سياسة

الحكم الراشد : “الجزائر ساعدت إسبانيا في تخفيض البطالة” !

القنصل الإسباني في الجزائر: “الجزائر ساعدت إسبانيا في تخفيض البطالة” !
صرح القنصل الإسباني بالجزائر من وهران، أمس، أن إسبانيا تشهد ارتفاعا في نسبة البطالة، وأن الجزائر قدمت دعما كبيرا لها، منوها بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين التي وصفها “بالقوية والتاريخية”.

قال أمس القنصل الإسباني بالجزائر، على هامش اللقاء الاستثماري الجزائري-الإسباني، أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا وتطورا كبيرا في مختلف المجالات، وقال بأن نسبة البطالة في إسبانيا ترتفع بنسبة كبيرة، مضيفا أن الجزائر قدمت دعما كبيرا لها، حيث قال “الجزائر بلد كبير وأعاننا كثيرا”.

من جهته، كشف القنصل الإسباني بوهران “خوسي مانويل”، بذات المناسبة أن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا شهدت تطورا كبيرا منذ السنوات الثلاث الماضية، خصوصا في المجالات الاقتصادية، على غرار المبادلات التجارية والنقل البحري إلى جانب التعاون الثقافي. وأضاف المتحدث أن برنامج التعاون الثنائي تعزز على مستوى وهران بثلاثة محاورأساسية من بينها الثقافة، مستدلا بمعهد سيرفانتيز لتعليم اللغة الإسبانية الذي يقدم تسهيلات للراغبين في تعلم اللغة الإسبانية، الذي قال القنصل الإسباني بأنه أحد أهم نماذج التعاون بين البلدين في المجال الثقافي. وفي مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين استعرض المتحدث محاور البرنامج الثنائي بين البلدين وبوهران على وجه الخصوص، حيث كشف أن التبادلات التجارية شهدت منحى تصاعديا خلال الثلاث سنوات الماضية، بدليل الحضور القوي للماركات والعلامات التجارية الإسبانية، وقال بأن حركة تنقل الأشخاص والبضائع بين البلدين شهدت تطورا أيضا وحركية لافتة.

وكانت أشغال اللقاء الاستثماري قد انطلقت أمس بوهران بحضور رجال أعمال ومقاولين وممثلي مؤسسات اقتصادي إسبانية كبرى، حيث حل مساء أمس أيضا وزير الخارجية الإسبانية في زيارة عمل لتطوير التعاون الاقتصادي بين الجزائر وإسبانيا وخلق المزيد من فرص الاستثمار بين البلدين.

http://www.elbilad.net/archives/101070

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • من حق السيد على العبيد أن يساعده و أن يضحي بنفسه من أجله
    فالإسبان أسياد و الشعب الجزائري عبيد لا يساوون سنتيم و الحكومة الجزائرية تتعامل مع الشعب بهذا المنطق لماذا ننكر هويتنا العبودية
    الشعب الجزائري هو شعب بقري كلهم بقر .
    فإذا أرادوا أن يتحررو من الإستعمار الفرنسي بالوكالة و المتمثل في الكفار الذين يحكموننا فما على الشعب إلَّا أن ينتفظ و إذا أراد مواصلة الذلة و الهوان فاليبقى تحت الحذاء كما هو الآن .
    الحرية لا تعطى و إنما تؤخذ بالقوة .
    سيرد على كلامي بعض البقر و يقولون لماذا تصفنا بهذا الوصف و ينتفضون و سيسبون و يشتمون و كل همهم هو أني وصفتهم بالبقر و هذا صحيح لكنهم بالمقابل لا ينتفضون على الذين يعاملونهم بهذه الصفة .
    ينتفضون فقط على من يقول عنهم و يصفهم و لا ينتفضون على من يعاملهم معاملة البقر .
    ينتفضون من كلامي لأني أنا غير معروف و لا ينتفضون من الحكومة العميلة و مكانها معروف وهذا هو الغبى و العمى بعينه يعني بقر غبي و أعمى كذلك ، فالشعب الجزائري يعرف الصياح فقط و لا يعرف الإنتفاضة الحرة ( دعونا نقول إنتفاضة سلمية حتى لا يقول عني بعض البقر بأني أريد العنف و يبدؤون يحللون و يحرمون )
    الحل لإزالة الكلاب التي تسرق في أموالنا و ثرواتنا و ساهموا في إنتشار البطالة و الرذيلة و قاموا بتقليص البطالة في إسبانيا هو إستأصال السرطان المسمى مِدِّينْ و السرطان المسمى بوسريقة و كلابهما فالأول يشاهد كل شيء ولا يهمه سواء كرسيه و تربعه على عرش المخابرات و الثاني همه التودد بأموال الجزائريين إلى فرنسا و إسبانيا و الآفامي و أمريكا و كلابهما بينهما يمرحون و يملؤون جيوبهم ومصالحهم الشخصية و لا يهمهم البقر الأعمى و الغبي من حولهم .