مقالات

الوزراء والمسؤولون يكذبون على الشعب وأنت تعلم ذلك أيها الرئيس! | احسن بوشة

الجزائر أصبحت تعاني اليوم من داء أقعدها مع القواعد من الأمم المتخلفة,وذلك رغم ضخامة مواردها, داء سببه سيطرة ومصادرة جيل واحد للسلطة وتشبثه بالكرسي منذ الإستقلال وذلك رغم فشله الذريع, والأن كلما زاد الريع كلما زاد اللصوص وزاد تمسك المتموقعون بالكرسي,هذا الداء أقعد الجزائر مع الخوالف نصف قرن, بعد أن كانت سباقة إلى الثورة والتحرر من الإستعمار.

إن ربيع الإستقلال ما كان ليحدث لو إستمعنا إلى ديغول ومشروعه وإصلاحاته الوهمية الكاذبة, وربيع الإستقلال ما كان ليأتي لو لم نرغم شتاء وجليد الإستعمار على الرحيل بتضحيات الشعب من قيادة وجنود ومواطنين,وبنفس المنطق داء جزائر اليوم لن يذهب كذلك إلا بالتخلص من هذا النظام الفاسد والفاشل, بإنتفاضة جماهيرية وشبابية,بالتظاهر وبالتضحيات وبتحمل التعذيب والسجن,خاصة من طرف النخب التي يجب أن تكون في المقدمة لقيادة الشباب نحو التغيير الجذري,فالتغيير الهاديء من داخل النظام ماهو إلا وهم يحاول النظام غرسه في عقولنا تماما كما كانت تفعل فرنسا مع أجدادنا قبل الثورة التحريرية المباركة.

*درس الثورة التحريرية
الثورة التحريرية كانت مشروع ميلاد مجتمع وليس حرب تحرير فقط,مشروع راديكالي روحه بيان أول نوفمبر, وقيادته نخبة من شباب الأمة,وجيشه الشعب.
إنطلق المشروع بصرامة ,تناول الشمة أو سيجارة وستدفع الثمن,إسرق أو أزني وستدفع الثمن….ولقد عرفت إمرأة متزوجة عُلِّقت في شجرة زيتون لأنها قالت كلمات بذيئة,وعرفت رجل كان عُمدة مهابا في قومه, قامت الثورة بقص نصف شلاغمه أو شنبه بسبب ”رفعة شمة أو تبغ”! ,أما أن تعتقلك فرنسا وتعذبك وتبوح بمكان وجود الفلاقْة أو المجاهدين فالذبح هو مصيرك,هكذا روى لي المجاهد عمي لحجر الذي أعدم الكثير في جبال الميلية, وهكذا يحكي سكان مداشر الشمال القسنطيني وغيرهم في المناطق الأخرى.

نعم لقد كانت هناك إجحافات وظلم وتعديات وتصفية حسابات بحق بعض الأبرياء,فلم تكن ثورة ملائكة على كل حال بل ثورة بشر وفيهاالكثير من الأميين, لكن المشروع برمته نجح في تنظيم المجتمع وحشده لإنجاح الثورة وإنهاء شتاء الإستعمار. وهكذا حالنا في جزائر اليوم مع شتاء السلطة الفاسدة والزمر التابعة لها ,فهي زمر إستعمارية من بني جلدتنا,فمن يمارس الإقصاء والقمع ومن يمارس الفساد والجهوية ويستولي على مصير شعب كامل وثروة بلد وعدالة بلد وإعلام بلد, فهو مستعمر جديد وهو ذئب في جلد خروف.

*لماذا الفتنة والدعوة إلى تغيير النظام؟
في جزائر اليوم أغلب بلديات القطر فقيرة ومفلسة ومحرومة من الرعاية الصحية,ومن التشغيل ومن الماء والغاز,ولو ذهب غطاء مداخيل النفط والغاز لذهب معه تدعيم الدولة للأسعار, ولعجزت الحكومة عن دفع الأجور, ولتوقفت المشاريع, وحينها فقط سنعرف درجة الفقر في مدننا وقرانا ,وسنعرف مستوى النمو الذي حققه الجيل الذي حكم البلاد لنصف قرن….

