مقالات

الصحفي سعد بوعقبة يتيه بين واد الناموس وإمارة البرغوث! | أحسن بوشة

جريدة الخبر هي ثاني جريدة مقروءة بعد جريدة الشروق في الجزائر وبالتالي فهي أداة جيدة وفعالة للتأثير في الرأي العام,تأثير إيجابي إذا أحسن توجيه المادة المنشورة,وتأثير سلبي إذا أسيء توجيهها.
هاته المادة قد تكون صورة أو كاريكاتير,مقابلة أو تحقيق,مقالة أو تسريب…فالمتتبع لجريدة الخبر يستطيع أن يلاحظ بأنها قد تكون أحيانا موجهة بذكاء يكون بعيد كل البعد عن العفوية, وأحيانا نرى ونشم فيها الخبث البعيد عن المصداقية,كالتسريبات من رئاسة الجمهورية حول العهدة الرابعة مثلا.
الخبر لها بعض الكتاب الجيدين والنزهاء,كتاب الرأي والتحليل,لكن بعضهم يسقط في مصيدة الإنتهازية أو في كتابة أعمدة لسد الفراغ ولإستغباء القراء,أعمدة رأي لكن المتمعن فيها يلاحظ أنها كتبت على عجل لسد الفراغ أو كتبت لخدمة جهة معينة,قد يغفر القاريء للكاتب هكذا سقطات, فالكاتب إنسان وله همومه وظروفه الخاصة والتي لا يعلمها إلا هو,غير أن الشيء الذي لا يغفره القاريء هو محاولة الكاتب التلاعب بالقراء خدمة لجهة معينة,أو يتناقض مع مواقف وكتابات سابقة حول نفس الموضوع دون تقديم تفسير لذلك,أو حتى تلاعب ناتج عن سهو وكسل من طرف كاتب العمود.
الأستاذ سعد بوعقبة صحفي وكاتب رأي مخضرم, وله شعبية تنعكس في عدد وحجم القراءات والردود لعموده اليومي ”نقطة نظام”, وهو يلعب دورا جيدا في تنوير القراء وإطلاعهم على خفايا ودهاليز الحكم يعرفها بحكم تجربته وإحتكاكه بكثير من المسؤولين من أيام بومدين إلى اليوم,لكن سقطات الأستاذ بوعقبة موجودة ومعروفة كذلك كغيره من أغلب كتاب الأعمدة في الصحف الأخرى,فهو يكتب أحياناأعمدة باهتة عبارة عن ”كور وأعطي للأعور” ويبدو أنه لم يبدل أي مجهودا يذكر في كتابتها,وهو يكتب ,إلى حد الإدمان, أعمدة تهاجم إتجاه أو تيار أو نظام أو شخص معين, كما فعل ويفعل مع مصر والقرضاوي وطليقة القرضاوي والمشيخة المضيفة للقرضاوي, كما يكتب أعمدة تدافع عن شخص كمحاكمة نزار,أو عن نظام أو دولة إلى حد الشك بنواياه الحقيقية من وراء كتابة ذلك.

