سياسة

”معاملات سيئة” للجزائريين في بريطانيا برلماني يتعرض لـ”تحقيق مهين” في لندن

نور الدين بلمداح يتحدث عن ”معاملات سيئة” للجزائريين في بريطانيا
برلماني يتعرض لـ”تحقيق مهين” في لندن
الثلاثاء 05 مارس 2013 الجزائر: عاطف قدادرة

تعرض النائب البرلماني عن المنطقة الرابعة (أمريكا وأوروبا)، نور الدين بلمداح، إلى ”تحقيق مهين”، على حد وصفه، أثناء مغادرته مطار ”ستانستيد” اللندني، أول أمس، بعد زيارة إلى بريطانيا لمساجين جزائريين والسعي لتحسس أوضاع الجالية.
قال بلمداح لـ”الخبر” إن ضباط أمن ”أوقفوني بالمطار ووجهوا لي أسئلة كثيرة عن سبب تواجدي والشخصيات التي التقيتها على مدار أسبوع في بريطانيا”.
راسل نور الدين بلمداح، وهو نائب برلماني يمثل المنطقة الرابعة عن حزب جبهة التحرير الوطني، سفير الجزائر في لندن ووزارة الخارجية وسفير بريطانيا في الجزائر، حول ما سماه ”المعاملة المهينة” التي تعرض لها بمطار ”هيثرو”، أول أمس، على يد رجال أمن ”كانوا في انتظاري لحظة المغادرة”. وقال النائب البرلماني إن شخصا بزي مراقبي الحقائب استوقفه من دون سبب وجيه، ووجه له أسئلة كثيرة حول ”سبب تواجده في بريطانيا وقائمة الأشخاص الذين التقاهم”، مضيفا أن ”رفضي الإجابة جعل أمن المطار يحيلني إلى قسم الشرطة، حيث أعاد ضابط آخر على مسامعي نفس الأسئلة، ورفضت الإجابة عنها لأنهم لا يملكون حجة لاستجوابي”.
ويروي نور الدين بلمداح الحادثة قائلا: ”لما طلب مني رجل الأمن جواز السفر وسألني عن سبب زيارتي بريطانيا، أبلغته أنني نائب برلماني وقدمت في سياق تأدية مهامي والتقيت ممثلين عن الجالية”، حينها يضيف: ”بدأ التحقيق، حيث أصرت شرطة المطار على معرفة بمن التقيت”. ولفت في النهاية قائلا: ”بعد رفضي الاستجابة لطلب محقق أمني، قام الأخير بإجراء اتصال هاتفي نحو جهة ما، ثم أبلغني أنه يمكنني المغادرة دون أدنى اعتذار”.
ويصف نور الدين بلمداح هذه التصرفات بأنها ”فيما يبدو مألوفة بالنسبة للشرطة البريطانية في معاملة عدد كبير من الجزائريين”. وقال إن ”الأمر يستدعي مراجعة من طرف الحكومة البريطانية والتزاما باحترام مبدأ حرية التنقل”. ويسرد نور الدين بلمداح أن لقاءاته بأفراد من الجالية ما بين الـ27 من الشهر الماضي إلى غاية أول أمس، كشفت عن ”ممارسات غير مقبولة في حق كثير من الجزائريين حتى التجار منهم”، مضيفا: ”كثير من التجار اشتكوا مداهمات الشرطة البريطانية لمحلاتهم دون أي إذن أو ترخيص قضائي، بحجة البحث عن مشبوهين”. ولفت أن زيارته لسجن ”دوفر” كشفت شهادات بعض المساجين الجزائريين ”عن المعاملات السيئة المقصودة ضدهم وإبقاء عدد منهم مقيدي الحرية في السجن رغم تجاوز فترة المحكومية القانونية”.
ويعتقد بلمداح أن مسؤولية الحكومة البريطانية كبيرة وراء هذه المعاملات ”بحكم ما تتغنى به عن علاقات متينة بالجزائر”، وذكر يقول: ”لقد نقلت بعض هذه الانشغالات لعضو مجلس العموم البريطاني، السيد جيريمي كوربين، وقد عرفت أنه على دراية تامة بمثل هذه الممارسات التي نقل بموجبها احتجاجات للسلطات الأمنية بلندن، لكن تبريراتها لم تقنعه على حد قوله”.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?op=print&news=325653

