مقالات

الجزائر : بين جمهورية” خليدة” وجمهورية”سوسو” | محمود حمانه

عندما إستضافت الجزائر فرق الفاكلور الإفريقي بمناسبة إحتفالات” الجزائر بني مزغنة”تحت الرعاية السامية” لوزيرة الثقافة خليدة مسعودي,لم يكن يعلم الجزائريون بأنهم على موعد مع مهرجان للعري كون أن حاملات الثقافة الإفريقية كن يرقصن عاريات الصدور.

هذا المهرجان الذى عملت المسؤولة الأولى على قطاع الثقافة في البلاد إعطاءه “صبغة التبادل الثقافى”كان في الحقيقة نيتة مبيتة لتكريس الفجور وفرضه كواقع آخر على الجزائريين عبر البوابة الثقافية يضاف الى واقعهم المر الذي يكابدونه منذ فجر ما يسمى بلإستقلال .مهرجانا هم في غنى عنه لأنه لديهم من الهموم ما يجعلهم لا يلتفتون الي هذا السفور الذي كان الغرض منه إستنزاف خزينة الدولة والذي يدل على نية منظميه لضرب القيم الأخلاقية في الصميم والإجهاز على ما تبقى في الجزائر من ملامح ثقافية.

“خليدة مسعودي” التي يبدو أنها لاتريد الإطلالة علينا إلا من خلال القنوات الفرنسية ,غالبا في حالة ثمالة,وكأنها تخاطب الشعب الفرنسي و تصرخ:أنقذونا من الربيع العربي ولكم ما تريدون ,وبنبرة تعبر عما تكنه من إحتقار للجزائريين والإسلام واللغة العربية هي عنصر فاعل في نادي دعاة الإستئصال ايام كان دم الجزائريين يراق في عشرية الدم والدموع والدمار.لبست قناع الديمقراطية لمساندة جنرالات الظل,الذين ابدعوا في كل شيئ عدا ما يشرف مراكزهم والمؤسسة العسكرية التى يدعون حمايتها,لتجريد الشعب الجزائري من سيادته في إختيار حكامه,فكانت بالتالي مسؤولة بصفة مباشرة عن مئات الألاف من الذين ذهبوا ضحية صراعات سياسية لا دخل لهم فيها,ذنبهم الوحيد انهم توهموا أنه بإمكانهم التطلع الى الإنعتاق من عبودية الحزب الواحد بعد عقود من الإذلال والتسلط والإهمال وذلك بميلهم للجبهة الإسلامية للإنقاذ ,وهو حزب حائز على الشرعية القانونية كغيره من التشكيلات السياسية الأخرى كبديل عن العصابة التى ظلت مسيطرة على مفاصل لدولة دون رسم آفاق مستقبلية للشعب والتي أثبتت أنها إمتدادا للسلطة العسكرية ولا تملك اي من مقومات الحزب السياسي.وذلك بسبب الإحباط والكراهية التي بات الجزائريون يشعرون بها حيال منظمة نأت بنفسها عنهم بعد أن كانت قاطرة الكفاح المسلح ومحطة ثقة المواطن في زمن البطولة والرجال.

“خليدة “ليست وحدها صاحبة المبادرة في إستقدام الأفارقة بل هو ايضا توجه الذين يسعون لخراب الجزائر من عملاء فرنسا ودعاة التنصير.لذا,يتسآل الكثير عما إذا كان من المعقول ان تكون إمرأة بهذه الأخلاق ولية على امور الجزائريين في قطاع حساس كهذا؟في حين ارى أن يكون السؤال على النحو التالي:لماذا يقبل الجزائريون بهذا الواقع المذل الذي لم يعد يمس خبزهم اليومي فحسب ,بل ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم؟

هذا هو حال البلاد التي يكون فيها رعاتها غير أمناء عليها,يتنكرون لمن ولوهم أمورهم .وإني وإذ أتكلم عنها لا أستغرب تصرفاتها لأن من أتوا بها لهذا المنصب يدركون جيدا قابليتها لأداء المهمة القذرة الموكلة اليها بعناية,وإنما ليتفطن المواطن لما يراد به وليتعلم قراءة التاريخ بشكل مغاير لما الفه كي لا تلتبس عليه الأمور مرة أخرى فيضع العدو مكان الصديق.

فهي إذا التعبير الصادق عن الوجه الحقيقي للنظام رغم الشعارات الجوفاء التي يتستر وراءها من إختاروها لتكون على رأس هذا القطاع وكأنهم ينتقمون من عبد الحميد بن بديس والشيخ البشير الإبراهيمي وغيرهم من فطاحل الفكرورواد النهظة في الجزائر.
وإذا كانت تفعل ما تفعله بدافع من التربية التى نشأت عليها والأخلاق الغريبة عن مجتمعنا المحافظ بالأساس تريد ان تثبت للناس بأنها بمعاداتها للإسلام واللغة العربية وتقربها من فرنسا قد نالت حظها من التقدم والرقي وبالتالي تسعى لجر شعب وراءها ليكون له هو الآخر نصيبه من الرقي ,فإنها لا تظلل إلا نفسها لأنه قد فاتها شيئ هام وهو أنها في الحقيقة معادية للحرية لأن ما تروج له لا يضر فقط بالإسلاميين واللغة العربية بل يطال ايضا التيار المتحرر من قيود القيم والفظيلة ولا يخدم الديمقراطية التى لطالما نادت بها هي نفسها وملأت الدنيا سخبا وضجيجا من اجلها.

