مقالات

عندما نصبح ام المهازل ! أحسن بوشة

أم المهازل!
الرئيس مريض وليس أمرا دستوريا هذا الذي يجري في الجزائر منذ خمسين يوما,الصورة التي رأيناها اليوم للرئيس مع السلال والقايد مرعبة ومخيفة ومشفقة ومهينة.
الصورة مرعبة حيث أن الرئيس يبدو مريضا جدا, ويكذب من يقول غير ذلك,مرعبة لأن القرارات والمراسيم الصادرة في الخمسين يوما الأخيرة هي غير دستورية, وهي إنتهاكا صارخا للدستور لأن الرئيس كان أسوأ من الحالة التي رأيناه عليها اليوم,فكيف يأمر ويمضي؟ وهذا يعني أن الرئيس لايحكم الآن وغيره من يحكم بإسمه.
الصورة مخيفة لأن الجزائر مقبلة على إنقلاب جديد وعهدة جديدة لأحد رجالات بني نهب, وهو ما يعني مواصلة النهب والسلب ومواصلة نكران حقوق الرعية في تقرير مصيرها بنفسها,فالرئيس لا يبدو عليه كمن يستطيع أن يواصل مهاهمه,هو يبدو شاحب الوجه وحزين وخائف, وهذا يعني أنه يعي ما يجري خلفه من مكائد ودسائس في مضارب القبيلة,وأن الأمور قد تتجه عكس ما كان يخطط له, ولا يستطيع أن يغير من الأمر شيئا.
والصورة تدعو للشفقة لأن من كان في القصر الرئاسي وفي عزة قومه, يظهر في قاعة إستقبال أو صالون في مصحة إمبريالية تعج بأشباح الإستعماريين,كان من الأحسن لو أنه تقاعد بعزة ونيف في بلده وعاد للنقاهة ومواصلة العلاج في وطنه, عوض أن يمرمد على يد أطباء المخابرات الفرنسية, لكن يبدو أنه لا يثق في منظومة صحية هو مسؤول عن تدهورها.
والصورة تعني إهانة كاملة للمواطن الجزائري من طرف سلطة الكذب والفساد,فكل ما كانوا يقولون لنا بأن الرئيس بخير, ويتصل يوميا ,وسيعود قريبا هو كذب وتحايل على الدستور وعلى المواطن,ما أخزاه من تصرف حين تكذب الحكومة على شعبها…والإهانة تزيد و والإستغباء يتواصل حين يقولون بأنه ناقش قانون المالية التكميلي وأنه أمر بتهيأة مجلس الوزراء للإجتماع!
لو كان في البلد رجال لإجتمعت من اليوم لجنة طبية لإعفاء الرئيس وتحركت المؤسسات الأخرى تبعا لذلك,لكن الجميع جنح للكذب والخديعة وهو ما يرسل رسالة واضحة أنه لاإصلاحات ولا تغيير قادم أحب من أحب وكره من كره.
والأمر الغريب حقا هو بيان مؤسسة الجيش ردا على نداء أحد القادة التاريخيين وعضو مجموعة ال22 محمد مشاطي بالتدخل أو التحكيم لإنهاء المهزلة,فكان الرد بأن الجيش مؤسسة تحترم بصرامة الدستور ودورها حماية الوطن والدفاع عنه…هذا أمرا معروف ونحترمه, لكن إذا كان ثلة من البقارة تتلاعب بأمننا الإقتصادي والثقافي فهذا تهديدا للوطن ويجب إرغامها على ترك الأمر للشعب صاحب الشرعية الحقيقية,وإلا كيف نفهم الإزدواجية التي حدثت في تجاوز الدستور, وإقالة الرئيس بن جديد, وإلغاء الإنتخابات سنة 1992 بتنفيذ مباشر من المؤسسة الدستورية العسكرية نفسها بحجة حماية الجمهورية؟

كلمات مفتاحية

21 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • أخي أحسن بوشة حفظك الله و أمد في عمرك و بارك فيك
    ما يسمى بالجيش حينما تحرك ضد الشرعية الدستورية في بداية التسعينات و اليوم يتظاهر بأنه يحمي الوطن بمعنى أنه لا يتدخل في العمل السياسي و هذا دليل واضح أنه تحرك ضد الإسلام لأنه إذا سلمنا جدلا أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ كان لديها مخطط ضد سلامة الوطن كما يحاول الجيش يائسا أن يقنعنا فقام هو بدور المدافع عن الوطن ، فلماذا لم يقم هو بتحكيم شرع الله بدلا من الجبهة الإسلامية للإنقاذ كانت كذا و كذا و ينفي بذلك هذه التهمة عنه .
    إن هذا دليل واضح على أن الجيش متورط حتى أذنيه في فساد الحكم في الجزائر بحيث لو كان من في الحكم فيه و لو رائحة الإسلام فإن الجيش واقف بالمرصاد و يتدخل بإسم حماية الوطن ليقوم بإنقلاب دموي مثل الذي حدث في التسعينات لكن لو كان من في الحكم علمانيا أو شيوعيا فإن الجيش سيتظاهر بأنه ملائكة مرسلة من السماء و أن مهمته ( واش قال ) هي إحترام الدستور ة بماذا بصرامه ( أنعم إيـــــــه ) و الدفاع عن الوطن ( مــاشــاء الله كــان على هذه الصرامه – هذي صرامة واعرة ) .
    من أراد أن يحكم بشرع الله تكال له التهم و يعذب و تفتح له المحتشدات و يختطف و يقتل في ضروف غامضة و أخرى واضحة
    هذا دليل بأن هذا الجيش لا علاقة له بهذه البلاد و أنه لا يتحرك من تلقاء نفسه و إنما بقرارات من الأم فرنسا .
    و أمَّا العتروس الذي في فرنسا فهو لاباس عليه مازالُّو يخرى على روحو بارك و لا يحرك يده اليسرى إلَّا بصعوبة كبيرة لأن الجلطة جعلته مشلول الحركة من الجهة اليسرى .
    إننا لم نرى رئيسًا على التلفزيون و إنما رأينا كتلة من الملابس محشور فيها كتلة من اللحم المريض تشبه شكل إنسان و ماهو بإنسان و إنما هو سرطان من الفساد و السرقة و التعدي عن ما يسمى بالدستور أصاب الجزائر سنة 98 بإستفتاء هرب منه كل المترشحين نظرا لعلمهم بنتيجته المحسومة مسبقا .
    فمن كان يمضي بإسمه حينما كان هو في الغيبوبة في بلاد إبنة جون ماري لوبان التي صفعته بقولها : ( لماذا لا يعالج في بلاده ما دا جاء يفعل عندنا لما لم يقم ببناء مصحة يعالج فيها هو و شعبه في الجزائر لقد طالبتمونا باإستقلال فأعطيناه لكم فماذا فعلتم بالإستقلال منذ حمسين سنة ) إذا كان في مدة حكمة و هي ثلاث عهدات لم يبني و لو مستشفى واحدا على غرار المستشفى السعودي الألماني بالتشارك مع ألمانيا في السعودية مثلا و ذلك أضعف الإيمان .
    أنا أقول لكم لمذا : لأنه كان منشغلا بجمع السرقات و شرب الخمر مع الراقصات و المجون و السهرات و التسجيلات الصوتية الملتقطة له مع إحدى خليلاته كما صرَّح بذلك ضابط المخابرات السابق حسين هارون لأكبردليل على إنشغاله .
    قال بو تلفيقة في يوم من الأيام ( أرفع راسك يا أبَّا ) و لقد رفع هو رأسه بالكلمات التي و جهتها له إبنت جون ماري لوبان .

  • أولا: نسأل الله له الشفاء. فهو مريض و سيناريو شرف القهوة لا يوهمنا بأنه على خير حيث يده البسرى شبه مشلولة.

    ثانيا. نسأل الله له و لجماعته الهداية. فهو لم يعد يقوى حتى على نفسه، فما بالك ببلد اسمه الجزائر.

    ثالثا: الأمر بعد الله في يد الشعب، الذي غاب و غيّب منذ سنوات، في اختيار رئيسه. و لا ننتظر افرازات مخابر فرنسا و أمريكا عبر ممثليها و أذيالها بالداخل.

    رابعًا: همّنا الأول و الأخير هو الجزائر، أما الرئساء فنحترم جهدهم و شجاعتهم على تقمص المسؤولية، و التاريخ و الانجازات تحكم على هذا و ذاك.

  • الشعب بين المطرقة و السندان مطرقة الاسلاميين و معاركهم الدنكيشوطية تحت شعار لا ميثاق لا دستور قال الله قال الرسول ….. وواقعة رفع شعار بلديات اسلامية و العصيان المدني……. و نظام البقارة و الشكارة و….. أين المفر………………..

  • المهازل بدئت يوم أصبح يتحكم فينا أولاد طيابات الحمام، رؤساء لا نعرف لهم لا أصل و لا فصل صنعت لهم بطولات على الورق زعما عبد القادر المالي ! و في الحقيقة كانت لهم بطولات في الملاهي الليلية بطنجة المغربية و الخمارات في إسبانيا، حسبي الله و نعم الوكيل في الذين خانوا رسالة الشهداء و المجاهدين الحقيقيين و تبا لكل واحد اكل مال اليتامى و الفقراء و ألف تب للعسكر الذين جاؤا بمثل هؤلاء المفسدين في الأرض و جعلوا منهم رؤساء.
    تمنيت لو أن السيد أحمد شوشان و رفاقه قضوا على هؤلاء الخونة لمَّ كانت لهم الفرصة لفعل ذلك، لكن تحري الرياح بما لا تشتهي السفن.
    ربما حشيتوهانا في هذه الدنيا بصح مازال يوم يوم الحساب الأكبر، لن أسامحكم!

  • اسمع كلامي جيدا يا محمد السعيد يا من تقول تمنيت لو استطاع احمد شوشان القضاء علئ السلطة ( تقصد الانقلاب الفاشل للمرحوم محمد السعيد و شبوطي) اولا صاحبك شوشان جبان خان اصدقائه و رجاله ( فرقة القوات الخاصة التي تمردت) و معظمهم قتلوا برصاص رفقائهم في الجيش و انا اتذكر الحادثة مثل البارحة – اما شوشان لم يتجرئ للتحرك معهم بل دفعهم هو و محمد السعيد و رغم هذا القيادة لم تفعل له شيئا بالعكس امنحوه فرصة ذهبية للتكفير عن ذنبه لكنه هرب و بعض الاصدقاء قالو انه هرب بملايير الاموال التي منحتها له وزارة الدفاع لتمويل احدئ العمليات للقضاء علئ الارهاب – انا لا اعرف السيد شوشان شخصيا و لا استطيع ان احكم عليه لان للضرورة احكام و هو وحده يعلم بما حدث – ثانيا عندما قامت المؤسسة العسكرية بالتدخل باعلان حالة الطوارئ و الغاء الانتخابات لم تفعل هذا من تلقاء نفسها بل تدخلت للقيام بالعمل القذر عندما تورط الشاذلي و حمروش في ادخال البلاد الئ مصير يشبه ( ايران الخميني او افغنستان) و لم تتدخل المؤسسة العسكرية بامر غير قانوني بل تدخلت بامر دستوري ( بامر من الرئيس الشاذلي الذي طوال حياته لم ينكر خطابه الاخير للتنحي – و بامر من اللجنة الدستورية و مجلس الشيوخ ) و ايضا تدخلت بعد ان قام علي بلحاج بتشكيل قوئ امن موازية للشرطة و لبس الزي العسكري ( مدعيا انه يريد الجهاد في العراق ) و ايضا بعد هجوم الارهابيين في اولئ عملياتهم علئ ثكنة قمار (احداث قمار ) و تفجيرات المطار الخ و انت لا تتذكر خطابات الاسلاميين الذين كانو يهددون خصومهم و يتوعدونهم بالانتقام (عندما يصلو للحكم) و لو وصلو للحكم لقامو بتصفيات واسعة في كل ربوع الجزائر ( يعني اعدام كل مواطن معادي للاسلاميين المزيفيين طبعا) و في احدئ بلديات ولاية البويرة قام مكتب الفيس بنصب المشانق ( مسبقا ) لانهم كانو يضنون انهم وصلو للسلطة هههه لكن الحمد لله الجيش تدخل و اوقف المهزلة – حتئ و لو وصل الاسلاميين ( الفيس) للسلطة فماذا سيفعلوا امام امريكا و الحرب الامريكية الامبريالية علئ الارهاب ( خاصة بعد احداث سبتمبر) فتخيل لو كان علي بلحاج يحكمنا فكيف سيواجه الجيوش الامريكية التي اعلنت الحرب علئ الارهاب هل سيحاربهم بالعصي او بالسيوف هههه يعني لو كانو في الحكم لقام الامريكيين بعد احداث سبتمبر باحتلال الجزائر ( للاستيلاء علئ الثروات طبعا) يعني فرصة ذهبية لامريكا لكن الحمد لله قدر الله و ما شاء فعل – ثانيا لا نستطيع مقارنة ما حدث في البارحة (تدخل الجيش) لتوقيف المسار الانتخابي مع اليوم لان الامر مختلف اولها الجزائر ليست في حالة طوارئ حتئ يستطيع الجيش التدخل في الامور المدنية و السياسية – ثانيا الرئيس بوتفليقة مريض و هذا ليس بجديد و انا شخصيا ذكرت مرارا انه شبه معوق قبل اعلان صورته البارحة و ذكرت ان نهاية بوتفليقة كانت يوم رحيله الئ المستشفئ و طرد اخيه من قصر المورادية – يعني من يقوم بتسيير الدولة حاليا هو رئيس الحكومة الئ غاية قيام المجلس الدستوري بتطبيق المادة ثمانية و ثمانون لاعفاء رئيس الجمهورية من مهامه لاسباب صحية و اعلان تنظيم الانتخابات الرئاسية ( مسبقة طبعا) يعني في هذا العام و ليس في الفين و الربعة عشر و لقد ذكرت ان هذه الانتخابات قد تكون في شهر سبتمبر او نهاية نوفمبر – المهم ما يهمنا هو استقرار الجزائرفي هذه المرحلة الانتقالية الخطيرة التي يتربص بها اعداءنا و عملائهم المتامرون لادخال الجزائر في فوضئ لكن الحمد لله ان الشعب الجزائري اخذ الدروس من ايام العشرية الحمراء و ليس مستعد ان يكون حطب لنار الفتنة من اجل عيون السياسيين المتعطشين للحكم علئ حساب دماء الجزائريين

    • انا لا أدافع عن الأشخاص، الذي يهمني بالدرجة الأولى هي بلدي الجزائر، تقول ان الجيش تدخل بأمر رئاسي و كبيركم الذي علمكم الخيانة نزار يقول في مذكراته أنه هو شخصيا و شلته من الصعاليك من دفعة لاكوست قرروا إيقاف المسار الانتخابي قبل حتى إقالة (وليس إستقالة ) الشاذلي الله يرحمو و كاتب الاستقالة المزعومة هو علي هارون فكيف بربك تقول الرئيس إستقال و نزار بنفسه يقول انه جلب معه رسالة الاستقالة و كانت في جيبه و ذهب إليه مع العماري محمد ليطلبوا منه التنازل عن منصب الرئيس (بالمناسبة الجزء الثاني من مذكرات الشاذلي لم يُرَاد له ان يخرج للعلن!).
      أنا عشت فترة الفيس كنت مراهقا لكني مازلت أتذكر جيدا تلك الفترة لم ارى لا مشانق و لا هم يحزنون، رئيت أسواق الرحمة، دروس خصوصية في كل المواد لطلبة البكالوريا بالمجان ، كانت هناك بعض التجاوزات من بعض الحمقى لكن لم تصل الى مستوى وصع المشانق ، السرقة كانت تقريبا منعدمة، قلت لك سابقا ان والدي ضابط متقاعد في الدرك الوطني و الله لم يتعرض له أحد بسوء. تقول أنقذ تم الجزائر من ان تكون مثل أفغانستان أو ايران، شر البلية ما يضحك البلاد رديتوها تحتل المراتب الاولى في الفساد و الانحطاط و مازلكوا تقولوا انقذتم الجزائر، انقذتم الجزائر من ابنائها الاحرار لتعطوها لكلاب فرنسا جبتونا وليد طيابة الحمام رديتوه رئيس و قررتم ان يكون هناك قانون المخادعة (ليس المصالحة) لان المصالحة الحقيقية تكون بعد المرور عبر محاكمة عادلة ليقرر بعدها المظلوم ان يتصالح مع الظالم.
      انا لن أتكلم عن السيد أحمد شوشان و لن أدافع عنه لانه قادر على شقاه فهو أفحمكم في مناسبات عديدة بالبينة و الدليل.
      يا حمد أنا لا أهتم بالأشخاص و لا أدافع إلا على ما اراه أنه الحق الذي يهمني هو الجزائر التي سقيت بدماء زكية ليعيش كل الجزائريين أحرار، خلقت من تراب هاته البلاد و بإذن الله لن أخونها أبدا ما حييت و سأربي أبنائي على حبها و بدون أي مقابل أو إمتياز و الله على ما أقول شهيد

    • إسمع ياحمد ياعميل الدياراس البلطجي الكلب المسعور,نحن الشعب الجزائري المسلم ربنا الله وأما أنت والاعور رضوان المدعو إبن الجزائر و ربيع فربكم هو مدين المسرطن.هذه تعليقاتك السالفة حتى يتفطن من لم يتفطن بعد لكونك كلب عميل للدياراس.

      احمد 28 أغسطس 2012 | 1:51 ص #
      و الله يا جزائريين سياتي يوما من الايام و تعرفو ان الجيش الجزائري قام بانقاذ الجزائر من مصير اسود كالعراق و افغنستان اما القتلئ الذين تتكلمو عليهم ففي اي حرب اهلية يوجد قتلئ و الجبهة الاسلاتمية للانقاذ هي من اعلنت الحرب علئ الدولة و علئ الجزائريين و كانت تهدد كل من لا ينتمي اليهم انا شخصيا كنت طفل في تلك الايام و والدي كان يعمل في اجهزة الدولة و جاري كان ينتمي الئ الفيس وصف ابي انه لائيكي كافر و قد جرحني بهذه الكلمة التي لا انساها من كان يقول عليها نحيا و عليها نموت و نجاهد اليس صحاب اللحا في الفيس من كان يقتل رجال الدرك و الشرطة و يقتل الشباب بحجة انهم كفار و اعداء اليس ارهاب الفيس في رايكم في تلك الفترة باي طريقة لذيكم يمكن القظاء علئ هؤلاء الارهاب اتعلمون ان الجيش الجزائري كان الظحية الاولئ للارهاب و كل اسر القيادات في الجيش كانت مهددة بالقتل و القظاء علئ هؤلاء الارهاب كان صعب لان مثلهم كمثل ابرة في ارض كبيرة يقتلون و يختبؤون و لم يكن اي حل للقظاء عليهم سوئ طريقة واحدة و هي اختراق هؤلاء الارهاب و قتل نشاطهم من الداخل و القظاء علئ اليد التي تمدهم بالمؤونة و الطعام حتئ و لو كانو من المدنيين لانهم بمساعدتهم للارهاب فهذا يعني انهم ضد الجزائريين الشرفاء و في الحرب الاهلية كل واحد يختار مكانه اما ان تكون مع العدو او مع الحق و الدولة كانت علئ حق لذا المخابرات و الامن العسكري قام باختراق هؤلاء الارهاب لقتل نشاطهم من الداخل نهائيا و هذه هي الطريقة الوحيدة و الا لولا المخابرات الجزائرية لظاعت الجزائر الئ الابد او اصبحت تحت حكم قوات الامن الخارجية الامريكية و الناتو لذا يا صاحب المقال قبل ان تتكلم عن رجل مثل السيد الماريشال محمد مدين و تتهمه بالباطل اعلم ان الجنرال وهب كل حياته من اجل الجزائر خدمة للجزائر و حبا للجزائر و لو كان انتهازي كان بامكانه سرقة الملايير و العيش مع عائلته في الخارج لكنه لم يفعل لانه وطني و شريف لذا كفاكم من اتهام الرجال امثال خالد نزار الرجل الشجاع الذي انقذ الجزائر من مصير اسود و هو حكم الاسلاميين الذين كانو يعتبرون سياسة الطالبان بافغانستان مرجع لهم عاش كل الرجال في الجيش الشعبي الجزائري و عاشت المخابرات الجزائرية سيف و درع الجزائر و اقول للجزائريين احذرو من الفتنة فان اعداء الجزائر يريدون لنا الشر و سمعتها من مغربي حاقد علئ الجزائر قال لي انهم ينتظرون بكل شغف دخول الجزائر في حرب اهلية جديدة لذا احذرو من اصحاب الفتنة

  • نتمنئ له الشفاء العاجل -و الله شعرت بالشفقه عندما رايت الرئيس شبه مشلول لا يستطيع تحريك حتئ يده اليسرئ و لهذا كمسلمين نتمنئ له الشفاء العاجل و حتئ و لو لم نكن مسلمين فالانسانية تفرض علينا ان نكون رحماء مع المرضئ و مع هذا بعض الاعلاميين منذ دخول الرئيس الئ المستشفئ كتبو مواضيع كاذبة بل اتهموه انه يمثل او مقيم بسويسرا ( هشام عبود مثلا) و الان عندما ووجهو بالحقيقة لم نسمع منهم حتئ كلمة ( الله يشفيه) و كان اليهود و النصارئ ارحم منهم و اكبر منكم في الاخلاق و احترام حقوق الانسانية

  • .ومن نعمره ننكسه فى الخلق افلى يعقلون.صدق الله العظيم.انما هاته الى اية .لمن يعتبرمن اولى الالباب .ونتمنى له الشفاء وطول العمر .عسي ان يتدكر .ان الله يرث الارض ومن عليها وما هاته الدنيا الى فريسة نتنة . يتنازع عليها بنو ادم .اما ياالاخ احمد .انك تتهم الرجال .الذين لن يرظوا بالفساد فهاذا ظلم فى حق الاخ شوشان .وادا لديك ادلة على ما تدعى من سرقة الاموال فما عليك الى ان تقدمها.اما التجريح فى فى هاؤلاء الرجال .فهم اكبر واشجع .واطهر من الذين لازالو .فى فسادهم يعمهون .طبعا كل من خرج من الجزائر فهو خائن فى عقيدتكم .اقول لك اننا .خرجنا .مرغمين لان كلا الطرفين المتنازعتين على السلطة .كانو على خطء.اما بالنسبة .للامريكيين .فهو رضا مالك الذى اتى بهم .بعد اتهامهم للجزائر .بتصنيع القنبلة النووية .فى عين وسارة .وهى ذريعة .للاستحواد على عقود مع سوناطراك .وتم ذالك .بعد تولى رضا مالك رئيس للحكومة .وحينها تلقيتم المساعدة .من تدريب.واجهزة عسكرية .وحتى حاسوبك .ونظام الهاركز .الذى تفتخر به طبعا فديكشينى .ورامزفيلد .والبقية من المافيا العالمية البترولية .تحت غطاء الارهاب .ولهاذا فالخيانة الكبرى .كانت من جانب الجينيرالات المغلوبين على امرهم .امام التهديد الامريكى.وطبعا من منطلق عدو عدوك صديقك .كان ما كان من تصفيات .لكوادر الحزب المنحل .وطبعا .لقلة حيلهم .مع ان المؤمن كيس فطن .ويبدو ان اطماعهمم للاسف كانت دنيوية .ونسو او تناسوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام ..لا تجتمع الدنيا والدين فى قلب المؤمن .وكان امتحان .ارجو انهم تعلمو الدرس ولو انه كان مكلف .طبعا ففى كل تيار توجد النوايا الحسنة والخبيثة .ولو .جلسنا .للحوار كاخوة من اجل مصلحة الوطن .والشعب .لما كان كل هاته الجرائم الانسانية من كلا الطرفين .وهاهو الجيش يحظر طبخة جديدة .لاتحمد عقباها .فهل سنتعلم من اخطائنا .ام انه ينطبق علينا قول .موشي دايان .العرب لايقرؤون.واذاقرؤو لا يفهمون.واذافهمو .لايعملون .واذاعملوا لايتقنون .طبعا هاته هى الحقيقة للاسف الشديد .وليس العيب ان نتعلم حتى ممن يكن لنا العداوة .ولهاذا .ايها الاخ احمد .لاتلقى باللوم على الشعب .فنفسية الشعب المسكين مريظة .طبعا فما حدث فى العشرية .ليس بالامر الهين ..اما عن فساد الشعب .فلا اوافقك .طبعا .وساسرد عليك مثلا..انا مغترب فى اوربا .والسلاح موجود .واستطيع شراءه .ولاكن اعلم .ان فى الجزائر .ممنوع ادخاله .قانوني.ولهاذا فلست مجنون.ان اقدم على فعل متل .هاذا .وقس على ذالك .يعنى .ان صرامة .القانون.طبعا فوق الجميع .اى استقلال االعدالة .حينها لايتجرء احد من المواطنين .على حمل السلاح .وقتل الشرطى .الذى ينظم .قانون المرور ..ولهاذا .استرجاع هيبة الدولة .ليس بالاكاديب .والمحسوبية .ولهاذا .عمت الفوظى وهاذا ليس فى مصلحة اى فرد كان .مدنى اوعسكرى .او شرطىولستم .فى منئ.عن هاته الجرائم.انت لاتستطيع ان تحرس عائلتك .فى كل مكان ولهاذا فالتغيير واجب علينا جميعا .كجزائريين .ومحاربة الفساد بكل انواعه .والى فلن تحمينا قلاعنا او اسلحتنا .وانظر ماال اليه اشقاؤنا السوريين كان الله فى عونهم للخروج من هاته الحرب الاانسانية .ولهاذا يجب حتما .وااكد فالاكاديب القديمة والتحايل على الشعب بالطرق الملتوية .ستؤدى حتما .الى مالا تحمد عقبا .اللهم الف بين قلوب الجزائريين ..وارزقنا رجال مخلصين .امين .شكرا .

  • أتمنى له أن يموت الآن و ليس بعد قليل لأنَّني أحبه مثل ما يحب موسى – عليه السلام – فرعون
    أما ( المنغولي وليد فرانسا و أحد مخلفاتها ) المريض النفسي المعتوه المرعوب منذ صغره فأقول إن الله لا يحب الكاذبين ، إن الذي تسميه أنت حرب أهليه في الجزائر فهذه الحرب في منامك و منام والدك الذي غذَّك من دماء الجزائريين حينما كان يعمل في ما يسمى اجهزة الدولة و أنتم تصرون على إستعمال هذا المصطلح و تتمنون أن يصدقكم أحد ، يا متخلف إن التاريخ بعظمة أحداثه و مشاهده لا يمكن أن يغيره أحد بكذبة حمقاء و هو لا يرحم الكاذبين ، لقد قلنا لكل الأغبياء من أمثالك الذين يرددون كلمة ( حرب أهلية في الجزائر ) و سنبقى نقول بأنه لم تكن في يوم من الأيام حرب أهلية في الجزائر و إنما خيانة عسكرية و إنقلاب عن الشرعية و فتح معتقلات و إختطافات بالجملة من البيوت و الشوارع و إرهاب و ترويع المواطنين الآمنين في المساجد من طرف خونة البلاد الذين ورَّطُوا الجيش و جميع ما يسمى الأجهزة الأمنية و ما والدك الذي غذَّاك بهذه الأفكار الهدَّامة و زرع فيك هذه العقدة إلا واحدا من هؤلاء المجرمين و لقد قلت و إعترفت بنفسك : ( لم يكن اي حل للقظاء عليهم سوئ طريقة واحدة و هي اختراق هؤلاء الارهاب و قتل نشاطهم من الداخل ) يعني أنتم إخترقتموهم في الجبال و قتلتم بإسمهم المدنيين و المواطنين أليس هذا كلامك يا إرهابي ؟؟؟ !!! .
    إن الحرب الأهلية هي أن يحمل الشعب السلاح و يقتل بعضهم البعض و هذا لم يحدث في الجزائر .
    إسمحلي لقد تذكرت بأنك منغولي تركتك فرنسا و راءها فأنت لا تعرف اللغة العربية لغة أجدادي و لا تعرف المصطلحات العربية
    *
    *
    *
    *

    *
    أمَّا العتروس بو تلفيقة حي أو ميت صحيحا أو مريض يخرى على روحو مثل الآن ، صالحا للإستعمال أو إنتهى تاريخ و مدت صلاحيته مثل الآن ليس هناك فرق فإنه دمية في يد أولاد فرانسا و لم يحكم الجزائر يوما لذلك لا يمكن أن نقول و هذا للتاريخ و بأن هناك فترة زمنية تسمى حكم بوتفليقة ، أصلا هو كان يُتَحَكَّمْ فيه .
    قالوا قديما قرارا تأتينا من سانتيجيديوا و في الحقيقة هم جزائريين و وطنيين أحرار إجتمعوا في مكان يسمى سانتيجيديوا و لا دخل للإيطاليين في تقرير مصير هؤلاء الأحرار و إنما سانتيجيديوا هي مكان إلتقوا فيه فقط .
    و لماذا العتروس الآن يعطي القرارات من فرنسا و كلنا نعلم من هي فرنسا و التَّدَخُّلْ الفرنسي في الجزائر و و و
    تكلموا يا منافقين يا شيَّاتين .

    • أمين ياخويا رضوان,وإن شاء الله ربي يهديك للحق باش تحبس الشيتة و موالات المجرمين ,ولاتركنوا إلى اللذين ظلموا فتمسكم النار.

  • اسمع يا من تسمي نفسك ( جزائري الاصل ) لو كنت جزائري حقا لما اخترت هذا البسودو للمزايدة و التاكيد انك جزائري مع انني متاكد انك مروكي ابن مروكية و مخزني او احد عملاء المخزن الذي يتحكم فيه الموساد من بعيد ( مكتب المغرب تابع للموساد في اسرائيل ) ثانيا انا والدي رباني علئ الوطنية و حب الوطن و الموت من اجل الوطن لماذا لان والدي نفسه تربئ علئ هذه القيم لم يعرف لا سن المراهقة و لا طفولة بل قضئ طفولته بين شهداء و مجاهدي جيش التحرير حتئ فقد والده ( جدي رحمه الله) الذي سقط غدرا بسبب حركي ( تم ذبحه من صديق جدي و زميله في الكفاح) – انا افتخر بعائلتي حتئ النساء فينا ساهمو في تحرير الجزائر و المرءة فينا احسن من الف حركي و ابن قومي – ماذا تقصد بكلامك عندما تقول ان الجزائر لم تشهد حرب اهلية ( لماذا قام الباتريوت و الحرس البلدي بحمل السلاح ) الم يكونو من الشعب – الم تعلن الجماعات المسلحة ( الجيا بقيادة مدني مزراق و زوابري و علي بن حجر الحرب علئ الشعب – و لهذا الشعب الجزائري لم يصوت علئ جبهتك المتطرفة و نجاح الفيس في الانتخابات لم يكون باغلبية ( مع ان اتباع الفيس يريدون خداع الشعب بانهم حصلو علئ الاغلبية) نعم حصلو علئ الاغلبية في الانتخابات لكن كيف كانت نسبة المشاركين هل تعلم – ثلاث ملايين جزائري شارك في الانتخابات فقط ( المسجلين و تستطيع الرجوع الئ القائمة) و ستة ملايين جزائري قاطعو الانتخابات ( لم يصوتو لا علئ الجبهة و لا علئ الافالان) يعني الاغلبية لم تشارك في الانتخابات لانها كانت ضد الافالان و ضد الفيس – اما المشاركين هم اثنان مليون لصالح الفيس و مليون تقسم علئ الاحزاب الاخرئ لكن المؤسسة العسكرية تحركت من اجل الاغلبية الصامتة التي لم تشارك في الانتخابات ( اكثر من ستة مليون جزائري) و يمكنك الرجوع الئ الارشيف لترئ المضاهرات و المسيرات ( للشعب) التي كانت تطالب الجيش بالتدخل و منع الفيس المتطرف من الوصول الئ سدة الحكم – ثالثا الفيس كان يتحكم في اغلبية البلديات الجزائرية يعني سيطرو علئ الصناديق – و لهذا قبل ان تتحدث عن امور لم تعشها فالافضل ان تغلق فمك و لا تتحدث يا ( مروكي الاصل ) – انا لا يهمني لا نزار و لا جنرال فكما ذكرت مرارا و تكرارا هم مجرد موظفون سامون في المؤسسة العسكرية يموتون و يتقاعدون و يخلفون بموضفون جدد كما هو الحال اليوم ( اغلبيتهم رحلو) لكن الجزائر هي الباقية و الجيش هو الباقي الئ ان يرث الله ارضه – اسمعني جيدا يا المدعو محمد السعيد انا لم اتهم السيد شوشان بل ذكرت ما سمعت من بعض الاصدقاء و لو ترجع لتعليقي قلت لا استطيع الحكم علئ السيد شوشان لانه الوحيد الذي يعلم بالقصة الحقيقية التي جرت لرفقائه و ايضا احداث هروبه – و انا ايضا يا الاخ محمد السعيد لا يهمني الاشخاص بل ما تهمنا هي الجزائر و استقرارها – لقد ذكرت ان في فرنسا تستطيع شراء السلاح ( مع انهم لا يوجد حوادث مريعة مثلنا) لماذا لان المشكل ليس في بيع السلاح بل طبيعة الشعب الذي ستبيع له هذا السلاح فلو تقوم الدولة بالسماح لتجار السلاح بالعودة لاصبحت الجزائر مثل جامايكا او كولومبيا لماذا لان شعبنا مريض يحتاج لعلاج و هذا العلاج كما ذكرنا يكون بالتربية و التعليم و العمل الاجتماعي و دور الاسرة الئ ان تاتي الثمار و هي اولادنا (جيل جديد ) مثقف و مادب و واعي – هل تعلم ما قاله الشيخ بن باز و البوطي رحمهم الله لعلي بلحاج و عباسي مدني – قالو لهم ماذا تريدون السلطة و الحكم ام نصرة الاسلام و نشر الدعوة فلم يجب عباسي المدني بصراحة ( يعني كان يريد السلطة) فاجابه الشيوخ اذا تريد الاولئ فالله يوتي الملك من يشاء – و طبعا الايام اعطت اجابة واضحة للجميع – اين عباسي مدني و اولاده و احفاده اليوم في دولة قطر يستفيد من اعطيات الامراء و الملوك – لماذا لم يقيم بالجزائر التي يحبها و التي مات اكثر من مئة الف جزائري من اجله و من اجل قضيته (كي يصل للحكم) يعني كل هؤلاء الذين قتلو لا يعنون شيئ في عيون عباسي مدني ( يقول المثل اللي يحس بالجمرة اللي كواتو) فالامهات الجزائريين هن الذين فقدن اولادهم في ريعان شبابهم و ليس عباسي مدني زعيمكم او شيخكم ( دكتور الفلسفة الداروينية -متخرج من جامعة المانية) و لهذا كفانا خداعا لانفسنا و اذا تريدون الاستمرار للعيش في الماضي فاستمرو حتئ تصبحو تنتمون الئ (كان) لان الشعوب الحقيقية تعمل و تخطط من اجل المستقبل

  • سبحان الله امركم محير فلو فعلو الماده 88 و اقامو انتخابات مسبقه لقلتم ان الجيش ازاح الرئيس والجيش لا يزال يتدخل في الامور السياسيه والان لما تركوه حتي يضهر للجزائرين انه انتهي صحيا وسياسيا وحتي يقوم هو شخصيا باعطاء الضوء الاخضر لانتخابات 2014 فلا يعجبكم الامر اعتقد ان الخلل في الطبقه السياسيه و العقليه الجزائريه التي دائما تبحث عن السواد اما الان فالامر حسم و الان يجب التفكير في انتخابات 2014 التي ستجري في موعدها فبعد بن بيتور الدكتور في علم الاقتصاد و بن فليس القاضي والمحامي و مقري نحن بالنتضار الشرفاء لكي يعلنو ترشحهم لانتخابات 2014 التي سيكون فيها التغيير الشامل والسلمي ……لو تكرمت اذا كانت لديك كرامه يا صهيب المكلوب لا تعقب علي ردي…………..

    • أقعد ياربيع تنبح صباح مساء إنتخابات 2014,إنتخابات 2014,إنتخابات 2014,إنتخابات 2014,إنتخابات 2014,إنتخابات 2014
      إسمع ياعملاء الدياراس حمد وربيع,الشعب لايريد إنتخاباتكم تاع حميدة الرشام تاع الدياراس,كل مايريده الشعب هو أن يرحل ربكم و صحابوا تاع العلبة السوداء,إرحلوا طوعا قبل أن تقلعوا كرها.

  • الحقائق العشرة للتغيير في الجزائر
    لننسى أي شيء إسمه الربيع الجزائري أو الديمقراطية الجزائرية ,لأن البلد لم يأخذ طريق صحيح غداة الإستقلال,المدفع والرشاش هو من حدد شروط الحكم والخوف أن يكون تغيير ذلك مستحيلا,جزائر ما بعد بوتفليقة سيحكمها من هو بارع في تسيير الفشل والفساد ومواصلة توزيع الغنائم,رئيس يفرح المتموقعين ويبهج البقارة, ويساعد في تسهيل مناخ المال والأعمال أو إقتصاد الريع.
    1-أنه ليس بإمكان أحد إحداث التغيير في الجزائر إلا الشعب,فقط السؤال هو كيف يتم ذلك؟
    2-يجب أن نسلِّم بأن الحرية تؤخذ ولا تعطى.
    3-يجب أن نعلم بأن السلطة السابقة أو الحالية أو اللاحقة لم ولا ولن تؤمن بالتداول على الحكم أبدا.
    4-الإصلاحات في الجزائر عادة ما تعني تجديد جلد الثعبان وتغيير لون الحرباء وتمييع الخطر وهي مجرد ضحك على الدقون وتعايش مع المستجدات.
    5-الأحزاب الموجودة و التي وافقت على وجودها السلطة هي أحزاب صديقة ,وحتى إذا ما أطلقت هاته الأحزاب نيران على صانعها فهي مجرد مداعبة وغضب كواعب و نواعم.
    6-خليفة بوتفليقة سوف لن يكون إلا نتاج أحد مخابر النظام,ستكون هناك شخصيات ووجوه معروفة تشارك إلى جانب الأرانب والخرانق,وستصنع زوبعة شبه ديمقراطية للتمويه ,وقد يكون هناك دور ثاني,لكن الفائز سيكون هو مرشح المخبر القوي والذكي ومن يملك الملفات الثقيلة,أي مرشح الزمرة الغالبة من بين زمر بني نهب.
    7-خليفة بوتفليقة لا بد أن يكون صديق لفرنسا و للبقارة أو على الأقل يتعايش معهم بطريقة الذئب يشبع والقطيع لا تفنى والراعي لا يغضب,الريع كثير والغماسين كثيرين والمصالح والمصاهرات متشابكة, والحل رئيس بوتيكة يكون كريم مع البقارة وبخيل مع الشعب وعدو لإي إقتصاد منتج لكي لا يقطع رزق البارونات الجدد.
    8-الصراع موجود حول خلافة الرئيس,وهو صراع بين فريق الرئيس وفيهم العسكري والسياسي والبقار والجهوي,ويقابلهم عسكري آخر وسياسي آخر وبقار آخر من معسكر آخر,كلهم يعملون ويخططون ويحبكون المكائد تحت مظلة واحدة هي مظلة النظام الهاديء والمستقر.الفائز سيخرج أرنبه من تحت القبعة في الوقت المناسب.
    9-وأما النخب فلا أعتقد أن هناك نخب أكاديمية أو حزبية أو حتى دينية ناضجة وقادرة لرفع مروحة في وجه أصغر رجل إستعلامات,فما بالك بمواجهة جنرال.نخبنا إختارت الإندماج في جمهورية الريع,سكن سيارة منصب….مقابل السكوت أو النباح الذي لا يؤلم.
    النخب تصنع في الميدان,عمل خيري,جواري,نضال,سجن,ضرب,تجويع,السؤال كم من رئيس حزب أو جريدة أو جامعة يمارس هكذا نشاط؟
    10-التغيير المبني على السلم والمطالبة بالإصلاحات بالتي هي أحسن هو مجرد سراب ووهم لأن المتموقع أناني وقد يكون خائن,والتغيير المبني على العنف هو خطوة نحو الفراغ ونحو المجهول لأن القيادة الرشيدة غير موجودة.الشعب الجزائري لا يستحق هكذا وضع كارثي
    فما هو الحل؟ وما هو السبيل للتغيير إذن؟ هو سؤال موجه لعلماء النفس والإجتماع والدين,وإلى أن يحدث ذلك فلنتوقع للفساد وللجريمة وللفقر وللرداءة الإزدهار….هذا وقد نزل في الذكر, إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…صدق الله العظيم.

  • الى المعلق احمد…لم أكن لأرد على أي واحد منكم…أنتم الذين لا يمر تعليق الواحد منكم إلا و يرد فيه ذكر المروكي و المخزن ووو حتى يخيل للقارئ ان المغرب الشقيق عدونا الأبدي…راكم “قييتونا” (عذرا على اللفظ) ما دخل المغرب و المروكي فينا؟ هل هم سبب تخلفنا في جميع المجالات؟ هل هم سبب انبطاح و خنوع وذل “شعبنا” “البطل” العظيم”؟

    أنت وطني ابن وطني؟ تدافع عن “جيشنا” المغوار الذي استأسد على شعبه؟ حامي الخونة و عملاء فرنسا؟ تحرك ضد الفيس المتطرف لصالح بقايا المستعمر الشيوعيين المتفتحين و الحداثيين و الوطنيين جدا الذين أوصلوا الجزائر الى أعلى المراتب في المجال العلمي و الإقتصادي…تحرك من أجل الأغلبية الصامتة التي كانت تقدر آنذاك -حسبك- 6 ملايين جزائري؟ كم بلغت الأغلبية الصامتة في الإنتخابات التشريعية الأخيرة مثلا؟ لماذا لم يتحرك لنصرة الأغلبية الصامتة هذه المرة؟ على من تضحكون؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟ إذا كنت أنت وطنيا فعلا فسحقا للوطنية و تحيا العمالة…

  • التغيير اتى .ولو بعد حين .ومن يدعى منكم .انه جزائرى ويحب الجزائر .من غير مصلحة .فعلينا جميعا .ان نقف .وقفت رجال يوم 5 جويلية 2013..فى ذكرى الاستقلال المزعوم الذى لن نراه لحد الان .ونتحدى كل المفسدين .الذين يرتمون فى احظان فرنسا .بوتسريقة .فى تصريحات الويكيليكس .فى .بنك واحد .لذيه 94مليون دولار .و..هاذا المبلغ نصفه .يبنى مستشفى من احسن وارقى .الستشفيات .ولاكنه ليس جزائرى .والعلبة السوداء ترتب .لبن صالح .اى مروكى .ويهودى .الموت اهون .ان يحكمنا من خانو الوطن .امثال اويحى .والفاسدين .وانتم .يا من تدقو الطبول لهاذا النظام الفاسد .وتصفقون .من اجل دراهم معدودة .كلامكم .موجود .وشاهد على وقوفكم .مع الفاسدين .اولائك الذين .باعو بلدهم .لفرنسا واقسم .بالله لو انكم .تمدوا ولو بشعرة شرف .ووطنية لما دافعتم .عنهم .ولا اشك بانكم .مرتزقة .لتحمو اكلاب فرنسا .وتتهمون كل معلق وكل الظباط الاحرار .ولاكنكم .انتم من خنتم الجزائر بدفاعكم عن المجرمين .الحقيقيين .وهم يبيعوا الجزائر .كل يوم .ولو كانت لكم مروؤة .ان تخرصوا خيرا لكم .اضحكتم علينا العالم .فى تاريخ الرؤساء .لن يفعلها .الى هاذا الندل .وسوف ينتهون .كل الجبابرة .المتبقيين .من كابرانات .فرنسا فى فال دوقراس .وملحقاته .للمعوقين .لانهم خانو شعبهم.ولن يرتاحوا الى عند .فرنسا .فداك هو منفاكم المحتوم .هيهات هيهات .فلن بقى لكم الى ايام معدودة .ياخونة .قطاع الصحة فى اظراب .الشعب .يتعدب ويموت .على ابواب مستشفيات الوطن الجريح وانتم .تتسابقو .للعلاج فى فرنسا .وحتى انت ياالويزة شرور .تعالجين .هناك .على حساب الشعب وتتكلمى .عن حقوق العمال .وهل بقوا عمال .واحزاب النفاق والكدب .وبرلمانييون الترابندوا .ان موعدكم .لقريب .فالشعب من ورائكم .ونحن المغتربون .من امامكم .او تحسبو .ان ممتلكاتكم .مما نهبتم عنى ببعيد .فالمال الحرام .النار اول به .ياخونة .انظروا الى بطونكم .فى مراتكم .انما تاكلون السحت .والعلقم .تجرعا بما خنتم .باسم الشعب .والوطن ..دوام الحال .من المحال .وها هو هامان (بوتسريقة .)اية لمن يعتبر .اللهم ارنا فيهم .يوم .وايام .تثلج بها صدورنا .وحرقتنا على وطننا .واهلنا .الذى حرموننا منهم .لاننا لن نرظى الخيانة فى صفوفهم .وتحت امرتهم..يامن قتلتم الابرياء .زورا وبهتانا .قدسلط .عليكم من هو اسقط وانهب .وارذل منكم .اللهم .لك الحمد .على رحمة الموت .ولك الحمد .ربى اننا لن نؤدى شعبنا .ولن ننهب امواله .اللهم اغننا .بحلالك .عن حرامك .وبك . عمن سواك ..اللهم عجل .لهم القاب .وهم فى غفلة .يعمهون…اامييين

  • أخي احمد بوشة
    لقد قمت بعملية جراحية دقيقة للواقع المؤلم وعريته تعرية ما بعدها عري .
    لقد كفيت ووفيت , في الجزائر صنفان من الرجال , رجال بقلوب وضمائر و رجال خاوية . رجال تئن لحال لغيرها و رجال همها نفسها .
    أحيانا أكاد أجن و أخرج من الواقع , أحيانا أقول في نفسي أننا نعيش في ارض رفع الله يده عنها ( أستغفر الله العظيم)
    . أو أننا عشنا في حياة سابقة و متنا و عوقبنا و كان مآلنا جهنم و هاته هي جهنم التي نعيش فيها .
    كل مرة أقوم بتشريح وضع هذا البلد , منذ خمسة قرون و حتى الآن , منذ الاستعمار العثماني و بعده الفرنسي و بعده استعمار بني جلدتنا , علني أجد مكمن الداء , لكن حينها أجد نفسي في متاهة من الجنون .
    لماذا هاته الارض تغلي ولا تعرف السكون ؟