سياسة

عبد المالك ملاح : لو يعيدونني للجزائر سأنتحر

لو يعيدونني للجزائر سأنتحر ليس كرها للحياة لكن لأنني لا أريدكم أن تبيعوا بيتنا لعلاجي… بيتنا هو ذكريات والدي رحمه الله .. لست مستعدا لفقدان صحتي وتشريد أسرتي في مرض يصعب برؤه….افضل الموت على أن اشحت 35 مليون كل أسبوعين….لا أريد أن ارجع لبني مسوس أين ضربني المراقب الطبي …ومصطفى باشا أين وخزت 197 مرة لإجراء التحاليل دون أن يعرفوا مرضي….لا أريد أن اذهب إلى مستشفى ايت ايدير اين يغازل الطاقم الطبي في الليل على مسمع من المرضى …والمرضى يموتون ألما…لا أريد أن أعود إلى مستشفيات الشلف ويبعثونني إلى العاصمة. وابقى بالعشرين ساعة في سيارة الإسعاف في عز الصيف بلا مكيف….لا أريد أن اذهب إلى مستشفى مصطفى باشا واتنقل معك بالسيارة في زحمة العاصمة… بين حيدرة وتليملي بين العيادات الخاصة للسكانير ولي يارام والتحاليل الطبية بمعهد باستور التي تطلع بعد شهرين ..لا اريد ا ن اراكم تشحتون بارافالقون من عين النعجة لتخفيض الحمى عندي…فقط اريد ان يفوز المنتخب الوطني ويتاهل لكاس العالم وأموت بسلام وترتاحوا جميعا …انا اعلم عذبتكم معي ..لكن اعذروني ماشي بيدي
ويضيف عندما اتصلت عليه ،وأخبرته أن بعض الشرفاء من الصحفيين سيدعمونه …فرح وقال لي …ا اكتبوا عن حالتي واخبروا أصدقائي اني اشتقت لهم ..اشتقت للعاصمة والشلف ومدينة تنس …اشتقت لنرفزة الجزائريين وأجواء الثانوية…اشتقت لزيارة قبر أبي بالشلف …فذكراه لا تفارقني…اكتبوا عني وابلغوا الجالية …أريدهم أن يزروني فعلا اشتقت للأكلات الجزائرية …لكن لا يجيبوا اي شيء معهم لا يكلفوا انفسهم … اشتقت للهجة والضحكة الجزائرية. انزلوا إعلانا ونخلصكم عندي 100 اور اعطاني اياها أخي وخزنتها عن الذين اخذوا كل فلوسي …هل تكفي 100 يورو ادفعها للإعلان. يسالني ببراءة ..أنا نحب الجرائد… أبي كان يقرأها ..نزلوا إعلان… الجزائريون متضامنون اريد ان يزوروني واضحك معهم لااظن انني ساعيش كثيرا اريد ان اقتل الشوق الذي يجتاحني …..قبل ان يقتلني المرض والشوق للجزائر والجزائريين
عبد المالك ملاح من مدينة بالافاس ليفلو جنوب فرنسا

المصدر: فيسبوك

كلمات مفتاحية

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ماشاء الله يخمم علي بيته و عندنا من يريد بيع البلاد هاذه حالتك بلادي لي يبكوا عليك مهملتهم ولي يحرقوا فيك معيشتهم

    • لا يوجد عندنا من يريد بيع البلاد، عندنا من باع البلاد ليعالج في فال دوڤراس، و عندنا من باع البلاد ليعالج في سويسرا الإقلاع عن التدخين

  • يا ابني احمد الله انك وجدت فرصه للعلاج في كبري المستشفيات الفرنسيه واتساءل سألت عن كل شيئ الا الدراسه فهل كرهت مقاعد الدراسه …ربي يشافيك يا ولدي

  • نتمنئ من الله عز وجل ان يشفي كل مريض و نتمنئ من اخوتنا الجزائريين بعدم نسيان زيارة المرضئ (من اصدقائكم او اقاربكم ) فالرسول ص اوصئ علئ زيارة المريض ( لان هذه الزيارة و الابتسامة ستخفف من الامهم ) فزيارة المريض واجب و للاسف نحن نعيش في زمن بشع بسبب سياسة الراس مالية و الامبريالية التي عطت العالم و جعلت من الشعوب لا يفكرون الا في المال و المادة ( السكن – اللبس – الدراهم – فلان دار فلان اشترئ الخ) للاسف معظم الشعب الجزائري فسدو بسبب سياسة الامبريالية التي جعلت من المال رب و العياذ بالله و نسو رب السماء (الذي يرزق من يشاء بل نسو القيم الروحية و الاخلاقية التي يعلمنا اياها ديننا الحنيف و الحمد لله علئ نعمة الاسلام ) لهذا السبب الصهاينة و حلفائهم الصهاينة الانجلوساكسون (الامريكان – البريطانيين – استراليا الخ) تحالفو مع اسرائيل و دول اوربا الغربية لنشر السياسة الامبريالية لافساد الشعوب و في نفس الوقت يحاربون الاديان السماوية (يوهدية -اسلامية – مسيحية ) لانهم يريدون ان يغيرو الشعوب لتصبح تعبد المال و لا تعبد الرب و بالتالي تسقط القيم الروحية و الاخلاقية التي تعلمناها من الاديان كزيارة المريض – الادب في الحوار – مساعدة الغير – التضامن الخ و الدليل هذا المريض المسكين شفاه الله لو وجد الناس متظامنين معه (سواء اقاربه او من الشعب لما لجئت امه لبيع السكن او نشر اعلان في الجرائد) هذا يحدث في الجزائر التي اغلبية شعبها مسلمين (بالاسم فقط و بنطح الارض خمس مرات في اليوم ) فما الفائدة من الصلاة و عقولهم في المال و المشاريع الدنيوية ( فهذا يسمئ نطيح الارض و ليس صلاة) ما الفائدة من الصلاة و الصيام مدعين انكم مسلمون و انتم لا تطبقون اي شيئ من احكام الاسلام ( التظامن – العمل و اتقانه – حب العلم و طلب العلم – الادب – النظافة – الابتعاد عن المحرمات كالرشوة و الكذب و النميمة – و زيارة الاقربين و المرضئ – زرع البسمة في وجوه الغير الخ ) لان الاسلام ليس منحصر في الصلاة فقط بل قواعد الاهية لو طبقها المسلمون لاصبحو (خير امة في العالم قوة و مالا و علما ) لكن لو نرئ شعوب المسلمين نجدهم متمسكين بالامور الروحية فقط ( الصلاة و الصيام ) مثل الجزائر لكن الشعب يفكر في المال فقط – الفساد – التفنيين و كره العمل – النميمة و الغتب – الزنا – الاوساخ و الفساد – كره العلم و اذا تعلمو يغشو الخ كل العيوب الكبرئ فينا نحن ( الدول الاسلامية و العربية المتمسكة بالجانب الروحي من الاسلام فقط ) اما الكفار اخذو من الاسلام الاحكام ( العلم و اتقان العمل الخ و العدالة ) و لا يصلون و لا يصومون لكن الله نصرهم لانهم يطبقون الجانب العملي من الاسلام ( الذي اخذوه اجدادهم الصليبيون من المسلمين في الاندلس عندما كانو اعظم قوة ) و لهذا عندما ارئ هذا الشاب المرضي اتاسف كثيرا للحال الذي وصلنا اليه بل حتئ رئيس جمهورية لم يجد مستشفئ واحد يكفيه (والله رايت شريط عن مستشفئ الحيوانات و البيطرة بباريس احسن من مستشفئ عين النعجة الاول في الجزائر و المخصص للكوادر فقط ) فصدق الله تعالئ عندما قال (المنافقون في اسفل دركة من النار) يعني المنافقون يشهدون ان لا اله الا الله و برسوله و يصلون و يصومون لاكن لا يطبقون قواعد الاسلام و احكامه الرئيسية ( يعني شعبنا و شعوب الدول العربية هم المنافقون الا من رحم ربي) و لو كانو فعلا مسلمين و طبقنا احكام الاسلام لاصبحنا اعظم شعب اقتصاديا و علميا و تكنولوجيا و عسكريا و اخلاقيا لكن الواقع يقول العكس و لهذا الاسلام ليس بالكلام فقط او بالصلاة و الصيام فقط و العمل صفر بل بتطبيق الجانب الروحي (العبادة ) و العملي (الشرع و الاحكام و السنة )

  • Quand le grand manitou du régime algérien se rend en Fance pour se soigner et prendre sa convalescence ça veut tout dire messieurs.Tous le monde sait ou se trouve son execelence; à Val de grace l’hopital militaire de l’armée colonianal et pourtant ils pretnd qu’il etait un grand moudjahid.Il se repose ausantaurium des anciens combatant des de l’armée française lui le abdelka el mali maquisads de la première heure et grand responsable de l’Algérie indépendante sous entendu responsable.!N’est-pas bizarre qu’un moudjahid qui a combattu les forces coloniales , puis nous disait qu’il est le numoéro un anti-françaiscolonialiste par une langue de bois sans précédent etdernier lieu il se se soigne chez l’armée française comme il se réjouit de sa convalescence dans un centre de repos des invalides de l’armée française?Franchement c’est le vrais nationilisme du président de l’Algérie indépendante, des ses sbires constituants les comités de soutien de Boutef , des citoyens qui ont eut leur rente par les préts à tord et travers fournis par le grand moudjahid Boutef et tout les gens qui sont pour les leaders corrompus du régimes maffieux qui aimaient l’Algérie pour la rente pétrolière mais ce sont des français avec tous leur ames et corps.