مقالات

“ترميناتور 4” يصور في الجزائر :!!!م. إيوانوغان

وقع الوزير الأول عبد، المالك سلال، وإدارته المحلية والمركزية بروتوكول اتفاق لتصوير فيلم “ترميناتور 4” مع أرنولد شوارزنيغر. وأبطال الحلقة الرابعة من “ترميناتور” سيكونون جزائريين مائة بالمائة، وسينتج الفيلم بإمكانات جزائرية مائة في المائة والأستديوهات ستقام في الجزائر… وحتى قصة الفيلم ستكون مغايرة تماما للقصة التي دار حولها “ترميناتور 1” و«2” و«3”.
القصة الجديدة واقعية وليست خيالية، وأرنولد لن يكون بحاجة إلى لعب دور رجل حديدي يتصارع مع رجال حديديين آخرين ويدمرون كل شيء على وجه الأرض. القصة هذه المرة ستتمحور حول رجال حقيقيين حكموا الجزائر مدة 14 سنة، واحد يلقب بـ “تسونامي” وآخر “دوبيرمان” وآخر “كوبرا”… هؤلاء استولوا على كل شيء في الجزائر: أموال البترول والعقار الفلاحي والصناعي وأراضي البناء… واستولوا على الساحة السياسية والإعلامية… وهم يستعدون لعهدة رابعة، وهي العهدة التي ستدور حولها أطوار “ترميناتور 4”.
وفيها سنشاهد ويشاهد العالم، مؤثرات خاصة لم يسبق أن شاهدها في فيلم قبل “ترميناتور 4”، سيشاهد كيف تزور رخص البناء وتنبت السكنات في مساحات خضراء، وكلما زاد عدد السكنات زاد غليان الشارع وزادت المظاهرات وصور القنابل المسيلة لدموع من طال انتظارهم لحلم السكن لعشرات السنين. وسيشاهد كيف تحفر الأنفاق وتزيد من ازدحام الطرقات وطول الفترة التي يقضيها المواطن في الطريق قبل وصوله إلى مقر عمله أو بيته… وقد يصل الحد في العهدة الرابعة أو “ترميناتور 4” إلى تواجد 40 مليون شخص في الشارع دفعة واحدة سواء بسبب الاحتجاج أو بسبب الازدحام.
سيشاهد العالم في “ترميناتور 4” قنوات صرف عملاقة تتدفق منها أوراق نقدية تقطع البحر المتوسط لتتسرب في إيطاليا وفرنسا ولوكسمبورغ… ثم تصل إلى آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
سيشاهد العالم أيضا صورا ستبقى مرسومة بالذهب في سجل السينما العالمية، أبطالها مسؤولون يجمعون أقصى ما يمكنهم من الإكراميات ويوزعون أقصى ما يستطيعون من القروض البنكية على أصدقائهم وأقاربهم… استعدادا لنهاية العالم، كأن العالم إذا انتهى يستطيعون صرف الدينار الجزائري في الآخرة بعدما عجزوا عن صرفه خارج حدود الجزائر في الدنيا.
وسيختتم “ترميناتور 4” بصورة ستظل راسخة في أذهان المشاهدين وفي سجل السينما العالمية، لرجال واقفين أمام جبال من الأموال وسيارات فاخرة وزوارق استجمام… لكنهم قلقون ومترقبون لحركة بعضهم البعض استعدادا لرد أي خيانة في آخر لحظة… وهنا يحدث ما يسمى بـ “لوبوريسمون” أو التعفن، وتندلع الحرب الشاملة التي سنطلب من أرنولد شوارزنيغر تركها لـ “ترميناتور 5” أو نسيانها تماما لأننا لا نتمنى أن نعيشها.

mohammediouanoughene@hotmail.fr
http://www.elkhabar.com/ar/autres/un_avis/341774.html

كلمات مفتاحية

5 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يا اخي الكاتب انت تعلم انه لا توجد عهده رابعه والجميع يعلم ذلك فلما تنسج سيناريو في قالب فكاهي دراماتيكي لقصه انتهت ليسناريو مخرجه اصيب بوعكه قرر الغاء اخراج فيلمه .لكن السناريو هناك من تبناه والاخراج تبدل وتاريميناتور 4 في القصه الحقيقيه سيقوم بضرب بيد من حديد فالقادم اصعب ولن ينقذ المفسدين من بطش و صرامه تاريناتور الذي سوف يزج بهم في سجن الحراش وسركاجي ..فالقادم احلي

    • أنتم جماعة مات الملك عاش الملك، أنتم دائماً مع برنامج الرئيس أيا كان الرئيس، هل سيقول لنا الرئيس القادم ما هي ثروة أبناء الجنرالات؟ هل سيعرف الشعب من يستولي على الإقتصاد الوطني، على رخص الإستيراد، هل سنعرف من أين جاء نزار بثروته؟ كيف أصبح أبناؤه أغنياء، هل سنعرف ما هي ثروة عائلة توفيق؟ هل سنعرف من يستورد الدواء الفاسد؟ هل سنعرف من يستورد الحبوب المحلوسة؟ كيف تمر المخدرات من المغرب بكميات كبير عبر حواجز الأمن بينما لا يستطيع المواطن تمرير البطاطا دون أن يدفع رشوة؟
      هل سيأتي الرئيس القادم بعبدالمومن خليفة؟ أو شكيب خليل؟
      هل سنعرف مصير المفقودين؟ هل سنعرف من قتل بوضياف، مرباح،الجيلالي اليابس،حشاني، معطوب…إلخ؟
      هل سيستطيع برلمان الحلاقات و البقارة أن يحاسب الرئيس القادم أم أن فخامته سيحاسب الوزراء في شهر رمضان في الأحلام مثلما كان يفعل المروكي بوتفليقة؟؟؟؟؟

  • تارميناتور امريكا تم استفاضته الليلة في عشاء مع تارميناتور الجزائر هههههه لان الاثنين مقبلين علئ تصوير تارميناتور اربعة لكن الممثل الذي سيلعب دور الشرير سواء في امريكا او الجزائر سيتم تغييره بوجوه جديدة لكن تارميناتور الجزائر سيصور الفيلم قريبا و لهذا قام باستدعاء تارميناتور امريكا ليعطيه بعض النصائح لاتمام اللمسات الاخيرة لاخراج الفيلم ههههههههههههههههههههههههههههههه