سياسة

الجزائر: إحالة ضباط في الجيش على لجنة تحقيق بعد اغتيال تسعة مظليين ببسكرة

armyalgerie
أمرت قيادة الجيش بفتح تحقيق معمق حول ملابسات اغتيال تسعة من المظليين، وهو قوات النخبة في الجيش الوطني الشعبي، على يد مجموعة إرهابية مسلحة، في منطقة مشونش بولاية ببسكرة قبل أسبوع، وقال مصدر مسؤول، أن قيادة الجيش طلبت إحالة عدد من ضباط الجيش الميدانيين وضباط في القطاع العسكري العملياتي بولاية بسكرة، على لجنة التحقيق، بعد بروز مؤشرات تقصير في استغلال معلومات، أو اخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة، خلال القيام بالعمليات التمشيط والعمليات القتالية بالمنطقة.
و للتذكير، فان مجموعة إرهابية مسلحة تتكون من حوالي 50 إرهابيا، قد اغتالت تسعة من جنود وحدات المظليين، في كمين دموي أدى الى إصابة سبعة مظليين آخرين بجروح، خمسة منهم في حالة خطيرة .
ولاحقت قوات الجيش الوطني مباشرة بعد العملية عناصر المجموعة المسلحة، وتمكنت من القضاء على خمسة منهم، بينهم ثلاثة من جنسيات أجنبية، مغربي، مالي وموريتاني .

http://www.tsa-algerie.com/ar/suite_sinformer.php?id=694

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • إفرازات اغتيال المظليين الثمانية في كمين القاعدة ببسكرة
    إحالة ضباط على المحكمة العسكرية بتهمة ”التقصير”

    أصدرت قيادة الناحية العسكرية الرابعة قرارا بإحالة ثلاثة ضباط وعدد من ضباط الصف على المحكمة العسكرية بتهمة ”التقصير”، على خلفية اغتيال العسكريين الثمانية في عملية إرهابية بولاية بسكرة الأسبوع الماضي.
    ذكر مصدر عليم لـ”الخبر” أن معطى هاما لفت انتباه الجيش في العملية الإرهابية، بحيث أن طريقة الاعتداء تشبه إلى حد بعيد كمينا سقطت فيه وحدة مظليين قبل سنتين بمرتفعات مشونش بنفس الولاية، ومن الدروس المستخلصة بعد حادثة الأسبوع الماضي أن الجيش بالمنطقة لم يأخذ كامل احتياطاته للحيلولة دون تكرار ما وقع. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الكمين الإرهابي تم التحضير له على عجل من قبل جماعتين إرهابيتين، جاءت إحداهما من تبسة والثانية من واد سوف وضمت إرهابيين ليبيين وتونسيين. وقد تلقت قيادة الجيش عشية الكمين إخبارية مفادها أن لقاء جهويا للإرهابيين كان سيعقد مع أمير القاعدة أبو مصعب عبد الودود. وتقول المصادر إن مكان انعقاده كان منطقة برانيس.
    وتم تحريك القوات العسكرية بناء على هذه الإخبارية، وفي طريقها إلى المكان فوجئت بنيران الإرهابيين الذين استعدوا جيدا لتنفيذ مخططهم، حيث تموقعوا في مكان استراتيجي وجهوا منه قذائفهم ورصاصهم نحو الضحايا. وأوفدت قيادة الأركان لجنة خبراء وضباط للتحقيق حول شبهة وجود تقصير أمني، يعتقد أنه كان أحد أسباب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف وحدة المظليين غرب جبال مشونش.
    وبعد العملية الإرهابية، أمرت قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي كل الوحدات بتغيير قواعد الاشتباك مع الإرهابيين، وبالاعتماد أكثر على القوات الجوية في ولايات محددة، يعتقد أنها الولايات المعنية بمعاقل الإرهاب.
    وجاءت التعليمات الجديدة للتغيير الدائم لمواقع تمركز الوحدات في المواقع الميدانية، والاعتماد أكثر على المعلومات التي يدلي بها مواطنون ومرشدون مدنيون، والتدقيق في كل معلومة أو بلاغ أمني.
    وحددت قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي 14 قطاع عمليات عسكرية في ولايات تيزي وزو بجاية والبويرة وبومرداس والمدية والجلفة وسكيكدة وقسنطينة، وباتنة وتبسة وبسكرة وعين الدفلى وواد سوف وتمنراست، كمناطق تحظى بالأولوية القصوى في الإسناد الجوي للوحدات البرية القتالية، وعليه فإن نشاط القوات الجوية سيتضاعف في هذه القطاعات المعروفة بنشاط الإرهاب في بعض أقاليمها.
    
    http://elkhabar.com/quotidien/?idc=67&ida=159200

    المصدر : الجزائر: أحمد ناصر
    2009

  • انا ايضا ابي توفي سنة 1998 كان الرائد في بسكرة هندسة القتال القوات البرية ببسكرة في عمل ارهابي وكان في العمل وقوتل بازي الرسمي ولكن احد لم يقف معنا حتي من قريب ام من بعيد لكن الله لايضع عباده المؤمنين والشيي الوحيد الذي اقولة الله يرحم كل الشهداء ولا ننسا قوله** لاتحسبن الذين قوتلوا في سبل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون \\ والكلام الوحيد الذي اود قوله هوا ان الله موجود ولا يضيع حق عبده وادعوا بالرحمه لكل شهيد في سبيل الله ..