سياسة

على من إتفقت العلبة السوداء : من سيخلف بوتفليقة؟

بينما لا تزال الأخبار بشأن صحة الرئيس الجزائري شحيحة، بحيث لا يكاد الجزائريون يعرفون عنها شيئا، تتداول الساحة السياسية مجموعة أسماء لخلافته أكثرها تشكل خيارات أمام المؤسسة العسكرية.
وبينما يعود اسم علي بن فليس منافس بوتفليقة في رئاسيات 2004 إلى الواجهة، أعلن أحمد بن بيتور رئيس الحكومة السابق رسميا عن نيته الترشح لانتخابات أبريل/نيسان المقبل.
وتعيش الساحة السياسية الجزائرية حالة غليان بسبب انتشار الشائعات بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعدم وضوح الرؤية بهذا الشأن.
وبينما ترى أطراف كثيرة أن الجزائر دخلت في مرحلة ما بعد بوتفليقة، تطالب عدة أحزاب جزائرية بما فيها أحزاب كانت ضمن الائتلاف الرئاسي بضرورة إعلان حالة شغور منصب الرئيس.
ودعت تلك الأحزاب وبينها حركة مجتمع السلم التي تمثل الإخوان المسلمين في الجزائر إلى انتخابات مبكرة.

“لا مفر من التغيير”
وفي الوقت الذي تتحفظ فيه الأحزاب ذاتها عن الافصاح عن مرشحها مفضلة انتظار التعديلات التي ستقترحها لجنة تعديل الدستور، كان أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الجزائرية السابق أول من بادر إلى الإعلان عن نيته الترشح لرئاسية أبريل/نيسان 2014.
وقال بن بيتور لبي بي سي إنه حضّر للانتخابات الرئاسية منذ شهر ديسمبر/كانون الأول من السنة الماضية، نافيا أن “يأتي التعديل الدستوري بأي جديد، لأن التغيير سيأتي لصالح النظام الذي أحدثه.”
وأضاف رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق قائلا “لا ننسى أن الدولة الجزائرية اليوم هي دولة مميعة لذلك لا يمكن للنظام ولا للأوضاع أن تبقى في نفس الحالة، بل يجب أن يحدث تغيير. وأنا مستعد لهذا التغيير ولدي وسائلي وأرى أن الانتخابات القادمة ستكون شفافة لأن النظام لا يملك بديلا.”
لكن أصواتا أخرى في الجزائر تقول إن ترشح بن بيتور “سابق لأوانه”، فمؤهلات رجل الدولة العصري التي يتمتع بها لا تتناسب وواقع الرئاسيات القادمة التي ستعتمد على “رئيس تصريف أمور”.
.
ويقول العربي زواق، الاعلامي والمحلل السياسي الجزائري، في حديث لبي بي سي “إن السمة الغالبة للسلطة الجزائرية منذ مرض الرئيس هي الهروب إلى الأمام إذ لا يعرف أحد في هذا البلد حقيقة وضعه بينما تحول عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري إلى رئيس فعلي يقوم بمهام بوتفليقة في الميدان.”
ويضيف بأن “الرئيس الذي سينتخب السنة القادمة سيسير أول مرحلة انتقالية في تاريخ البلد منذ أحداث 1988 بعد أن عاشت الجزائر منذ ذلك التاريخ وحتى الآن في حالة ترقب.”
وتمثل سنة 1988 بداية منعرج سياسي حاسم فتح أبواب التعددية أمام الجزائريين قبل أن يسقط البلد في حرب أهلية دامية استمرت أكثر من عقد من الزمن.
“”لو كان الاختيار بيد بوتفليقة وحده لكان الجنرال عبد الغني الهامل رئيس الجزائر المقبل” ”
ويعتبر زواق أن “خمسة أسماء رئيسية مطروحة اليوم لخلافة بوتفليقة أهمها عبد المالك سلال رئيس الوزراء الحالي، ثم الشريف رحماني وزير الصناعة، وأحمد أويحيى رئيس الوزراء الأسبق، مع تسجيل عودة علي بن فليس رئيس الحكومة السابق إلى الواجهة، وأخيرا الجنرال عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني.”
ويرى أن “عبد المالك سلال هو المرشح الأقوى باعتباره محل اتفاق بين الجيش وبوتفليقة ذلك أن مرشح الوفاق هو ما يناسب المرحلة الانتقالية المقبلة للجزائر.”
ويعزي زواق سبب قوة سلال إلى أنه “ليس مثيرا للمشاكل وعلى علاقة سلمية بالعسكر كما أنه أيضا على علاقة جيدة بالرئيس بوتفليقة وسيضمن له ولعائلته خروجا هادئا من السلطة.”

خيارات متعددة
وغير بعيد عن سلال يتداول بقوة اسم الشريف رحماني، وزير الصناعة الحالي الذي تقلد عدة مناصب وزارية واستراتيجية في الدولة من بينها محافظ الجزائر الكبرى، كما طرح اسمه أكثر من مرة لخلافة أحمد أويحيى على رئاسة حزب التجمع الوطني الديموقراطي (أرندي) أحد الأحزاب الرئيسية في السلطة، وهو يشتهر بكفاءته كرجل إدارة.
أما أحمد أويحيى رئيس الوزراء السابق فيشكل بدوره أحد الخيارات المطروحة على قائمة العسكر وهو معروف بقربه من المؤسسة العسكرية وتنفيذه لسياسة بوتفليقة الذي أبقاه في منصبه كرئيس حكومة مرتين قبل أن يعينه وزيرا أولا. وشغل أويحي منصب رئيس الحكومة أربع مرات منذ سنة 1995 وحتى 2012.
لكن الصحافة المحلية تصف أويحيى بأنه “رجل المهمات القذرة” كما تصفه الصحافة المحلية، ويأخذ عليه عدم شعبيته لدى الجزائريين الذين يحملونه مسؤولية الأزمة الاجتماعية الطاحنة التي عاشوها سنوات التسعينات عندما أغلق أويحيى عدة شركات حكومية وسرح مئات العمال وأجرى اقتطاعات مالية من أجور من نجا من البطالة منهم.
كما تسجل عودة اسم علي بن فليس إلى الساحة السياسية الجزائرية يدعمه تيار قوي داخل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم.

بن فليس وبوتفليقة
ويعود اسم بن فليس بعد أن فرق ترشحه لانتخابات 2004 الجزائريين وخاصة أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني محدثا أزمة غير مسبوقة في الحزب وفي عدد كبير من المؤسسات والمنظمات الجماهيرية في البلد ما زالت آثارها حتى اليوم.
لكن يعتقد أن وصول بن فليس إلى الرئاسة يحتاج إلى موافقة بوتفليقة وهو أمر يستبعده كثيرون بسبب “العداء” الذي بينهما منذ انتخابات 2004.
ويقول العربي زواق إنه “لو كان الاختيار بيد الرئيس بوتفليقة وحده لاختار الجنرال عبد الغني الهامل لخلافته”.
والهامل شخصية عسكرية وأمنية انتقل من خلف الستار إلى الواجهة بعد أن عينه بوتفليقة على رأس جهاز الأمن الوطني خلفا للمدير العام السابق للأمن علي تونسي الذي تم اغتياله في مكتبه سنة 2010.
وكان الهامل قد تقلد عدة مناصب عسكرية سابقا من بينها قائد الحرس الجمهوري.
إلى ذلك تضاف أسماء أقل وزنا وأهمية و”بالتالي حظا” في قائمة خيارات السلطة السياسية والعسكرية مثل عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة السابق الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الذي فقد منصبه في الحزب بعد سحب الثقة منه في يناير /كانون الثاني من السنة الجارية.

إلى جانب عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة والرقم الثاني في الدولة الجزائرية دستوريا، لكن حظوظه في تولي رئاسة الجمهورية قليل نتيجة “عدم حيازته على جنسية جزائرية أصلية” حيث يقول زواق إن “جنسيته الأصلية مغربية”.
ويلاحظ أن أغلب الأسماء المتداولة هي من الجيل الثاني من السياسيين الذين لا تربطهم علاقة مباشرة بـ”جيل الثورة” الذي قاد مقاليد الحكم في الجزائر منذ استقلالها.
لكن العربي زواق وآخرين يراهنون على انتخابات 2018 ويرون بأنها ستكون أول انتخابات رئاسية يختار فيها الجزائريون رئيسهم حقا لأنها ستكون خالية من “رموز النظام” فخارطة السلطة في الجزائر حينها ستتغير بحكم الواقع وفعل الزمن.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/06/130529_algeria_presidential_elex.shtml

21 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • محللون لـ”الشروق” بخصوص سيناريوهات رئاسيات 2014
    ترشيح سلال أو بلخادم لخلافة بوتفليقة

    رسم الدكتور في العلوم السياسية بجامعة الجزائر، عبد العالي رزاقي، عددا من السيناريوهات الممكنة لمواجهة الأزمة المرضية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي دخل غيابه عن البلاد يومه الـ45.

    ويرى رزاقي في تصريحات لـ”الشروق” أن أصحاب القرار في البلاد يعملون منذ تأكدهم من استحالة مواصلة بوتفليقة، لما تبقى من عهدته الثالثة وتبخر حلم العهدة الرابعة، بتمديد فترة حكم الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى غاية موعد رئاسيات 2014 المزمع إجراؤها في أفريل القادم، وذلك لمحاولة إنهاء الحديث نهائيا عن مرض الرئيس بوتفليقة.

    ومن بين السيناريوهات المتوقعة بحسب رزاقي، أن “يشارك سلال في غمار الانتخابات الرئاسية القادمة بإيعاز من أصحاب القرار، رفقة مجموعة من المترشحين، وبحظوظ وافرة للمرور إلى الدور الثاني، بعد مساندته من أحزاب السلطة على غرار الأفلان والأرندي والتاج، الحركة الشعبية، وحزب العمال” .

    ولتأكيد هذا السيناريو، أوضح رزاقي، إعطاء صلاحيات شبه واسعة للوزير الأول، وتفويض بعض صلاحيات رئيس الجمهورية له باستثناء عدم ترؤسه لمجلس الوزراء، حيث يملك سلال 5 صلاحيات في حين يملك الرئيس 12 صلاحية، على غرار تمثيل الجزائر في المحافل الدولية الكبرى كالقمّة الإفريقية الأخيرة وإمضائه على قرار مسح الديون للدول الإفريقية وبعض الدول الأسيوية مع توزيع المال العام في خرجاته الميدانية.

    ويرى المحلل السياسي، أن جميع المؤشرات الآن تسير في هذا الاتجاه، إلا في حال وفاة الرئيس بوتفليقة، لا قدر الله ـ على حد قوله ـ فإن سيناريو خلافة سلال لبوتفليقة سيكون صعب التنفيذ والاخراج، وفي هذه الحالة ــ يضيف رزاقي ــ ستبحث السلطة عن شخص آخر لديه القدرة على التحاور والخطاب، وقد يعودون بذلك إلى الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم.

    وبخصوص سيناريو استحداث نائب لرئيس الجمهورية، في التعديل الدستوري القادم، مع تمديد عهدة بوتفليقة، في حال عودته إلى السلطة، فجزم المتحدث باستحالة تعديل الدستور، وقال “إن الحديث عن تعديل الدستور انتهى نهائيا” باعتبار أن التعديل يفترض أولا عقد مجلس للوزراء برئاسة رئيس الجمهورية، وهو الذي يحيل الدستور إلى البرلمان”، مضيفا “ءن جميع القوانين المتعلقة بالإصلاحات انتهت ولن تحال على البرلمان”.

    من جهته يرى الأستاذ حسين زهوان، رئيس الرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان سابقا، أن مرض رئيس الجمهورية زاد الأمور تعقيدا، وأن البلاد مقبلة على مرحلة يكتنفها الغموض والضبابية.

    وأوضح زهوان في تصريح لـ”الشروق” أن ما يعرف عن الوضع السياسي للبلاد منذ الاستقلال هو الغموض، وليس هناك مؤسسات دستورية بإمكانها إزاحة هذا الغموض، مشيرا إلى وجود سيناريوهين اثنين مع حلول رئاسيات 2014، وقال “إذا خرج الرئيس من مرضه سالما، كيف سيكون موقفه وموقف محيطه من الرئاسيات؟ وهل ستتمكن السلطة من تنظيم رئاسيات مفتوحة؟”وأضاف الحقوقي، أنه في حال عاد بوتفليقة، إلى مارسة مهامه وإعلانه الترشح لولاية جديدة فستنفجر الأمور، لأن الشعب سيرفض ذلك.

    http://www.echoroukonline.com/ara/articles/167640.html

  • نحن لسنا محتارين من الرئيس القادم الذي ستختاره العلبة السوداء بدون شك وتصنع منه ديكورا للمرحلة القادمة سواء كان اويحي او رحماني او سلال او الهامل لكن من سيمثل دور الارنب هذه المرة ماعدا المجنون صاحب ح عهد 54 والويزة حنون التي دخلت في صف السلطة فهل هذا الدور سيمثله بن بيتور مثلا و لذلك فهي خطة استباقية من النظام الذي اختار من يمثل ذلك الدور وينادي بالتغيير وهو الدكتور بن بيتور و هو من الفلول وسيجعل من الانتخابات عرسا حقيقيا مثلما فعل بن فليس و يعطيها الديناميكية و الحياة لانها ميتة في اعين الشعب الذي سيقاطعها و انا واحد منهم هل يقبل سعد عبد الله جاب اللى ان يمثل دور الارنب ؟ ماذا عن حركة مجتمع السم و النهضة و الاصلاح ماذا عن الحزيبات المجهرية الاخرى ؟؟؟
    هذا هو الانشغال الحقيقي في راي بمعنى ان النظام يجيد حبك اللعبة الانتخابية لكن مع من اذا لم يجد مثل هؤلاء المنافقين الذين زينوا له الانتخابات و ساروا في فلكه و اكلوامن موائد ه فتاتا لا يزال طريا في بطونهم الخشنة الغليظة …..
    هل بن فليس و زروال سيقبلان بذلك الدور ؟

    • أعتقد أن بن بيتور هو فارس المرحلة القادمة و البقية مجرد أرانب يقبضون مبالغ مقابل المشاركة في الفلكلور، النظام يبحث عن أرنب يلعب دور منافس رئيسي مثل الدور الذي أداه بن فليس في إنتخابات 2004 لأن حنون و جاب الله و مقري و سعيد سعدي مجرد ديكور إضافي و النظام يريد إقحام زروال و بن فليس و حمروش لإضفاء الإثارة على الإنتخابات القادمة

  • من يأتي سيكون حلُّوف مثل الحَلّوُف الذي قبله

    راح حلُّوف إيجي حلُّوف

    جمهورية الحلاليف الحَلُّوفية المُحَلَّفَة

  • أولا من باب الإنسانية و الدين , لا شماتة في المرض أو الموت .
    بوتفليقة منذ جاء و هو يحاول قطع رأس التنين , حارس قلعة الأميرة .
    (التنين هو المؤسسة العسكرية و الرأس هو جهاز الاستخباراتDRS و الأميرة هي الجزائر )
    بوتفليقة أراد الاختلاء بالأميرة ليعيث فيها اغتصابا .
    بوتفليقة عندما قال للشعب في خطابه , ( طاب جناني ) , أراد أن يحرض ضد المؤسسة الأمنية ( يا شعب أنا حبيت نردلكم الجزاير جنة لكن هذو الناس راهم يعرقلوني ) .
    لو تمكن بوتفليقة من قطع رأس التنين , لكانت الجزائر الآن تباع قطعا في أسواق دبي وعكاظ و باريس !

    • إسمع ياالاعور رضوان ,رأس التنين هو السرطان اللذي يجب قطعه و إستئصاله و كذلك يجب قطع رؤوس الشياتين الحركى الخونة من أمثالك يالاعور و أمثال حمد وربيع.الشعب الجزائري يعرف من هو عدوه الحقيقي,إنه بالضبط راس التنين,الدياراس,أما بوتسريقة فما هو إلا مجرد دمية في يد ربك يالاعور.صحيح حاولت الدمية الانقلاب على ربها لكن فشلت بسبب إستفحال مرضها.إن شاء الله الشعب الجزائري سيقتلع راس ربك نهائيا ورؤوس الخونة من أمثالك ياألاعور,وإن شاء الله ستلبس كوستيم مثل كوستيم ربك في جهنم.
      هذا تذكير ببعض تعليقاتك الماضية التي تمجد فيها ربك المجرم الأول.

      الاحول رضوان 1 أبريل 2012 | 4:54 م #
      فيضانات بنغلادش , تسونا مي اندونيسيا , زلزال بومرداس و …………و …….. محمد لمين هو سببها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      يا أهل النفاق والشقاق , هاجسكم الوحيد هو محمد مدين ,لا لشيء سوى انه لم يمكنكم من الوصول للحكم حسب اعتقادكم , لأنه إن وصلتم إليه لعثتم في الأرض والشعب فسادا وهذا نابع من تركيبة نفسيتكم والأنا الداخلي فيكم , وليس للدين علاقة به , فالخسيس خسيس مهما كانت العباءة التي يلبسها سواء في ثوب إسلامي أو شيوعي أو لائكي أو….. في بداية التسعينات كانت لكم قوائم اسمية للتصفية بعد صعودكم للحكم , في محتواها المجاهدون, أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين و …. . عدم ثقتي فيكم نابعة من حادثة تاريخية حدثت لوالدي المجاهد الراحل , حيث في سنة 1955 كان يعمل في محجرة في نواحي احمر العين , كان مسؤلا عن المتفجرات , وكان كل مرة ينقص كمية معينة من الكمية المعدة للتفجير ويقوم باخفائها في مكان معلوم وهكذا كل مرة , بعد ما تكبر الكمية يحضر احد المسبلين لنقلها وهكذا , في احد الأيام قام شخص بالتبليغ عن والدي وقد أنقض أبي من الموت أو السجن شهادة رئيس المحجرة الذي ما هو إلا احد الفرنسيين المتعاطفين مع الثورة , وبعدما كان والدي يمضي في مركز الدرك في الصباح والمساء , قام بعملية ذبح حركيان وقتل سبعة عساكر فرنسيين وهذا بالتنسيق مع مجموعة من المجاهدين , ثم صعد للجبل مباشرة . بعد الاستقلال تراجع أبي عن الانتقام من هذا الواشي بعد عشرة محاولات ليلا , وكان كل مرة يتراجع بسبب أولاد هذا الواشي الصغار وفي الأخير سلم أمره إلى الله .في التسعينات أصبح هذا الواشي الملتحي وأولاده الملتحين يحكمون على الناس بالكفر,ونسي انه كان عينا عند أسياده الفرنسيس , فمن اللقيط وابن اللقيط هنا ؟ ( ضرب لنا مثلا ونسي خلقه ) .
      Avec le costume si Toufik est un vrai Play boy ; j’aimeriez prendre une photo avec lui .

      رد

  • العلبة السوداء لن تختار مكان الشعب الجزائري كما انها لم تفرض يوما رئيس علئ الشعب و الا كان موقف الشعب رفض الرئيس و التضاهر – و الدليل الشعب الجزائري كان يحب الرئيس الراحل الشاذلي رحمه الله – و الشعب الجزائري كان يحب الرئيس زروال و ايضا الرئيس بوتفليقة لا احد ينكر انه يتمتع بشعبية كبيرة في الاوساط و الدليل عندما يخرج الئ المدن تلقاه الجموع الشعبية بحفاوة و لهذا العلبة السوداء لا تقوم بفرض رئيس لا يقبله الشعب بل تقوم بتزكية الرئيس الذي يحافظ علئ السياسة الجزائرية الخارجية و علئ الشرعية و ايضا ان يحافظ علئ مبادئ الجزائر اتجاه الارهاب ( الاسلاميين المتطرفين) و لهذا العلبة السوداء تقوم بتزكية الرئيس الذي يناسبهم و يقومون بدعمه بواسطة الاجهزة التنفيذية ( المؤسسة العسكرية – الشرطة – الدرك – الجمارك و الموظفون في مؤسسات الدولة) و بالتالي هؤلاء الافراد هم من سيقومون بحسم النتيجة ( بالاقتراع طبعا و بكل شفافية ) لان المؤسسة العسكرية وحدها عدد افرادها تقريبا سبعة مئة الف فرد زيادة عن الموضفون المدنيون يعني المجموع مليون فرد و بما ان اغلبية المدنيين يقومون بمقاطعة الانتخابات فهذا يخدم مصالح العلبة السوداء يعني الرئيس سيمر بطريقة شفافة و ديمقراطية و الدليل ( المراقبون الدوليون من كل بلدان العالم ليسو كوفي كوجة كي يتم رشوتهم ) و هذا ما لا يريد بعض الاغبياء فهمه – فاذا تريدون فرض رئيسكم المرشح فعليكم بالمشاركة القوية في الانتخابات و ليس المقاطعة لان المقاطعة لا تخدم الا مصالح صناع القرار و كل مرة الشعب يسقط في الفخ بالمقاطعة ههههه فقاطعو او لا تقاطعو الاهم هو ان الرئيس المقبل سياتي بطريقة ديمقراطية – اما عن المدعو بن بيتور فهو لم يستطيع جمع حتئ الامظاءات و انا شخصيا ارئ ان المرشح القوي الذي يتمتع بالكفاءة و الذي ادار عدة حقائب وزارية هو السيد احمد اويحيي لماذا لانه الرجل الذي له الفضل في تحقيق كل الانجازات الكبرئ التي نسبت الئ بوتفليقة زورا ( الطريق السيار – الميترو – الترام – المساكن الخ) كل هذه الامور تحققت في عهد السيد اويحيي و تحت مسءوليته – و هذه حريتي الشخصية و كل مواطن له حريته في اختيار الرئيس الذي يراه فهذه هي الديمقراطية الحقيقية مع ان بعض المتخلفيين و الاغبياء امثال كليب كل من يعارضه احد يقوم بشتمه و اتهامه بالعمالة لانه متخلف غبي لا يعرف معنئ الديمقراطية و الاختلاف في الراي و حرية اختيار المواطن و لهذا ادعو كل الجزائريين بعدم الالتفات لهؤلاء الغوغاء ( الذين يطالبون بالديمقراطية و هم ليسو ديمقراطيين) و ادعو المتخلفين و الجهال برؤية معنئ كلمة ديمقراطية و معناها الجوهري في العصر القديم و الحديث كي تتعلمون ان كل مواطن له حق في اختيار الاتجاه الذي يناسبه و حرية الفكر الخ

    • لو لم أعرف انك من الغرب , لقلت أنك في الريف المغربي تتعاطى الزطلة وتكتب في لحظة نشوة .
      أنت ذكرت شخصا يكرهه كل الجزائريين وأنا أولهم , وعن أي انجازات تتحدث
      – غلق المصانع و المؤسسات وطرد العمال .
      – بيع مصانع للبقارة بالدينار الرمزي .
      – خيانة حقوق الباتريوت وأفراد الدفاع الذاتي .
      – قانون المحروقات اللاسيادي
      – التهكم وسب البسطاء من الشعب ( جوع الكلب يتبعك ……………)

  • أنا أحترم هذا الموقع و أحترم المشرفين عليه .
    في كثير من المرات لا تنشرون تعليقاتي ,أو تقومون بحذف بعض العبارات رغم عدم احتوائها على كلام بذيء.وفي المقابل تقومون بنشر تعليقات آخرين بكل محتواها مثل هذا الذي يدعى صهيب .
    اذا أطلب من حضرتكم نشر تعليقاتي كما هي دون زيادة أو نقصان

  • لماذا لا تعطوني منصب رئيس جمهورية لأنه حينها /
    نحفرلكم الصوندات , وندخللكم الضو و البيض , و بوايط الطماطيش و بوايط الزيت نتاع السانقو المهم نرودهالكم جنة , il faut تبوسيو الحالة .

  • اويحي.هو الطاعون.واكبر راس.الفساد .ام تحسب.اننا غافلون.كل املاك.ربراب.فهى ملك .اويحيى .وحبيبه .توفيق .وكل اصحاب الشكارة فى العشرية السوداء.شركاؤكم .وقبول.بوتفليقة لم يكن الى.طمعا .فى القسمة الطيزى.ولاكنه طمع اكثر .وهاذا كل.مافى الامر .اترك اللعب بورقة اويحي .فما هو الى احد رجالكم .واتركو الشعب .يختار .لو كان فيه خير .لفعله لقد .كان رئيس حكومة الى ان كرهوا الناس نفاقه.واكاديبه .وطبعا هو ابن مدرستكم.(بنى مسوس؟)وما لاافهمه.كيف لكم اختيار الحياة العسكرية.والسياسة فى نفس الوقت اولى بكم .تامين الحدود.والقيام بمهامكم .اما السياسة فلها اهلها .ورجالها.الجزائر لها ابناؤها الاوفياء والمتمكنين.وامثال .الدكتور .بن بيتور كثيرون .ولاكنكم .للاسف .تخافون او تستحون.من.من هم اعلم منكم .واهلا للمسؤلية .ولهاذا تختارون.الى .الخونة اصحاب المستوى المحدود.خوفا على مناصبكم .فالمثل .يقول.عدو عالم.خير. من صديق.جاهل .ويفعل .الجاهل بنفسه .مالا يفعل العدو بعدوه .وقد .فعل بالشعب .الجزائرى 51سنة من رؤساء جهال .اى ليس كل من طلب العلى نال العلى وليس كل من شرب المدام مديم .وليس كل من قراء الكتاب فهيم..فظعوا كل انانيتكم .وجهلكم .وحب النفس .جانبا .ولنبدء.بانقاد مايجب انقاده .والا ستهوى الامور الا مالا يحمد عقباه .وحينها لا ينفع الندم .زمن الكدب .انتهى .شكرا

  • ويستمر البحث عن رئيس لجمهورية البقارة….وإقتصاد الشكارة
    أعتقد أن الجزائر تعيش الآن مرحلة تداول حقيقي للسلطة, ليس بالطرق الديمقراطية المعروفة, بل بطريقة اللي طاب اجنانو يسهل ويرحل, واللي نزلت عليه ليلة القدر يستلم مفاتيح المرادية والثاقارا وكل مفاتيح مؤسسات الجمهورية.
    دعني أفسر اللغز وأبسطه,جزائر الثورة ومابعد الثورة حكمها من تقوّى في الثورة وبشرعية الثورة,وهم مجموعة وجدة وبعض قادة الداخل وضباط فرنسا,هؤلاء الصقور تصارعوا في الظاهر وحكموا بتوازنات وقبضة من حديد من خلف الستار ومن أمامه في الباطن وحولوا الشعب إلى قطيع مستقل شبه إستقلال.
    هؤلاء الصقور والديناصورات هزمهم ملك الموت والمرض والشيخوخة, فمن سيتسلم مفاتيح الحكم منهم؟
    الجواب المنطقي هو من شرب دماء الشعب ورضع حليب الجزائر بشراهة حتى تقوى وأصبح شبه كولون جديد,هؤلاء هم من يتهيؤون لحكم الجزائر,ليس بالضرورة من المرادية أو الثقارا أو بن عكنون,بل من مكاتب فخمة وعمارات ضخمة وسيوظفون الدكاترة والسياسيين المهرة في التبلعيط كواجهة براقة لكن تشرع وتحكم كما يأمرون.
    هؤلاء هم البقارة وديناصورات الحاويات والمشاريع الكبرى ومن أخذوا القروض الكبرى من خزينة الدولة ومن التهرب الجمركي والضريبي,لهم الملايير ربحوها بسرعة, ولهم عشرات الآلاف تشتغل في مؤسساتهم كخماسين,يراقبون الأسواق والشارع فإن خرج قانون يضر بمصالحهم تحركت آلاتهم وسببوا الفوضى والشغب فتخاف الحكومة وتتراجع وتستجب لمطالبهم….فلا معاملات تجارية بالصكوك والفواتير طبقت, ولا سوق العملة ببور سعيد أغلق,ولا ضريبة فرضت على مستوردي وكبار موزعي الزيت والسكر واللوبيا والعدس..
    هؤلاء الأغنياء الجدد سيتحكمون في المدنيين وفي العسكريين على السواء بقوة المال والمصالح وتحريك الشارع,سنمر بمرحلة نص نص أو تقاسم السلطة بين العسكريين والبقارة, قبل أن ننتقل إلى جمهورية بقارة كاملة.
    المؤسف أن النخب المعول عليها في تحريك مضاد للشارع لحماية مصالح الوطن,هاته النخب الأكاديمية مازالت تلهث وراء بيت وسيارة ووظيفة سامية أومنح للخارج,وجزء من النخب أصبح إنتهازي مشامشي لحاس يدافع على اللصوص في جرائده أو قنواته,أما المتحزبين من النخب فهم ديكتاتوريات داخل أحزابهم يلهثون وراء الريع والمناصب مقابل ولائهم للسلطان.
    الخلاصة أن رئيس الجزائر القادم سيكون شخص يباركه البقارة وفرنسا والغرب وتزكيه جمهورية بن عكنون,البحث لإيجاد هكذا شخص هو ماكُلف به سلال وقايد صالح وغيرهم.

  • بن فليس هو الصورة الاكثر سوادا لبوتفليقة وهو استمرار سيء له,بن بيتور ضعيف الشخصية,بل كل الشخصيات المتداولة هي تكريس للفساد والحل هو انتخابات شفافة ومن يختاره الشعب اختيارا حرا ونزيها هومن يقبل به.

  • أنا نحير فالناس اللي يحبوا يقولونا ان المشكل في الدزاير هم اصحاب الشكارة و صحاب النفوذ وصحاب مانيش عارف واشكون,ياو باباها واحد,الحقيقة التي يجب ان تُقال هي ان رب الدزاير و الكليكة ديالو هم انفسهم هؤلاء الاشرار,يعني بإختصار و بدون فلسفة رب الدزاير راه قالها ديجا,ماتفهموش ياناس واشنو معناها رب الدزاير ,لعنة الله عليه الخامج الحركي ولد ديغول فرعون زماننا.

  • يا الا خ بوشة انا معك تماما في كل ما ذكرته لان الجزائر اليوم اصبحت بيد اصحاب الشكارة البقارة) و لقد ذكرت مرارا و تكرارا في تعليقاتي ان الجزائر اليوم اصبح يحكمها لوبي مالي ( اقتصادي ) مافياوي يتحكمون في السوق و الاستيراد و هؤلاء المافيا اصبح لهم شركاء اجانب ( امريكيون – روس – فرنسيون) يعني هذا اللوبي المالي المافياوي اصبح يتمتع بقوة اكثر من الجنرالات انفسهم بل و الله الجنرالات اصبحو دمئ صغيرة يحركها هذا اللوبي المافياوي و لا يخافون من احد يعني لا العلبة السوداء و لا شيئ من يهدد مصالح هذا اللوبي المالي يقومون بتصفيته مهما كان (جنرال او وزير او حتئ رئيس) لماذا لان الجزائر معظم مؤسساتها الكبرئ تخصخصت ( حتئ الخطوط الجوية الجزائرية اصبحت شبه مخصخصة ) و هؤلاء هم صناع القرار الجدد لكن الشعب لم يفهم و لازال يغني ( جنرالات جنرالات ) يعني بعد حوالي عشر سنوات سيستفيق الشعب و يكتشف حقيقة هذا اللوبي المافياوي الذي ازداد نفوده منذ مجيئ بوتفليقة – لماذا اغتيل العقيد التونسي ( البوليس رقم واحد ) رغم قوته لانه ازعج هذا اللوبي من رجال الاعمال الكبار يعني لا يهمهم لا قايد صالح و لا توفيق و لا غيره – فرجال الاعمال الكبار تغلغلو في الدولة بل اسسو دولة داخل دولة فاصبحو يتحكمون في المؤسسات التنفيذية و المسؤولين اصبحو دمئ في ايديهم لماذا لانهم باعو انفسهم بابخس الاثمان – و لهذا الجزائر تعيش فعلا مرحلة انتقالية لكن ليس العسكر وحده من يختار الرئيس بل الكلمة الاخيرة ستكون لهذا اللوبي المافياوي الكبير الذي وراءه ( الولايات المتحدة الامريكية ) راعية الامبريالية و الراس مالية – اما عن الاخ الاحول رضوان اولا انا لست من الغرب الجزائري بل بالعكس انا من اقصئ الشرق ( من تازقارت من خنشلة ) قرية صغيرة متواضعة في الشاوية – اما عن اويحيي فهذا اختياري الخاص و من حقي ان اعبر عن رايي كما من حقك ان تختار من تشاء حتئ و لو شخص اختار سي كلب كرئيس جمهورية فهذا من حقه – فهذه هي الديمقراطية كل مواطن له حرية الاختيار و التعبير فربما رايي لا يناسبك و رايك لا يناسبني و راي فلان لا يناسبنا نحن الاثنين الاخ المهم يوم الاقتراع كل مواطن يقوم بالتصويت علئ المرشح الذي يناسبه – اما عن الاخ واحسرتاه اقول لك جملة بسيطة فقط انا احترم تعبيرك و تعليقاتك لكن اغنية بني مسوس او اغنية الدياراس اصبحت اغنية مزعجة و مقززة ( من شدة التكرار ) لانني عندما اريد الضحك لسماع هذه الاغنية اقوم بمشاهدة فيديوهات ( زيتوت ) التي تضحكني كثيرا دياراس دياراس توفيق بوتفليقة الخ مع ان الواقع يقول غير هذا فنحن نعيش في الجزائر و نرئ الفاسدين بام اعيننا و نرئ التلاعبات و الاعواجات فصدقني ( المرض في عقلية الجزائريين التي فسدت و اتخدت من الفساد سنة و عادة) اما هؤلاء المسءولون التنفيذيون فهم خرجو من هذا الشعب و لم ياتو من المريخ – اسمعني جيدا يا ( واحسرتاه) اقسم بالله العلي العظيم البارحة في ولاية من الولايات الجزائرية قام شبان ( بلطجية ) بطعن شرطي للمرور باكثر من ثلاثين طعنة بالسيوف و هربو ( دون سبب ) – و الشرطي لفض انفاسه الاخيرة في المستشفئ – دون ان احدثك عن خوف رجال الامن و هم يؤدون واجباتهم و اسال اي جزائري يخبرك لترئ ان الفساد و التخلف ظاهرة في شعبنا زادت بعد العشرية السوداء التي خلفت اثار سلبية و عقد نفسية في اوساط الشباب

  • أحب كل الاعراق في الجزائر و خاصة خاصة الشاوية .
    أريد أن أعرف من أي واحد منكم , هل يسمع أو يعرف أحدكم شخصا شهيدا في الثورة يحمل لقب ( بوتفليقة)
    هذا مجرد استفسار للتثقيف فقط .

  • وأنا أستعد للنوم البارحة , شاهدت صورا في قناة فرانس 24 تتعلق بالرئيس الجزائري بوتفليقة .

    مومياء جالسة في كرسي تتحرك ب mode replay slowly, يا بوتفليقة احترم نفسك و وقارك و

    شيخوختك و قم بمباراة اعتزال قبل أن يطحنك التاريخ .عار أن تسير الجزائر بحفاظات Pampers .

    تصوروا لو كنا بلدا نوويا , و كانت تحت يده حقيبة big foot فماذا سيكون مصيرنا ومصير العالم

    , الآن عرفت سبب التوجس الأمريكي و الإسرائيلي من إمكانية اكتساب العرب للسلاح النووي!!!!!!

    • يالاعور رضوان,الدمية المريضة ليست من إهتمام الشعب,مايريده الشعب هو رحيل اصحاب العلبة السوداء و ربك ورب حمد و ربيع.إرحلوا طوعا قبل أن تٌقلعوا كرها.