سياسة

متخصصون من مديرية الاستعلامات والأمن ينسقون مع المخابرات الفرنسية في الساحل و الصحراء

لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين
خبراء جزائريون لملاحقة أمراء القاعدة في الساحل
الخميس 07 مارس 2013 محمد بن أحمد

عمليات تحر وتنسيق مع القوات الفرنسية والمالية

يشارك متخصصون من وحدة أمنية جزائرية تابعة لمديرية الاستعلامات والأمن، منذ نهاية شهر جانفي، في عمليات أمنية لمطاردة أمراء التنظيمات الجهادية المتحالفة مع القاعدة، في شمال مالي.

جندت أجهزة الأمن الجزائرية عشرات الضباط ومجموعة عمل كاملة تنشط عبر محور الجزائر نيامي أغاديس في النيجر وباماكو وغاو في مالي، في إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين. وقال مصدر أمني رفيع إن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والشأن الأمني في الساحل تعيش حالة استنفار قصوى منذ أكثر من 4 أسابيع لإنقاذ حياة الدبلوماسيين المختطفين، بعد اقتراب المعارك من معاقل حركة التوحيد والجهاد في الشمال الغربي لمالي. وتنسق مصالح الأمن الجزائرية العاملة على متابعة ملف الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد، لضمان أمن الرعايا الجزائريين المختطفين، وسلامتهم أثناء العمليات الحربية الجارية حاليا. وأفاد مصدر عليم بأن مختصين من أجهزة الأمن الجزائرية يشاركون في عمليات تحر وبحث مكثفة عن آثار الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي، بعد وصول معلومات حول نقلهم من مخابئ سرية لجماعة التوحيد والجهاد إلى مكان مجهول، في إطار مهمة بدأت منذ عدة أسابيع. وقد قررت مصالح الأمن الجزائرية العمل على مستويين من أجل الوصول إلى الدبلوماسيين المختطفين، الأولى هي السعي لتحريرهم في حالة توفير معلومات دقيقة حول موقع وجودهم بالتنسيق مع القوات الفرنسية والدولية الموجودة في إقليم أزواد، والثانية هي مواصلة الاتصالات مع بعض الوسطاء القبليين من أجل تحرير الرهائن. ولم يستبعد مصدر أمني اتصلنا به، أن تعمد مصالح الأمن إلى تنفيذ عملية لتحرير الدبلوماسيين المختطفين.

وأرسلت الجزائر، بعد اعتداء تيفنتورين، ضباطا متخصصين في مكافحة الإرهاب من وحدة أمنية متخصصة في مطاردة أمراء القاعدة إلى العاصمة المالية باماكو، ويعمل خبراء الأمن الجزائريون على جمع وتحليل المعلومات التي يقدمها مخبرون محليون، وتتعلق بالمواقع التي يتنقل عبرها مقاتلو القاعدة والتوحيد والجهاد، والمخابئ التي يتحصن فيها كبار الأمراء في المنظمات. وتشارك وحدات متخصصة من جهاز المخابرات الجزائرية في الحرب على المنظمات الجهادية في شمال مالي. وقال مصدر موثوق إن الرئيس بوتفليقة قرر، مباشرة بعد اعتداء تيفنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة تنظيم القاعدة وكتيبة ”الملثمون”، في منطقة أزواد، وشمل قرار الجزائر إيفاد متخصصين من وحدة أمنية عالية المستوى تعمل على تعقب أمراء القاعدة الكبار ولديها بنك معلومات ومخبرون محليون في شمال مالي.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/325945.html

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • التنسيق بين مديرية DCE الجزائرية و بين DGSE الفرنسية ليس بجديد بل التنسيق بين هذه الوحدتين موجود منذ ارهاب التسعينيات و اليوم التنسيق مكثف و حسب معلوماتي الخاصة عناصر DGSE ينشطون في منطقة الساحل منذ مدة و بالضبط منذ الفين و عشرة و الهجوم الارهابي علئ شركة اريفا و اختطاف العمال الفرنسيين حيث ارسلت مصلحة مديرية الامن الداخلي الفرنسية ظباط و صف ظباط و عملاء بالمنطقة و قامو بتجنيد عملاء طوارق محليون ليفيدونهم بالمعلومات حول تحركات ارهاب القاعدة في بلاد المغرب و اغلبية هؤلاء ظباط المخابرات يتحركون بسيرات رباعية الدفع بل احيانا يظهرون انهم سواح اجانب و حتئ قوات الامن المالية و النيجيرية لا تعرف عنهم شيئا و نشاطهم يتمثل في كشف مواقع الارهاب و هؤلاء النشطاء يحملون معهم اجهزة اتصال جد متطورة مزودة بنظام GPS و اجهزة تعقب عن بعد و حواسب متصلة بمديريتهم بالخارج الخ و هم ينسقون مع المخابرات الجزائرية لان الجزائر عضو في التحالف المتمثل في الحرب علئ الارهاب في العالم و غالبا ما يكون التنسيق بين الدول الجزائر الاردن تركيا المغرب الولايات المتحدة و دول الاتحاد الاوربي غير ان التنسيق الامني بين الجزائر و فرنسا هو حالة خاصة فالجزائر او مديرية المخابرات الجزائرية تقدم لنضيرتها الفرنسية ما لم تقدمه اي منضمة امنية في دولة اخرئ و العكس صحيح المخابرات الفرنسية ايظا تقدم لنضيرتها الجزائرية ما لا تقدمه لاي جهاز اخر فمثلا المخابرات الجزائرية هي التي اكتشفت عدة عمليات ارهابية كان تنفيذها مقرر بالاراضي الفرنسية لكن تم كشفها و القبض علئ الارهابيين فلولا التنسيق لما توصل الفرنسيين الئ القبض علئ عدة مجموعات ارهابية في اراضيهم خاصة قضية تفجير برج ايفيل حيث المخابرات الجزائرية اكتشفت ان مجموعة ارهابية تريد تفجير برج ايفل بباريس و بفضل التنسيق تم القبض علئ المجموعة الارهابية و احباط العملية لذا الارهاب هو ضاهرة اجرامية عالمية و مكافحته يحتاج الئ التنسيق الامني بين مختلف اجهزة الامن في الدول التي تعاني من خطر هذا الارهاب

    • الإرهابيين الحقيقيين هم المخابرات الجزائرية اللذين ذبحوا الصبيان و النساء و الشيوخ في الرمكة و الرايس و بن طلحة و ألصقوا التهمة بالجماعات الاسلامية ,وخطفوا الشباب و عذبوهم حتى الموت لانهم إختاروا الاسلام ليحكمهم في إنتخابات 91 .فماتحكيه ياالمدعو أحمد ليس بجدبد,فمخابرات الدياراس يظنون أنهم بأفعالهم هذه ستحميهم فرنسا من الربيع العربي القادم في بلادنا.الشعب الجزائري هم اللذي سيحاكمهم بتهمة إرتكاب جرائم حرب تماما كما يفعل إخواننا الثوار بالطاغية المجرم السنوسي وأزلامه.
      إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.