مرئيات

لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 24 مايو 2013

/ لقاء الجمعة //
## نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ ##
|| في ظل غياب المعلومات يرجح إحتمال عدم رغبة الرئيس في العودة الى البلاد ||
. ويكشف زيف تصريحات سلال .
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين
ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم 1434/7/14هـ -ال موافق2013/5/24 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وسط محاصرة مسجد الوفاء بالعهد من طرف قوات الأمن باللباس المدني وقوات مكافحة الشغب ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمة هامة مفيدة إمعانا منه في مواصلة توعية الناس مهما تواصلت المضايقات والدسائس ويمكن تلخيص أهم ما جاء في كلمته فيما يلي:

أولا : افتتح الكلمة بجملة من الملاحظات
أ‌- دعا القائمين على السلطة للدفاع عن حق المساجين الجزائريين في الكرامة بالسجون العراقية والذين يتعرضون بالإهانة بدافع طائفي مقيت.
ب ‌- التذكير بجملة من آداب المسجد قد يغفل عنها البعض
ت‌ – تحدث عن مسألة التصوير وقال إن التصوير يجب أن تكون له وظيفة إعلامية ودعوية دون التوسع المذموم والذي لا داعي له
ثانيا – قال إن الحكام في البلاد العربية والإسلامية أصبحت لا تنفع لا لإقامة الدين أو الدنيا بخلاف حكام الغرب على الأقل هم ينتخبون من طرف شعوبهم لأمور دنياهم
ثالثا – ثم تعرض إلى بيان أهم أسباب الهلاك ودمار الأمم ماديا ومعنويا وذكر منها الخروج عن طاعة الله تعالى والاستكبار في الأرض وانتشار الظلم والمظالم بجميع أنواعها وقال قبل لوم الخارج يجب تنقية البلاد العربية من الظلم وإقامة العدل
رابعا – ثم تطرق إلى الكارثة التي تعرضت لها بعض ولايات القطر عامة والعاصمة على وجه الخصوص بعد الأمطار الطوفانية وذكر بالأرقام ما يمكن أن يلحق بالعاصمة من كوارث إذا ما تعرضت إلى زلازل لا سمح الله وقال إن 85 % سكنات العاصمة مهدد بالانهيار وحذّر من مغبة ذلك
خامسا – ردّ على وزير الشؤون الدينية الذي يزعم أنه حرّر المساجد من التيار السلفي !. وبيّن أن الإمام مالك لم يلزم الناس بتباعه دون سواه من الأئمة وردّ على الدعاة إلى المرجعية الجزائرية الوطنية فقال فاتح الجزائر عقبة بن نافع ليس جزائريا والإمام مالك والأشعري وابن عاشر وورش وإسحاق بن خليل والجنيد كل هؤلاء ليسوا جزائريين وقال لماذا نُقدم المرجعية الغربية الدولية على مرجعية الإمام مالك؟! وقال أيضاً أن المادة 132 من الدستور تجعل المرجعية الغربية الدولية فوق المرجعية القانونية الوطنية ناهيك المرجعية الشرعية القائمة على الكتاب والسنة وحتى على مذهب الإمام مالك ؟!!! وفرق الشيخ بين السلف الصالح الأوائل وبعض أدعياء السلفية
ساسا – ثم تطرق إلى ما يحدث في تونس بين حركة النهضة وأنصار الشريعة وقال لولا أن البعض حاول عقد مقارنة بين ما يحدث في تونس وما حدث في الجزائر لما تحدث في الموضوع إلاّ من باب النصح وقال إن الجبهة الإسلامية للإنقاذ حزب إسلامي فاز بالصندوق مرتين وتمّ اغتصاب الإرادة الشعبية بقوة الحديد والنار مما دفع بشرائح إلى حمل السلاح

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق