مرئيات

لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 31 مايو 2013

// نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ //
يُذكِّر بالفروق الجوهرية بين الأحزاب الإسلامية والأحزاب العلمانية
ويستنكر العُبودية الفكرية والثقافة للمركزية الغربية.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمة هامة بمسجد الوفاء بالعهد بتاريخ يوم الجمعة 21 رجب 1434هـ الموافق لـ 31 ماي 2013 م ولقد اندهش الكثير بما فيهم الشيخ علي بن حاج حيث كان الجميع ينتظر أن تتوقف المتابعة الأمنية ومحاصرة المسجد بقوات مكافحة الشغب رغم الإعلان الرسمي على حل جهاز الاستعلامات بطريقة رسمية معلنة ؟!!
وهذا ما ستنكره الهيئة بشدة أما آن الأوان لرفع هذا الحيف المسلط على الشيخ من طرف البوليس السياسي أما النقاط التي تطرق لها نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فيمكن إجمالها فيما يلي:
1- ذكَّر مرة أخرى أنه يتكلم اضطرارا لا اختيار وقياما بواجب النصح والتوعية وإبداء الرأي في قضايا داخلية وخارجية.
2- أسهب في بيان مكانة الدين في حياة الشعوب العربية والإسلامية وأن مفهوم الدين في الإسلام يختلف تماما عن مفهوم الدين في العقلية العربية التي فصلت الدين عن الدولة.

3- ذكّر بالفروق الجوهرية العميقة بين مهمة الأحزاب العلمانية والأحزاب الإسلامية وقال هناك أحزاب إسلامية خطابها لا يختلف عن الأحزاب العلمانية حيث أصبحت تستحي من مجرد ذكر المصطلحات الشرعية الواردة ذكرها في الكتاب والسنة.
4- كما تطرق إلى ضرورة فهم أحكام الشريعة الإسلامية فهما صحيحا وتنزيلا صحيحا على الواقع.

5- تطرق أيضاً إلى مرض رئيس الجمهورية وقال إن علماء السياسة الشرعية تطرقوا إلى مثل هذا الموضوع منذ قرون قبل هيمنة المركزية الفكرية والسياسية والثقافية للغرب وأصبح الكثير من قادة الفكر والسياسة عبيدا للفكر الغربي وذكر لبعض الحالات التي يعزل فيها الحاكم واستبداله بغيره لاسيما إذا أصيب بأمراض معينة تحول دون قدرته على مباشرة الأمور بنفسه وشبه حالة رئيس الدولة المتواجد بفرنسا بحالة الحاكم المسلم الذي يأسره الكفار ويقع اليأس من خلاصه من أيديهم وقال إن الرئيس في فرنسا لا ندري أحواله وما يفعل به وقال أنه انتقد سياسة بوتفليقة قبل أن يصبح رئيسا وأثناء العهدات الثلاث لا كشخص وإنما نهجه السياسي الذي فشل فشلا ذريعاً بعد ثلاث عهدات حيث كل القطاعات في حالة احتجاج صارخ.

6- وفي هذه النقطة حذّر من مغبة الانحلال الأخلاقي الذي تروج له الدول الغربية باسم “الحرية” وبيّن أن حقوق المرأة في الإسلام يختلف تماما على المفهوم الغربي المنحل الذي أصبح يقنن للزواج المثلي والجنس المشاع وهذا ما حذّر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه من أشراط الساعة وحذّر من إفساد المرأة المسلمة كما هو الشأن بما فعلته بعض النساء في تونس حيث تظاهرن وهن عاريات الصدور وطالب الدعاة والعلماء وأهل الفكر من التحذير من مطبة ما ستتطور إليه أمور الأجيال المستقبلية مما سيدمر القيم والأخلاق وتتفكك الأسرة وتلك كارثة الكوارث على المستقبل.

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق