مقالات

مرض الرئيس.. وحيرة الأصحاء! | سعد بوعقبة

جرت العادة أن يمرض الرئيس، ويُنقل للعلاج في الخارج، ولا يسمع به أحد، حتى ولو بقي أسابيع متواريا عن الأنظار، وأجهزة الدولة لا تسرّب الخبر للرأي العام، ويُعتبر ذلك شأنا خاصا، وليس شأنا عاما يُفترض أن يعرفه الشعب أولا بأول!
فماذا حدث هذه المرة حتى تقوم الرئاسة والرئيس بإخبار الشعب عن مرض الرئيس، ونقله إلى الخارج للعلاج؟! وأن يحاط هذا الأمر بسيل من التفسيرات، إلى حد الحديث عن الشروع في طلاء مقبرة العالية؟!
الرئيس نُقل إلى مستشفى ”فال دوغراس” العسكري بعد مفاوضات بينه وبين أطبائه، وهذا معناه أنه كان في كامل قواه العقلية بعد الجلطة الدماغية هذه؟! وهذا معناه أنه هو الذي فضّل أن يُعلم الشعب الجزائري بمرضه ونقله إلى فرنسا للعلاج! فهل كان له في ذلك مقاصد؟!
إرادة الرئيس في إعلام الشعب بمرضه، على غير العادة، هذه المرة، قد يكون القصد منها هو وقف الحملة الإعلامية التي سبقت مرضه، والإعلان عن المرض، لأنها كانت، بالفعل، حملة مركّزة وهادفة، تتجاوز محاربة الفساد إلى استعمال ملف الفساد في ”مراحٍ” سياسية.
وقد نجح الرئيس، بالفعل، في إيقاف تلك الحملة بإعلان مرضه، وفجّر حملة أخرى من التعاطف معه.. ولكنه، في الوقت نفسه، فجّر حملة أخرى تتحدّث عن تطبيق المادة 88 من الدستور، وعن حظوظ الرئيس في الترشح للعهدة الرابعة. بعض الناس قالوا إن الرئيس تعرّض لهذه الوعكة الصحية الخطيرة في رئاسة الجمهورية، عندما سمع بأن شقيقه مُنع من الدخول إلى الرئاسة.. والحال أن الرئيس تعرّض لهذه الوعكة يوم السبت على الساعة التاسعة صباحا.. في بيته، وليس في رئاسة الجمهورية، لأن يوم السبت يوم عطلة رسمية، ولا يذهب فيه الرئيس أو شقيقه إلى رئاسة الجمهورية! ونُقل الرئيس إلى مصحة ”كلارفال” ببوزريعة.. ومنها إلى ”فال دوغراس” بفرنسا، في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا، وقد ذهب وهو يسير على رجليه!
ثم إن ترشّح الرئيس لعهدة رابعة من عدمه لا يحدده المرض، بل يحدده الملف الطبي الذي يقدّمه الرئيس عند الترشح، كما ينص على ذلك الدستور.. وبقاؤه في السلطة أو رحيله تحدّده حالته الصحية وإرادته في البقاء أو الذهاب، ولا يحدّده الملف الذي يعدّه المعالجون له في المستشفى العسكري الفرنسي، كما يحلم، بذلك، من يريد لفرنسا برمجة الرئيس بملف في المستشفى العسكري الفرنسي.
ما نأسف له، فعلا، هو أن البلاد، بعد 05 سنة من الاستقلال، لا تتوفر على مصحة يمكن أن تعالج الرئيس.. ونجد أنفسنا، بعد 05 سنة، تحت رحمة الجيش الفرنسي، ليحدد لنا، بتقاريره الطبية، ما إذا كان رئيسنا مازال صالحا للحكم أم لا؟! إنه البؤس بعينه، أن يكون سر الملف الطبي للرئيس الجزائري معروفا لدى المخابرات الفرنسية قبل حتى الرئيس الجزائري نفسه؟!

bouakba2009@yahoo.fr

http://www.elkhabar.com/ar/autres/noukta/334207.html

9 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ما هذا الهراء هل من المعقول اعلامي جزائري محترف يكتب ( الرئيس تعرض لوعكة لانه سمع ان اخوه منع من الدخول لرئاسة الجمهورية ) ههههههه من يستطيع منع شقيق الرئيس من الدخول الئ رئاسة الجمهورية و اغلبية الموضفين في الرئاسة من رئيس الامن الرئاسي الئ رئيس الحرس الجمهوري الئ البروتوكول الرئاسي كلهم من رجال شقيق الرئيس و هو الذي قام بتعيينهم بعدما قام بطرد البروتوكول القديم و الموظفون الاوائل الذين كانوا في صف المؤسسسة العسكرية – بل حتئ المؤسسة العسكرية لم تسلم من مكر شقيق الرئيس الذي قام بشراء رجاله ( جنرالات) المتحالفين مع بوتفليقة اولهم قنايزية و قايد صالح – و لهذا ما يقوله الاعلامي بوعقبة هراء و لا يدخل العقل اما عن الحقيقة لما يجري يقال ان مصالح الشرطة القضائية التابعة للمخابرات المكلفة بالفساد قدمت للرئيس ملفات فساد ثقيلة متورط فيها شقيقه و لما قام بوتفليقة بمحاسبة شقيقه وجده متورط في عدة تلاعبات و هذا ما حول الحوار بين الرئيس و شقيقه الئ مشادة كلامية انتهت بقرار بوتفليقة بنزع شقيقه من منصب مستشار الرئيس و منعه من التدخل في امور الدولة – و بعد هذا الضغط حدث للرئيس ما حدث و نقل الئ مستشفئ فال دوغراس مباشرة – اما عن العهدة الرابعة فانا متاكد ان بوتفليقة لن يترشح الئ عهدة رابعة خاصة بعدما ابعد اخوه من الرئاسة لان اخوه هو من كان وراء امداد العهدات كي يستفيد من نفوذ اخيه الرئيس – و هناك امر اخر الرئيس مريض و القانون يمنع اي مريض من الترشح بل قوانين الدستور تقول اي رئيس يتعرض لمرض يعطله من اداء مهامه – يمكن عزله بالقانون من منصب الرئيس يعني يستطيع البرلمان و مجلس الشيوخ و الشورئ بتطبيق القانون و عزل الرئيس نهائيا – لكن مع كل هذا البرلمان الجزائري و مجلس الشورئ لم يتطرق الئ امر مرض الرئيس – و اخيرا ليست اجهزة الدولة من قامت بتسريب خبر مرض الرئيس بل الاجهزة الاعلامية الخاصة مثل النهار و الجرائد يعني الخبر تسرب من رئاسة الجمهورية بواسطة موظفين و الئ يومنا هذا قناة اليتيمة الاعلامية لم تتكلم عن هذا الامر و هذا ما يدل ان الدولة تريد اخفاء الخبر الذي تسرب و وصل الئ الشعب بواسطة الاعلام الحر و الخاص

  • ما هذا الهراء هل من المعقول اعلامي جزائري محترف يكتب ( الرئيس تعرض لوعكة لانه سمع ان اخوه منع من الدخول لرئاسة الجمهورية ) ههههههه من يستطيع منع شقيق الرئيس من الدخول الئ رئاسة الجمهورية و اغلبية الموضفين في الرئاسة من رئيس الامن الرئاسي الئ رئيس الحرس الجمهوري الئ البروتوكول الرئاسي كلهم من رجال شقيق الرئيس و هو الذي قام بتعيينهم بعدما قام بطرد البروتوكول القديم و الموظفون الاوائل الذين كانوا في صف المؤسسسة العسكرية – بل حتئ المؤسسة العسكرية لم تسلم من مكر شقيق الرئيس الذي قام بشراء رجاله ( جنرالات) المتحالفين مع بوتفليقة اولهم قنايزية و قايد صالح – و لهذا ما يقوله الاعلامي بوعقبة هراء و لا يدخل العقل اما عن الحقيقة لما يجري يقال ان مصالح الشرطة القضائية التابعة للمخابرات المكلفة بالفساد قدمت للرئيس ملفات فساد ثقيلة متورط فيها شقيقه و لما قام بوتفليقة بمحاسبة شقيقه وجده متورط في عدة تلاعبات و هذا ما حول الحوار بين الرئيس و شقيقه الئ مشادة كلامية انتهت بقرار بوتفليقة بنزع شقيقه من منصب مستشار الرئيس و منعه من التدخل في امور الدولة – و بعد هذا الضغط حدث للرئيس ما حدث و نقل الئ مستشفئ فال دوغراس مباشرة – اما عن العهدة الرابعة فانا متاكد ان بوتفليقة لن يترشح الئ عهدة رابعة خاصة بعدما ابعد اخوه من الرئاسة لان اخوه هو من كان وراء امداد العهدات كي يستفيد من نفوذ اخيه الرئيس – و هناك امر اخر الرئيس مريض و القانون يمنع اي مريض من الترشح بل قوانين الدستور تقول اي رئيس يتعرض لمرض يعطله من اداء مهامه – يمكن عزله بالقانون من منصب الرئيس يعني يستطيع البرلمان و مجلس الشيوخ و الشورئ بتطبيق القانون و عزل الرئيس نهائيا – لكن مع كل هذا البرلمان الجزائري و مجلس الشورئ لم يتطرق الئ امر مرض الرئيس – و اخيرا ليست اجهزة الدولة من قامت بتسريب خبر مرض الرئيس بل الاجهزة الاعلامية الخاصة مثل النهار و الجرائد يعني الخبر تسرب من رئاسة الجمهورية بواسطة موظفين و الئ يومنا هذا قناة اليتيمة الاعلامية لم تتكلم عن هذا الامر و هذا ما يدل ان الدولة تريد اخفاء الخبر الذي تسرب

  • الامر بسيط وواضح هذه المره تم اعلان مرض الرئيس لانه هناك اشخاص ضد ترشحه لعهده رابعه سبرو نبأ مرضه حتي يتم تفعيلالماده 88 من الدستور و هم مع اجراء انتخابات في 2014 يكون الاختيار للشعب عبر صناديق الانتخاب وقبل كل هذا يجب محاسبه جميع المفسدين ونزع القضاء من السلطه التنفيذيه ولن يكون ذلك الا بعد اختيار رئيس جديد يكون قادر وكفؤ وليس هرما يحرك كالدميه فهناك من استغل مرض الرئيس والاختفاء ورائه اما الان فلن يكون الا رئيس منتخب يضرب بيد من حديد

  • ي ربيع .الشيكور .هل لك الشجاعة ان تسمى لنا الاصابع .التى تحرك الد مية اى .(بوتسريقة )وهل مافيا الغاز والبترول .هم .وراء كل الفساد ام ان .ديك شينى له عظلات .لا قبل لكم بها ? سقط القناع عن القناع امريكا هي الطاعون .والطاعون هم بارونات .الغاز والبترول .وانقسام الجنيرالات .بين قطبين .واظح للعيان .واتحداك ان تاتوا بشكيب خليل .لانه ببساطة لديه .حماية من الداخل والخارج .اما مستنقع الفساد الذى تتخبط فيه .الجزائر .فهو مخطط.لان الحرب على الارهاب مظلة .دراكولا .البترول والغاز .والاسعار المظاعفة فى البورسة لن تاتى .الاص.بعدما .وظعوا .اياديهم على الاحتياط العالمى 80 ب% .ولهاذا .ابعاد بوتفليقة او السعيد.ليس الا عملية .اسكات لاصوات. تنادى للتغيير (الوجوه المسؤومة).من غير استقلال القظاء .وتعديل الدستور .وتجريد الرئيس .من صلاحيات كثيرة .ومنها قائد الاركان وهاته اكبر جناية فى حق المؤسسة العسكرية..فهاذا هو الهراء بعينه .لا بد تحديد سن التقاعد .واحالة الجنيرالات الكهول للتقاعد .حان الوقت للتغيير الحقيقى .وباسرع وقت ممكن .وهاذا هو الحل .لماذا.لا نتعلم من اخطاء الانظمة السابقة ونجنب وطننا وشعبنا من كل المخططات الدنيئة .التى تحاك لنا فى الكواليس فالشعب قد فقد ثقته بهاؤلاء المفسدين .كما فقدت العدراء

    با بكارتها من مغتصبها ولا يصلح ما افسد الى بزواج شرعى لحفظ ماء الوجه .ااستفتاء لمواد الدستور .استقلال القظاء وانتخابات رئاسية .من دون غش .شفافة .والحكم للشعب وتحيا الجزائر .فى ربيع حقيقى من غير تصفاق وان تظعوا مجهر كبير لممتلكات المسؤولين من رئيس البلدية .الى الرئيس .وحينها يكون الشعب الجزائرى كله يراقب ويحرس ممتلكات ال.دولة .ان الثقة شيئ جميل .والمراقبة والمحاسبة افظل بكثير .اما المال الهامل يعلم السرقة ..شكرا

  • والله امرك غريب يا واحسرتاه كيف ان الجهه التي فضحت شكيب خليل هي من تسترت عليه فهذا هراء فنتكلم بمنطق شكيب خليل فضح من جهه وتسترت عليه في المقابل جهه اخري وهي الرئيس بوتفليقه الذي طوي ملفه واحاله علي التقاعد فلقد انتزعت منه الحقيقه الوزاريه والان يجب ان يرحل هؤلاء الذين يتسترون علي المفسدين من بوتفليقه و حاشيته و يا ابني بوتفليقه لم يبعد بل مرض مرضا شديد و الان النقاش المثار هل يتم تفعيل الماده 88 من الدتسور فيما يخص الجنرالات ففي جميع الدول المتقدمه الجنرالات يجب ان يكونو متقدمين في السن و مثلا رتبه لواء يجب ان تبلغ سن 64 علي الاقل ومن كلامك يعني نترك فقط رتبه عقيد فيما يخص استقلال القضاء يجب ان تتحرك الصحافه والمجتمع المدني للمطالبه باستقلال القضاء عن باقي الهيئات الاخري والانتخابات الشفافه منذ القديم وهي شفافه وان لم تكن كذلك فكيف نفسر فوز الفيس بالانتخابات في 91 ففي 2014 ومع رحيل بوتفليقه فسيكون المترشحون سواسيه في الانتخبات المحليه والولائيه والتشريعه التزوير يسهل لان المصالح الخاصه تكبر و الكل يساعد ابن بلدته او صديقه او من له مصلحه معه لكي يكون مير او برماني اما الانتخابات الرئاسيه فلقد اثبتت التجارب صعوبه التزوير وحتي ان وجد فلن يكون له التاثير علي اراده الشعب المطلقه فحتي نسبه المشاركه في الرئاسيات هي الاعلي وما يحصل من دفع لبوتفليقه للاستقاله ليس الا انهم يعلمون انه سيفوز باغلبيه مطلقه لان الشعب للاسف ينتخب بالعاطفه..واحسرتاه الحمد لله الان الجزائر تملك في رصيدها 200 مليار دولار وهذه الاموال لا بد من رئيس يحسن طريقه انفاقها و فيما يخص ما قلت المال الهامل يعلم السرقه فالحل تعديل قانون الفساد وقانون العقوبات بفرض عقوبات تثصل للمؤبد لمن يخون الامانه وسوف تري كيف سوف تتراجع نسبه الفساد