في العددين الأخيرين من الخبر خصص السيد بوعقبة عموده للكلام عن مدينة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة والإنبهار الكبير بمنجزاتها!
في العمود الأول بدا السيد بوعقبة مبهورا بإنتشار الشرائح الإلكترونية والبرغوث الإلكتروني ومكيفات شوارع دبي على عكس جحيم واد الناموس عندنا في الجزائر,كما بدا معجبا بالأمن المستتب هناك…وهذا من مظاهر التقدم والحضارة.طبعا هاته أمور مثيرة للإعجاب, لكن السؤال هل هاته الشرائح والبراغيث والحكومة الإلكترونية تعبر حقا عن حضارة وتقدم حقيقي من إبداع إنسان دبي؟ لا داعي للجواب على سؤال غبي.
وفي العمود الثاني عاد الصحفي الأستاذ بوعقبة لسرد تجربته في حاضرة العرب, وأظهر إفتتانه بإنتشار الإنترنت وتويتر و بالملتقيات العلمية والفكرية والثقافية التي تعقد في دبي وبدا وكأنه يتحسر على غيابها عندنا.لكن الشيء الملاحظ في العمودين أن الكاتب تجنب الكلام عن أي سلبيات في مجتمع دبي, ماعدا الضياع اللغوي؟!
وفي اليوم الثالث واصل الأستاذ بوعقبة قصة عشقه وهيامه بمدينة الأحلام دبي,وهنا دخل الأستاذ إلى عالم الحلال والحرام في دبي وفي الجزائر فتكلم عن إمارة إسلامية تبحث عن الرزق الحلال والمال الحلال والغذاء الحلال بينما بنوكنا هنا تتعامل بالربا وبالحرام…دعني أعقب هنا ياأستاذ إن دبي غارقة في الحرام إلى أذنيها,أسأل عن منطقة المارينا أين يتمركز صديقنا بجاوي وقربها عشرات المهربين العرب للعملة من بلدانهم الأصلية, وغير بعيد خارج دبي يوجد ميناء جبل علي مركز العبور للسموم الصينية وغيرها,زيادة على ذلك ألم تسمع مؤخرا بشركة غودلفينGodolphin لخيول السباق والتي يملكها الشيك محمد حاكم دبي وكيف أن هاته الشركة معاقبة في بريطانيا لأنها تزور وتعطي المنشطات الممنوعة للخيول؟,كما أن ما يسمى بالبنوك الإسلامية تعوض إلغاء الفوائد الرباوية برفع الأسعار لمنتوجاتها,يعني نحي من الطول وزيد للعرض…..

الشيء الذي نعرفه ,يا أستاذ هو أن دبي هي وكر الفساد وتهريب الأموال ومركز عبور النفايات الصينية إلى البلدان الأخرى,دبي هي ملجأ علي بابوات العرب من لبنان وسوريا إلى مصر وتونس والجزائر,كل الذين يمارسون إكتساب الرزق الوفير بدون أخلاق فدبي ملجأهم إن ضاقت وتقطعت بهم السبل .دبي يا أستاذ لها قنوات مجون, وشواطيء فجور, وفنادق فسق كبير,دبي تقمع كل من أراد أن يعبر عن رأيه وينبح مثلما نفعل في الجزائر,دبي تعامل العمالة الأسيوية كالعبيد,دبي تفتح الباب لأمثال بجاوي والطرابلسي والعز وكبار لصوص العملة في بورسعيد,دبي يلجأ إليها متهربي الجمارك والضرائب ويمولون مشاريع الإستيراد المزورة من هناك.
ما أشرت إليه من شرائح وبرغوث ومكيفات وملتقيات هي أمور ثانوية تمول من ريع النفط فلو ذهب النفط ذهبت معه,هل هناك جامعات عالمية وبحث علمي ومصانع تنتج الثروة خارج النفط؟
وحتى شركات الإمارات والخليج هي شركات خدمات وعقار ولا تجد لها أستثمارات ,في الداخل والخارج ,أكثر من الأبراج والعمارات وتسيير الموانيء.
أنت وحدة حزام كتبتما أن قطر دولة شباب ونفختما في قدراتها وكفاءات حكامها الشباب الذين جلبوا لها شرف تنظيم دورة كأس العالم! فهل كنتما تجهلان سمسرة قطر في الخفاء حتى مع الشيطان لإشباع فنطازية حكامها؟ وقد تبين لكم ذلك لاحقا في ”معمعة” الربيع العربي ودور حكام قطر الشباب في إراقة الدماء,وفي تحقيقات الفيفا حول ظروف قبول ترشح قطر لإستضافة كأس العالم,رغم أن الفيفا كانت على علم بشيكات قطر..
ونفس الشيء كذلك بالنسبة لحكام الإمارات,فهم كلهم جاؤوا من نفس الناموس,مشايخ تعوم فوق حقول الغاز وأبار البترول,نصبها الغرب ويحميها ‘لتأكل وتوكّل’ لا غير.والآن بعد أن شبعت وتضخمت أجسامها بدأت تعيث في الأرض فسادا,وهذا ما تفعله الآن وسائل إعلامها, ودبلوماسية البترودولار في الجامعة العربية وفي سوريا وفي فلسطين.

أنا لا عرف نوايا بوعقبة من وراء كتابة ثلاثة أعمدة متتالية عن دبي في وقت نعاني من مشاكل عويصة في أرض الوطن يجب الكتابة عنها,هل هو توجيه للأنظار بعيدا عن الجزائر؟ أم هي دعوة أو مكرمة على الأستاذ من حكومة دبي؟ أم مجرد ملل أصاب الأستاذ وملء للفراغ في عمود نقطة نظام لابد منه.ما أعرفه أن الأستاذ له رأي سابق معروف حول طيور البطريق ونمط حكمهم الذي لا يلتقي مع أي حضارة حقيقية خارج حضارة الإستهلاك والتبعية,وهو أكيد ليس له أي شعور ودي إتجاه قطر ودبي وأخواتهما,ربما يتفهم القاريء إعجاب الأستاذ بعقبة بحضارة دبي, وهو المدعو لإلقاء مداخلة على هامش توزيع جائزة الصحافة العربية والتي فاز بها زميله عثمان لحباني من جريدة الخبر,فأراد أن يرد كرم ضيافة الخمسة نجوم! ماننتظره من الأستاذ هو الموضوعية والتحليل قبل الكتابة والتطبيل.وببراءة نستطيع أن نتسآل هل كان صحفي الخبر سيفوز بجائزة دبي للصحافة العربية لو أن ربورتاجه كان يدور حول لصوص العرب من الأثرياء والذين وجدوا في دبي جنة آمنة لتهريب الأموال ولتخريب إقتصادات دول شقيقة أخرى كمصر والجزائر؟

فقط أذكرك ياسيد بوعقبة أن أموال البذخ الخليجي كان من الأحسن لوسخرت لإنجاح البحث العلمي في الدول العربية,ومن الأرشد لو سخرت لبناء مصانع نسيج ومواد غذائية في اليمن والسودان وبنجلاديش ومصر وإفريقيا.
وأن كاميرات المراقبة وشرطة دبي السرية وقائدها الهمام كان من الأشطر والأكثر أمنا لو أنهم إكتشفوا عملاء الموساد قبل قتل القائد محمود المبحوح وليس تجميع فيديوهات الفندق بعد قتله.
أما حكاية الخلط اللغوي واللغة الهجينة للخليجيين,فالحكاية أخطر من ذلك,فما يتكون في الخليج العربي الأن هو جيل هجين شكله تغلبي وتميمي وبكري ,وفكره فليبيني بنغالي أمريكي يتربى على يد الخادمات الأسيويات وثقافة البيرغر والبيتزا هات,يكدس القناطير من الكتل اللحمية والشحمية ويغرق في تويتر والفيسبوك لقتل الوقت.أثرياء الدوحة ودبي والرياض والكويت يجب أن يشعروا بالخجل من بيل غيت ووارن بافيت وغيرهما من مليارديرات أمريكا الذين تبرعوا بأغلب ثرواتهم للفقراء وللصحة والتربية,وليس للتسابق في بناء أطول الأبراج والجزر العائمة. كما أن الشيخ محمد حاكم دبي كان من الفخر أن يباهي بعدد البحوث العلمية أو المنتوجات الإماراتية, عوض التفاخر بالخيول والقنوات الماجنة والأبراج وفرق كرة القدم.

الخلاصة دبي مدينة خيالية صنعت بثروة كاذبة, ثروة لم تخلقها سواعد وعقول أبناء دبي بل بفضل أموال النفط ,كما أنها بنيت من طرف الأجانب بطريقة ركبني وخذ اكراك.لقد لخص الأمر كله أحد قراء الخبر حين رد على السيد بوعقبة قائلا:- (غريب وعجيب، أمر هذا الإنسان الإماراتي، الذي دَوّخَ الأستاذ سعد، واستطاع أن ينجز هذا الإزدهار وهذه الرفاهية !
– كل العالم يعرف؛ أن دول الخليج .. تستورد كل شيء حتى الخبز الأبيض (الإفرنجي).
– السوق العالمية؛ فيها عقول.. ودبي قادرة على اقتنائها، وكذا الاستثمار في كل شيء.
– حضارة البترودولار .. ما أن ينفد البترول حتى تنهار …
– المعرفة وحدها .. تؤدي إلى الازدهار القار .؟
– وهل دبي تنتج المعرفة ؟؟؟ )
بقي لي أن أطرح سؤال على الصحفي المحترم وهو عهدناك متحفظا من طيور البطريق,بل لك حساسية شديدة منها,فما الذي نفخ في قلمك هاته المحبة والشغف ببراغيثهم الإلكترونية وبنوكهم الإسلامية الأن؟

=========

http://www.elkhabar.com/ar/autres/noukta/336271.html
أفكار مجنونة

الجمعة 17 ماي 2013 يكتبها: سعد بوعقبة
من أجمل ما تفكّر فيه إمارة دبي هو كيف تجعل من نفسها عاصمة للمال الحلال، عبر البحث عن صيغة تحوّلها إلى قاطرة في العالم الحديث لما يسمى الاقتصاد الإسلامي، بعد أن بدأ الغرب يهتم بقضية الاقتصاد الإسلامي الذي يحارب الربا، الذي هو أساس الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
في الجزائر، قرر الوزير الأول ، عند زيارته للأغواط، إلغاء الفائدة بالكامل على كل القروض التي تقدّمها البنوك للشباب. وأثار هذا القرار ضجة في الأوساط الاقتصادية، والبنكية على الخصوص، لأن النظام البنكي الجزائري، مثل غيره في الغرب، مبني على الربا، فلا بنوك دون ربا؟
الناس في دبي لا يفكرون فقط في موضوع البنوك غير الربوية في الاقتصاد الإسلامي، بل يفكرون أيضا في حكاية اللحم الحلال والمأكولات والسلع الحلال، وقالوا: ”إن تجارة اللحم الحلال في أوروبا تصل أرقامها إلى ما يزيد عن7 مليارات دولار أمريكي”. وقد طرح القائمون على منتدى الإعلام العربي في دبي على المشاركين سؤالا مفاده: كيف يمكن لدبي أن تساهم في هذه التجارة الجديدة وتأخذ حقها منها؟
وكانت إجابة الإعلاميين مختلفة وحالمة، ومفيدة في العديد من جوانبها، لكن بعضها كان طريفا. فقد اقترح أحدهم على السائلين أن تقوم دبي بإنشاء شركة اللحم الحلال وتتولى تسويق هذه المادة، عبر العالم الإسلامي وأوروبا.. وأن تقوم بتوظيف الذباحين من جميع أبناء العالم الإسلامي؟ وأن تعطي الشركة الأولوية في التوظيف لعناصر القاعدة.
وهكذا تستفيد الشركة من خبرة ذباحي القاعدة، وفي الوقت نفسه تحل مشكلا عويصا لهؤلاء المواطنين من العالم الإسلامي، الذين لا يعرفون سوى هذه المهنة. فعوض أن يتقربوا إلى اللّه بذبح البشر يتقربوا إليه بذبح الأبقار والأغنام، ويأخذوا أجرهم مرتين مرة في الدنيا من الشركة، ومرة أخرى في الآخرة عند لقاء ربهم.
إنها فعلا الأفكار المجنونة في مدينة تنمو وتتطور بجنون أيضا، مدينة لا تعرف الخمول ولا تعرف النوم، ولا تعترف بالمستحيل، مدينة حكامها عندهم قرون الاستشعار عن بعد للدولار فيصطادونه بكفاءة.

=======

تعليق: كمواطن جزائري أقول تبا لسلطة الإستبداد والفساد كمواطن جزائري, أول ماسمعت بمرض الرئيس دعوت له بالشفاء, وأردت أن أعرف مدى خطورة مرضه فسمعت الجواب من طبيبه الذي أخبرنا أن المرض هو مجرد وعكة صحية بسيطة أو ما أسماه بنوبة إقفارية…أسرعت إلى البروفيسور جوجل أستشيره فأخبرني بأن النوبة الإقفارية العابرة (بالإنجليزية: Transient ischemic attack) هي نقص حاد في التروية لجزء من الدماغ ينجم عنه أعراض تماثل فقدان وظيفة هذا الجزء من الدماغ، كالفالجة (شلل نصفي) أو فقدان نصفي للإحساس، أو فقدان المقدرة على الكلام أو التعبير… الخ؛ لفترة زمنية قصيرة أقصاها 24 ساعة، لتعود تلك الأعراض وتختفي بشكل كامل (لذلك سمي الإقفار بالعابر). استمرار الأعراض لمدة أطول من 24 ساعة يعني إصابة المريض بالسكتة الدماغية.بما أن النوبة الإقفارية العابرة تمثل “إنذاراً” بسكتة دماغية وشيكة، فإن العلاج يهدف لتقليل فُرَص حدوث السكتة الدماغية…. وهنا بدأ يصيبني مس من الوسواس الخناس,هل أصيب الرئيس بنوبة عشرة دقائق, أم 24ساعة,أم أصيب بسكتة دماغية سببت له شلل في أجزاء من جسمه أو في نصف جسده؟ وإذا كانت النوبة عابرة فلماذا ينقل إلى باريس ويعرض الوطن إلى إهانة فرنسية أخرى؟ وزادت من مس الوسوسة التي أصابتني تصريحات شياطين الإنس ممن يعتبرون أنفسهم شخصيات معتبرة, تشارك يوميا في إدلال أربعين مليون جزائري. هذا يقول أن الرئيس غادر المستشفى وهو في فترة نقاهة,وآخر يقول أن الرئيس يكلمني يوميا وهو بخير,وأحدهم يسمى بعرة قال أن الرئيس سيكون بيننا قريبا وهو في صحة جيدة! ثم يأتي غولا وخادما لا علاقة لهم بأي شرعية شعبية فيوهموننا بأنهم يعرفون أن الرئيس بخير وهم في خدمته لعهدة رابعة,ثم تطل علينا عجوزا من الغابرين فتوبخ من تجرأ وطالب بتفعيل المادة 88 من دستور بني نهب والتي تطبق سنة العزل والحجر على طريقة بورقيبة. هنا قمت فغسلت وتوضأت, ولعنت الوسواس الخناس, وقلت أعود بالله من الكذب والكذابين, ومن الشيتة والشياتين,فهؤلاء المراوغون يعرفون حالة الرئيس ولا يريدون قول الحقيقة للشعب,وهذا الرئيس ,الغير الشرعي مثل باقي رؤساء بلادي منذ الإستقلال, لو كان حقا له محبة وإحتراما لشعبه, وكانت حالته الصحية بخير, لأستدعى التلفزيون ولسلم علينا وطمأننا أو على الأقل يبتسم وهو لابس بيجامته, كما فعل مبارك من قبل مع المصريين من ألمانيا. من الراجح أنه في حالة خطيرة ولا يريدون كشف دسائسهم الخبيثة في إنتظار إكمال طبختهم لمواصلة حكم القطيع. هل من الإحترام لشعب أن يغيب رئيسه لقرابة شهر وهو لا يعرف شيئا عن صحته,بينما فرنسا ومخابراتها وأطباءها يعلمون كل شيء ,وتسمون هذا إستقلالا؟ نحن كشعب نعلم منذ عهد سيدنا نوح أن سلطتنا لاتحترمنا, ونقول لها هنيئا فالشعور متبادل منذ جويلية 1962 حين إنقلبتم على الحكومة المدنية الشرعية وعلى قادة الولايات… إننا نكاد نشم رائحة عفنة تتصاعد من الدهاليز ومن مطابخ بني نهب,هم يتآمرون على الشعب في كتابة ما يسمى بالدستور, وفي التخطيط لمن سيكون فارسهم وحامي حماهم القادم, طبعا فرنسا هي شريكتهم وأمريكا كذلك,فسوف لن يحكم في بلادي من باركه الشعب,بل الذي يحكم هو من باركته فرنسا وبياذقها من أعيان بني نهب,علي بابا واللصوص الناهبون…وودعوا يا جزائريون رئيسكم من الأن.

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • بارك الله فيك عن المقال، و عن زعزعة بوعقبة لعله يرجع إلى رشده، و يبعد عن طريق المدح التي لم نعرفها فيه.
    إلآ إذا تعبه، الذي يشتكتي منه في مجمل مقالاته الأخيرة، جعله يردخ للأمر الواقع قبيل الانبطاح

  • ناس بكري قالك الغييرة تهدر المال و حده لا يصنع الرفاهية ***** بل الحكمة في تسييره و اك الدراهم دراهمهم و لا راك حاب كيتبرعوا يقولولك *****

    • يامخزني أحترم نفسك…راك وسخت الموقع بردك…ربي سبحانه وتعالى يقول”وجادلهم بالتي هي أحسن”,ربي يهديك.
      ولجماعة الموقع ليس من حرية أو حق الرد أن ننشر البذاءة,ردك غبي وبذيء ياهذا ولا يستحق التعليق, نصيحتي أقضي سويعة تقرأ المقال جيدا لتفهمه,وأبحث في جوجل عن هرب الأثرياء واللصوص العرب إلى دبي, كما أنصحك أن تبحث ما نشره الأستاذ بوعقبة عن مشيخات الخليج.
      لا تسألني كيف عرفت هويتك.
      أصدقائي المغاربة الحقيقيين لايصدر عنهم كلام ساقط ككلامك, ولهذا سميتك بالمخزني .

  • الكاتب سعد بوعقبة او حسنين هيكل الجزائر كما يحلو لاصدقائه ان يسمونه … في الحقيقة ما هو الا خبزيست مثل مثل رحماني و فضيل و فتاني و حدة المحزمة ..الخ

  • إلى القارئين بوبكر وناصر شكرا على القراءة والتعليق.
    في الحقيقة أنا لم أكتب لأهاجم الأستاذ بوعقبة بذاته لكنني كتبت كقاريء لكتاباته الهجومية حول قطر ودول الخليج من قبل فكتبت أنبهه وأنكر عليه الإزدواجية وتضليل القراء,لقد فعلتها من قبل عندما أزيح من جريدة الفجر أنبه الصحفيين إلى مساندته أمام كابرنات إعلام السلطة الذين كانوا وراء طرده,كما كتبت عنه وعن الخبر بأنهم جوق السلطان مثل الشروق والنهار, وردودي أصبحت لا تنشر في الخبر ومنها جزء من هذا المقال أرسلته إلى الخبر كرد مباشر, فألقوه في سلة المهملات!أنا أكره المداهنة وإزدواجية المعاملة والتملق للسلطة.
    أما حكاية دبي فشخصيا أحلم برؤية إتحاد عربي حقيقي على غرار الإتحاد الأوروبي لكن العرب ليس مؤهلة لذلك الأن,لكن ما أردت قوله لبوعقبة أن أموال دبي والخليج تهدر في تنمية غير حقيقية,إستهلاك وتبعية,لا إنتاج علمي أو صناعي يذكر,مجرد بنيات تحتية وخدمات وعقارات وهاته ليست بتنمية مستدامة,أنا متخرج إقتصاد وأعرف ما أقول.
    وأمر آخر هو أن شركات الرشاوي من أمثال التي يملكها نورالدين بجاوي متواجدة ومرحب بها في دبي,كما أن بعض الدول العربية إنتقدت دبي لإستقبال وحماية مهربي العملة العرب,تجار السكوار لهم مكاتب في دبي لتمويل الواردات إلى الجزائر ,تهربا من المعاملة عن طريق البنك الوطني لكي يدفعوا رسوم جمارك أقل,يعني يدفعون نصف ثمن الشراء عبر البنك الوطني ويصرحون به كسعر نهائي للمنتوج ثم يدفعون النصف الباقي من دبي بالأموال المهربة مباشرة إلى البائع الصيني وغيره, وبالتالي يجمركون حسب السعر النصف المصرح به,الشركة البائعة متواطئة طبعا وأنا أعرف من يتعامل بهكذا طريقة من دبي لسرقة الشعب الجزائري.
    أخيرا لا داعي للإشارة لقنوات وشواطيء وفنادق المجون في دبي.ولهدر الأموال في الغرب والتبرع بالقليل للبلدان الإسلامية الفقيرة,والموقف الباهت من الثورة المصرية ومن فلسطين.
    تحياتي

  • bouakba2009@yahoo.fr
    عدد القراءات : 3481 | عدد قراءات اليوم : 2907 hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
    عدد التعليقات : 25 بدون احتساب رد سعد خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
    شتان بين السفي……………………………….. و بين الصح…………………….. اكمل النقاط pleeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeese

    • يا سي كريم أنت تحب دبي لك ذلك,أنت تفتخر ببوعقبة وهو لم يوكلك, ورغم ذلك لك ذلك….لكن تربى وتأدب إحتراما لوجه الله وللموقع وللقراء.
      فقط أعلم أن إنجليزيتك ضعيفة وكتابتك بها خاطئة فصحح طريقة كتابتك pleeeeeeeeeeeease أو pleaaaaaaaaaaaaaase لكن ليس pleeeeeeeeeeeese

      http://www.z-dz.com/z/bila_mihaniya/4630.html

  • شكرا .لك على المقال .اما .الاعراب .رعاة الشات لن .يفلحوا الى ان يتطاولون .فى البنيان .ولو انك رايتهم فى .مدينة ميونيخ هم ونساؤهم .لبكيت..كيف يسخرون منهم .الالمان .ويقولون .هاهم البدويين.beduinen..وهمهم.ان يظهروا كاغنياء .ما لم افهمه لماذا يلبسون الحجاب ويطلبون الاكل فى حانات.ومطاعم .كل منتجاتها حرام على المسلم .هل هاؤلاء مسلمون .ام من احفاد بنى قينقاع .?

  • الأستاذ سعد بوعقبة صحفي مخضرم وانسان (صحيح )، لايقدر احد على مواجهته لانه يحمل خزانة من ا لقرائن ،اي من ححج الفضائح

    أحترمه كثيرا واقرأ مقالاته دائما ، متمنيا مزيدا من التالق .

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, بارك الله فيك أستاذ حسن على هذا المقال الرائع وأنا متابع لمقالاتك لكنني أتصور أنك ذكرت فقط السلبيات الموجودة في دول الخليج والإمارات دون الإيجابيات, فهم على الأقل يمشون بمبدأ كول ووكل كما يقال في المثل الشعبي, وعندما ينفد البترول يوما ما فأن شعوبهم سسيجدون على الأقل بنية تحتية قوية، ثم إن مستوى الحياة لعموم الشعب هناك مرتفع وينعمون بالحياة الكريمة، على الأقل هذا الجيل والجيل الذي يليه،, كما أن الإمارات مثلا يقوم اقتصادها الآن على ما نسبته 40 بالمائة خارج المحروقات, وعندما ينفد البترول يرحمها ربي, أما نحن في الجزائر فليس لنا شيء من هذا كله, فلا ثروات الأمة استفاد منها الشعب ولا هي مصخرة لبناء اقتصاد قوي وبنية تحتية , بل سرقت ونهبة بشكل فضيع, ومستوى المعيشة للجزائريين متدني واقتصادهم يقوم على المحروقات بنسبة 98 بالمائة على الأقل وعندما ينفد البترول لا ندري كيف سيكون حالنا. فمتى نبق نحن الجزائريين نضيع أوقاتنا في مهاجمة غيرنا ونحن في ذيل الترتيب فتارة نهاجم المغرب وتارة مصر وتارة دول الخليج, فمتى نستفيق من غيينا ونضع أصبعنا على مكمن الداء ،؟؟؟