديفيد كاميرون ستطبعها بالتأكيد آثار الهجوم على مجمع تيقنتورين الغازي حيث تعمل (بي بي) لحساب شراكة مع سوناطراك و(ستيت اويل) النروجية». وأضافت: «ومنذ بضعة أيام ما فتئت (بي بي) وشركائها في الاستشارة الأمنية، يلتقون باقي الشركات النفطية بهدف إقناعها بتبني مسار موحد بغاية ممارسة أقصى الضغوط على الجزائر، بما يتيح بالتالي إعادة التفاوض بشأن شروط الشراكة مع سوناطراك».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=715333&issueno=12483#.UQpoQ1pvxfU

==========

بدأ الوزير الأول البريطاني ديفيد كامرون، أمس، زيارة إلى الجزائر تدوم يومين، تعد الأولى لمسؤول بريطاني من هذا المستوى منذ استقلال الجزائر.
ويفترض أن يلتقي كامرون مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول عبد المالك سلال، وستناقش الزيارة التي جاءت بعد الاعتداء على موقع تيفنتورين مستقبل الشراكة البريطانية الجزائرية في مجال الطاقة، واستثمارات الشركة البريطانية ”بريتيش بتروليوم”.
ويعتقد أن كامرون قدم للجزائر لـ”التفاوض” حول مستقبل الاستثمارات البريطانية في الجزائر، وتقديم ”عرض” بمساعدة ”فنية” للجزائر ”في جهود مكافحة الإرهاب”، ولم يكن واردا في ”أجندة” المسؤول البريطاني أن يزور الجزائر، لكن الحادثة الإرهابية وتأثيرها المباشر على الاستثمارات البريطانية دفعه لطلب زيارة الجزائر، لكن كامرون قدم أيضا للجزائر ”باحثا” عن أجوبة لما سمته حكومته ”معطيات غير كافية” حول الهجوم على منشأة الغاز التي تمتلك فيها الشركة البريطانية أسهما كبيرة بالشراكة مع ”سوناطراك”، حيث يقع كامرون تحت ضغط الرأي العام المحلي وأسئلة البرلمان.

وكادت حادثة تيفنتورين أن تتسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين الجزائر وبريطانيا، وعبّرت الحكومة البريطانية عن ”أسفها” على عدم إبلاغها بتدخل الجيش الجزائري لتحرير الرهائن في اليوم الموالي للهجوم، ولم تعجب تلك التصريحات التي صدرت عن كامرون الحكومة الجزائرية، وقال الوزير الأول عبد المالك سلال ”كيف نبلغهم ببداية الهجوم.. الأمر كان بين أيدي الجيش وتم وفقا لتطورات الموقف داخل المنشأة”، وقصده أن تأخر تدخل الجيش كان سيؤدي لتفجير المنشأة.
وذكرت متحدثة باسم كامرون ، أمس، أن الوزير الأول سيناقش إقامة ”شراكة” مع الجزائر في مجال ”مكافحة التهديد الإرهابي”، وقالت إنه ”ينبغي أن تركز المناقشات على تعزيز التعاون في مجال الأمن، ونرى كيف يمكننا العمل على تأسيس شراكة مع الجزائريين لتقديم رد حاسم وذكي على التهديد الإرهابي”، وأضافت ”لقد عبّرنا صراحة لحظة الحادثة (تيفنتورين) عن إحباطنا من عدم إبلاغنا بعملية الجيش، لكن الوزير الأول يرحب بهذه الزيارة التي من خلالها سيبحث كيفية تطوير الروابط مع الجزائر.. هذه الزيارة جزء من الجهود الرامية إلى التصدي لخطر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وفي سياق متصل قال الرئيس المدير العام لتوتال الجزائر (شركة فرنسية) كريستوف دو مارجوري، في رسالة وجهها للرئيس بوتفليقة أمس: ”أهنئكم لسرعة تدخل القوات الجزائرية التي نجحت على الرغم من صعوبة العملية في التحكم في الوضع وتجنب الفوضى، كما إني أشاطركم حزنكم وآلام جميع الجزائريين أمام هذا العمل الشنيع”.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/320859.html

======

كاميرون في الجزائر لتصحيح الخطأ الدبلوماسي تجاه حادثة تيغنتورين

شرع، أمس، الوزير الأول البريطاني دافيد كاميرون في زيارة عمل إلى الجزائر، تدوم يومين، سيتم خلالها مقابلة العديد من المسؤولين الجزائريين، وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث ستكون هذه الزيارة فرصة للمسؤول البريطاني لتصحيح ”الخطأ الدبلوماسي” الذي ارتكبه في حق الجزائر، وانفعاله أمام البرلمان البريطاني يوم حادثة تغنتورين، كما سيتسنى لهذا المسؤول التأكيد على رغبة المملكة المتحدة في استمرار التعاون الثنائي بين البلدين لا سيما في جوانبه الأمنية والاقتصادية. وتأتي الزيارة أياما قليلة بعد العملية الإرهابية التي استهدفت القاعدة الغازية تغنتورين بعين أمناس، والتي أودت بحياة 37 رهينة أجنبية من بينهم بريطانيان، حيث كان رد فعل كاميرون يوم الحادثة انفعاليا أمام برلمان بلاده، ومشككا في قدرات القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، قبل أن يتدارك الوضع بمجرد إطلاعه بكل تفاصيل الحادثة وتأكده من نية الإرهابيين”.

وبالتالي ستكون هذه الزيارة التي لم تكن مبرمجة فرصة أمام الوزير الأول البريطاني لتدارك هفواته الدبلوماسية التي ارتكبها في حق الجزائر، ومنه التأكيد على ”عزم بلاده الوقوف إلى جانب الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تأكيد رغبة بلاده توطيد التعاون الاقتصادي لا سيما في مجال البترول والغاز، وعدم مغادرة الشرطات البريطانية للجزائر وتمسكها بمشاريعها واستثماراتها”. وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية، أن ”زيارة كاميرون من شأنها أن تسمح للمسؤول البريطاني بتقديم طلب إلى السلطات الجزائرية يتعلق بإعطاء موافقتها للسماح لمصالح المخابرات البريطانية المساهمة في إلقاء القبض على مختار بلمختار، أحد أمراء تنظيم قاعدة المغرب الذي كان وراء العملية الإرهابية بعين أمناس”. ونقلت اليومية البريطانية ”ذي سان”، أمس، أن ”بريطانيا تنوي تقديم طلب للسلطات الجزائرية حتى تسمح لها بلعب الأدوار الأولى في عملية ملاحقة مختار بلمختار المدعو ”الأعور” أو ”السيد مارلبورو”، وهي التسمية التي اقترنت بنشاطه المتعلق بتهريب السجائر في منطقة الساحل”.

http://www.al-fadjr.com/ar/national/236805.html

=======

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • كاميرون جاء ليعطيهم التعليمات و الأوامر

    و جريدة ما يسمى الفجر أرادت أن تحفظ ماء وجه ما يسمى بالوزير لتصنع له كرامة و همية ، أصلا لا يتمتع بها لأنه لم

    يرضعها في الحليب الجزائري الحر .

    ما كفاتناش فرانسا تزيد عليها بريطانيا و ما دام يقبع كلاب فرنسا المخنثين في سدة الحكم فستظهر علاقة الجزائر بإسرائيل في

    العلن بدل ما هي الآن في السر .

  • السلام عليكم

    والله امكم غريب وهناك كلامي موجه للمدعو الجزائري الاصل ..انا اراك نهار جهار وانت تمدح في المعارضين الذين يقيمون في بريطانيا ..ولم تتعب نفسك في انتقاد ذلك والان لما جاء وزيرها الي الجزائر اصبحت تتهم الجزائر بالعماله ..علي الاقل الزياره رسميه وعلي العلن وليس كبعض الفئران الذين يختبؤون في جحور بريطانيا ويطلقون العنان للسانهم المسموم ..والله كنت اتمني ان اري رد يفسر لنا سبب الزياره لان هناك عده تأويلات لكن هذا الرد التافه يدل علي مستوي صاحبه..

    • الفئران و الجرذان هم اللذين يطبلون للدياراس صباح مساء ياربيع يالجرذ.اللذين يعيشون في بريطانيا هربوا من بطش مخابرات الدياراس ياايها الجرذ,تماما كالذين يفرون في قوارب الموت ,فالحكاية تاع حنا موجودين في الجزائر وضد المخابرات لكن لانرتمي في أحضان الغرب ,هذي الحكاية يستعملها الجرذان عملاء الدياراس من أمثالك و امثال اللعين حمد.شوف برك كفاش الشعب الجزائري مبرونشي فالمغاربية و رشاد و إن شاء الله قنوات أخرى راهي جاية,ونتا أقعد ياالجرذ تطبل لاسيادك نتا و حمد حتى تموتوا بالبوازون ياجرذان.
      ياجزائري الاصل الشهم رانا نستناو في ابيات جديدة لهؤلاء الجرذان تاع ربيع و حمد ,ربي يخليك ذخرا لنا و لشعبنا المستضعف ياولد بلادي الجزائري الاصل.

  • يا صهيب انت لست موجود في الجزائر فطريقه حديثك تدل علي انك تعيش خارج الجزائر .اما بالنسبه لقناه المغاربيه
    فالشعب يعرف ان قطر تمولها لان الجزيره فقد مصداقيتها في الجزائر فقام بفتح قناه جزائريه لانه الحل الوحيد للتاثير علي الشعب الجزائري..اضافه لذلك فلقد اكشتفنا جميعا ان المكالمات التي تصل الي القناه يقوم بها نفس الاشخاص …انضر الي الموضوع لم اتكلم عن الدياراس وانضر جميع ردودو لا تجد هذا ..وانت تريد التشويش علي من يقول كلمه حق ..والحق انك جبان مأجور لديك هدف هو نشر الفوضي والاشاعات المغرضه ..انتضر ردك الابله ..عميل ..كلب الدياراس ..ههههه
    تعرف تسب وتعاير ..انضرو اخوتي الي الموقع فهناك نفس الاشخاص ترد لان امثال صهيب يجعلونهم يفرون لان رائحه النتانه تنبع من افواههم ..فانتم مثل الخنازير تعرفون فقط التخريب ..

  • الى المدعو لربيع تريد معرفة سبب الزيارة اسيادك و اربابك مدين و المطرطق و مهنا و بو تفليقة المومياء في اضعف حالاتهم فبعد فرنسا و امريكا ها هي بريطانيا اتت لتاخذ نصيبها من كعكة الجزائر لانهم يعلمون ان المجرمين الذين يتحكمون فيها فاسدون و خونة و مستعدون لبيع كل شيئ من اجل البقاء في السلطة لكن هيخات هذا شيئ يبشر بالخير انها بداية النهاية للعصابة الفاسدة المتعفنة وستعاقبون عن جرائمكم في حق جزائر الشهداء و الاحرار يا مرتزقة

  • حياك الله أخي العزيز صهيب العنوان يعبر تعبير صريحا ( الوزير الأول البريطاني في الجزائر للضغط على نظام العسكر )

    جاء ليعطيهم التعليمات و الأوامر و كذلك الحال لإسرائيل التي تقيم مع الجزائر علاقات سرية فلقد إلتقى الجرم ليفي مع كلاب فرنسا سرا

    في الجزائر و في فرنسا .