ﻳﺎﺳﺮ أﺑﻮ ھﻼﻟﺔ
يعبر استجداء معارضين مصريين تدخل الجيش المصري عن عزلة شعبية لهم،خصوصا أنه يتوازى مع استجداء للتدخل الخارجي من خلال الضغوط السياسية والخارجية. ومع أن كلا من الجيش والخارج ليس لديهما لا الرغبة ولا القدرة على التدخل فإن الاستجداء بذاته يعمق حالة الاستقطاب والفوضى،ويفتح الباب ولو لاحتمال ضئيل قد تسنده ظروف موضوعية مستقبلا،وهو ما يعني نهاية مصر التي نعرف.
في الجزائر خدمت الظروف المحلية والدولية والإقليمية سيناريو تدخل الجيش بإسناد خارجي. فالجبهة الإسلامية للإنقاذ يومها التي حققت أكثرية ساحقة في الانتخابات لم تكن تنظيما ولم يكن لديها الخبرة السياسية،كانت تيارا عريضا يضم طيفا واسعا من إسلاميين معتدلين ومتشددين يفتقر للمؤسسات التنظيمية وللرؤية الفكرية والسياسية. وكان من السهل اخترقاها واستفزازها وجرها لمواجهة من قبل الجيش الذي ظلت تسيطر عليه نخب علمانية متغربة لقيت دعما فرنسيا وأميركا وإقليما استفاد من الانقسام الوطني.
كثيرون يؤمنون بالحل الجزائري ولا يهمهم لو قتل مئة ألف في سبيل الحفاظ على السلطة القائمة،من هؤلاء الأخضر الإبراهيمي،وحسب ما ينقل من علموا معه فإنه كان من المدنيين القلائل الذين يثق بهم العسكر بعد انقلابهم على الديموقراطية في الجزائر ،وكان يجتمع معهم دوريا. ومقاربته للوضع السوري تعتمد بدرجة كبيرة على خبرته بالجزائر،فهي ليست ثورة حرية ولا كرامة،مجرد مجموعة متطرفة تنازع على السلطة وتريد فرض رؤيتها على المجتمع والدولة.
وفي ثقافة الإبراهيمي الأممية في لبنان وغيرها فإن الحروب الأهلية نوع من المناوشات السياسية. وطيلة عمله في الملف السوري ظل النظام السوري يحتفي به،مقابل هجوم الثوار عليه. وما لا يدركه الإبراهيمي أن الحل لم يحصل في الجزائر،ولا تزال البلاد بعيدة جدا عن الديموقراطية. وما نجح فيه هو أنه ثبت حكم العسكر إلى اليوم.وكان ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد 2001 عاملا حاسما في تثبيت أركان سلطتهم.والأهم من تبديد أموال الشعب على مافيات العسكر هو الأرواح البريئة التي أزهقت في حرب أهلية لم تنته مراراتها.
في الجزائر فارق آخر جوهري،وهو أن الربيع العربي لم يكن قد أزهر في ذلك الحين.ولم تكن التنظيمات الإسلامية ولا غيرها ناضجة ديموقراطيا.اليوم مقياس شعبيتك هو مدى التزامك بالديموقراطية وليس طول لحيتك . استدعاء الحل الجزائري في سورية كاد أن يفكك البلاد، والابراهيمي شريك في ما آلت إليه الأوضاع ،ولا يعفيه من المسؤولية إلا الاستقالة وإعلان موقف صريح .وفي مصر لو تكرر السيناريو فستكون النتائج أكثر كارثية.ومن يستجدي تدخل الجيش إنما يطالب بتدمير البلاد.وهو فعلا هدف الثورة المضادة.
تدخل الجيش بات أكثر صعوبة إلى درجة تقارب الاستحالة،فالظروف الدولية والإقليمية لا تسمح بذلك،ومحليا غدت البلاد تحت شرعية قانون الاقتراع،ولا يستطيع أي عسكري أن يأتي بشرعية جديدة. ما يتسطيعه هو أن يغرق البلاد في حرب أهلية مدمرة.ويبدو أن شعار “الأسد أو نحرق البلاد” بات قابلا للتعميم في ظل الثورة المضادة. وما تشهده مصر حاليا من تخريب وتدمير وضرب لاستقرارها يظهر أن البلاد لا قيمة لها عند فلول النظام السابق.
