قناة الجزائر – نشرت عدة مصادر إعلامية جزائرية خبر “قيام الوزير الأول عبد المالك سلاّل بتعيين” محمد الأمين مساعيد رئيسا لديوانه، و”استدعاء” رئيس الديوان السابق محمد سبايبي “لمهام أخرى”!
والحقيقية هي أنّ هذا التغيير في منصب رئيس ديوان سلاّل هو امتداد لصراع جناح الرئاسة بقيادة بوتفليقة مع جناح الدي أر أس، الذي يبدو أنّه يسجل نقاطا ضد بوتفليقة منذ أن نجح في إزاحة شكيب خليل و عبد المجيد طمّار ويزيد زرهوني.
ومحمد سبايبي من جهته ينحدر من “ندرومة” كحال جميع عناصر جناح بوتفليقة الذين هم في الغالب من ندرومة أو تلمسان أو وجدة المغربية، وكان بوتفليقة قد فرض محمد سبايبي على ديوان أحمد أويحي قبل سنوات ليكون له بمثابة الرقيب على كل تحرّكات الوزير الأول السابق.
وتشير بعض المصادر إلى احتمال مسؤولية سبايبي عن تسريب معلومات عن الفساد المالي داخل عائلة سلاّل وخاصة في ما يتعلق بابنته المقيمة بحي تشلزي الراقي بلندن وعلاقتها بفريد بجاوي و فضيحة سوناطراك – سايبام.
أمّا محمد الأمين مساعيد، الذي شغل قبل تعيينه رئيسا لديوان عبد المالك سلاّل، فقد شغل منصب رئيس الهيئة المديرة لمجلس إدارة شركة مساهمات الدولة “Gestour” مما مكنه من الإطلاع على كثير من التعاملات مع مختلف الشركات و المتعاملين الأجانب.
و شغل مساعيد – المنحدر من الشرق الجزائري – إطارا في حكومة مقداد سيفي الذي لايخفي علاقته الوطيدة بجهاز المخابرات الذي كان خاضعا لتوجيهه الكامل طوال فترته.
وبمعرفة هذه الخلفيات و التفاصيل نستنتج أن إقالة رئيس ديوان سلال و استبداله بشخص آخر، لاعلاقة له لا بالكفاءة و لا بالسيرة المهنية، بل هي مجرّد صراعات على السلطة و النفوذ من أجل مصالح ضيقة لا تعود منها أي فائدة على الجزائر.
لم اري مسؤول في تاريخ الجزائر يتحدث عن قربه للمخابرات كما اوردت في مقالك…
لقد اعجبني استنتاجك وكيف توصلت الي هذا واعجبني اكثر ربطك للامور رائع
انت داهيه زمانك
يا أستاذ ربيع وهل تحجب الشمس بالغربال؟؟؟ ومتى تخلت المخابرات عن الحكم، في الجزائر، وكواليسه منذ عبد الحفيظ بوالصوف مرورا بنائبه محمد بوخروبة ؟؟؟
يا فيلسوف لو بوتفليقه من عينه فكان الاجدر ان يقال ايام كان اويحي اما الان فلما يوجد سلال يبعد
ليس لديك اي مصدر ولا اي دليل فقط استنتاجات مضحكه
السلام عليكيا صاحب المقال هل ممكن تراسلني على الخاص
rabouh mca skype
و الله اظحك كثيرا عندما ارئ مقالات بهذا الشكل لقد جعلتم من المخابرات الجزائرية بغبائكم ارباب و جعلتم منهم اذكئ جهاز مخابرات في العالم مع انه مجرد جهاز عادي كاي جهاز تنفيذي ( الشرطة – الدرك) و الله هناك افراد في المخابرات يشتكون من مشاكل اجتماعية كاي مواطن و لا توفر لهم الجهاز حتئ سكن العمل ثانيا ما يسمون انفسهم بالظباط الاحرار لازالوا يعيشون افكار قديمة و ايام التسعينيات يعني بما ان اغلبيتهم ترك الجزائر في اواخر التسعينيات فهم يضنون ان الجزائر اليوم هي نفس جزائر سنوات التسعينيات و لو كان هناك حقيقة صراع بين جناح المخابرات و بوتفليقة لما يوجد اكثر من عشرين ظابط سامي في المخابرات من تلمسان نفس منطقة بوتفليقة و يوجد اربعة جنرالات في المخابرات من تلمسان و لا اريد ذكر اسماءهم اما من يقول انه يوجد صراع بين مؤسسة الجيش و الرئاسة فهو مخطئ كثيرا لان التحالف البوتفليقي مع جهاز المخابرات مكن بوتفليقة من تسريح اكثر من ستون جنرال الئ التقاعد و ترقية جنرالات جدد اغلبيتهم ينحازون الئ بوتفليقة و اخيرا الذين يعرفون ما يجري في السلطة في الجزائر حاليا يرئ ان علاقة بوتفليقة بمدير المخابرات هي سمن علئ عسل و بوتفليقة نفسه من وقع علئ وثيقة الللشرطة العسكرية للتفتيش في سوناطراك بصفته وزيرا للدفاع و قائدا اعلئ للقوات للمسلحة و لو كان فعلا هناك خلاف بين بوتفليقة و جنرالات المخابرات لقام باحالتهم جميعا الئ التقاعد بامر جمهوري يعلن في الجرائد الرسمية و التلفزة و جريدة الجيش لكنه لم يفعل و هذا دليل انه لا يوجد اي مشاكل و ان المخابرات الجزائرية تقوم بعملها وفق القانون و تحترم الدستور
والله الدنيا هانيا والسما صافيا. الجزائر بلد القرنون عفوا القانون وأن الدستور جد محترم ولا يفصل على مفاس الرئيس. ثم أن رئيس المخابرات لفرط حبه للحزائر لم يتقاعد رغم أنه بلغ من العمر عتيا. قانون الشغل يطبق على الآخرين وليس على هذا الشخص. إذن أنا في حيرة من أمري مما أضعك من المقال أم على الرد؟؟؟؟؟. وشر البلية ما يضحك.
واش أربيع مقلوع القلب…لوكان تضحك على المزابل و الأوساخ والغبار و الفساد و الرشوة يكون خير لك….
الحكم للشرق والإدارة للقبائل والشكيمة للغرب،
أخمج ملة هم اصحاب الغرب خاصة المنحدرين من تلمسان وخاصة ندرومة الغزوات سبدو …
لا تعطوا الحكم لأصحاب الغرب صدقوني إنني أعي ما أقول.
يا المدعو KADI62 مع انني من الشرق شاوي ابن شاوي لكن لا سمح لك ان تشتم اخواننا في الغرب فهم جزائريون و الوطني الحقيقي ضد الجهوية و العنصرية و لو اصبح الناس يفكر مثلك لانقسمت الجزائر الئ دويلات و لا احد يستطيع وقف ذالك لانه اذا كان صحيح نحن اصحاب الشرق نحكم الجزائر مع القبائل لقام اصحاب الغرب بالمطالبة بالانفصال و لا احد يستطيع وقفهم لكنهم لا يفعلون بالعكس منذ مجيئ بوتفليقة الئ الحكم قام بتسريح كل المسؤولين الذين ينتمون الئ الشرق ( لانه رئيس جهوي و عروشي ) و الدليل يمكنك رؤية اغلبية الوزراء و المسؤولون النافذون اغلبيتهم من تلمسان ( من اقصئ الغرب) و ليسو من الغرب – و لهذا سياسة الجهوية ستؤدي يوما الئ تقسيم الجزائر الئ دويلات و لو يستمر النظام بممارسة الحكم بالجهوية و العروشية سيقوم الجهات المقصية بالانفصال – و لهذا يا الرخيس الشيات هو انت اما ناس الغرب هم اخواننا من دمنا و لحمنا لا فرق بين شرقي او غر بي او ترقي فكلنا جزائريون تربينا علئ ثقافة الشوفلير و الماقارون و الكسكسي
لا توجد جهة احسن من جهة في الجزائر و الله لو يحكم الجزائر ترقي من تامنراست لا يزعجني الامر ( بما انه جزائري) فسياسة الجهوية هي السبب في الفساد – فمنذ استقلال البلاد و الجزائر محكومة بسياسة العروشية في الاول ( الغرب و الشرق و اقصاء القبائل) في فترة بن بلة ثم ( حكم معتدل في عهد بومدين رحمه الله ) ثم (الغرب و الشاوية في عهد الشاذلي رحمه الله) علما ان الكاردينال العربي بلخير ( رب الجزائر في عهد الشاذلي من الغرب) حتئ اقرباء الشاذلي و زوجته (حليمة من الغرب التي كانت تحكم الجزائر وراء الستار) ثم جاء عهد التسعينيات و اصبح الحكم بيد ( الشرق و القبائل ) في عهد (نزار و توفيق و زروال و العماري) الخ الئ ان جاء عهد الرئيس بوتفليقة فاصبح الحكم جهوي عنصري لا شرق و لا غرب بل عرش يحكم الجزائر ( الندروميون و الغزواتيون و التلمسانيون ) و ضل الحكم الئ اليوم بين هذه العروش – لكن الجهوية هي سبب الفساد فلو تستمر الجزائر بهذه السياسية سيكون مصير الجزائر مثل السودان فاذا انفجرت جهة معينة شر ق او غرب او قبائل بسبب الجهوية فلا احد يستطيع فعل شيئ و لهذا الحكم الراشد في البلاد هو بالكفاءة و بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و ليس النهاب المناسب في المكان المناسب – فلا يهمنا الئ اي جهة ينتمي شرقي او غربي او ترقي المهم جزائري يحكم البلاد بتوازن كما كان الحال في عهد الرئيس بومدين رحمه الله الذي كان ينبذ و يكره العنصرية و الجهوية – و لهذا كجزائريين لن نرضئ بعد اليوم ان تحكم الجزائر بسياسة الجهوية لاننا شبعنا منها في عصر بوتفليقة ( الجهوي) لكن الرئيس المقبل لو يحكم الجزائر بنفس طريقة بوتفليقة فسنفضل استئصاله و قطع راسه علئ ان تضيع الجزائر بسبب سياسة العروشية – لقد حان الوقت لبناء دولة المؤسسات و الحكم الراشد لا اقصاء و لا احتكار فصاحب الكفاءة هو الاولئ بالمنصب لا تهمنا الئ اي جهة ينتمي – اما المدعو kadi 62 اقول لك عيب عليك تشتم منطقة باكملها مع انني متاكد انك من الغرب و ليس من الشرق – انا شخصيا انسابي من منطقة الغرب و الله لا افرق بينهم و بيننا كشاوية ( كلهم جزائريون و الجزائري معروف بالشهامة و الكرم و الراس المصكصك ) لقد زرت كل ربوع البلاد شرقا و جنوبا و خدمت اكثر من سبع سنوات في مدينة ارزيو ( قرب وهران ) و بالغمري بمعسكر ( ثلاث سنوات) و هم ناس رجال لن انسئ كرمهم و رجوليتهم
المخابرات أصلا هي من أتت ببوتلفيقة لأن الجزائر ملك للمخابرات التي هي بدورها ملك للمخابرات الفرنسية حيث ستحدد فرنسا نوعية و شكل الرئيس المقبل للجزائر و ستأمر مخابراتهم هنا في الجزائر ليقوموا باللازم فإن خالف الرئيس سياستهم و لو بعد حين فإن المخابرات لديها بولمعراف ينتظر الدور لينفذ المهمة على أحسن وجه وبعد ذلك يتباكون عليه و يمشون في جنازته و قناتهم اليتيمة تحبك الدور كما ينبغي الحال و الشروق و النهار بنات المخابرات سيمجدونه بعد موته .
اليوم برنارد ليفي حلوف في الجهر و محرمة عليه الجزائر لكنه رجل صالح في السر و يزور الجزائر في الوقت الذي يشاء و بالحماية التي يريد .
كلنا جزائريون و الأفكار الجهوية موجودة لا أحد ينكرها و يمكن توظيفا في الاتجاه الإيجابي بفضل المخلصين الشرفاء النزهاء و في بلدنا كثر و الحمد لله تضيق بهم الدوائر و لكنهم صامدون و الباطل لاينتصر أبدا مادام في مواجهته الحق و الفساد لايدوم مهما انتشر … ثقوا في الله وة كونا على يقين بأنه هو الفاعل الحقيقي … هو صاحب الملك … هو مغير الأحوال…و لنجتهد في أخذ الأسباب دون ضرر و لا ضرار…و لنحسن الظن في الله أولا … وفي الناس … ولنتعامل بالظواهر و لنترك ما في القلوب لعلام الغيوب …