أليس هذا وضع يشبه وضع مجتمع يعيش إستعمار جديد؟ هاته المناطق لا تزال تحلم بربيع الإستقلال,هاته المناطق التي حررت البلاد لا تفهم الفائدة من بناء جامع بمليار دولار وصرف ملايين الدولارات على سنة من الرقص في تلمسان وهي لازالت تعيش في حرمان من كل شيء.,هاته المناطق لا تفهم كيف لسلطة تدعي الوطنية والإصلاح, فقط لينكشف الغبار عن كبار اللصوص يخرجون من صلب هاته السلطة؟

مصانع الجزائر أغلقت, واللباس والغذاء والدواء كلها تستورد وتصرف عليها الملايير,الجامعات والمدارس كثيرة لكن المستوى منهار,تعميم اللغة العربية أصبح في خبر كان,أليس كل ذلك من علامات فشل السيسثام ووصوله إلى طريق مسدود؟

دحو ولد قابلية كان في إستخبارات الثورة”المالغ” ويعرف جيدا صرامة الثورة مع المنحرفين, فكيف نفهم اليوم وجوده جنبا إلى جنب مع بعض عتاة الإنحراف والفساد وهم يستمتعون بنعومة حمائم العدالة الجزائرية؟

علي كافي والشاذلي وبن بلة ,رحمهم الله,كانوا من قيادات الثورة, فكيف لهم أن ينهوا حياتهم في صمت مخيب للأمال, وهم يرون بني نهب وقدماء جيش ديغول يخونون الشهداء,يغتصبون ثروة الجزائر وثوابت الجزائر وأحرار الجزائر صباحا ومساء؟

ولهذا رد شباب الفيسبوك الصفعة ولم يكترثوا لموت هؤلاء الرؤساء.

*الوزراء والمسؤولون يكذبون على الشعب وأنت تعلم ذلك أيها الرئيس!
الرئيس بوتفليقة سنة 1999 قالها بصراحة :الدولة مريضة وتحتاج إلى علاج,الدولة يسيطر عليها 13 جنرال ويحتاجون إلى إزاحة,الخليفة فعل فعلته التي فعلها وأنا لم أكن هنا في الحكم….

نعم سيادة الرئيس الدولة مريضة وقد وصلت إلى قاعة الإنعاش بعد 14سنة من حكمك فلا مؤسسات حكم قوية, ولا إقتصاد خارج ريع البترول موجود وسلطتك التنفيذية إغتالت إختيها التشريعية والقضائية وتقول أنا ربكم الأعلى,الجنرالات بعضهم قتلتهم تخمتهم بالسكر أو السرطان, والبعض لازالوا نشطاء في المال والأعمال وتوازنات الدهاليز,وأما الخليفة فقد نما وأزدهر وأفرخ في مزرعة بني نهب وأصبح لنا مئات الميغا خليفات….فماهو تفسيرك لكل هذا يا صاحب الفخامة؟

الوزراء يكذبون على الشعب وأنت تعلم ذلك ولا تطردهم,الوزير غول كذب على سكان الشرق عدة مرات في تاريخ إنهاء الطريق السيار بعدما إجتهد في إنهاء الجزء الغربي باكرا إرضاءا لك,وكذب في ذكر تكاليف الإنجاز,بل أوردت صحيفة الجزائر نيوز دلائل الفساد في وزارته ولم يعاقب على ذلك وكأنه لاحدث!.

الوزير بن حمادي يكذب ويتلاعب ليل نهار في لعبة تسريع الإنترنت وبيع جيزي ورخصة الجيل الثالث من الهاتف النقال ووزير المالية يكذبه,إنها مهزلة بكل المقاييس,هل الرئيس مريض ولا يعلم,أم هو يعلم ولا يفعل أو يتكلم؟,

ولد عباس تلاعب بالصحة وبالأدوية كما شاء,وزراء التجارة أمضوا عقودا يفتون ويكذبون حول إنضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية وهم لايفرقون بين العرض والطلب,خليلك شكيب نهب وسلب وهرب في ضوء النهار…

كل هذا وقانون المالية التكميلي جعلته للشفاعة لهؤلاء وللتغطية على فشلهم…المواطن يعرف كل هذا وسيخاصمكم أمام الله,يوم لا إصلاحات ولا مراوغات ستنفع جبابرة السيسثام. ن

عم هناك إنجازات لا ينكرها إلا جاحد, لكنها كلها كانت إنجازات نفقات جاءت من ريع البترول ,وأي شركة دولية تستطيع فعل ذلك دون الحاجة إلى حكومة رشيدة! النظام يخاف تتبع سياسة إقتصادية علمية تضع الأهداف والأرقام لتقليص التبعية والبطالة ورفع الإنتاج ثم العمل على تجسيدها,الأرقام الصحيحة تكشف وتعري الفاشل وتطالبه بالرحيل.

في الجزائر أصبح الداء واضح وسبب الفشل واضح,والعلاج أصبح كذلك واضح , فمن قاد ثورة تحرير ربما ليس له المؤهلات لقيادة ثورة البناء والتعمير, والنتيجة الفشل الذريع,فشل لا يريد جيل الثورة والتابعين الإعتراف به ولهذا تراهم يراوغون بمسرحية الإصلاحات وتغيير الدساتير.

*ماهو الحل؟
الحل الحقيقي يكمن إما نصف ديمقراطية أو ديقراطية تدريجية, وهاته تشترط وجود عادلة قوية وصارمة مع الفسدة من المير إلى الوزير ومن الجزار إلى أغنى بقار,نظام تعليمي عصري كأولوية الأولويات,وإقتصاد تنافسي حقيقي يجازي المجتهد والمبدع لا اللص والبقار كما تفعل الصين, وهذا سيؤدي إلى تنمية تحقق الرفاهية وترقية المجتمع وتهيأته للتعايش في نظام ديمقراطي,أو المباشرة في عملية ديمقراطية صحيحة وكاملة تتمثل في كتابة دستور من طرف النخب والشعب ,وفتح لعبة الإنتخابات,أي العودة إلى سنة 1991ومحاولة تتبع النموذج التركي أو البرازيلي مباشرة, لكن كلا الحلين يرفضهما السيسثام أو يفشل في إتباع أي منهما ولهذا يبقى التغيير على طريقة تونس أومصر هو الأمثل والأكثر واقعية, وهذا ما ستكشفه الأيام.

نحن في عصر العلوم والتكنولوجيا والخبرة فأعطوا الأمر إلى من يقدر عليه من شباب الأمة في الوطن وفي الشتات وأنسحبوا, لقد جعلتمونا مسخرة الأمم فتبا لكم والتاريخ يسجل ولن يظلمكم, فأنتم من هوى بالجزائر إلى الجحيم حقا. الحقيقة التي يجب أن يفهمها الشعب والنظام معا وهي أن سنة الله في خلقه وعمل قوانين الكون تقول أن الشتاء برياحه وببرده وثلجه وجليده وفيضاناته لا يسمح بتفتح البراعم والأزهار ولا يسمح بتلقيح الزهور والأشجار,فإصرار الشتاء على البقاء سيمنع قدوم الربيع….وسوف لن يكون هناك صيف وجني للثمار مالم يرحل الربيع ومعه الهواء العليل والأزهار ويفسح المجال لموسم الحر ونضج الثمار,وكل شيء خلقه الرحمن بمقدار. وهذا هو حال الجزائر اليوم,أصابها مرض الشتاء فتجمدت في مكانها لا تراوحه, ولا ربيع جزائري قادم مادام شتاء الجمود والعجزة جاثم على صدورنا يأبى أن يراوح مكانه, وكأن أرحام الجزائريات أصبحت عاجزة عن إعطائنا من يستطيع أن يقود البلد نحو بر الأمان.

7 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السلام عليكم
    شكرا على النشر.
    ملاحظة:لقد وضعت عناوين ثانوية مع كل عنوان نجمة صغيرة وقسمت المقال إلى عدة فقرات بينها مسافات لتسهل قراءة المقال.
    الطريقة التي نشرتموه تجعله مملا وصعب القراءة والعناوين متداخلة ومختلطة بالمقال.
    الرجاء التعديل وشكرا

  • السلام عليكم

    شكر للاخ بوشه للمقال القوي ولمست من خلاله مشاعر الغضب و الغيره علي الوطن

    اخي بوشه بوتفليقه لم يقدم شيئا خلال 5 سنوات الاخيره ضف الي ذلك فشل في برنامجه الذي قالها بالحرف الواحد انه سيقضي علي
    الفساد وذلك في برنامج العهده الثالثه.. و الدول الديموقراطيه التي يعجز منتخبيها علي تحقيق برامجها يقدمون استقالتهم فلهذا حان الاون لكي يرحل و يفسح المجال لمرشحين يحملون برنامجا واقعيا وفعال يصبو الي تحقيق قفزه اقتصاديه في ضل البحبوحه الماليه التي تميز الجزائر في السنوات الاخيره وان شاء الله سوف تتطل علينا 2014 برئيس يمنحنا الامل في غد مشرق ..وكما ذكرت الديموقراطيه لن تتحقق الا بالعداله والعداله تبدأ ياستقلاليه مجلس الاعلي للقضاء الذي تغلب عليه السلطه التنفيذيه فيجب تركه للسلطه القضائيه حتي تكون رادعا لكل من تسول له نفسه التطاول علي القانون و مكافحه الفساد و المفسدين …

