مرئيات

لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 28 جوان 2013

نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

يا أهل مصر خذوا العبرة من اثار الإنقلاب على الإرادة الشعبية قي الجزائر

كلام مدير العام للإمن الوطني في واد والحقيقة الميدانية في واد

الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى واله وصحبه اجمعين

وسط قوات الأمن ومكافحة الشغب التي تقف على قوارع الطريق المؤدية الى مسجد الوفاء بالعهد

ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمته هامة ومفيدة على اكثر من صعيد وتطرق الى جملة من النقاط تثير رأى العام وأهم ماجاء فيها :

-1خصص حيزا واسعا للأوضاع الخطيرة التى تشهدها مصر وخاصة من دعاة العلمانية التي تريد إسقاط الشرعة الشعبية لا بصناديق الإقتراع وإنما عن طريق التمرد وجمع التوقيعات والمظا هرات في الشوارع مصر وتعمل لإسقاط رئيس الجمهورية يوم 30جوان 2013 وقال الشيخ علي بن حاج ان الشرعية الشعبية لا يمكن ان تلغى بالمظاهرات ولا بجمع التوقيعات مهما كانت وحذر الشيخ علي بن حاج من كسر الية إختيار الحكام التي تعارف عليها العالم بإسره لا سيما وهي الية سلمية وإذا حطمت هذه الآلية فلن تستقر أي شر عية في أي بلد في العالم بأسره.

2- وبين أن دعاة العلمانية لن تكف عن غيها حتى تخرب البلاد العربية والإسلامية لاسيما وأعظم مراكز الدراسات في الغرب وامريكا تقول إن الإسلامين إذا فسح لهم مجال العمل السياسي فإن الصناديق تكون في صالحهم . ونصح الشيخ علي بن حاج الجيش المصري عدم التورط في مصادرة إختيار الشعب داعيا الشعب المصري الى أخذ الدروس والعبر من تجربة الجزائر المرة التى لم تضع أوزارها الى اليوم.

3- وقال الشيخ علي بن حاج إن دعاة العلمانية لا يحاربون رموز الأحزاب الإسلامية ولكن يحاربون الإسلام والمشروع الإسلامي ولو جروا على البلدان العربية الخراب والدمار وقال انه من حق أهل الشرعية الدفاع عن الشرعية ممن يريد إغتصابها بغير وجه حق.

4- أصر على شكر حزب الأفافاس الذي فسح المجال لعائلات المختطفين وعائلات المساجين ظلما وعدوانا بعد أن غلقت الاحزاب الإسلامية الباب في وجوههم وقمعتهم قوات مكافحة الشغب في شوارع العامة عبر القطر وخاصة العاصمة وقال إن الخلاف السياسيى مع أي حزب سياسي لا يبرر عدم شكر من قدم خيرا ودافع عن حق مستحق سياسيا وإنسانيا وشرعيا .

5- كما تطرق الشيخ علي بن حاج الى قضية إبنه عبد الجبار وقال إن قضية إبنه لو لم تأخذا أبعادا إعلامية مغرضة لما تطرق اليها وقال هناك جهات تريد الإنتقام مني والتنفيس عن الأحقاد من خلال الإنتقام من أولادي بأساليب مختلفة واهم ماجاء في هذه النقطة

أ-أن قضية عبد الجبار هي الأن عند العدالة وستنظر فيها يوم الأربعاء

ب-بين ان الله تعالى هو الهادي الى سواء السبيل وأن الأنبياء والرسل مهمتهم التبليغ والدعوة والبيان اما هداية التوفيق فأمرها الى الله تعالى وعلى الأولياء القيام بواجبهم الشرعي في التربية وضرب لذالك امثلة من الكتاب والسنة

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق