مقالات

هذه البقرة المسكينة التى تحلبها ليلى | محمود حمانه

“ليلى تحلب البقرة”,عبارة كثيرا ما وردت في كتب المطالعة في المرحلة الإبتدائية من التعليم في بلادنا.

البقرة المقصودة هنا والتى تحلبها ليلى فلا تكاد تتوقف عن حلبها ليست بقرة عادية كغيرها من البقر الذي ينال قسطه من الراحة والعلف والرعاية ولكنها بقرة من نوع خاص ظلت ليلى تحلبها لمدة تنيف عن نصف قرن من دون ان تكون محظوظة فتنال هي الأخرى نصيبها من الإهتمام والشكر نضير عطائها وصبرها على المتداعين عليها.

المشكلة ليست في البقرة لأن هكذا هي طبيعتها خلقها الله تعالى لتحلب ولكن في ليلى هاته التى لا تكاد تكون نفسها هي ليلى التى تحلبها كل يوم.وعليه, فليلى هنا لا تمثل شخصا بمفرده حتى يكون الأمر فيغاية البساطة ولا يخرج عن حدود المألوف ولكن تعدد صورها تعدد السنين هو المشكلة لأن في هذا المقام ليست تلك البنت الخجولة البريئة براءة الطفولة التى ترسلها امها لجلب الحليب من الإسطبل ولكن كثير من يتقمصون شخصية ليلى المذكرة في كتاب القراءة.فكل يوم له ليلاه وكل ليل له من يلهث وراء حليب البقرة هاته التى تعودت ليلى على حلبها والتى عرفناها من خلالها.

هذه الجملة البسيطة في تركيبتها العميقة في معناها تحمل كغيرها من الجمل البسيطة الأخرى التى لا نكاد نلقي لهابالا الكثير من العبر والمواعظ التى قد يتعذر علينا إدراكها في مواطن اخرى والتي تؤسس لثقافة اخرى غير الثقافة الأكاديمية المعهودة. ثقافة الغرض منها نقلنا من منطق المرأة الرجل إلى منطق الرجل المرأة عندما تدرج في مناهجنا التربوية توجهات سياسية تهدد مستقبل أجيالنا وتشوه تصورهم للحقيقة من قبيل:”الأم في السوق والأب في المنزل”.

وإني وإذ احمل على هذه الأفكار الهدامة ادرك جيدا موقف المنادين بتحرير الوصول الى المرأة لا بحريتها وإنتقادي بأن ليس فيها ما يدعو للقلق وكل هذه الثورةكونها مجرد تقاسم للأدوار املته متطلبات الحياة الكثيرة التى رفعت الكثير من الحرج عن الناس في مجتمع بات فيه من المتعذر على الرحل القيام بمسؤولياته والإضطلاع بدورالقوامة بمفرده لأن اعباء الحياة باتت من الثقل بحيث اصبح من العسير التمسك بالشكل التقليدي لنمط الحياة وتوزيع الأدوار فيها.

ولكن القضية ليست بهذه الصورة بل تكشف عن نية مبيتة في ضرب القيم وخلط المفاهيم في عقول النشأ الجديد وتفكيك الروابط الإجتماعية من خلال القضاء على سلطة الأب كراع لحرمة الأسرة وحامى حماها بزيادة دور المرأة لتصبح اكثر نفوذا وتأثيرا على المجتمع ,مستغلين ضعفها بعد ان اوهموهابأنها مهضومة الحقوق وأن عليها اولا رد الإعتبار لنفسها قبل التفكير في قضايااسرتها بهدف بث الشقاق في صفوفه مع أنها لم تكن في يوم من الأيام كذلك في ظل الدين الحنيف الذي صان كرامتها التى أهدرتها التوجهات المنادية بالإنحلال وبالتمرد عن القيم والأخلاق الفاضلة كي يسهل إختراقه عبر بوابة المرأة التى وجدوا فيها الحلقةالأضعف والثغرة التى ينفذون من خلالها الى اعماقه ثم تشكيله وفق اهداف الصليب بشكل يفقد المجتمع الجزائري تميزه كمجتمع مسلم للرجل دوره وللمرأة ايضا دورها كما نظمته سورة النساء وصقلته قرون طويلة من الحياة المحافظة والذي يضع انفته فوق كل إعتبار.لذا جاءت التدابير تحت مسمى الإرتقاء بالمناهج التربوية لكي تكون اكثر ملاءمة للعصر واكثر مواكبة للتطور لكسرعنفوانه من خلال التلاعب بعقول ابنائه بعد ان تعذر على المستعمر بالأمس النيل منه فأوكل هذه المهمة الى أذياله من الذين باعوا ضمير هم للشيطان ووضعوا انفسهم وسخروا طاقاتهم وطاقات البلاد التى إستولوا عليها فيما بعد في غفلة منا ودجنوا نخبها وهجروا خيارها لخدمة اعداء الأمة والإسلام.

هذه قصة بقرة ليلى كما اراد لها اصحاب الحل والربط ودعاة التغريب والترهيب من حملة لواء الصليب انتكون لا كما ارادت لها الطبيعة والتى لم يعد حتى بإمكان ليلى حلبها كما يحدث عادة لبقرة اليتامى التى تثير اطماع الطامعين فيستولون عليها لتبقى ليلى بلا بقرة شأنها في هذا شأن كل مستضعف من الشعوب لا قبل لها بسطوة الأقوياء وجبروتهم حيث لم يبق لليلى غير التحسر على بقرتها ما تتحسر الشعوب على ماضيها التى لا تعرف عنه عدا القليل وحاضرها المشحون بالأزمات والمفعم بالنكبات والمليئ بالمطبات ومستقبلها الذي لا يقل غموضا عن ماضيها وحاضرها.

جميل ان نتذكر هذه الجملة المقصودة الواردةفي مناهجنا التربوية.هي شعار يرمز الى الكثير من الحقائق المؤلمة التى كان على الشعب الجزائري ان يدركها في حينها ولكن هو معذور,في حين كان الإنتهازيين يخططون للسطو على الثورة والأرض والثروات كان الشعب ينظم القصائدالشعرية ويحمل الأعلام الوطنية إحتفاء بالإستقلال وتكريما لأبطاله ..

هي شعار كغيره من الشعارات التى ألفناها مثل:” الجزائر لنا لا لغيرنا”و” قسما” و” إخوانى لا تنسواشهداءكم” والتى ادركنا معناها بعد فوات الأوان مع كل أسف. لم نخسر الثورة ولا تاريخنا ولا ابطالنا الذين كان جزاؤهم التصفية الجسدية نظير إخلاصهم وحرسهم على مستقبل الوطن وشعبه ولكن خسرنا كرامتنا وآدميتنا ايضا حتى اصبحنا في نظر الجلاد “غاشي” لا قيمة له في حين كانوا يصمون آذاننا بالخطب التى تمجد الجزائري وتنفخه ليزداد غباء وليزدادوا هم ثراء وفاحشة..

لازلت اذكر هذه الواقعة التى سردها علي أحد الجيران رحمه الله والذين حضروا المهرجانات التى اقيمت في كبريات مدن الوطن فيشهر مارس سنة 1962 والتى حضرها كبار ضباط جيش التحرير لتحسيس وتوعية المواطن بالوضع الجديد المترتب عن الإستقلال, إذ قال لي بأنه سمع احد هؤلاء الضباط يصك صدره بقوة ويردد:”الجزائر لنا لا لغيرنا”. هو لم يقصد الجزائريين بكلمة “لنا” طبعا ولكن نحن بسذاجتنا صدقناه وضننا بأنه يعنينا من خلال كلامه. وبعد ما حصل ادركنا كم كنا اغبياء حينما ضننا بأنه يمكن لمن سرق منا الثورة واغتال ابطالنا وأحلامنا وسفه علماءنا أني فكر فينا بل حتى ان يعاملنا كآدميين وهل يتسنى لمن يرفض ان يعاملنا كشعب ان يكون كذلك؟

شعارات بدأت من:”يا فرنسا قد مضى وقت العتاب…فاستعدي وخذي مني فصل الخطاب” الى “ارفع رأسك يا بابا” مرورا بـ”دولة لا تزول بزوال الرجال”.وما اكثر الشعارات في بلادنا وما اقساها علينا وما اغبانا نحن إذ صدقناها’.ورغم هذا ظلت فرنسا تمارس تجاربها النووية في الصحراء الىغاية نهاية سنة 1978 من دون علم الشعب الجزائري الذي حجبت عنه هذه الحقيقة كما حجبت عنه الكثير من الحقائق الأخرى التى يكاد يعلمها الأجانب ويجهلها هو..

وعلى ضوء الخراب والدمار الذي اصاب الوطن استطيع القول بأن العدو الحقيقي لهذه الأمة ليست فرنسا بل الشعب والوطن نفسه..

وكم كنت اتمنى ان لو كانت المآسي التي مرتب نا كوابيس نستفيق عليها ولكن مع كل اسف هي حقائق من الخطورة والعمق والتأثير بحيث لا يمكن حتى لمن تستروا عليها الى غاية وقت ليس بالبعيد تجاهلها او إنكارها.

محمود حمانه,موظف متقاعد-الجزائر.

noura_leila

كلمات مفتاحية

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السلام عليكم

    كلام خطير ماجئت بها اخي الكاتب فانت تضع مغالطات يروج لها الخونه ابناء فرنسا
    ان التجارب النوويه المجاهدين الاحرار
    هم من رخصو لفرنسا بالقيام بالتجارب بها في الجزائر وذلك حيله وخدعه استعملت قصد ايقاف المطالب
    التي تطالب بمحاسبه فرنسا و الزامها يتعويض الشعب الجزائري عن تجاربها النوويه التي
    جربتها عليهم ..اخي الكاتب اقرأ التاريخ وعلي الاقل اقرأ كتبا حتي تتثقف ولا تكرر
    ما يزعمه السفهاء ولعلمك ان الجزائر لم تسمح ابدا باجراء التجارب الننويه
    وعليك بالاطلاع علي كتاب =’اتفاقيات إيفيان ومستقبل الثورة الجزائرية=
    الذي صدر في ماي 1962 بدار النشر فراسوا ماسبيرو.. اخي حمانه هذا الكتاب فرنسي وكاتبه فرنسي تجد فيه كل ماجاء في اتفاقيات ايفيان مع
    تحليل جميع بنوده بند ببند فتجده يذكر إن المفاوض الجزائري لم يسمح بأي شكل لفرنسا
    بتفجير قنابل ذرية في الصحراء الجزائرية وانما اتفاقيات إيفيان تحتوي على
    عدة اتفاقيات تعاون على المستوى الاقتصادي و الماليو الطاقوي و الثقافي ولا يوجد
    بها اتفاق تعاون عسكري أما فيما يخص القواعد والمنشآت بمرسى الكبيرو رقان و الهقارإضافة إلى المطارات فقد تم الاتفاق على أن تبقى القوات الفرنسية بها لمدة 5 سنوات. ويؤكد المحللون القانونيون و المجاهدين الاحرار في تلك الحقبه قبلو ا بالتعاون المدني
    ولم يكونو يعلمون انهم سيقومون ياجراء تجارب نوويه والدليل علي ذلك انه في مارس من سنه
    1963 قامت فرنسا بثالث تجربه نوويه بقنبله زمرد واجتمع مجلس الوزراء الجزائري في
    17 مارس وحذر فرنسا وطالبها بعدم إجراء التفجير وأخذت المأساة أبعاد أزمة بعد
    ذلك ..فلا داعي لتحريف التاريخ اخي الكاتب ..الرجال قامو بالثوره و اعلنو استقلال الجزائر
    و نجد اليوم اذيال فرنسا يدافعون عليها اكثر من ما هي تدافع عن نفسها ..في اخر مقالك تقول
    ان العدو الحقيقي هو الشعب الجزائري وليس فرنسا فهل تعتبر نفسك فرنسي ام ماذا ..فعوض
    ان تضع مقاله تطالب فرنسا المستعمره يتعويض الشعب الجزائري علي ما فعلته بالشعب الجزائري نجدك تدافع عنها اشد دفاع ..يعني فرنسا التي قمت بالعمليه بريئه والجزائر التي وقعت فيها التجاربه مذنبه ..للاسف
    اخطأ الراحل هواري بومدين ومن معه من الشرفاء في ترك الخونه وابناء فرنسا الذين يسعون الي ارجاعها ..ولكن ولله الحمد ايضا هناك شرفاء ..

    • أخي ربيع.. السلام عليكم ، يقول المولى عز و جل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

      لنكن صرحاء مع انفسنا “من أجل بلدنا الجزائر” لو قيل قبل عشرين سنة أن فرنسا أجرت تجارب نووية في الجزائر الى غاية السبعينات لكان هذا بمثابة خيانة و اهانة للجزائر.. وكل من تجرأ على موضوع كهذا قد يغيب في دهليز مظلم.. ولكن دوام الحال من المحال، وظهور الحقائق أمر طبيعي من نواميس الحياة و لو طال به الأمد بعض الشيء … و هآ أنت تقول بمداد قلمك أن فرنسا احتالت على الجزائر و أجرت تجارب نووية “بعد الأستقلال” و بومدين كاين يزأر وقتذاك قائلا “بيني و بين فرنسا بحر من دماء” .. بالله عليك لو تجرأ أي شخص على هكذا موضوع في السبعينات أو الثمانينات .. ما يكون مصيره…؟؟ أم أنه من مصلحة البلاد أن نكتم أسرارا .. هي مساس بصلب السيادة الوطنية؟؟؟ أم أن كل من يتسلط علينا آتيا على ظهر دبابة له الحق “كل الحق” في أن يقرر ما يشاء حتى و لو كان ذلك خطرا على البلاد؟؟؟
      سؤال يحيرني .. الكل متفقون أن بومدين وطني و بن بلة كذلك.. في جنازة الأخير وصفه بوتفليقة بأب الجزائر الغالي.. أن كان الأثنان وطنيان “والأول انقلب عسكريا على الثاني” .. اذا فالأنقلاب العسكري من خير الأعمال الوطنية المستحبة و المطلوب تجديدها دائما؟؟؟ بربك ماذا تسمي نزع بن بلة و تنصيب بومدين….اليس انقلابا؟؟؟
      ومنذ متى كان الرئيس الذي يأتي بالأنقلاب شرعيا؟؟ من الذي اختاره؟؟ أنت أم أنا؟؟ لا أحد.. فكيف له أن يقرر بدلا عنك و عني؟؟ ا،ا لا أقول بأن بومدين لم يكن يحب الجزائر… أبدا ولكن كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد نفسه!!! فهو مثل كل دكتاتور جاء بانقلاب ..نرجسي يحب نفسه و يحب من يزينها له و ان كانت ذات عيوب.. استعمل بن بلة في انقلاب على الشرعية الأنتخابية حينما انقلب على الحكومة المنتخبة.. ثم رماه كالبدلة البالية عندما اتم مهمته، من الذي قرر أن تتبع الجزائر النهج الشيوعي الأشتراكي… أنت أم أنا..؟؟ أنا اعتقد أن من هو حقا وطني يحب بلده يترك حرية الأختيار لشعبه…أم أنك من الذين يظنون أن الشعب الجزائري “أنعام” لا يحسنون الأختيار “وما يعرفوش صلاحهم”؟؟
      ولنعد الى شرعيته… منذ متى كان بومدين مجاهدا؟؟ أغلب الجاهدين خلال الثورة لم يكونوا حتى يسمعون به الى غاية 1960 .. بعدالثورة مباشرة أصبح الكل في الكل رغم أنه لم يدخل الجزائر مطلقا خلال الثورة؟؟؟ الا ترى هذا غريبا بعض الشيء؟؟ و الأ ترى من الغرابة أن تغيب كل الوجوه الثورية بعد الثورة مباشرة.. ؟؟ و الا ترى أيضا من المدهش أيضا أن يصبح “منتسبون الى الجزائر” عملوا ضباطا في جيش فرنسا الى غاية 1960 أن يصبحوا و دون استثناء قادة في الجيش الجزائري؟؟ بل أدهى من ذلك القيادة العليا للجيش أصبحت مقتصرة فيهم دون من عداهم !!!
      ببساطة شديدة بومدين انقلب على أخوانه المجاهدين “الحقيقيين” و استقوى عليهم ب”ضباط فرنسا” و ظن أنه لا يهزم؟؟ وبعد أن مكنوا لأنفسهم من كل القيادات أزاحوه “قتلا” و تحكموا مذاك في رقاب الجزائريين… أتظن أن ما قام به بومدين عمل وطني؟؟ أم عمل نرجسي يقوم على مبدأ “أنا وبعدي الطوفان”
      أخي ربيع عندي سؤال آخر ان سمحت… الا تظن أن من رمى بآلاف الشباب في معتقلات “مشعة نوويا” كانت مقرا لهذه التجارب الفرنسية سابقا… دون جريرة أو ذنب غير الأنتماء لحزب “اعتمدته الدولة” بأختام وزارة داخليتها.. الأ ترى بأنه عمل اجرامي مع سبق الأصرار و الترصد؟؟؟ من باب الأنسانية لا غير لن ترمي بألد أعدائك في محتشد مليء بالأشعاعات… مات أغلبهم بالسرطان بعد سنوات قليلة رحمهم الله
      يا أخي … كما جاء في الآية الكريمة فلتنصف في رأيك و لو كان مغايرا لما تظنه أنت من المسلمات ان كان فيه حق.. أن معارضة نظام “غير شرعي” ليست معارضة للوطن… يعلم الله كم أحب بلدي الجزائر و يعلم الله كم أتحسر ألما عندما أراها ترزح تحت رحمة مجموعة من السراق و الفاسدين.. و يعلم الله كم أتمنى أن أرى بلدي دولة لها كلمة في البحر الأبيض المتوسط و أفريقيا و في عديد المحافل الدولية… ولكن أخي ربيع والله لن نبلغ هذا البعد مع نظام فاسد.. فالقوة تأتي مع العدل و الحق… وانظر أمامك الى خريطة العالم .. وارني دولة “نظامها فاسد غير شرعي” و لها صدى في هذا الكون؟؟
      وفقنا الله حميعا الى ما فيه خير و صلاح ديننا و بلدنا الحبيب و السلام عليكم ورحمة الله

  • شكرا يا سيد حمانة علئ مقالك الرائع كما عودتنا لكن لقد نسيت شعار اخر ايظا و هو شعار في مبداية الثمانينيات و هو ( الرجل المناسب في المكان المناسب) و للاسف حتئ اليوم اغلبية الجزائريين لا يعرفون حقيقة هذا الشعار و اللغز ورائه و الحقيقة وراء الشعار هي ( النهاب المناسب في المكان المناسب) هههههههه

  • أخي أحمد حمانة
    أنت و ضعت الدواء على الجرح و كلامك حقيقة لا ينكرها إلا شيطان ملعون من كلاب السلطة المؤجورين
    الشعوب الغبية ، شعوب ( عاش الملك ) لا تستحق العيش من أصله .

    الدياراس تحلب الجزائر

    ==================

    الآن و في السنين الماضية

    الشعب يحلب نفسه و الدياراس يأخذون حليبه ، و الشعب يتفرج و يقول : ( مازال كاين إلى تحبوا إنزيدلكو ، إنزيدلكو ) ألِفوا حياة الذله

    ==================

    في المستقبل بعد إنقطاع البترول

    الشعب يحلب بَوْلَهُ و لا أحد يأخذ منه – من ذا الذي يأخذ بوله ؟؟؟؟؟؟؟

    ==================

    الحل

    الشعب يشرب بَوْلَهُ !!!

    ==================

    الشعوب التي ترضى بحكم الجلاَّد و لا تنتفض عليه ، بل الأكثر من هذا يَرَوْنَ الحاكم ( وجه البق ) يكذب و هم أول من يعرف أنه يكذب بل في تلك اللحظة يكذب و يقول بلاد العزة و الكرامة و وزيره شكيب خليل أكبر سارق و يصفقون له في خطاباته ، على مذا يصفقون عن خيبة أملهم أم على حَظِّهِم الأغبر ؟؟؟؟؟؟
    ==================

    يبدوا أن ليلى التي في كتاب القراءة لا تمل من الحلب

    و الدياراس أيضا لا يمل من حلب الجزائر إلى آخر قطرة بترول ( لا قدر الله ) .

    و الشعب هو الآخر لا يمل من حلب نفسه

    لكن ليلى لا تستطيع أن تنتفض على والديها لأنهم هم من أجبرها على حلب البقرة

    و الدياراس لا يستطيع أن يفتح فمه على فرنسا التي صنعته و هي من اجبره على حلب الجزائر و تأخذ هي الحليب .