خليدة ظلت في مكانها ليس بسبب مساندة العسكر لها فحسب,فهذا ليس غريبا كونها الناطقة الرسمية بإسمه والعامل المؤثر في الوسط النسوي واللائكي,بل لأنها تتفق مع بوتفليقة في فساد الأخلاق وإنعدام الذمة والضمير.وهو الرجل الذي سخر حياته لخدمة فرنسا بعد ان نآى بنفسه عن الثورة شأنه في هذا شأن أستاذه بومدين وغيره من عناصر “نقابة الإجرام” المعروفة إصطلاحا بإسم”حلف وجدة” والذين بات واضحا,عند المتتبعين للشأن السياسي والباحثين عن الحقيقة على الأقل, أنهم بعيدين كل البعد عن الثورة اللهم عدا ما يتعلق بالإستيلاء عليها وتقمص ادوار رموزها الذين اضحوا في نظر الكثير غرباء عنها لا نصيب لهم في تاريخ هم من صنعوه بسبب التهميش الذي طالهم والتعتيم الإعلامي و الإضطهاد المسلط عليهم بل وخونة ايضا كان نصيب البعض منهم الإعدام ليس بسبب الإختلاف في الرؤى ولكن كون ان منهم من حاول إماطة اللثام عن مناطق الظل من تاريخنا على حساب حياته…

بوتفليقة, الذي كان يعيش في جلباب عرابه بومدين, ورث عن هذا الأخير الفكر الإنقلابي وفنون المؤامرات والدسائس والقفز فوق الحقائق,وهي الطباع التى لازمته حين مرافقته له وما زالت تعيش معه الى اليوم والتى تتجلى بوضوح في تصرفاته,فهو تارة يذود عن المؤسسة العسكرية بشراسة وتارة اخرى يحاول أن يبدو في موقف المنحاز لصف الشعب وهو بين هذا وذاك يتغنى بالمبادئ والقيم الثورية التى لا يؤمن بها اساسا بل ليسوقها كبضاعة بسبب سهولة رواجها لدى العامة والمتاجرة بها حينما تعوزه الحيلة ويجد نفسه في وضع يمكن أن يؤول لصالح خصومه بحثا عن شرعية مفقودة.ليست هذه الطباع هي وحدها التى تشكل شخصية صاحبنا بل يضاف اليها ما يسمى”بجنون العظمة”وهو تعبير عن عدم التكافؤ بين الطموح والقدرات لدى الشخص والتى تجعل تصرفاته لا تخضع لأي منطق عدا ما يظنه هو أنه الصواب بعينه لتوهمه بأن سوابقه في منصب إرتقى اليه بطرق غير مشروعة ونتيجة لظروف معينة تجعله اهلا دون غيره من الناس لما يتطلع اليه.فهو من جهة بصدد بناء اكبر مسجد في إفريقيا ليس خدمة للمصلين او لدين الله,وإنما ليدخل التاريخ عبر بوابة المساجد ممتطئا صهوة جواد التقوى بعد ان أثبت فشلا ذ ريعا في إدارة شؤون البلاد ومن جهة اخرى لا يتورع في السماح للطائرات الفرنسية إستباحة أجوائنا لقتل المسلمين من جيراننا في دولة “مالي”,مورطا بذلك الجزائر في سابقة خطيرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا لإنعدام المبررات لهذه الخيانة.
وإذا علمنا أن مساره المهني ايام كان وزيرا للخارجية قد إتسم بكل ما هو غير أخلاقي,وهي الفترة التى أطلق فيها العنان لنزواته ,ورغم إدعائه الزائف بأن ما قام به من تجاوزات ,تستر عليها بومدين كونهما وجهان لعملة واحدة,تندرج ضمن مهامه كدبلوماسي يعمل من أجل حماية الوطن ,فإن وجود “سوسو” في حياته وبهذا الشكل ليس مدعاة للغرابة.

هذا التقارب بين الرجلين هو الذي اغرا صاحبنا الذي ظن بأنه أحق من غيره في خلافة بومدين ولكن كان للجيش رأيا آخر في الموضوع إذ لم يكن من الممكن ان تتخل المؤسسة العسكرية عن ابن من ابنائها لصالح شخص لا تربطه بها اية صلة .وعليه,تم فرض الشاذلي بن جديد على حساب منافسه الآخر محمد الصالح يحياوي الذي كان يحظى بتأييد حزب جبهة التحرير الوطني.

هذا الإخفاق في الوصول الى السلطة ,التى كان يظن بأنها ستؤول اليه لا محالة,اصابه بإحباط شديد فأعتبر أن الحكم الصادر ضده وضد محمد الصغير زيتوني مدير البنك المركزي آنذاك من طرف محكمة سيدس محمد على أنه إنتقاما من التيار البومديني ومنه بالذات,وهو ما لم يفوت اية فرصة للتعبير عنه حينما تحدث عن التهميش الذي تعرض له .هذا الشعور تحول لديه الى عقدة مرضية بات من الصعب عليه التخلص منها كونها اثرت عليه تأثيرا سيئا بلغ مرحلة”البرونايا” ما زال يتجلى من خلال إنفعاله وعدم قدرته على السيطرة على اعصابه في خطاباته كلما تذكر هذه الفترة الحالكة من تاريخه.فتراه يصب جام غضبه دون داع على محاوره ويعتبر أن الشعب الجزائري مسؤول فيما ناله من جزاء كونه لم يغز الشوارع للمطالبة به كرئيس.

وعليه,لما أتيحت له الفرصة لم يتردد لحظة في قبولها في حين رفض العرض غيره من المسؤولين الذين كانوا يرونها هدية مسمومة لما كانت تنطوى عليه من مخاطر وغموض نظرا لطبيعة المرحلة العصيبة التى مرت بها البلاد آنذاك.قبل العرض ليس لكونه سيمكنه من تحقيق آمال ضائعة فحسب بل لأنه جاء بنيته الإنتقام من هذا الشعب الذي تخلف عن مساندته على حد زعمه.

وعليه,كان ولاءه للجيش الذي جاء به بعد عشرين عاما من التيه والذي برأه من المجازر التى إرتكبها من خلال مؤامرة المصالحة الوطنية والوئام المدني الذي لم يكن الشعب طرفا فيه, من باب رد الجميل في مرحلة اولى ليحيط نفسه فيما بعد بطوق من الموالين له متعمدا أن يكونوا من بين المغضوب عليهم في عهد سلفه ومن أصحاب السوابق والمجرمين المحترفين الضالعين في قضايا الفساد كي يمعن في الشعب إذلالا قبل أن يتخذ المسماة”سوسو ح” خليلة.وهو تصرف يرمي من ورائه الى تحقيق جملة من الأهداف يتمثل الأول في ممارسة نزعته السادية التى لا يجرؤ على الإفصاح عنها وقضاء ما تبقى من عمره في وكر الرذيلة كأن بينه وبين الشيطان عهد وبينه وبين الفضيلة قطيعة وليصنع لنفسه صيتا على غرار غيره من الزعماء كي يكون حديث الصحف والعامة.