ما يدفع إلى الإطمئنان أن الجيش المصري أكثر عقلانية من المعارضة.صحيح أنه ليس على ود مع الثورة،لكنه اضطر في النهاية إلى التسليم بمطالب الثوار رغما عنه.وتقبل قرارت الرئيس مرسي بتنحية المجلس العسكري.وشرعية الجيش في انهاية هو وقوفه مع الثورة،وهو ظل يعاني من أزمة شرعية باعتباره مجرد أداة لحماية دكتاتورية مبارك،وشركة استثمارية كبرى تسيطر على نحو 40 بالمئة من الاقتصاد المصري. اليوم يؤسس الجيش شرعية جديدة له باعتباره حراسا للثورة والاستقرار والشرعية. ومن يريد تكرار نموذج الجزائر عليه أن يتذكر أن مئة ألف جزائري قتلوا من أجل أن يتمتع الجنرالات الفاسدون بارتفاع أسعار النفط إلى اليوم!مع ملاحظة أن ذلك تم بدون ربيع عربي وبدون جوار مع الاحتلال الإسرائيلي.
yaser.hilila@alghad.jo
http://www.alghad.com/index.php/afkar_wamawaqef/article/32177.html
ما لا تعرفه يا صاحب المقال ان الرئيس مرسي بعد ان اصبح رئيسا لمصر قام بطرد اكثر من سبعون لواء في الجيش اولهم طنطاوي الذي هو في الجزائر مثل التوفيق و ايظا عنان الذي هو مثل قايد صالح و ايظا عمر سليمان الذي تم تصفيته من طرف الاخوان المتاسلمين بتواطئ امريكا التي لا يهمها سوئ مصالحها و التي عقدت عقدها مع الاخوان المتاسلمين و الرئيس مرسي لم يكتفي بطرد سبعون لواء بل بطرد سبعون لواء من البديهي ايظا طرد ظباط اقل قوة من الالوية كالعقداء و النقباء و الرواد و هم بالمئات و قيل العدد اكثر من ثلاثة الاف ظابط سامي تم احالته الئ التقاعد و بعد هذا مرشد الاخوان هو من حدد هوية الرجل الذي سيخلف طنطاوي علئ راس المجلس العسكري كمستشار و ليس كقائد اعلئ لان القا\د الاعلئ للقوات المسلحة هو الرئيس مرسي و هو الذي يرقي و يطرد من يشاء و قام بتعيين اسلامي نسيت اسمه و ايظا اغلبية الظباط السامون الذين تم ترقيتهم بواسطة مرسي كانو مهمشون في الماضي من طرف نظام مبارك و مجلسه العسكري و بالتالي هؤلاء الظباط سيعطون ولائهم لمرسي و للاخوان قبل اي احد و المؤشرات اشير لهذا حيث يتم اعتقال و قتل و تعذيب كل من يعارض الاخوان و الفيديوهات كثيرة اكتب في اليوتيوب مرسي و التعذيب نعم ديكتاتورية جديدة فكل ثورة تاتي بزعماء جدد اما الديمقراطية التي تتحدثون عنها و التي زرعها الغرب في عقولكم فهي كذبت القرن لانه لا يوجد في العالم شيئ اسمه ديكتاتورية فحتئ بالامس في امريكا ايام حربهم علئ الارهاب في عهد بوش كل اعلامي او كاتب امريكي او سياسي ينتقد سياسة بوش او يشكك في احداث سبتمبر يصبح متهم بالخيانة و انه ضد امريكا و ضد الشعب الامريكي الخ و الوثائق خير دليل اليست هذه هي الديكتاتورية بعينها في اكبر دولة بالعالم حتئ بفرنسا لو احكي لكم عن الدكتاتورية الفرنسية و ما يعاني منه الشعب لن انتهي حتئ للعام القادم لذا السيد الابراهيمي معه حق و هو لا يطالب ببقاء الاسد بل يطالب بحل يرضي الجميع الطائفة العلوية و الطائفة السنية لانه ليس من الحق تهميش طائفة كاملة و قتلها او اقصائها علئ حساب الطائفة السنية الوهابية التي ورائها دول الخليج التي هي بدورها تخدم مصالح اسرائيل و الصهاينة و انا لا اسميها ثورة لان الجميع يعلم من وراء هؤلاء الثوار المزعومون ورائهم قطر و السعودية و كل دول الخليج التي بها قواعد امريكية عسكرية و من وراء امريكا طبعا مصالح اسرائيل لان اسرائيل تعتبر نظام الاسد تهديد لها في الحرب المقبلة مع ايران لان ايران جعلت من نظام الاسد قاعدة امداد للسلاح لحزب الله الذي دحر اسرائيل في حرب تموز و فعل ما لم تفعله الجيوش العربية العميلة الذليلة الجبانة التي لا تحسن الا قمع شعبها فحزب الله قام بتعرية الجيوش العربية خاصة الخليجية التي تدعي الاسلام و لهذا الخليجيين منذ ان حقق حزب الله انتصار في حرب تموز يريدون القظاء علئ نظام بشار الذي امدهم بالسلاح لذا لا داعي لخداع انفسنا هذه الثورات مبرمجة في وكالة يبدء اسمها ب السي و ينتهي ب الاي
باش مانسبكش ياحمد هذي المرة ماذا تقصد هنا:
لان ايران جعلت من نظام الاسد قاعدة امداد للسلاح لحزب الله الذي دحر اسرائيل في حرب تموز و فعل ما لم تفعله الجيوش العربية العميلة الذليلة الجبانة التي لا تحسن الا قمع شعبها …..
هل الجزائر إستثناء؟؟؟؟
الدول العربية و الاسلامية بعبدة ملايين السنين الضوئية عن الاستيقاض من نومها العميق و كان الحكومة الصهيونية العالمية قامت بعملية تنويم مغناطيسي عام للشعوب العربية فها انتم تصدقون ديمقراطيتهم و تصدقون اعلامهم و اكاذيبهم اين الديمقراطية التي يتغنئ بها الغرب عندما انتصرت حركة حماس الفلسطينية بالصندوق و الشفافية ما عليش خلينا من هادي تتكلمو عن الثورات العربية اين الاعلام الغربي و منظمات المجتمع الدولي و حقوق الانسان و الاتحاد الاوربي و اين امريكا عندما ثار شعب البحرين و الذي تم قتلهم بالالاف و زج حتئ الاطفال و النساء في السجون و لازال يتم تعذيبهم الئ يومنا هذا اين كانت الجزيرة و الراي العام الغربي اين كانو عندما تدخلت السعودية بجيشها ضد شعب البحرين و هو دولة مستقلة و قام الجيش السعودي بقمعهم و تهديم حتئ مساجد الطائفة الشيعية اليس هذا احتلال لماذا لم نسمع الجزيرة و المجتمع الدولي يتباكئ عن ثوار البحرين ثالثا بشار الاسد يقوم بقصف ما يسمون انفسهم بالثوار لماذا لم تتدخل فرنسا و الناتو كما فعلو بليبيا و اتهامه انه يقصف شعبه اه لان بشار الاسد ليس غني مثل القذافي و ليس له حسابات بنكية ببلايين الملايير الدولارت في سويسرا و ستوكولم و موناكو و لان سوريا ليس لها احتياطي نفطي هائل مثل ليبيا طبعا هم اذكياء يعملون من اصل مصالح شعوبهم و الغرب ترك الخليجيين يقومون بالاعمال القذرة في سوريا لصالح امريكا و اسرائيل لذا كفاكم الصهاينة لهم برنامج الشرق الاوسط الجديد و شمال افريقيا الجديد و هذا البرنامج لا تحكمه انظمة تقليدية لائيكية مثل الانظمة العربية الكلاسيكية بل تحكمه انظمة متاسلمة عقدت عقود مع الصهاينة مسبقا و هؤلاء المتاسلمين اخطر من نظام ستالين نفسه لان هؤلاء المتاسلمين يخادعون الله و المسلمين من اجل الوصول الئ السلطة و الصهاينة عرفو حقيقتهم يعني طينتهم تشبه طينة اليهود و لهذا تم وضع المتاسلمين في مصر و المغرب و ليبيا و تونس و قريبا سوريا تتحكم فيهم الوهابية عميلة الصهاينة و نزيدكم حاجة لا يعرفها الا القليل الصهاينة مشروعهم هو اعادة تقسيم العالم العربي و الاسلامي و هذا بنظام كونفيديرالي اسلامي و حتئ النظام الجزائري مستهدف و الغرب بعدما عقد عقوده و استفادت شركاته سيقوم باسقاط نظامنا الجزائري و استبداله بنظام متاسلم و هؤلاء المتاسلمين تم اعدادهم في الخارج مثل صديقهم راشد الغنوشي الذي اتصلو به منذ مدة قصيرة و اتهمو ان النظام الجزائري وراء اغتيال شكري بلعيد و اكرر و اعيد هؤلاء العملاء الذين سيحكمون الجزائر تعدهم امريكا في الخارج قام احدهم بالاتصال براشد الغنوشي متهما النظام الجزائري انه قتل شكري بلعيد ارجو ان الرسالة قد وصلت و اذا عندكم نقطة شرف انشرو تعليقي مثلما حسين مالطي كتب تعليق ساخر للجنرال توفيق و طلب منه نشره في الصحف الجزائرية و قام سيادة الفريق بنشر الرسالة ليثبت له انه ديمقراطي رغم ان الرسالة تهاجم شخصه فهل ستنشرون تعليقي
تعليقاتك دائما تُنشر فلا داعي لللف و الدوران.
قلت بنفسك مايلي:
حتئ النظام الجزائري مستهدف و الغرب بعدما عقد عقوده و استفادت شركاته سيقوم باسقاط نظامنا الجزائري و استبداله بنظام متاسلم و هؤلاء المتاسلمين………
لماذا لاتقول بشكل آخر و صريح أن العصابة الحاكمة تاوعنا ليست لهم أصلا شرعية و بالتالي الغرب يبتزه كيفماشاء,كما كان يبتز المجرم الآخر الجرذ الليبي.
أسمع ياحمد نورمالموا تفرح لما تسمع أن العصابة تاعنا مستهدفة ؟؟
أوزيد تحكي على حماس و البحرين و … واش نسيت الجبهة الاسلامية للإنقاذ اللي إنتخب عليها الشعب الجزائري المسلم,وماذا فعل المجرمون مدين و طرطاق و الجزار و رض مالك من مجازر و قتل و ذبح تحت ذريعة حماية الجزائر من الارهاب و الافغنة.
راني اليوم صابر عليك بالاك كاشما تتبدل شوية,وإلا نرجع نسبك من جديد.
آيا فهمنا برك؟؟؟