    لكن لماذا لا ينتفض الشعب على الكلاب الذين أجبروه عل حلب بَوْلِهِ و هو من صنع ثورته بالأمس و يستطيع أن يصنع نفسه من جديد بثورة الحرية و الإقتسام العادل للثروة ؟؟؟؟؟؟؟
    رُبَّمَا وجد طعم بوله مُستَساغًا و جيّد أفضل من حمود بوعلام فرضي به ، أو أنه خائف من أن يحرموه من بوله مرة واحدة فلا يجد ما يشرب .
    إذا سيطرت عقلية الجبن و الخوف في مجتمع فإن باطن الأرض خير لهم من ظهرها .

    • شوف خويا الجزائري الاصل كيف يمتهن لقطاء الدياراس أحمد وربيع اللف و الدوران و الخداع,يظنون أن شعبنا لازال مغفلا يؤمن بخدعة هؤلاء الحركى الخونة,اللذين جعلوا الخائن أمينا و الامين خائنا ولكن هيهات هيهات فكما تحرر جيراننا الاشقاء من العبودية سيتحرر شعبنا الابي المستضعف اللذي تكالبت عليه فرنسا و أنذالها الدياراس و الجنرالات الحركى و لقطائهم كربيع و حمد و إيناس.
      إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.

  • اسمع جيدا يا ****مع انني لا اعيرك اي اهتمام و اي قيمة لكن انت الذي تهتم بتعليقاتي و مهتم كثيرا و لهذا ساعطيك نصيحة لقد لاحضت شيئا لاحظه كل المترددين علئ هذا الموقع و هو انك يا *** في كل تعليقاتك تتكلم علئ الدياراس و تشتم و كل من يعارض افكارك تتهمه انه عميل للدياراس لماذا يا *****كل هذا الحقد و تكرار نفس الكلام يوميا (دياراس دياراس) هذا دليل انهم تركوا فيك اثر عميق لم تنساه و هذا الاثر هو الذي جعلك اليوم مريض نفسيا ترئ كل شيئ دياراس و انا اتحداك ان تستطيع ان تنكر هذا ربما قاموا بتعذيبك او اغتصابك او اهانتك و لهذا تركوا فيك اثر عميق جعلك مع الوقت مريض نفسيا و انا متاكد من كلامي لماذا كل الزوار في الموقع لا يكررو تعليقاتهم مثلك لانهم ليسوا مرضئ مثلك فالمريض هو انت يا صهيب انت وحدك من تكرر نفس الكلام (دياراس دياراس) و كل تعليقاتك يعني اكثر من خمسون تعليق تتكلم فيه عن الدياراس و تتهم اي مواطن يعارض افكارك انه عميل الدياراس ههه لماذا الاصرار علئ تكرار الكلام لانك مريض و لان الدياراس تركوا فيك اثر عميق و لهذا انصحك برؤية طبيب نفسي يعالجك و اخيرا اقولك لك اذا تعرضت لتعذيب او قام احد الاعوان باغتصابك او تعذيبك فاعلم ان ليس كل الاعوان في الجهاز و الاجهزة الامنية متوحشون و اعلم ان السبب الذي دفع بعض الاعوان الئ هذه التجاوزات الممنوعة قانونيا و دستوريا كاستعمال التعذيب في الاستنطاق هو انهم كانوا ايظا يعيشون اظطرابات نفسية رهيبة بسبب الضغوط و الاوامر من القيادات و بسبب فقدانهم لزملائهم اثناء اداء واجبهم و ايظا التهديدات من طرف الارهاب كل هذه الاشياء جعلت قوئ الامن و افرادها يرتكبون تجاوزات بسبب البسيكولوجية التي يعيشونها ذالك الوقت و هذه هي تداعيات الحرب الاهلية و لهذا ربما انت يا*** سقطت بين ايادي الافراد الذين قاموا بتعذيبك و جعلوك مريض نفسيا ترئ الدياراس في كل مكان حتئ في النت و لهذا انصحك برؤية طبيب و اتمنئ لك الشفاء العاجل و حتئ و لو تقوم بشتمي فلن اغظب منك لانني اصبحت اعلم انك مريض نفسيا و مرضك هو انك ترئ الدياراس في كل مكان و تتهم كل الناس انهم دياراس و لهذا حتئ و لو شتمتني فلن ارد عليك لانك مريض و اتمنئ لك الشفاء العاجل