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • للاسف لا توجد ان قوانين في البرلمان الجزائري تحمي كرامة الجزائريين في الخارج و لهذا السبب الجالية الجزائرية في الخارج احيانا تمسح كرامتهم في الارض دون ان تقوم الدولة باخذ حقهم و ما جرئ لهذا البرلمان امر عادي رغم انه يتمتع بجواز سفؤ دبلماسي فما بالكم مواطن جزائري عادي مقيم في الخارج فمثلا سنة 1987 الشرطة الفرنسية التابعة للامن الداخلي الفرنسي و هي فرع للاستعلامات العامة قامت بتوقيف مواطن جزائري يدعئ بوزاهر العربي و تم توقيفه بالضبط يوم 20/5/1987 حيث كان يسير في الشارع و فوجئ بشخص فرنسي يطلب منه ولاعة و بمجرد ان اشعل الفرنسي سيجارته فوجئ السيد العربي بوزاهر بمجموعة من رجال الامن بالزي المدني قامو باختطافه و ذهبو به الئ مكان تابع لهم و تعرض لابشع انواع التعذيب حيث عشرون سنة بعد الحادثة عندما روئ قصته اجهش بالبكاء و لازال مصدوم نفسيا حيث تم تعذيبه بالصعق الكهربائي و غرز ابر في اصابع رجليه و تسخينها بالنار حتئ تتعرض شرايينه المرتبطة بالجهاز العصبي بالصدمة و الالم الشديد و كانت الشرطة الفرنسية تطرح عليه السؤال التالي هل انت هو السيد قورجي وحيد و اجابهم الضحية و قال اسمي العربي بوزاهر و انا مواطن جزائري مقيم في فرنسا و استمر تعذيبه الئ ان تؤكدو انه لا يكذب و تحققو من هوية من طرف الامن العسكري الجزائري في السفارة بباريس ثم قامت الشرطة الفرنسية برمي السيد العربي في الشارع مثل الكلب كانه ليس انسان اما المدعو قورجي وحيد هو ارهابي ايراني كان متورط باعمال ارهابية في فرنسا في الثمانينات و عندما اطلق سراح السيد العربي بوزاهر ذهب الئ المستشفئ ثم الئ السفارة الجزائرية و روئ قصته و كانت اجابة الموضفون بالسفارة ان ينسئ الحادثة لانه مواطن جزائري يعني كانه انسان من الدرجة الثانية فلو كان مواطن بريطاني او امريكي لقامت سفارته باتخاذ الاجراءات و الئ يومنا هذا قام السيد العربي بوزاهر برفع دعوئ قضائية ضد الشرطة الفرنسية غير ان العدالة الفرنسية اعتذرت و قالت ان قانون روما المادة 11 التي حررت سنة 1/7/2002 لا تستطيع استئناف هذه القضايا الا بعد تاريخ بداية سير القانون لكن السيد العربي بوزاهر قام برفع قضية الئ المحكمة الاوربية الدولية التي هي ايظا بمجرد ان علمت انه جزائري الجنسية قامت برفض طلبه و القاضي الذي رفض دعوته القضائية يدعئ لوباز غينيرا و مع كل هذا لازال المواطن العربي بوزاهر يطلب حقه و اتصل بالمنظمات الدولية الحقوقية الفرنسية و الاوربية التي اغلبيتها اعتذرت و قالت انها لا تمتلك الامكانيات لتتبع قضيته غير ان هذه المنظمات الدولية الحقوقية نفسها كانت سباقة في التحري في الجزائر عن التعذيب و اتهام السلطات الجزائرية انها عذبت المواطنين لكن بما ان الامر يتعلق بجهاز امني اوربي فهذه المنظمات لا تهتم بهذا لانهم يعتبرون الافارقة و العرب و المسلمين انهم بشر من الدرجة الثانية لكن انا كمواطن جزائري لا الوم هؤلاء بل الوم البرلمان الجزائري الذي يفتقر لابسط القوانين التي تحمي كرامة مواطنيه بالخارج و الدليل لا توجد اي مادة جادة لحماية الجالية الجزائرية من التعرض لمثل هذه الحالات لكن الجزائريين ايظا رغم كثرت عددهم في الخارج و في فرنسا ليسو منضمين و متحدين و لا توجد حتئ منظمة جزائرية بفرنسا قوية و حتئ فرانسو هولاند في الانتخابات الرئاسية ذكر هذا و قال الجالية الجزائرية ليست منظمة مثل اللوبي اليهودي مثلا الذي رغم قلة عددهم غير انهم يرغمون السياسيين علئ الركوع و الا لا يمنحوهم الصوت الانتخابي اما نحن جاليتنا رغم كثرة عددهم ليسو منضمين و كل مواطن يبحث عن مصالحه الشخصية لاننا لا نعرف معنئ كلمة المصلحة العامة

  • سمعت ان وزير الخارجية الجزائري نفسه مراد مدلسي تعرض للاهانة بالولايات المتحدة و قامو بتفتيشه رغم انه عرض عليهم انه دبلماسي ووزير الخارجية الجزائري و قالو له ان القانون الجديد في الولايات المتحدة بعد احداق الحادي عشر من سبتمبر لا يستثني لا دبلماسي و لا مواطن عادي ينتمي الئ دولة مدرجة في القائمة السوداء و هذا الامر الذي ادئ الئ استدعاء السفير الامريكي بالجزائر بمجرد رجوع مدلسي الئ الجزائر ليس لان امريكا تتصرف مع الجالية الجزائرية بهذه الطريقة المهينة بل لان مدلسي نفسه تعرض لهذه الاهانة لكن مع هذا الدولة لم تتخذ اي اجراءات رسمية و عندما اقول اجراءات رسمية اعني قوانين رسمية تطرح في البرلمان تجبر الدول الاجنبية بمعاملة الجالية الجزائرية باحترام مثلا هذه الدول اغلبيتها لديها شركات تجارية تستثمر في الجزائر فالدولة الجزائرية تستطيع وضع قوانين رسمية تزعج هذه الشركات و عندما تطلب الدول الاجنبية من الجزائر لماذا لو تحتج ترد عليهم الجزائر ان رعاياها بالخارج يتعرضون للاهانة بقوانين سخيفة ايظا و الجزائر لا تستطيع رفع القوانين التي تزعج الشركات الاجنبية الا بعد ان تقوم الدول الاجنبية بالغاء قوانينها التي تهين كرامة الجالية نعم هكذا تتصرف الدول العاقلة مثل ايام هواري بومدين عندما كان لمجرد شيئ لا يعجبه يقوم بوضع قوانين تزعج الاوربيين فمثلا الفرئيس بومدين اجبر فرنسا علئ بناء عمارات للاقامة سوناكوترا بتمويل مشترك لاحترام كرامة الجالية التي كانت تقطن في احياء قصديرية بحافة العاصمة الباريسية لذا احترام كرامة المواطنين و الجالية في الخارج يجب علئ البرلمان ان يضع قوانين جادة و رسمية كالمعاملة بالمثل رغم انني بعيني رءيت عمالنا في المطار كيف يعاملون الاجانب يعني مواطنين اجانب عاديين يعاملونهم معاملة الدبلماسيين فما بالكم الدبلماسيين الاجانب في بلادنا لذا المثل يقول دير قيمة روحك الناس تحترمك