مقالات

الوجه الآخر لفساد النظام: اللواط والتحرش الجنسي داخل المدارس القرآنية | محمود حمانه

ما أنفكت وسائل الإعلام تطالعنا بشكل يكاد يكون يوميا عن وقائع متعلقة بالفعل المخل بالحياء والتحرش الجنسي الذي يتعرض له ابناؤنا على مستوى المدارس القرآنية من قبل بعض الأئمة والقيمين على المساجد الذين باعوا ضمائرهم للشيطان والذين هم لهذا السبب صنيعة بوعلام الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف بإمتياز.وحتى وسائل الإعلام لم تسلط عليها الأضواء بل وردت على صفحاتها كخبر مقتضب لا يكاد يلتفت اليه القارئ على عكس اكذوبة مكافحة الإرعاب التى تطغى على الساحة الإعلامية والتى تتخذ منها مادة دسمة بتوصية من جهات عليا على حساب هموم المواطن اليومية.
هذه الظاهرة الآخذة في التفاقم لها اسبابها الأخلاقية بكل تأكيد المتمثلة في عدم مراعاة حدود الله من قبل من من المفروض ان يكونوا اكثر وجلا وعملا بتنزيله من غيرهم كما بات واضحا أن لها اسبابا سياسية ايضا لأن المسألة اكبر من مجرد شيوخ مرضى نفسيا ويعانون من الشذوذ الجنسي وهذا بحكم مكان وقوع الجريمة من جهة وصفة ومركز مرتكبيها من جهة اخرى لتطرح العديد من التساؤلات منها لماذا تقف السلطة من هذا المنكر موقفا اقرب الى اللامبالاة منه الى ممارسة مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية نظرا لسلبية تعاطيها مع هذه الظاهرة وعدم إبدائها الصرامة والحزم المطلوبين ولمصلحة من؟ نظرا لكون أن القضية تعدت مجال الفعل الشنيع الذي ينبذه المجتمع من الأساس الى المساس بحرمة المقدسات بهذا الشكل الصليبي في مجتمع بات مكتوب له مواجهة إنحراف الشيوخ الذي يضاف الى إنحراف الأبناء.
هذا التوجس يصبح حقيقة حينما نتذكر حملات الإختطاف التي اصبح يتعرض لها الأطفال وقتلهم في ظروف غامضة من دون ان تدع أي جهة مسؤوليتها في هذا الصدد في مشهد يعيد الى الأذهان الغموض والتجاوزات التى عشناها على إمتداد العشرية الدموية نظرا للتطابق الكبير بين الظرفين,وهي اعراض تنذر بتفكك اوصال المجتمع الذي بات يهدده الثالوث المدمر ومصاب في مقدساته بعد ان كان ضحية رموزه ,وذلك وسط عدم إكتراث الجهات الرسمية بهذا الموضوع وترك المواطنين يواجهون العصابات الخفية التى تقف وراء هذه الجرائم والتى تنشط لحساب بارونات النظام.
هذه القضية لم تعد تطرح مشكلة أخلاقية تتمثل في خبث وفساد سريرة من انزلهم المجتمع منزلة إجلال وإكبار فأودعوهم ابناءهم ليعلموهم كتاب الله ولكن مشكلا سياسيا لعدم معاقبة الجناة ومتابعتهم قضائيا وتدخل نظارات الشؤون الدينية لتكون طرفا مدنيا في هذه القضايا –التى لم تطرح اصلا على مستوى المحاكم -بصفتها المسؤولة المباشرة على القطاع وذلك للقصاص منهم لصالح اولياء الأمور الذين اصبحوا يحتارون في اي ناس يثقون بعد ان طال الوباء ائمة الأمة الذين لا يزال المذنبون منهم ينتسبون الى القطاع المعنى بالفضيحة في وقت كان من المفروض ان يكونوا وراء القضبان.
لذا,فصدمة المواطن مزدوجة:خاب امله فمن كان يكن لهم الإحترام والتقدير قبل ان يصدم في الصمت المريب الذي تلوذ به الجهات الرسمية حيال قضية من اخطر القضايا التى تواجهها الأمة والتى باتت تهدد كيانها,مما يوحي بأن شيئا ما يدبر في سياق الخراب الممنهج لضرب البنية الإجتماعية الذي لا يمكن ان يكون إلا من عمل اطراف فاعلة في السلطة لحساب النظام الإجرامي المهيمن على البلاد تكريسا للنهج الإستعماري من جهة وبدافع غريزة البقاء بعد ان ايقن بأن خطر إحتقان الجبهة الإجتماعية بات يهدد مستقبله السياسي.وإذا عدنا الى تصريح وزير الشؤون الدينية الذي اجاز من خلاله للمرأة أن تؤم المسلمين ليضطلع بدور المفتي دون تقدير للمسؤولية في هذا التصريح الشاذ,ندرك الموقف الإرتجالي حيال هذه القثضية المتعلقة بالعقيدة وغيرها من القضايا المصيرية الأخرى.
عندما تنحى الأمور هذا المنحى الخطير وتعم الظاهرة كل ارجاء الوطن يصبح الحديث عن”حالات معزولة” وفقا للخطاب الرسمي المعتاد امرا مثيرا للسخرية ويؤكد المواخف التى مفادها أن هناك نية مبيتة للتستر على هذا الفضائح كشكل من اشكال التنفيس عن النظام الذي بات يواجه غضبا شعبيا واضح المعالم يتصاعد يوما بعد يوم في ظل الإحتجاجات الشعبية التى لا تكاد تنقطع في جهة لتندلع في جهات اخرى .وهي آخر بطاقة بعد موافقته على الزج بالجزائر في الحرب على مالي يلقي بها على الطاولة تكريسا لفلسفة الرعب التى تعود اللجوء اليها كلما إزداد إقتناعا بأن الغضب الشعب بلغ ذروته وبأن الوضع لم تعد تجدي معه الحلول الترقيعية المتمثلة في شراء السلم المدنى وتوظيف المجتمع المدنى والحس الوطنى لإنقاذه من الإنهيار المحتوم ,ينذر بإنفجار عارم.
محمود حمانه,موظف متقاعد-الجزائر

كلمات مفتاحية

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • والله امركم غريب كيف اخي الكاتب تتهم وسائل الاعلام بالتستر فالكل يعلم لو تكلمت الصحافه لقلتم ان الدوله الجزائريه والنضام يريد تلطيخ سمعه الائمه بتوريطهم في قضايا الشذوذ الجنسي ومحاوله تشويه التيار الاسلامي في الجزائر و المراد منه فقط النيل من الاسلامويون ..لكن الحمد لله انك تعترف ان وسائل الاعلام والسلطات تتكتم عن فضيحه هؤلاء الائمه ولا تريد فضحهم اكثر من ما هم مفضوحين..الكل اصبح يتحدث عن الفساد دون فهم معناه فما علاقه غلام الله بلواط الائئمه يا اخي كن عاقلا وتكلم كلام منطقي ولا تضحك الناس عليك هل غلام الله يحرضهم علي اللواط او ان الدوله الجزائريه لم تعاقب هؤلاء الائمه ..هناك متابعات قضائيه بالجمله ضد الائمه وفي الاخير يجب عليك الشكر والثناء علي الاعلام للتستر علي هذه الفضيحه التي تضرب قدسيه مساجدنا وائمتنا ..

    • الحقيقة هي هكذا دائما مرة قل من يتقبلها.الأفعال المخلة بالحياء التى ذكرتها تكررت في كل الولايات وصحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية طالعتنا اليوم ففقط بفعل جديد من هذا القبيل.
      عندما اتكلم عن تستر الصحافة عن هكذا موضوع اعنى انها لم تتناوله إلا من حيث أنه خبر عابر ولم توليه الأهمية التى يتطلبها.وإذا كنت تريد التأكد من صحة ما اقول عليك بحضور الجلسات في المحاكم في القضايا التى كان لأصحابها الجرأة في رفع الدعوى ضد الجناة وهم قليلون جدا وحتى موقف وزير الداخلية المتعلق بإختطاف الأطفال لم يأت نتيجة لصحوة الضمير بل لأن اهالى القتلى غزوا الشوارع في قسنطينة وههدوا بحرق مقرات المؤسسات الرسمية..
      عندما اتكلم عن صمت النظام لي كل الحق في هذا لأننى لم اسمع بأن وزير الاشؤون الدينية قد امر بفصل احدهم ولا حنى مضايقته بل على العكس هناك من ارتكبوا هذا الفعل الشنيع وما زالوا ائمة لحد اليوم.
      عمر بن الخطاب رضي الاله عنه كان يقول:”قول الاحق لم يترك لي صديقا”.
      نصيحة منى عندما تريد النقاش في اي موضوع يجب ان تتجرد من الأفكار الامسبقة ومن العاطفة والا تعتقد في اي من بني البشر لأنه ليس هناك على وجه الأرض من هو فوق مستوى الشبهات.
      ملاحظة هامة:انا تكلمت عن بعض الأئمة وليس كلهم.

  • انت تتكلم من فراغ اخي الكاتب لعلمك هناك عده متابعات قضائيه لائمه وتكون في جلسه سريه وهي قضايا كثيره حوالي 80 يمكنني تزويدك ياسماء الائمه والمساجد التي كانو يؤمون فيها الناس وهناك عده ائمه تمت تبرءتهم لان الامر مجرد شبهات كانت التهم الموجه لهم ليس الفعل المخل بالحياء بل التحرش الجنسي . في هذه القضايا ولعلمك فان اولياء هؤلاء الاطفال هم من يقدمون شكاوي الي الشرطه ثم يقوم وكيل الجمهوريه بتحريك الدعوي يعني الامر قانوني ولا علاقه له بالسياسه كما جاء في تعقيبك ..فيما يخص الائئمه المتابعين قضائيا تم فصلهم نهائيا ويمكنني تزويدك بكل الاسماء ولا اساس للصحه لكلامك ..اترجاك اخي ان تتكلم بالارقام والاحصائيات و دون مغالطات لان كل ما ورد في تعقيبك بعيد عن الحقيقه ..

  • الأخ ربيع أسمحلي لم أفهم تعايقك: كيف تكون متابعات قضائيه لائمه وتكون في جلسات سريه. كيف يكون هذا ممكننا يا ترى. محاكمة في جلسة سرية؟؟؟ غريب.
    أما في ما يتعلق يالأرقام، إن كانت الجلسات سرية (وممكن سرية للغاية) فكيف إطلعتم عليها؟ وكيف علمتم نتائجها؟

  • يا ابنتي سناء الجلسات السريه ليست بسبب الائمه بل لان الافعال المخله بالحياء تكون في جلسات سريه يعني جميع القضايا التي تمس الشرف الحضور يكون لاهل الضحيه والمتهم والمحامين حفاضا علي سمعه وشرف العائلات ..اين هي الغرابه ابنتي ..الغرابه انك لم تتثقفي ومن بعد تطرح اسئله لاجوبه يعرفها العام قبل الخاص.. اما الارقام فهي حسب احصائيات وزاره العدل النشوره في الجرائد اليوميه

    • القضية اكبر من مجرد ارقام على صفحات الجرائد كونها تتعلق بسابقة خطيرة لم نسمع عنها حتى عند اليهود والمجوس.
      وحتى لو كان الأمر يتعلق بحالة واحدة,فهذا يكفي لطرح اكثر من سؤال حول كيف وصلت الأمور الى هذا الإستهتار ليس فقط بحدود الله طالما الأمر يتعلق باللواط الذي يهتز له عرش الرحمن بل بالمقدسات التى لم تراع حرمتها لتمارس فيها الفحشاء على اطفال كان من المفروض ان يعلموهم القرآن لا ان ينفسوا فيهم عقدهم وخبثهم.
      إن الشيئ الذي يهمنى ويؤلمني في ذات الوقت لا يعلق بالجناة بقدر ما يحزنني موقف السلطات التى تصر على تجاهل هذا المنكرفي حين تولي إهتماما لقضايا تافهة لا تستحق الألتفات.
      سكوت وزير الشؤون الدينية لا يمكن تفسيره إلا كونه راض عما يحدث في قطاعه والذي لن يتحرك إلا في حالة واحدة لا غير وهي ان تعود المساجد لممارسة التوعية السياسية كما كان الحال في اواخر الثمانينات. حينها سنسمع الرعد من الحكومة وستتشدق الأفواه المكممة والأقلام المأجورة لتمارس حينها لعبتها المفظلة بإتهام الناس بمساندة الإرهاب.

    • ليس هكذا تورد الإبل، يا أخ ربيع، بأن تتهم الناس جزافا ومجانا بعدم الثقافة. هذا شيء لا يمكن أن يصدر ممن يريد المناقشة ومقابلة الرأي بالرأي الآخر. فالقضية ليست ثقافة أوعدمها إنما مدلولات ومفاهيم ومعلومات وليس أخبارا تنتقى من هنا وهناك وكأننا نتجادل في مقهى مع الأصدقاء.
      على أي حال أنتم استعملتم كلمة “سرية” وحسب ما فهمته من ردكم أن الجلسات تكون محدودة الحضور والبون شاسع بين محدودية الحضرور وسرية الجلسات هذا في ما يخص مدلول الكلمات.
      أما في ما يخص الإحصائيات فعن أي إحصائيات نتكلم؟ وهل هذه الإحصائيات التي تتحدثون عليها تنشر في الصحف اليومية ويتغافل عليها الموقع الرسمي لوزارة (اللا)عدل؟ ثم ما هي مصداقية، وهنا بيت القصيد، هذه الصحف وهذه الأرقام التي تصدرها الوزارة الوصية وكأنها تسربها تسريبا ولأغراض في نفس يعقوب.
      ثم إذا كانت هذه الإحصائيات موجودة فأين يمكننا الحصول عليها؟ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إن الإحصائيات معطى رسمي تبنى عليه الإستراتجيات المستقبلية ولا ولن يمكن أن تكون مجرد أرقام في أعمدة الصحف اليومية. الإحصائيات إن تكلم عنها أيا من كان فلا بد أن يقدمها وأن يقدم المصدر الرسمي الذي استقاها منها. وإلا فلكل حقائقه وثوابته والآخرون لهم أن يقبلوها أو يرفضوها.

      • والله لو كان كل الجزائريين يتجادلون بنفس هذا المنظق الرائع يا سناء ما صرنا الى الحال التى نحن عليها اليوم.
        وإني كلما حالفني الحظ وعثرت على من مازال على خلق و يناقش يروية وموضوعية وتعقل اشتبشر خيرا.
        إذا كنا غير قاديرين على السيطرة على عواطفنا والتحكم في اعصابنا كلما وجدنا من يخالفنا الرأي,فكيف يمكن ان تكون قاعدة للحوار ويكون لنا لنا فكر؟
        الكثير من المتدخلين يظنون بأن المقصود من الحوار هو أن تحمل المخاطب على ان يشاطرك الرأي حتى لو كان مخالف لك فيه ,وهذا خطأ,إذ أن النقاش في هذه الحال يكون قائما على المجاملة وبالتالي مشوبا بالعيب ولا يؤدي الغرض المتوخى منه وهو التوصل الى الحقيقة خدمة لقضايانا
        الشعوب الراقية تقدمت ليس بسبب تفوقها العلمي بل لأنها نمكنت من التأسيس لنمط فكري سليم قائما على إحترام الرأي الآخر من دون افكار مسبقة.وهذه اولى خطوات النجاح ليس فقط من اجل التغيير الديمقراطي وإنما في كل مجالات الحياة
        اتمنى من الإخوة المتدخلين ان يتعلموا منك هذه القيم التى يغفلون عنها حتى لا اقول بأنهم لا يملكونها لأن من يناقش بغير هذه الطريقة يحدث من التشويش الفكري اكثر من العدو نفسه لأنه ليس بتشخيص النقاش والتطاول على الآخرين نتقدم على غيرنا بل نتقهقر الى الورى اكثر فاكثر لأن الحوار شأنه شأن الأمور الأخرى يتطلب الإنتصار على النفس اولا قبل الإنتصار على الغير

  • إعلم يا أستاذ حمانة ان غلام الله بوعلام الله لا يهمه لا تعليم قرآن و لا التحرش الجنسي على الاطفال من طرف هذه الوحوش البشرية و لا هم يحزنون كل ما يهمه هو تجهيل الناس بتشجيع خزعبلات الزوايا و القبوريين و محاربة كل حركة تدعو الى الفضيلة و تعليم الناس الدين الحق، الدين الذي يحثهم على العلم و معرفة حقوقهم و واجباتهم، السيد مهتم بفتاوي زواج المسيار و القروض الميسرة و يكذب على الحجاج يقول لهم بوتفليقة دفع لكم من جيبه، هذا خبيث من الكبار هو متحزب لدى التجمع الوطني الديمقراطي و يمنع الأئمة الآخرين من الانتماء للأحزاب أو التكلم في السياسة.
    يا جماعة اللحاسين و القوادين و الله وبالله و تا الله لهاته هي علامات نهايتكم و ستكون بإذن الله نهاية مخزية لكم لأنكم ظلمتم عباد الله و وصل بكم شذوذ كم و ساديتكم الى المساس بشرف الاذفال وانتهكتم حرومات الله في بيوته، ستدفعون الثمن عاجلا أم آجلا

  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، هذا حالنا و هذا مآلنا ، فبعد أن كنا نخاف على أطفالنا، فلذات أكبادنا من الصحبة السيئة أو من أشياء أخرى هي في الواقع تنبع من الخوف الفطري لدى الإنسان ، أصبحنا اليوم نخاف أن يفعل بأطفالنا الأفاعيل و هم في سن البراءة، و كما يقال ” لمن تقرأ زبورك يا داوود” فإنها لا تعمى الأبصار إنما تعمى القلوب التي في الصدور، حسبنا الله و نعم الوكيل في الذين تسببوا في هذا الفساد الكبير من أكبر رأس في النظام إلى هؤلاء الوحوش الذين لا يراعون في هذا الشعب المسلم المسالم دينا أو أخوة ، لا يهمهم إلا إشباع غرائزهم الوحشية و لو على حساب أطفال في الرابعة و الخامسة ، أقول لهم موعدنا يوم القيامة، و أحذركم من عذاب الله إن بطش ربك لشديد ، و أما من تدافعون عن هؤلاء المسؤولين ، أقول لكم لو كان المفعول به طفلكم ، فهل سيكون لكم نفس الرأي و نفس الكلام ، و الله لو أن واحدا من هؤلاء مس شعرة من شعر أطفالي لقتلته شر قتل ، فمن مات دون عرضه شهيد ، و الله المستعان.