سياسة

حركة تحويل وإنهاء مهام في السلك الدبلوماسي

­­­تشمل السفراء في واشنطن وأوتاوا والدوحة وبيروت وروما ومدريد
الخميس 20 جوان 2013 الجزائر: ع. لحياني

وجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تعليمات إلى وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، لتنفيذ حركة تحويل وإنهاء مهام تمس السلك الدبلوماسي، وتشمل سفراء الجزائر وكبار القناصلة في عدد من العواصم والهيئات الدولية.
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن رئيس الجمهورية وافق على إحداث حركة نقل تمس سفراء الجزائر في 12 دولة كمرحلة أولى، تشمل السفراء في ثلاث دول عربية، وأربعة سفراء في دول أوروبية، وسفيرين في أمريكا اللاتينية، وثلاثة سفراء في أمريكا الشمالية، ووجه تعليمات إلى وزير الخارجية مراد مدلسي لبدء تنفيذ الحركة الدبلوماسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، وإرسال اقتراحات بأسماء السفراء الجدد إلى عواصم الدول التي تشملها الحركة.
وقرر الرئيس بوتفليقة تغيير سفير الجزائر في واشنطن عبد الله باعلي، الذي قضى فترة طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية بين سفير للجزائر في واشنطن، وممثل للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. كما تقرر تغيير ممثل الجزائر لديها مراد بن مهيدي، إضافة إلى تغيير سفير الجزائر في العاصمة الكندية أوتاوا إسماعيل بن عمارة.
وأفاد المصدر بأن الحركة في العواصم الأوروبية شملت إنهاء مهام سفير الجزائر في فرنسا ميسوم سبيح، وتعويضه بسفير الجزائر في بروكسل عمار بن جامع، وكذا تغيير سفير الجزائر في إيطاليا رشيد معريف، ويؤاخذ على السفير معريف تركيزه على شؤون فريق مولودية الجزائر، أكثر من اهتمامه بالشؤون الدبلوماسية ومصالح الرعايا الجزائريين في إيطاليا، كما شملت الحركة تغيير سفير الجزائر في مدريد محمد حناش، فيما تم تعيين سفير جديد للجزائر في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد نقل عمار بن جامع منها إلى باريس.
وأورد نفس المصدر أنه تقرر تغيير سفير الجزائر في الدوحة عبد الفتاح زياني، كما تشمل الحركة سفير الجزائر في عاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي عبد الحميد شبيرة، وتقرر في نفس السياق نقل سفير الجزائر في لبنان إبراهيم حاصي بن عودة والذي يعد أكثر الدبلوماسيين الماما بملف لبنان وإيران، حيث سبق له أن عمل كسكرتير أول بسفارة الجزائر بطهران.
وفي منطقة شرق آسيا مست الحركة الدبلوماسية إنهاء مهام سفير الجزائر في طوكيو سيد علي كترانجي الذي امتدت فترة خدمته الدبلوماسية إلى أكثر من ثماني سنوات، وقرر الرئيس بوتفليقة تغيير سفير الجزائر في العاصمة الفنزويلية كراكاس، وكذا سفير الجزائر لدى الشيلي.
ويتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل الحركة الدبلوماسية خلال أيام، وتشمل في الوقت نفسه تعيين ونقل عدد من الملحقين الدبلوماسيين من الصف الثاني (القناصلة والموظفين في الممثليات الدبلوماسية في الخارج)، ومن شأن ذلك أن ينهي حالة من الانتظار، لدى عدد من هؤلاء، الذين تنتهي مهامهم في الخارج شهر جويلية المقبل، وينتظرون قرارات جديدة من الرئيس بوتفليقة، لتعيينهم في مناصبهم الجديدة.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/341036.html