سياسة

بعد 50عام من الاستقلال : برامج تعليمية فرنسية في مدارس الجزائر!

اتفاق بين وزارتي تربية البلدين لإعداد “منهجية تربوية”
برامج تعليمية فرنسية في مدارس الجزائر!
تنسيق جزائري فرنسي في مجال التربية!

أقسام متعددة المستويات في الابتدائي لحل مشكل التمدرس بالمناطق المعزولة
قررت وزارة التربية الفرنسية، من خلال المديرية العامة للتعليم المدرسي، المساهمة في تعزيز القدرات الوطنية الجزائرية في مجال إعداد “منهجية بناء البرامج التعليمية”، تنصيبها وتقييمها.

أوضح بيان وزارة التربية الوطنية، تحوز “الشروق” نسخة منه، بأن برنامج العمل الموقع ببلادنا، أول أمس الأربعاء، من طرف وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، والوزير الفرنسي للتربية، فانسان بييون، في إطار وثيقة إطار، قد تضمن 10 محاور أساسية، تتعلق أساسا بإطلاق مشاريع نموذجية تتعلق بالأقسام متعددة المستويات في مرحلة التعليم الابتدائي لحل مشاكل التمدرس في المناطق ذات الكثافة السكانية الضعيفة، أين سيتم التكفل بهذه الأقسام تجسيدا لمبدإ تكافؤ فرص النجاح. وعليه فإن تكييف هذا المشروع مع واقع النظام التربوي الجزائري يمكن أن يستفيد من خبرة المفتشية العامة للتربية الوطنية أو المديرية العامة للتعليم المدرسي، حسب ما تضمنه المحور الثامن من الاتفاق.

وأما المحور الأول فقد تطرق إلى الانتقال من نظام القيادة الإدارية نحو نمط الحكامة بالأهداف، حيث تكون النتائج مضمونة بإنجاز عمليات تقييم منتظمة انطلاقا من مؤشرات الأداء والنوعية المعتمدة حديثا في النظام التربوي الجزائري. وعليه، فإن هذه القيادة للنظام التربوي التي تعتمد على معايير جديدة يمكن أن تستفيد من دعم الخبرة الفرنسية.

فيما تحدث المحور الثاني، الذي لا يقل أهمية عن الأول، عن مواصلة المسار الرامي إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال تكوين المكونين في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط، خصوصا في اللغة الفرنسية والرياضيات، ستسمح بتثمين العمليات المنجزة للتكفل بالمستجدات البيداغوجية المعتمدة في إطار الإصلاح التربوي، المقاربة بالكفاءات، التقويم التكويني، البيداغوجيا الفارقية، هندسة التكوين، إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة في التعليم. بالإضافة إلى تعزيز الكفاءات المهنية لأساتذة التعليم الثانوي في مجال تعليمية العلوم الإنسانية والعلوم التجريبية والعلوم الدقيقة.

وأما المحور الرابع، فقد تطرق إلى التقويم المنتظم لمكتسبات التلاميذ والمؤسسات المدرسية الجزائرية، وسيعتمد على خبرة مختلف الفاعلين مثل مديرية التقويم والاستشراف والأداء، وبالتالي إن تقويم كافة تلاميذ شريحة عمرية معينة، في فترات مختلفة عادة في مرحلة التعليم الابتدائي، يسمح بحصر المشاكل الموجودة بشكل أفضل وتصويب الجهود المراد بذلها نحو المجالات ذات الأولوية، وبصفة مماثلة، وعليه فإن تقويم المؤسسات سيرمي إلى تقليص الفوارق وجعل السياسات العمومية تهتم أكثر بالهياكل التي لا تتوفر على إمكانيات كبيرة.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/168699.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • لما العجب؟ إنه تكريس لمخطط ديغول بمباركة أذنابه في الجزائر. كل الإصلاحات التي قامت منذ الاستقلال كان مآلها الفشل بتعطيل و تخريب من هؤلاء، حتى نعود لنقطة السفر: التبعية التّامة لفرنسا.

    المسألة لا تتعلق بالتربية و التعليم فقط، بل تشمل كل القطاعات، و الخروج من هذه العقدة التي رهنت البلاد و العباد هو القطيعة مع النظام التابع القائم لدينا.

    • الشيىء الغريب اننا نرى ابناء مولير يحاولون ولا يملون ولايتعبون ويستخدمون الحركى من ابناء هذا الشعب اما ابناء الامير وابن باديس فانهم سلهثون وراء الراتب واركوب السيارات الذي يصنعها ابناء ديغول اريد ان اسال ماذا نقول للامير عبد القادر وابن باديس والعربي بن مهيدي الذين ضحوا من اجل هذا الدين ونحن ماذا فعلنا قدمنا ابناءنا للحركى من اجل تغريبهم و التنصل من هذا الدين بذريعة الضعف والله الغالب فالعيب فينا نحن وليس فيهم فنحن النعاج سلمنا رقابنا لابد من ذبحنا فس
      يوما ما قال عمر المختار لسجانيه نحن احرار ودليل حريتنا اننا نملك ان نقول لا
      لكن نحن لا نحب ان نقول لا فسحقا لهذا الجيل