مرئيات

لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 19أبريل 2013

الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج
في لقاء الجمعة // نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
يضطر للرد على تصريحات صدرت بمناسبة وفاة علي كافي.
حزب فرنسا يحكم الجزائر بواجهات ثورية.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين.
ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم 8/6/1434هـ – الموافق19/4/2013 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وكالعادة في ظل تواجد مكثف لقوات الأمن حول المسجد أما الكلمة نلخصها في النقاط التالية :
اضطر نائب الجبهة الإسلامية للرد بكل صراحة على تصريحات تعالت هنا وهناك وذلك بمناسبة وفاة علي كافي حيث راح البعض يتهم الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالإرهاب ويحملها مسؤولية الأزمة وفي نفس الوقت يضفي الشرعية على المجلس الأعلى للدولة غير الشرعي الذي جاء بعد اغتصاب اختيار الشعب 1992 ورغم مرور أكثر من 20 سنة مازال خطاب السلطة هو هو من تحميل الجبهة الإسلامية للإنقاذ وقراراتها لكل المسؤولية وهذا ما جعل الشيخ على الرد على هؤلاء مهما كلفه الأمر وأهم النقاط التي تطرق إليها :
تحدث عن مكانة الاستقامة في الإسلام وأنها أفضل من الكرامة.
تطرق إلى وفاة علي كافي رئيس المجلس الأعلى للدولة غير الشرعي وقال أنه لايمكن لأي كان أن يطعن في الماضي الثوري لبعض الشخصيات ولكن الأعمال بالخواتيم.
شرع في الرد على ما شهدته جنازة علي كافي والتصريحات التي قيلت فيه من هذه الشخصية أو تلك ولكن استوقفه تصريح نجله قاسم الذي من حقه الحزن على والده وكذا من حقه التذكير بأمجاد أبيه خلال الثورة التحريرية ولكن ليس من حقه أن يصدر منه تصريح بمس من قريب أو بعيد بشريحة واسعة من أبناء الوطن أو اتهامهم بأنهم أرادوا فرض وجهة نظرهم بالقوة محاولة تمجيد الفترة التي تولى والده رئاسة المجلس الأعلى للدولة غير الشرعي.
وعاد بمستمعيه إلى الفترة التي تولى فيها علي كافي وما حدث فيها وقال أنها محطة غير مشرفة لرجل مثله عوض أن يرفض المنصب كما فعل أحمد بن بلة وآيت أحمد وطالب الإبراهيمي وحربي لأن ذلك تزكية لعمل الانقلابيين وقال لا يمكن لرجل ثوري له ماض لاشك فيه أن يرضى باغتصاب الإرادة الشعبية بالحديد والنار.
قال إن الجزائر مستعمرة ثقافياً وإن حزب فرنسا وجنرالات فرنسا حكموا الجزائر منذ 1962 بشخصيات ثورية كواجهة وهم الذين ألغوا الشرعية الشعبية 1992 بشرعية ثورية زعموا.
ونظرا لأهمية الكلمة وما فيها من فوائد وفرائد وصراحة يصعب الآن تلخيصها نقطة نقطة ولكن سوف تتابعونها صوتا وصورة.
ولكنه أصر في كلمته أنه مستعد للمحاسبة والمحاكمة ولكنه لا يسمح لمن يحاول تزوير التاريخ وهو يعلم أن كلمته ضد ما جاء في قانون السلم والمصالحة ولكن الطرف الآخر مازال مصرا منذ 1992 وفي كل مناسبة اتهام الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأنه لا يعقل لجهة ما الطعن في جهة ومعاقبة طرف آخر إذا ما دافع عن حقه .
بعد أن قدم ومضات على علي كافي نبه إلى أن الجزائر تمر بمرحلة خطيرة وصعبة ولذلك دعا إلى ضرورة مرحلة انتقالية على عجل وأن تعديل الدستور والرياسيات في ظل النظام الفاسد لا يجدي نفعا فأزمة البلاد أعمق من تعالج بتعديل الدستور أو تنظيم رياسيات في ظل نظام فاسد.
ذكًّر نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالمبادرات التي تقدمت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ منذ اندلاع الأزمة في 1992 وكذا ما تقدم به شخصيات وطنية للخروج من الأزمة لأن البلاد مهددة بحركات انفصالية والتدخل الخارجي ولا سبيل إلى تفادي كل ذلك إلا بجملة من الأمور ذكرتها.
ندوة وطنية عامة دون إقصاء والخروج بقواسم مشتركة.
تنظيم مرحلة انتقالية.
الابتعاد عن التخندق مع جناح ضد جناح آخر لأن النظام كله فاسد.
حق جميع المواطنين في الحقوق السياسية والمدنية في ظل المواطنة الحقيقية التي تحافظ على هوية الشعب الجزائري المسلم –أي في اطار مبادئ الإسلام – والشعب الجزائري هو المسؤول لاختيار رجاله في جميع المستويات.
عدم الاستعانة بالقوى الخارجية في معالجة أزمات الجزائر المتعددة الداخلية وفتح وفسخ المجال أمام الجزائريين الذين وقعت عليم مظالم خطيرة لرفع دعوى ضد الانقلابين داخليا لاسترجاع حقوقهم وإلا اضطروا لرفع دعاوى أمام الخارج والدستور الجزائري يسمح لهم بذلك بحكم الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الجزائر.
ونظراً لأهمية الكلمة نترككم لمتابعة الكلمة صوتا وصورة والله ولي التوفيق.

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق