تفاقمت تفاصيل فضيحة سوناطراك – سايبام إلى وهاهي تصل أيضا إلى الوزير الأول عبد المالك سلال و أسرته التي تربطها علاقات كبيرة مع فريد بجاوي، الوسيط السيء السمعة في دفع الرشاوى للأطراف الجزائرية في صفقات سايبام الإيطالية الخاصة بمشاريع النفط بالجزائر.
وفي هذا السياق كشف موقع الجزائر إكسبرس أمس الأحد أن إبنة عبد المالك سلال المقيمة ببلدية تشيلزي الراقية غرب لندن متورطة في علاقات مالية مشبوهة مع المدعو فريد بجاوي حيث كانت وإلى وقت قريب جدا تتلقى أجرة شهرية من شركة سايبام.
وأضاف الموقع في موضوع آخر أن عبد المالك سلال نفسه متورط في ملفات فساد أكثر خطورة تتعلق بصفقة تمديد خط الميترو حي البدر- الحراش، الذي أسند إلى كولاس ريل-كوج Colas Rail-Kougc ، وهي شراكة فرنسية جزائرية. وشركة كوج http://www.kougc.dz/ تعود ملكيتها لرضا كونيناف أحد أهم ممولي الحملات الإنتخابية لبوتفليقة، وتبلغ تكاليف الصفقة أكثر من مئة وعشرة مليون أورو مما يثير علامات استفهام كبيرة و توقعات برشاوى مهمة في منح المشروع لشخص مثل كونيناف معروف بعلاقاته القريبة جدا من بوتفليقة و محيطه.
CORRUPTION : Sellal dans la tourmente
http://www.algerie-express.com/politique/2217-corruption-sellal-dans-la-tourmente.html
EXTENSION DU METRO D’ALGER : quand Sellal se montre généreux avec Kouninef
http://www.algerie-express.com/actualite/2224-extension-du-metro-dalger-quand-sellal-se-montre-genereux-avec-kouninef.html
الله ينصر الحق لكن علينا أن ننصر الشريعة وليست نصرة مصالح شخصية كم أتمنى ان تكون ثورة لنصرة تطبيق كتاب الله وسنة رسوله
اعودو بلله من المفسد الامي الجاهل الجبان عبد المالك سلال الخبيث الدي عبث فسادا بالجزاىر مزمزة من امثاله الحثالة الخونة اتو برايس نصفه معوق وهو من يحب السلطة في البلاد وقال كلمة في الانتخابات الاولة همشة عشرين سنة ولهادا حاب يخلد في الحكم المريد كمرده عفان لله واياكم منه استغفرو لدنوبكم ايوه الجبناء واتركو هاد الشعب يعيس حر في بلاده ولتدهبو الى الجحيم يطحانين
المليونير الباشا مخاطر و أضرار الغاز الصخري ( أنشرها ليعرف الجميع)
تؤكد دراسات نشرتها بعض المواقع الإلكترونية أن عمليات استخراج الغاز الصخري ستؤدي إلى تلويث مياه الشرب مستقبلا بالأرسنيك (أو الزرنيخ) السام واليورانيوم المشع ومواد أخرى مضافة مثل الرصاص، وهي مواد تستعمل لاستخراج الغاز الذي يستهلك كميات هائلة من الماء (500 لتر في بضع ثواني) عبر ضخه من الوديان والمناطق الجوفية. مما يؤكد خطورة الغاز الصخري على الصحة.
وهذا ما خلصت إليه الدراسات التي أقيمت على الغاز الصخري وآثاره السلبية، التي أوضحت أن الحفريات والصدوع التي تسببها الآلات المستعملة في الحفر، يصيب الصخرة الأم ويلوث المياه الجوفية في تلك المنطقة، حيث يصبح الماء بني اللون عكر وفيه رغوة.
وحذر عبد الكريم شلغوم الخبير في الكوارث الطبيعية ورئيس نادي المخاطر الكبرى بالجزائر، من الخطر الكبير الذي يهدد الجزائر في حال تم المضي في مشروع استخراج الغاز الصخري، مؤكداً أنه سيتسبب في تسميم البيئة التي سيتم إنجاز المشروع فيها. وأوضح أن خطر استخراج الغاز الصخري، يمتد إلى غاية تلويث المياه الباطنية، وهو ما يسبب مشاكل صحية للمواطنين، داعيا الحكومة إلى ضرورة إلغاء هذا المشروع باعتبار الجزائر في غنى عنه مادام الغاز الطبيعي متوفرا بكميات كبيرة. وقال رئيس نادي المخاطر الكبرى، إن الغاز الصخري متوفر بكميات كبيرة في أوروبا وأمريكا، تفوق الكميات المتواجدة في الجزائر بأضعاف، إلا أنهم يتجنبون استخراجه نتيجة التهديد الكبير الذي يشكله على البيئة، إضافة إلى الضغط الكبير الذي تمارسه جمعيات حماية البيئة والمجتمع المدني هناك، ما دفع الدول الأجنبية وعلى رأسهم أمريكا للسعي إلى استخراجه في الجزائر.
وفي الضفة الأخرى من المتوسط، أكد رئيس جبهة اليسار بفرنسا جون لوك ميلانشون أن استخراج الغاز الصخري بالماء “عملية خطيرة” بالنسبة للنظام البيئي وقد تتسبب في “كارثة” بيئية حقيقية.وأوضح خلال محاضرة نظمها مؤخرا بالمركز الثقافي للمعهد الفرنسي بالجزائر أن “استخراج الغاز الصخري بالماء خطير بالنسبة للنظام البيئي واستغلال هذا الغاز قد يتسبب في كارثة بيئية حقيقية”.
وأكد أنه يتعين على الجزائر “الاعتراض على استغلال الغاز الصخري واختيار موارد أخرى مدرة للثروات”، مذكرا بأن المنتجات الكيميائية التي تخلفها محطات تكرير البترول تعد من أسباب الاحتباس الحراري، وهي منافية للنظام البيئي تماما كما هو الحال بالنسبة للنشاطات الصناعية.