  • شكرا .على المقال الرجولى .ونرجوا ان يستمع او يسمعوه .فان الوقت قد حان يا رفاق واما بالنسبة لشكيب خائن الوطن والامة فنقول لكم ايها الرئيس اجيبوه ولا احنا انجيبوه وحتى وان كان تحت الارظ فالواجب الوطنى ينادى احفاذ حاملى الحقائب
    ما علينا الى ان نجيب ياشباب الجزائر ولاندع هاؤلاء القلة الفاسدة يعبثون بمستقبل الاجيال فنحن موجودون .فى اى مكان من العالم واذا كانت العدالة او الدولة الجزائرية عاجزة او.متقاعصة فمال الجزائر لايقل شرفا عن حماية التراب الوطنى او المواطن الجزائرى المحقور ..تحيا الجزائر.

  • لقد حان الوقت لبوتفليقة ان يرحل نهائيا و يترك السلطة للجيل الجديد لكن رحيل بوتفليقة لا يكفي دون رحيل كل المسؤولين في الاجهزة التنفيذية الذين تجاوزو سن خمسة و ستون سنة سواء مدنيين او عسكريين و لهذا رحيل بوتفليقة لا يكفي بل يجب رحيل كل الجيل القديم و هذا لا يحدث الا بضمانات و لهذا الانتخابات الرئاسية المقبلة في الفين و اربعة عشر لن تغير شيئ فما الفائدة من رحيل بوتفليقة و استبداله ببوتفليقة bis و لهذا اول شيئ يجب ان يطالب به الجزائريون قبل الانتخابات المقبلة هو استقلال القظاء و تشكيل المجلس الاعلئ للقظاء ليكون مستقل عن رقابة الاجهزة التنفيذية و التشريعية بل حتئ الرئيس لا يتحكم في القظاء مثل الدول الديمقراطية الحقيقية او حتئ مصر الرئيس مرسي لا يتحكم في القظاء و لهذا السبب الانتخابات المقبلة لا تنفع دون استقلال القظاء و من يخشئ استقلال القظاء هم الفاسدون الحقيقيون في اجهزة الدولة خاصة المسءولون الذين تضخمت ثرواتهم بل حتئ ابناءهم اصبحوا يسكنون في القصور – مثلا عميد في الجيش او لواء برتبة فريق اول يتقاضئ منحة شهرية ب 25000 دج و حسابه البنكي بملايير الدولارات او املاكه الخاصة بالملايير فطبعا هذا الشخص سيكون اول من يعارض فكرة استقلال القضاء لانه سيكون اول من سيحاسب و تصادر املاكه و ربما يسجن و يطرد من العمل – و لهذا امثال هؤلاء الفاسدين هم السبب في كل ما تعيشه الجزائر و لهذا رحيل بوتفليقة و مجيئ رئيس جديد ليس تغيير لان بوتفليقة او زروال او الشاذلي هم صورة واحدة لمنضومة حكم يسيطر عليه الطبقة الارستقراطية ( مسؤولون في الاجهزة التنفيذية) و هؤلاء هم الداء الحقيقي للبلاد رغم انهم غير معروفون للشعب و لا يضهرون في وسائل الاعلام – و الرئيس بوتفليقة كان بامكانه وضع اصلاحات و للاسف بوتفليقة نفسه هو من عارض استقلال القضاء و البرلمان المطبل ايده في هذا لان البرلمان غير شرعي لا يمثل الشعب و اي برلمان غير شرعي سيعارض فكرة استقلال القضاء لان من يعارضون الفكرة هم الفاسدون و المرتشون و الغير شرعيون و لهذا علئ الاعلاميون في الجزائر و خارجها قبل ان تتحدثوا عن الانتخابات المقبلة يجب ان تتكلموا علئ الضمانات لهذه الانتخابات اولها استقلال القضاء و تشكيل المجلس الاعلئ للقضاء ( مستقل طبعا) و الا الرئيس المقبل سيكون مجرد دمية فقط – و للاسف الاعلاميون عندنا هم السبب يرون الحق باعينهم و لا يتحدثوا و اذا تكلموا يتحدثو عن المشاكل الثانوية اما القضايا الرئيسية في طي النسيان

  • الانتخابات المقبلة في 2014 لن تغير شيئ حتئ و لو رحل بوتفليقة و جيئ بدمية اخرئ و لهذا علئ كل الاعلاميون و منضمات المجتمع المدني و رؤساء الاحزاب بالمطالبة ب استقلال القضاء و تشكيل المجلس الاعلئ للقضاة ( مستقل عن الاجهزة التنفيذية و التشريعية) – فالانتخابات المقبلة دون استقلال القضاء يعني مواصلة المهزلة برئيس دمية جديد و برلمان كومبارس ( ديكور) و احزاب ديكور الخ و لهذا الحل لانقاذ البلاد هو المطالبة باستقلالية القظاء قبل الانتخابات لان الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تغير اي شيئ و اي رئيس جمهورية سيخلف بوتفليقة لن يرضئ باستقلال القضاء لان جميع الرءساء يفضلون لان يبقئ القظاء تحت سلطتهم و رقابتهم – و لهذا استقلال القظاء ياتي ب الشعب و الاحزاب و ليس بالاجهزة التنفيذية التي اغلبيتهم يريدون استمرار الوضع كما هو – و لهذا علينا ان نطالب باستقلالية القضاء من الان قبل الانتخابات المقبلة و علئ الاحزاب المطبلة و المنافقين امثال الويزة حنون و غيرهم ان يطالبوا باستقلالية العدالة من الان قبل الانتخابات و كفانا من الكلام عن الامور الثانوية و السطحية التي لا تنفع و لا تضر

    • راك عجبتني اليوم ياحمد ,والله إن شاء الله تكون تبت من الشيتة و القوادة و اللحيس للدياراس,ماتكونش كِما الاخرربيع اللقيط القواد للدياراس اللي راه مازال يحكي على خدعة إنتخابات 2014 و المؤامرة الخارجية و قطر و المغرب وزيتوت .
      العيب ليس في الخطأ ياحمد ولكن العيب فيمن تمادى على الخطئ.

  • انا لم اقول هذا من اجل ان اعجبك او ارضيك انا قلت هذا لانها حقيقة و الجزائر كي يسود فيها القانون يجب استقلال القضاء لان الفساد الاداري و المالي و الاخلاقي اصبح يهدد كيان الدولة و السبب هم الفاسدون في الاجهزة التنفيذية الذين يحميهم بوتفليقة بالحصانة التي منحهم اياها و اصبحوا يدوسون علئ القانون بارجلهم و اصبح القانون لا يطبق الا علئ المواطن العادي فقط – انا كرهت بوتفليقة لسببين الاول رفضه لاستقلالية العدالة و الثاني منحه الحصانة لكل كبار المسؤولون غي الاجهزة التنفيذية حتئ يصبحو فوق القانون و بالتالي بوتفليقة هو السبب الرئيسي في الفساد لانه مادام هؤلاء المسؤولون يتمتعون بالحصانة فمعناه ان القضاء مقيد اتجاه الفساد في هذه الدوائر الهامة ( بالملايير) كما حدث لشكيب خليل الذي هرب عبر مطار وهران دون ان يستطيع احد توقيفه لانه يتمتع بحصانة و كان من المفروض علئ بوتفليقة ان يقدم استقالته فورا بسبب فضائح سوناطراك لكنه بما انه لا يستحي و لا يهمه الا الكرسي فلم يستقيل و يواصل في حماية الفاسدين – يدعي انه امر المخابرات بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرئ و كل المسءولون الكبار يتمتعون بحصانة يعني لا يستطيع احد استجوابهم ( يضحك علئ الاغبياء) و انت تعلم انني اكره بوتفليقة و ضد سياسته و ان يرشح نفسه او يفرض نفسه في الرئاسيات المقبلة ساكون انا شخصيا من دعاة الثورة و اسقاط بوتفليقة – لكن الشعب ايظا هو السبب في كل ما يحدث لانه يقوم بمقاطعة الانتخابات و بالتالي بوتفليقة يفعل ما يشاء بسبب مقاطعة الشعب للانتخابات ( شعب غبي ) و الله لم ارئ شعب غبي يسهل خداعه في العالم مثل شعبنا الجزائري يساق في اي اتجاه يريد النظام توجيهه و انا قلتها مرارا الانتخابات المقبلة لن تنفع دون استقلال القضاء و تكوين المجلس الاعلئ للقضاة يكون مستقل عن الاجهزة التنفيذية – لان دون هذا يعني الفساد سيستمر حتئ و لو سيمر عشرون رئيس علئ الجزائر و لهذا رسالتي الئ كل اعلامي جزائري كفاكم من الامور الثانوية و السطحية و اتحدوا في امور رئيسية مثل استقلال القضاء – لان سكوتكم و خداعكم للشعب هو مشاركة صريحة لاستمرار الفساد و لهذا بدل الحديث عن الماضي و النواح و التذكير بما فات تكلمو علئ الاقل فيما هو ات