  • عندك حق يا الاخ شيكور في اغلبية دول العالم تجد سن الجنرالات يتجاوز سن الخمسة و ستون سنة خاصة الجنرالات الذين يقودون الافرع الهامة في المؤسسات العسكرية لكن هناك جنرالات صغار في السن خاصة في الولايات المتحدة لاكن لا يترءسون اللافرع الهامة فقد تجد جنرال صغير في السن لكن يحكمه جنرال اخر ( يتجاوز الستون سنة ) يعني يحكمه بالاقدمية و لهذا في المؤسسة العسكرية الجزائرية هناك عشرات الجنرالات لكن الجنرال الذي يتمتع بالاقدمية تجده يحكم جنرال صغير في السن مثال قائد ناحية عسكرية برتبة جنرال و نائبه ايظا برتبة جنرال ( يعني نفس الرتبة) لكن الاول يحكم الثاني ( بالاقدمية ) ثانيا هناك الكثير من يظن ان الوصول الئ رتبة جنرال امر سهل و الحقيقة هو امر صعب جدا خاصة فترة التربص و التكوين ( يعني عميد قد يقضي عشر سنوات تكوين و تربص قبل الترقية ) و لهذا تجد العديد من العمداء يفضلون حقهم في التقاعد بدل من استمرار التكوين و اخذ مسؤولية اكبر و القضية ليست سهلة – و للاسف في الجزائر عندنا يظنون ان الجنرال جالس في كرسيه و في مكتبه المكيف دون عمل و هم مخطءون كثيرا ( المسؤولية صعبة جدا) و لهذا تجد ان اغلبية الجنرالات كبار في السن و الشهادات العسكرية التي يحصل عليها الجنرالات في التربص تعادل شهادة الدكتوراه بل اغلبية الجنرالات الجدد حاصلين علئ شهادات عسكرية عليا تعادل الدكتوراه ( روسيا – المانيا – فرنسا) حتئ في السلك المدني استاذ جامعي كي يواصل دراسته للحصول علئ الدكتوراه قد يتجاوز سنه الستون سنة – اما في ما يخص الاصلاحات نحن في الجزائر ليس لدينا اي مشكل في القانون و الدستور بل بالعكس القانون الجزائري هو الافضل عربيا و افريقيا بل مشابه للقوانين الاوربية لكن المشكل عندنا هو عدم استقلالية القضاء ( المجلس الاعلئ للقضاة ) يعني القاضي الجزائري مستقل في عمله لكن المجلس الاعلئ للقضاء غير مستقل ( يخضع لسلطات الرئيس و السلطة التنفيذية) يعني تستطيع السلطة التنفيذية الضغط علئ المجلس الاعلئ للقضاء لاحالة اي قاضي جزائري للتاديب او التحقيق لكن لا تستطيع الاجهزة التنفيذية التدخل في عمل القاضي مباشرة ( يعني القاضي مستقل لكن المجلس الاعلئ ليس مستقل) فالقضية هي قضيىة تعديل المواد الخاصة بالقضاء و هي الغاء المادة 148 التي تتمثل في ان ( م الاعلئ للقضاء يعتبر مجلس تاديبي للقضاة و يخضع لسلطات الرئيس) يعني الحل هو استقلال المج الاع للقضاء و هكذا يستطيع محاكمة الفاسدين – اما بصفتي كمواطن جزائري و الله افضل ان تقوم الحكومة باعلان حالة الطوارئ بسبب الفساد و افضل محاكمة المسؤولين الحكوميين في محاكم عسكرية ( حتئ يعاقبوا بشدة) حتئ يعتبر كل المسؤولون لان المسؤول الذي يعمل في اجهزة الدولة يعني يمثل الدولة و لهذا علئ الدولة ان تعاقبهم بشدة اذا تجاوزو القانون و لهذا افضل محاكمة كل فاسد في المحاكم العسكرية ( يعني الحصانة لا تنفع امام القضاء العسكري اذا تم اعلان حالة الطوارئ بسبب انتشار الفساد) لان الفساد اصبح يهدد كيان الدولة

  • هل إنتهت فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟
    كل الدلائل تشير إلى ذلك…مرض الرئيس والتصريحات الغير عادية لعدة مسؤولين….الطبيب….سلال….غول…وفيها تناقضات كذلك.
    خبر تسريح السعيد بوتفليقة ليس بريء بل كان خبر لهدف.
    فرنسا تعرف الحقيقة بل تنسق مع السلطة في تسيير مرض الرئيس.
    لماذا تكاثرت التصريحات في اليومين الأولين لمرض الرئيس والتقليل من حجم الخطر…..ثم جاء هذا السكوت الكبير؟
    ماحدث في الملعب مع فريق المولودية له علاقة كذلك,غريب هو رجل السعيد بوتفليقة ومؤيد للرئيس وعقابه يعني أنه لا السعيد ولا العزيز سيحميه.
    من الراجح أن الجلطة الصغيرة كانت كبيرة وأحدثت شلل للرئيس,أو بدأت صغيرة وتبعتها واحدة كبيرة…..الرئيس لا يستطيع أن يكمل العهدة..وهناك من يتمنى ذلك من ذئاب بني نهب حوله.
    لهذا فمن المرجح أن عبدالقادر بن صالح سيحكم فترة معينة حتى يتم صنع رئيس جديد ولو لفترة إنتقالية مؤقتة,ربما سلال,يزكى بالإجماع ومن طرف الآفة كذلك, ثم يقدم للإنتخاب عليه في حلقة جديدة من مسلسل واد الذئاب الجزائري.

  • يا سبحان الله هل يمكن ان يصدق المواطن الجزائري هاذا النوع من التحليل السطحي والبعيد كل البعد عن الحقيقة المرة ، قرات في الشهور الماضية مقال لأحد المحللين الصحافيين عنوانه : مافيا الجزائر أو جزائر المافيا ، للأسف ما نسمعه اليوم من تصريحات صحفية حول صحة الرئيس ، او عزل أخو الرئيس ، وكأننا نسمع في نتيجة مباراة مهمة كتلك التي يقدمها فريقي الريال أو برشلونة فيعم النقاش صبيحة الاثنين ويكثر المد والجزر حول النتائج وتكثر التحليلات الجيورياضية وسرعان ما تهدأ ثورة الشباب منتظرين تحدي المقابلات القادمة في جو من العناد الفارغ ، وكذلك صحافتنا لا تصدق ان تسمع خبر عن صحة الرئيس او اقالة الاخ المستشار فتبدا التحليلات الفارررررررغة عن الحقيقة والشعب الجزائري يتسلى بقراءة الجرائد بل ويضع نفسه احد الحاضرين للحوار الرائاسي في المرادية و يتحث المواطن بما قاله بوتفليقة لأخوه وما كان من مرض بعدما تشادا في الحديث ، سبحان الله ، وكأني اتفرج على مسلسل مصري أيام الصعيد وما حدث للعمدة وشيخ الغفر والممثل البطل ويالها من حلقات ، والادهى والأمر وللاسف دائما الرئيس آخر من يعلم وكأنني ارى هرم السلطة مقلوب فالقاعدة فوق والرأس تحت ، وربما كنت أرى الهرم بعدما أقلب رأسي ,,,,ربما ؟ الله أعلم ؟ يا سبحان الله قلنا ان الثورة النوفمبرية من اعظم الثورات في العالم تمخضت فماذا ولدت رجال واين هم واين مكاسبهم هل الخطأ جزائري محظ ام هو استعمار كنا نراه وفجأة استعمل طاقية الاخفاء اين هو جيل الاستقلال هل هاجر أم قتل أم ميع فلبس هو كذلك طاقية الفشل ربما نلوم أنفسنا ونقول نحن مش رجال وعلاه بلادنا يلعبو فيها كل من حب ودب ، ونقول ماخلوناش نخدموا الي قتلوه والي داروه ارهابي والي نفوه ، ولكن الى متى هل علينا ان نصبر لجيل جديد آخر لمدة على الاقل 30 سنة وربما يكون الفرج قريب الله اعلم ، سبحان الله ، الجزائر نموذج لكل شىء على الأقل يجد الباحثون ما يحللونه ويجعلونه في قراطيس مذكراتهم : الثورة الجزائرية نموذج مقاومة ، السلطة الجزائرية نموذج تركيع ، رئيس الجمهورية الجزائرية نموذج حكم بوتفليقي ، البرلمان الجزائري نموذج ,,,,,,,, والله اعلم هل يكون الشعب الجزائري نموذج لمذكرة تخرج ، سيصرخ احدهم باسم الوطنية والجهاد الثوري وحب الوطن ولن نسمع هتاف من قال انا مع التغيير في ظل السلام بل انا مع التغيير في ظل الوئام ,,,,, والحمد لله رب العالمين