سلطان الفساد | حبيب سوايدية

الفساد في الجزائر لا يتحمله الرئيس وحده او فئة قليلة في الحكم بل الفساد للاسف اصبح سنة في الجزائر و عقلية جديدة في الشعب الجزائري الذي هو ايظا يمثل القاعدة الاساسية في منضومة هذا الفساد و الله عز و جل لم يقول لعن اللله المرتشي بل قال سبحانه لعن الله الراشي و المرتشي و الرائش صدق الله العظيم فهذه الاية حكمة عظيمة يبين الله من خلالها ان الفاسد لا يكون فاسد الا في محيط فاسد و بالتالي المسؤولون في الجزائر لو لم يرو ان الشعب فاسد و يقبل الرشوة بل احيانا هو من يمدها للمسؤولين ثانيا ساروي لكم قصة حقيقية لمسؤول جزائري شريف كان رئيس مؤسسة التامين الفلاحي باحد ولايات الجزائر في التسعينيات و عندما جاء تمويل الاراضي الفلاحية من خزينة الدولة لمؤسسات التامين الفلاحي وقع خطئ في المحاسبة حيث الدولة ارسلت ثلاث ملايير سنتيم و سيعة مئة مليون نقدا عبر شيك يسحب من البنك الجزائري من طرف مؤسسة التامين لكن في الوصل كتبو انهم ارسلو ثلاث ملايير فقط معناه رئيس التامين يستطيع نهب سبعة مئة مليون سنتيم دون ان يحاسبه احد لكن رئيس التامين قام بحمل الاموال الئ وزارة الفلاحة بسيارته الشخصية في سنوات الدم و عندما وصل الئ الجزائر قام بتسليم الاموال الئ الجهات المعنية و كان يتستطيع نهبها لو شاء هل تعلم ماذا حدث لهذا الشخص الجزائريون اخرجو نكتة عليه و يضحكو عليه و النكتة تقول عندما قام الشخص بارجاع الاموال الئ وزارة الفلاحة اعطاه المسؤول بوزارة الفلاحة خمسون دينار و قال له اشتري حبل بهذا و اشنق نفسك ههههه يعني اعتبره غبي رغم ان الشخص شريف و قام بالواجب و لم تغريه الاموال التي كان يستطيع ان يسرقها دون محاسبة بما انه فيه خطئ في الوثائق لا يثبت الاموال الاظافية المتمثلة في سبعة مئة مليون سنتيم هذه مجرد قصة بسيطة لتثبت ان الشرفاء و الاوفياء في الجزائر يعتبرون اغبياء بالنسبة لعقلية الشعب و حتئ المسؤولين بل احيانا المواطن و الموظف الذي يعمل بجدية و امانة يتلقئ مشاكل و ضغوط من طرف مرؤوسيه لان اتقان العمل و الامانة في الجزائر تظايق بعض الفئة الذين الفو العيش وسط بيئة مليئة بالفساد