من المسلم به أنه فعل هذا تلبية لنداء نزواته من جهة وتقليدا لعظماء العالم الذين مروا بنفس التجربة كما فعل “بيل كلينتون” مع موظفة في البيت الأبيض”منكا لوينسكي” ايام كان رئيسا للولايات المتحدة متناسيا أن “كلينتون” لم يأت على ظهر دبابة لقيادة الولايات المتحدة ولم يتحالف مع الجيش ضد شعبه,وإنما كان حدثا عرضيا كما يحدث عادة مع كثير من الرؤساء في الدول الكبرى تلبية لرغبة عابرة ليس إلا بعد ان قدموا الكثير لأوطانهم ,ورغم ذلك لم يسلموا من المساءلة القانونية وظلت شطحاتهم هذه تلاحقهم وأثرت على مركزهم الإجتماعي تأثيرا سيئا بعد أن قدموا الإعتذار لشعوبهم.

ولكن بوتفليقة لم ولن يتعرض للمساءلة ليس من قبل المؤسسة العسكرية التى يدين لها بالولاء وتدين له بأن اخرجها من مأزقها الأخلاقي رافعا عنها الحرج امام الشعب الذي لن يعتذر له,بل على العكس سيظل يحضي بتأييد شريحة واسعة من الشعب الذين خدعهم بخطاباته بسبب إتقانه لإستغلال ضعفهم والتأثير عليهم بالعزف على وتر الوطنية.وكذلك بسبب جملة من القرارات الشعبوية التى أجبر على إتخاذا ولم يكن صاحب المبادرة اليها.

بوتفليقة رجل خدمته الظروف بشكل كبير,فهو لم يشارك في الثورة وبالتالي لم يتعرض لويلات المستعمرإذ كان بعيدا عن مسرح الصراع في مدينة “وجدة” المغربية مع رفقائه الذين باتوا يعرفون ب”تكتل وجدة”.وعند ما يسمى بالإستقلال كان عنصر فاعل في السطو على الثورة وتصفية رموزها.

ما يهم الجزائرين ليست “سوسو” فهي نموذج المرأة المستهترة الموجودة في كل مدينة وكل قرية من وطننا الكبير ولكن الطريقة التى وصلت بها الى قصر المرادية والنفوذ الذي باتت تتمتع به والذي يفوق نفوذ الكثير من الوزراء ومن كان وراء صعودها وما هي الأهداف المتوخاة من وراء إتخاذه كخليلة من طرف رئيس كان من المفروض ان يكون اكثر حرسا على شعبه .

من إختار”سوسو” هو نفسه من جاء بخليدة مسعودي لتكون وزيرة للثقافة والغرض من وراءها هو نفس الغرض الذي يسعى من عرض”سوسو” على من يتصرف كملك غير متوج في بلد لم يعد يملك من مقومات السيادة إلا ذاك الماضى الذي كان هو نفسه احد الساعين لطمسه وتشويهه.وعليه,يكون بوتفليقة نكبة إضافية الى سلسلة النكبات التى أصيب بها الشعب الجزائري ودليلا صارخا عن عجز الشعب لكي يكون سيد مصيره.وليس إمتداح”هيلاري كلينتون” له او مباركة الساسة الفرنسيين لسياساته هي التى+ ستصفح له وتشفع له عن ماضيه المريب.

“سوسو” ليست مجرد نزوة عابرة بل تحكي مأساة امة تبحث عن ذاتها وتتلمس مستقبلها بكل عناء وتتحسر على ثورتها المهدورة وإرادتها المسلوبة.

هذا الحدث الذي لا يكاد يلتفت اليه الجزائريون كان كفيلا في دولة اخرى بإسقاط الحكومة وحتى الجمهورية وهم ينسون بأن الدكتاتورية لها مسبباتها التي من بينها عدم الإكتراث بهكذا وقائع تمس كبرياء الأمة.فمن سكتوا عن جريمة إعدام شعباني قبل خمسين عاما سكوتهم عما حدث فيما بعد من إغتيالات سياسية وإنقلابات وتبديد للمال العام ولم يتصدو لمن يعبث بمصيره,لن يعير بالضرورة هذا الحدث التافه اي إهتمام رغم الخطورة الناجمة عنه.

بوتفليقة يجسد كل معاني الرداءة ولم يكن في يوم من الأيام جزائريا حتى يمكن الحديث عن خيانته للوطن بحكم إرتباطه العضوي بفرنسا .فلا غرابة إذا ان نجده حرسا على مصالحها اكثر من بعض ساستها لأنه يعتبر ما يقوم به واجبا وطنيا حيال موطنه الأصلي فرنسا التى تسترت عن جرائمه وفضائحه في حق الشعب.فهو بالإضافة لكل هذه العيوب اكثر تقديرا وتبجيلا للمشعوذين من علماء الأمة الحاملين لهمومها.ولكن المشكل ليس بوتفليقة الذي لم يخف في يوم من الأيام معاداته للثورة والثوار ولا كونه اسوأ رئيس عرفته الجزائر ولكن في تعلق شريحة واسعة من المواطنين لإعتقادهم بأن ما تحقق من أمن وإستقرار نسبي كان بفعله هو في حين يجهلون بأنه ليس اكثر من الواجهة المدنية للجنرالات,إذ هم كثير من يصفقون له ويهتفون بحياته لذات الإعتبارات ولكل اسبابه.فمنهم من يفعل هذا تفاديا في تصوره للفتنة ومنهم من يعتقد فعلا بأنه رجل المرحلة كونهم ينظرون اليه على اساس أنه إمتداد لعهد بومدين الراسخ في الأذهان رسوخ العقيدة رغم ما ثبت عن هذا الشخص من عيوب وأنه ليس بتلك الفضائل التى اوجبت في حقه كل هذه القداسة.وهي العيوب التى ترتب عنها ما يجري على الساحة الوطنية من احداث دامية وما ينتظر منطقى الساحل وإفريقيا برمتها من تحولات قد تعصف بكيان دولها.

محمود حمانه,موظف متقاعد-الجزائر

20 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الداء إستشرى والسرطان بلغ المقاتل ولا ينفع معه مسكنات فاستئصاله بات أمرا محتوما، على شاكلة الثورة السورية وإن كلف ذالك الآلاف المؤلفة من الأشلاء كي يسترجع الوطن عافيته ،هذا فى حالة ما إذام لم ترجع الأمور إلى نصابها ، لأن الفاسدين لا يجيدون فن الحوار والإحتكام للعقل والأخلاق ، فحزب جبهة التحرير اللقيط هو من إستقوى بالخونة على الوطن فى غفلة من أهلها

  • يا أخي أعتقد أنه يجب التحقق من قصة سوسو قبل عرضها كمسلمَة, لأن من أشاعوها لم يعرضوا الشريط الذي يزعمون انه بحوزتهم, إلى متى يحتفظون بالشريط؟ حتى يموت بوتفليقة و يصبح نشره عديم الفائدة؟؟
    هذا ليس دفاعا عن بوتفليقة فهو أقذر و أوسخ و أجرم من أن تلوثه قصة سوسو

  • العيب ليس في القزم الأزرق schtroumpf أو خليدة بورديل لأنهم وجدوا حصانا مروضا مطيعا خاضعا تابعا فركبوه .
    حصانا أو شعبا يملأ الغل و الحقد قلبه من بعضه البعض , أما الحثالة التي تمتطيه فلا بأس , ولا عجب إن رأيتم يوما فيفي عبده أو هيفاء ماسكة بأمر من أمور هاته الآمة , ففي الجزر كل شيء يجوز إلا الخروج عن ولاة الأمور مثل ما يفتي علماء البلاط , حتى وان كانت خالدة أو خليدة في السعير وتحتسي الويسكي و تضاجع الزنوج أصحاب العيار 60 .

  • يا الاخ محمود حمانة و الله انا احترمك كاعلامي و كاتب و احب مواضيعك لكن يجب الا تصدق الاشاعات قبل التحقق منها و انا اقصد موضوع سوسو لانني سبق و انني في صفحتكم كشفت حقيقة الذي قام بخلق هذه الاشاعة و هو حاسين اوقنون المدعو هارون في الفيديو بعنوان اسرار خطيرة عن عملية عين اميناس و لقد قمت بكشف كل الكذب الذي يستعمله المدعو هارون لذا يا الاخ حمانة يجب ان نكون صادقين حتئ نعالج الامور بجدية و موضوعية و لا داعي للعناوين الدعائية الصفراء و انا لا الومك انت لانك صدقت الاشاعة كالاف الجزائريين رغم ان السيدة ص ح هي سيدة متزوجة يعني في ذمة رجل و حتئ الاسلام ينهانئ بقذف المحصنات ثانيا الموضوع الذي نشرته انا متفق معك في كل ما قلته ما عدا العنوان و ايضا انا ضد سياسة خليدة تومي لانني اعتبرها ليس لها اي علاقة بالثقافة و هذه المرءة جاءة بتكليف لغسيل ادمغة الشباب الجزائري و ليس لتثقيفهم خليدة مسعودي صديقة اللوبي الصهيوني و صديقة شخصية لبرنار هنري ليفي الذي يسمونه بعراب الثورات العربية و في نفس الوقت تدعي انها ضد الثورات يا اخي محمود هل اطلعت عن الماسونية و القطب الاعظم الشرقي الذي يجمع الماسونيين العرب كل هؤلاء الماسونيين منهم الاف في الجزائر و الروتاري ينشط بصفة رسمية في الجزائر برعاية الماسونية خاليدة مسعودي و انا شخصيا يا الاخ محمود اعرف الكثير عن الماسونية و حضرت اجتماع مع القطب الاعظم للماسونية بفرنسا في اجتماع باحد المدن الفرنسية لعرض المشروع الماسوني اي للدعاية و حضر الاجتماع مجموعة من المثقفين و ترءس الاجتماع رئيس التنظيم الماسوني بفرنسا السيد alain noel بنفسه ثم في نهاية اللقاء الحاظرين طرحو اسئلة عليه و سئلته هل يوجد ماسونيين جزائريين فكانت اجابته واضحة انه يوجد ماسونيين جزائريين تابعين للقطب الماسوني الشرقي الفرنسي و هناك حجرة في مدينة مارسيليا خاصة بالماسونيين الجزائريين لكن لم يجبني عن الشخصيات لان الماسوني لا يفضح زميله الماسوني لكن من خلال رؤية الشخصيات التي كانت تستدعي خليدة مسعودي قديما في الحصص الفرنسية القديمة كلهم ماسونيين و حتئ ليفي برنار ماسوني بدرجة ثلاثة و ثلاثون و انا متاكد ان خليدة تومي ماسونية من خلال برامجها الثقافية العري و الزهو كلها تخدم مصالح الماسونية يعني تطبق اوامر زملائها في فرنسا بالحرف الواحد طبعا لا اريد ان ادخل في تفاصيل في هذا الموضوع لكن المغزئ من هذا هو ان الثقافة الجزائرية اصبحت بيد الماسونيون و مهمتهم هي غسيل ادمغة الشباب الجزائري و تغيير عقليته في المستقبل يعني اولادنا الذين سيصبحون شباب في المستقبل سيعيشون بعدات غير العدات التي تربينا عليها نحن

    • “ما يهم الجزائرين ليست “سوسو” فهي نموذج المرأة المستهترة الموجودة في كل مدينة وكل قرية من وطننا الكبير ولكن الطريقة التى وصلت بها الى قصر المرادية والنفوذ الذي باتت تتمتع به والذي يفوق نفوذ الكثير من الوزراء ومن كان وراء صعودها وما هي الأهداف المتوخاة من وراء إتخاذه كخليلة من طرف رئيس كان من المفروض ان يكون اكثر حرسا على شعبه”.
      هذه الفقرة من المقال تدل على أن موضوع سوسو ليس هو المهم وإنما إستشهدت به كدليل.وسواء كان الخبر صحيح او غير صحيح ففساد أخلاق بوتفليقة لم تعد سرا على احد ,فالجميع يعرف حب هذا الرجل للجنس واكبر دليل على ميوله للإنحراف هو أنه لحد الآن لم نعرف له اسرة.وحتى قصة خطبته لأخت على بن فليس مدير حملته الإنتخابية كان الغرض منها الحصول على وثيقة تؤهله للمنصب الذي كان يطمح اليه..
      كان غرضي من وراء هذا المقال تنبيه الجزائريين لحقيقة حكامهم كي يتوقفوا عن مساندتهم على حساب كرامتهم ومستقبلهم.وهذا هو المهم لأن وعي المواطن هو اكبر مكسب للأمة واهم مرحلة من مراحل الصراع الذي نخوضه من اجل التحرر من الإستعمار الجديد.
      بالنسبة للشكوك التى تحوم حول مصداقية الشريط,فإنى لا اتهم اي احد وعلينا ان نعطي الفرصة لحسين هارون ليكشف عن محنواه وحينها يمكننا الحكم عليه.ولحد علمي,فمصالح التشريفات بالرئاسة لم تعلق علاى هذا الخبر مما يوحي بصحة الإشاعة…
      شكرا على تدخلك يا اخ احمد

      • ياأستاذ حمانة انت رجل شريف ,ماتكسرش راسك مع واحد كِما هذا المدعو أحمد الشيات للدياراس.هذه بعض تعليقاته القديمة لتعرف أفكاره مسبقا ياأستاذ حمانة,فالله يرحم والديك لاترد عليه فقد حذرتك منه من قبل.
        احمد 1 أكتوبر 2012 على الساعة 4:58 ص #
        رسالة الئ الخونة و العملاء و عديمي الشرف الذين باعو ضميرهم و وطنهم و شرفهم ووسخو اسم عائلاتهم امثال مخنث الكذاب الذي لم يعمل يوما في المخابرات المدعو كريم مولاي الذي صنعته المخابرات البريطانية و الخائن السراق الذي هرب باموال الجزائر و سرقها من رصيد السفارة الجزائرية بليبيا و هرب الئ بريطانيا و هو اللص العربي زيطوط سارق اموال الشعب الذي اشترئ بهذه الاموال مخبزة بملايين الدولارات في شوارع لندن الفخمة و المخابز في اوربا عبارة عن مؤسسة كبرئ ليس كمخابزنا في الجزائر و المخبزة الاخيرة في بريطانيا ثمنها مليون دولار اي مئة مليار دينار و رسالة الئ الحركي و عديم الشرف الكابران حبيب سوايدية الذي لم يكن يوما ملازما في الجيش بل لا يحسن حتئ كتابة سطر باللغة الفرنسية و التي كتبت له المخابرات الفرنسية كتاب يهاجم فيه الجيش الجزائري كي يخلقو الفتنة و الئ كل شاكلة هؤلاء الخونة و العملاء نقول لكم لقد هربتم الئ الخارج عندما كان الظباط الشرفاء و الوطنيين الحقيقيين امثال ناصر يعملون ليل نهار من اجل ان تسترجع الجزائر امنها و استقرارها و لم نسمع اصواتكم بالامس لكن بعد ان رجع السلم و الامان بفضل رجال مخابراتنا و بفضل تضحياتهم انكشف امركم و جبنكم يا عملاء بريطنيا اما اليوم تخرجون علينا في قناة المخاربية و تتاجرون بالوطنية و تريدون ان تخدعو الشباب الجزائري الذي يجهل حقيقتكم فاعلمو ان الوطنيون الحقيقيون لازالو في الجزائر بها يعيشون و فيها نموت و الوطني الحقيقي لا يحتاج الئ الكلام و الاثبات بل العمل و لا يحتاجون الئ الاشهار و لذا اعلمو ان كل الجزائريين في خدمة الوطن و خدمة الوطن تعني خدمة امنا الجزائر و خدمة الجزائر تعني خدمة الجزائر بمؤسساتها و اجهزتها و خدمة جيشنا و جهاز مخابراتنا هو جهاز وطني و كلنا في خدمته كل جزائري في خدمته و من يتعرض الئ هذا الجهاز الشريف بكلمة واحدة فقد شتم الجزائر و خانها و انتم يا عملاء بريطانيا و يا حركة خنتم العهد و طعنتم الجزائر في الظهر فلن ننساكم و انا اتكلم بصفتي مواطن جزائري و من حقي ان اشتم كل كلب ينبح او يحاول ان يشوه جهازنا القومي الذي اعاد الينا السلم و الامن و الاستقرار او يشتم اخوتي في المخابرات الذين يسهرون من اجل حفض و سلام الوطن فمن خان فقد ظلم نفسه بنفسه و لا يلوم الا نفسه و ستبقئ الجزائر واقفة يا عملاء بريطانيا و المغرب

  • المشكلة أن المير لديه سوسو ورئيس الدائرة عنده سوسو والوالى والبرلمانى والوزير وقائد الناحية واقائد القطاع وقادة الوحدات حتى الجندى عنده سوسو ووووووووووووو وعميد الجامعة عنده سوسو ومدير مركب صناعى لديه سوسو وهناك من عندهم سوسوات فى كل ولاية من ولايات الوطن أين ما حلوا وارتحلوا وهذه السوسوات من تدبير وتنشيط المخابرات لتركيع كل شريف ووووووووو أشياء أخرى قادمة من وراء البحر

  • شكرا يا اخي محمود نعم انا معك فمضمون المقال هادف و حقيقي اما المدعو صهيب لقد سبق و ان قلت لك اننا في هذا الموقع لتحليل المواضيع و للاطلاع علئ الاخبار الهامة اما هذا التعليق الذي نشرته انا لا انكر انني قلت هذا لانني كنت اوؤمن بافكاري و هذه الافكار نظرا لما تنشره الصحافة الجزائرية اتجاه المدعو زيتوت يعني لست انا من يدعي هذا بل الاف الجزائريين الذين تغذو بهذه الافكار بسبب المقالات التي تنشرها الجرائد الوطنية و انا واحد منهم لكن اقولها صراحة هذا الموقع غير افكاري بتسعون درجة لانني لم اكن اعرف بعض الحقائق فمثلا كنت ادافع دائما عن الرئيس بوتفليقة اما اليوم اصبحت اكره سياسته و علمت انه مجرد رئيس يريد الموت علئ كرسي الرئاسة و كل هذا بفضل المعلومات التي ينشرها موقع قناة الجزائر نحن هنا لسنا لتصفية الحسابات لان الموقع نفسه يريد نشر الحقيقة وسط الاف المخدوعين امثالي بحقيقة السياسة الداخلية لذا انت لست قاضي يا المدعو صهيب حتئ تتهمني بانني عميل لان العميل الحقيقي كما سبق و ان قلت لا يضيع وقته معك انت و اخيرا اقول لك اين كرامتك و شرفك لانني سبق و ان قلت لك انني لا اريد الحديث معك و لا اقرء تعليقاتك و لا اعطيها اي اهمية و لا اشتمك لانني لا اراك و انت بالنسبة لي لا شيئ فلماذا انت تهتم بتعليقاتي اين نخوتك لا اريد الكلام معك لانني من خلال قراءة اغلبية تعليقاتك اتضح انك انسان دون مستوئ ثقافي و اتحدئ ان كنت تتمتع حتئ بشهادة الباكالوريا هههه لذا انا لا اضيع وقتي مع امثالك لان هذا الموقع ليس للتشات كما سبق و ان قلت بل هذا الموقع شبكة اعلامية يسهر عليه مجموعة من الاكاديميين و الاعلاميين و السياسيين فلا تفسد الصفحة يا صهيب كالعادة

    • زيتوت أشرف منك ياكلب الجنرالات ، يولد فرنسا ياشيات ياخماس تاع التوفيق، الجرائد الصفراء المخابراتية التي تتكلم عنها روح امسح بها مؤخرتك ياعديم المروءة والنخوة والشرف.

  • و ما عسانا ان نفعل مع نظام بهذا المستوئ انا ايظا يا الاخ محمود سبق في احدئ التعليقات ان قلت ان الجزائر اليوم اصبح يتحكم فيها لوبي مافياوي يتكون من كبار رجال الاعمال و لديهم شركاء اجانب و هذا اللوبي يسيطر علئ السوق الجزائرية و حتئ علئ السياسة بتقربه من دائرة الحكم و سبق و ان قلت ان هذا اللوبي المالي المافياوي اصبح هو الحاكم الفعلي للجزائر و اكثر نفوذا من الجنرالات هل سمعت ما قال الجنرال الهامل في احدئ الجرائد الوطنية انه تعرض للتهديد من المافيا المالية التي تسيطر علئ الجزائر يعني هذه المافيا تستطيع القظاء حتئ علئ جنرال اذا تعرض لمصالحهم الجزائر منذ العهدة الثالثة اصبحت بيد هذا اللوبي القوي الذي يتمتع بدعم اجنبي قوي امريكي و فرنسي بل استطاع هذا اللوبي التقرب من دائرة الحكم و هذه المجموعة هي اقرب الاقربين لاخ الرئيس السعيد بوتفليقة يعني كل الفساد القائم اليوم في الجزائر لا يستطيع احد معالجته الا باستئصال الداء لان القضاء اصبح بيد هؤلاء المافيا المالية و البرلمان ايظا اصبح بايديهم و حتئ رئيس الجمهورية اصبح معهم يعني لا يوجد حل الا بسقوط هذه الجمهورية و اقامة مشروع الجمهورية الثانية لكن المشكل ابعاد هؤلاء الرجال المتحكمين في السوق ليس سهل لانهم هم من سيرشحون الرئيس القادم او يزكون العهدة الرابعة للرئيس الحالي الا في حالة واحدة و هو تدخل الجيش ضد هذا اللوبي المالي لكن حتئ الجيش و جنرالات الجيش اصبحو منقسمين فجزء منهم مع هذا اللوبي المتمثل في كبار رجال الاعمال و النقابيون و الذين يمثلون الجزائر اللبيرالية و الامبريالية اما الجزء الثاني اصبحو متقوقعين علئ انفسهم لانهم لم يستطيعو القضاء علئ خصمهم المتمثل في اللوبي المالي المافياوي لان كل الملفات الثقيلة التي اخرجها القسم الثاني ضدهم كملف الطريق السيار و ملف خليفة و ملف الميترو الخ و حاليا ملف جديد لشركة اوراسكوم لم يفعلو شيئ ضد هؤلاء المافيا هل حدث شيئ لشكيب خليل الذي يتمتع بالحماية الامريكية و اصدقائه الحاليين في الجزائر كلهم يتمتعو بحصانة الرئيس و الحماية الاجنبية لذا الله يستر الجزائر في الايام المقبلة

  • السلام عليكم
    اولا اوجه التحية لك اخ احمد . لديك شجاعة ادبية و اعترفت ان هدا الموقع كشف لك عن الكتير من الامور التي كنت انت تجهلها و لكنها كانت حقيقة. لقد اخرج لك الاخ صهيب احد تعليقاتك و ردك عليه انك حينها لم تكن تعريف بعض الحقائق .
    ادن يا اخ احمد لمادا تجادل في ما ليس لك به علم قلتها لك مرة انك من متابعي النشرة التامنة و لقيطتي الشروق و اختها الضلام وجل معلوماتك مغلوطة انا حقيقة لا الومك والله لقد تعرض الشعب باكمله لعملية غسل دماغ و قلب الحقائق من طرف الاعلام الموجه .
    بما انك اعترفت ان بعض الحقائق قد غيبت عليك لمادا لا تقوم بمراجعة نفسك في ما تبقى من افكارك ربما اكتشفت ما تبقى ..من يدري. ربما كان لك شان في ما تبقى من عمرك و نفعت شعبك و النائمين غيرك. لقد تعرضتم لاكبر تضليل عرفه التاريخ و هنا يجب توضيح امر. ليس كل من ساند النظام بحسن نيته كمن يعلم الحقائق و يبق على غيه..المهم ان تلتحق لا يهم متى المهم قبل الانهيار . اام يكن خالد بن الوليد من الد اعدا الرسول و قاوم دعوته بقناعة لكن لما اكتشف انه على باطل دخل في دين الله و اصبح من القادة المقدمون . والله اني احس انك من المظللون و اتمنى ان تصحى على حالك و لا تكن من الدين استغلوا سداجتهم . و دع عنك العنتريات نحن و نحن و الجزائر.. لا احد يزايد علينا .
    اتعرف من نحن مقارنة بالامم الاخرى..
    نحن صفر مع تلات اصفار اخرى. كل مرة يخرج شخص يتكلم على العلاج المجاني و التعليم المجاني و السكن المجاني. و يفرح و يصرخ . كل العالم العلاج و السكن و التعليم مجاني ماعادا امريكا و بعض الدول قليلة . و هل هناك علاج اصلا حت تفتخرو به هناك. باطوارات ..
    المهم نصيحة لك و لغيرك عاود اعمل دوش يغسلك الكدب لي حطوه في راسك من عشرات السنين . احيانا. اخر الدواا الكي و عارف انك تتعرض لصدمة لان ما امنت به لسنين ينهار امامك. لكن. الجزائر اغلى من ما كنت تؤمن به. لا تربطها باشخاص. فكما. صدمت في رئيسك. ستصدم يوما ما في غيره..
    والسلام

  • لعل المقال يريد بيان ماوصلت اليه المراة الجزائرية في عهد بوتفليقة من قدر و قيمة اجتماعيا و سياسيا ..ثقافيا ، نعم نحن مع تنوير المرأة و القضاء على الجهل و الامية نحن مع تعليم النساء و مع حسن معاشرتهن و الرفق بهن كما يوصي بذلك ديننا الحنيف فقيم الدين الاسلامي التي كرمت المراة لا نكاد نحصيها سواء كأم أو أخت أو زوجة أو غيرها أما أن نخرج المرأة من البيت من رداء الحشمة و العفة بغرض استغلالها و تفكيك الأسرة و اعطاء الانطباع للغرب بان المراة عندنا متحررة فهذا مالا نقبله ثم ان ظاهرة الفساد الاخلاقي قد عرفت طفرة كبيرة و تطور خطير على المجتمع كيف وهي تهدد احد اركانه المرأة و الأسرة و بوتفليقة فعلا نشر الفساد على اوسع نطاق و استعمل المرأة لضرب المجتمع في اخلاقه و عفته وحشمة نسائه و حيائهن و انا هنا انقل للقراء حادثة ضرب موظفة سكرتيرة لرئيس الدائرة لاحد الموظفين من زملائها نظرا لعلاقتها الحميمة مع رئيس الدائرة و اخرى تتعلق في اهانة أستاذ مادة العلوم الاسلامية باحدى الثانويات هنا في العاصمة من طرف مديرة المتوسطة التي كانت رئيسة لمركز امتحان الباكالوريا و ذنب هذا الاستاذ انه طلب من احدى الطالبات ان تستر صدرها ” عورتها” فتحججت أن هناك حرارة …. أما الحادثة الثالثة فشاهدتها في احدى المقار الامنية عندما ذهبت لاستخراج تصريح بضياع فهالني ما رايت من ضابطة راحت تنهال على احد الشرطة بالسب و امام ثلاثة مواطنين ، اما النساء المقربين من المسؤولين على شاكلة سوسو هذه و شاكلاتها فهن كثيرات و للاسف الشديد على فكرة فإن بوتفليقة هو أول من رقى امرأة الى رتبة جنرال ليذل الشرفاء فعلا و هو من تلته امرأة في سباق الرئاسة بالمرتبة الثانية ليقول للجزائريين أنا الرجل و ليس بعدي رجل آخر بل امرأة ؟؟؟ أه أه أه أه للأسف و كأن الشعب كله نساء ….. و لا يخفى على عاقل استشراء الانحلال في المؤسسات التربوية و في الجامعات خاصة او ما يسمى اليوم جامعات و في كل مكان هناك فساد فتجد في اي مؤسسة يممتها عدد النساء ضعف عدد الرجال ؟؟ بالنسبة لقانون الاسرة أيضا فقد قيد الرجل و جعله عبدا للمرأة … الطلاق ممنوع …. التعدد ممنوع … قضايا الشرف تمنع رفع الدعوى فيها …. مما ادى الى العنف الاسري في احيان كثيرة…………..

  • شكرا لك يا اخي رزقي علئ نصيحتك و اعترف انني في الاول كنت منحصر في قراءة الجرائد الجزائرية و الاعلام عندنا فقط و كنت اصدق ما اقرءه كما يقول المثل كنت نية و اصحاب النية في الجزائر امثالي كثر في الجزائر يصدقون كل ما يقرءون و لقد زرت هذا الموقع بمجرد الصدفة و انا في السيبار و عندما رءيت مواضيع هذا الموقع ضننت انه موقع هدفه زرع الفتنة و الخالوطة في بلادنا و كنت دائما اتهجم و اعارض المواضيع التي يقدمها الموقع لكن مع الوقت رؤيت انني كنت مضللا و علئ خطئ و ان المسؤولين في الجزائر كوزراء بوتفليقة لا يهمهم شيئ في الجزائر سوئ المال و صفقات البترول و مستعدين لنهب الاموال حتئ اليوم الاخير قبل انهيار البلاد لان كلهم امنو مستقبل ابنائهم بالاستثمارات و شراء العقارات في دبي و باريس و مختلف انحاء العالم حتئ سمعت ان مجرد والي سابق في الجزائر اصبح اليوم يملك اكبر مطعم شرقي في اسبانيا بمدريد و يملك فيلا في اشيك حي بمدريد يسكن فيه الاثرياء كلاعبي الريال و احد الاصدقاء قال لي ان هذا الوالي السابق يملك ثلاث فيلات فخمة بمدريد يؤجرها للاعبين و عندما بحثت في القضية وجدتها صحيحة مئة بالمئة ووجدت ان اغلبية مدراء المؤسسات العامة و التنفيذية غرقو في الفساد و النهب و العمولات و الصفقات فتغير موقفي تماما اتجاه الرئيس بوتفليقة و اعتبره اليوم هو الجاني رقم واحد ثانيا عندما اهاجم المدعو صهيب ليس لسخط او لسبب شخصي انا لا اعرفه لكن كل من يشتم الجيش و افراد الجيش فهو بالنسبة لي كلب او خائن لانه لا يعلم ما قدمه افراد الجيش من تضحيات من اجل هذا الوطن الذي للاسف استغله الفاسدون و المرتشون انا شخصيا يا الاخ رزقي فقدت اعز الاصدقاء الذين سقطو في ميدان الشرف من اجل الجزائر و لم تعطيهم الدولة سوئ قطعة قماش تتمثل في العلم الوطني الذي نفتخر به لكن هم علئ الاقل ماتو رجال لذا يجب علئ الاقل احترام ارواحهم و عائلاتهم و زملائهم و ليس اتهامهم بالباطل انهم ارتكبو جرائم في حق الشعب كما يزعم الكثير فاي عسكري قام بالتعذيب فهذا يخصه وحده لا يعني ان كل افراد الجيش قامو بتعذيب و قتل لان في القانون العسكري لا يوجد اي بند يقول مارس التعذيب او اقتل المدنيين ابدا يعني كل من تجاوز فالامر يخصه هو وحده و ضميره و سيحاسبه الله عن افعاله يوم القيامة و ليس نتهم الجميع و هذا ما لم يريد المدعو صهيب فهمه يتهم الجيش انه كافر و انه قام بمجازر الخ و عندما تجادله ينهال عليك بالشتم المهم اشكرك يا الاخ رزقي عن تدخلك و اقول لك هذه هي طبيعة الحياة نخطئ و نتعلم من اخطائنا و نكتشف الخ

    • أخدع اللي يامنك ياحمد ياعميل الدياراس الكلب.بوتسريقة حشاهالكم يادياراس و خلاكم وحدكم محاصرين و ستجدون أنفسكم قريبا في محكمة لاهاي على ماإرتكبتموه في حق شعب أعزل.الشعب راه عارف الصراع الموجود بين قطب بوتسريقة و قطب المخابرات بقيادة فرعون الجزائر المسرطن مدين ,وماحادثة تيجلابين و تيقندورين التي تدخلت فيها العصابة الدموية GIS بدون علم بوتسريقة و الدول الغربية المعنية برهائنها,لأكبر دليل على الصراع القائم بين القطبين.إن شاء الله سيشتد الصراع و الشعب الجزائري يرحب بكل خطوة تٌفضي إلى الامساك بالمجرمين الفعليين في البلاد ألا وهم المسرطن مدين وطرطاق و أعضاء الدياراس الاخرين كالجن وغيرهم اللين تسببوا فيما وصلت إليه بلادنا من خراب و قتل و دمار و إختلاس و سرقة اموال الشعب.
      اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين غانمين.
      قولوا آمين ياجماعة الخير و أتركوا الكلب عميل الدياراس احمد ينبح.

  • شكرا لك يا اخي رزقي علئ نصيحتك و اعترف انني في الاول كنت منحصر في قراءة الجرائد الجزائرية و الاعلام عندنا فقط و كنت اصدق ما اقرءه كما يقول المثل كنت نية و اصحاب النية في الجزائر امثالي كثر في الجزائر يصدقون كل ما يقرءون و لقد زرت هذا الموقع بمجرد الصدفة و انا في السيبار و عندما رءيت مواضيع هذا الموقع ضننت انه موقع هدفه زرع الفتنة و الخالوطة في بلادنا و كنت دائما اتهجم و اعارض المواضيع التي يقدمها الموقع لكن مع الوقت رؤيت انني كنت مضللا و علئ خطئ و ان المسؤولين في الجزائر كوزراء بوتفليقة لا يهمهم شيئ في الجزائر سوئ المال و صفقات البترول و مستعدين لنهب الاموال حتئ اليوم الاخير قبل انهيار البلاد لان كلهم امنو مستقبل ابنائهم بالاستثمارات و شراء العقارات في دبي و باريس و مختلف انحاء العالم حتئ سمعت ان مجرد والي سابق في الجزائر اصبح اليوم يملك اكبر مطعم شرقي في اسبانيا بمدريد و يملك فيلا في اشيك حي بمدريد يسكن فيه الاثرياء كلاعبي الريال و احد الاصدقاء قال لي ان هذا الوالي السابق يملك ثلاث فيلات فخمة بمدريد يؤجرها للاعبين و عندما بحثت في القضية وجدتها صحيحة مئة بالمئة ووجدت ان اغلبية مدراء المؤسسات العامة و التنفيذية غرقو في الفساد و النهب و العمولات و الصفقات فتغير موقفي تماما اتجاه الرئيس بوتفليقة و اعتبره اليوم هو الجاني رقم واحد ثانيا عندما اهاجم المدعو صهيب ليس لسخط او لسبب شخصي انا لا اعرفه لكن كل من يشتم الجيش و افراد الجيش فهو بالنسبة لي كلب او خائن لانه لا يعلم ما قدمه افراد الجيش من تضحيات من اجل هذا الوطن الذي للاسف استغله الفاسدون و المرتشون انا شخصيا يا الاخ رزقي فقدت اعز الاصدقاء الذين سقطو في ميدان الشرف من اجل الجزائر و لم تعطيهم الدولة سوئ قطعة قماش تتمثل في العلم الوطني الذي نفتخر به لكن هم علئ الاقل ماتو رجال لذا يجب علئ الاقل احترام ارواحهم و عائلاتهم و زملائهم و ليس اتهامهم بالباطل انهم ارتكبو جرائم في حق الشعب كما يزعم الكثير فاي عسكري قام بالتعذيب فهذا يخصه وحده لا يعني ان كل افراد الجيش قامو بتعذيب و قتل لان في القانون العسكري لا يوجد اي بند يقول مارس التعذيب او اقتل المدنيين ابدا يعني كل من تجاوز فالامر يخصه هو وحده و ضميره و سيحاسبه الله عن افعاله يوم القيامة و ليس نتهم الجميع و هذا ما لم يريد المدعو صهيب فهمه يتهم الجيش انه كافر و انه قام بمجازر الخ و عندما تجادله ينهال عليك بالشتم المهم اشكرك يا الاخ رزقي عن تدخلك