بيان حركة رشاد بخصوص الانقلاب العسكري في مصر

بكل بساطه يوم خرج الشعب المصري يطالب برحيل مبارك فتم عزله لما لم تقولو انهم اعتدو علي الشرعيه اما اليوم بقيام الجيش المصري بعزل مرسي قلت انه تعدي علي الشرعيه انه النفاق السياسي ..فمرسي انحرف عن الثوره و خرج الشعب المصري يطالب برحيله والعدد الذي خرج اليوم هو اكثر من الذي خرج ضد مبارك زياده علي ذلك مرسي يعمل لاجنده امريكا وقوي الغرب واكبر دليل ما قام به قبل اسبوعين حين فتح المجال للشباب المصري للحرب في سوريا وسمي ذلك جهاد ولم يرسل احد الي فلسطين بل هناك جنود قتلو في الحدود المصريه لكنه تكتم وخلاصه الموضوع ان اصحاب البرنامج الاسلامي ليس لديهم اي تاطير و لا يزالون يعيشون في العصور الوسطي و يستعملون الدين الاسلامي ذريعه للوصول الي سده الحكم لانهم ثقافيا صفر فكريا صفر حضاريا صفر اقتصاديا صفر فالوسيله الوحيده التي توصل مثل هؤلاء الي سده الحكم هي التلاعب بعقول المسلمين ..لكن مع ذلك يجب ان نشهد حكمه مرسي الذي خاطب شعبه خطاب حضاري ونهي عن الفتنه ولو قارناه بالفيس المنحل سنوات التسعينات نجد اختلاف اليل و انهار فالكل يتذكر لما توقف المسار الانتخابي قام علي بلحاج وبدو ن اي تفاوض باعلان الجهاد علي النضام ومن يواليه فالمقارنه منعدمه بين الاخوان المسلمين الذين يملكون تاريخا في المجال السياسي مع حفنه من الجهال ستعملون كلام الله للتحايل علي الشعب الجزائري فشتان بين اليوم والامس والحمد لله بعد 21 سنه نجد ان قرار ايقاف المسار الانتخابي كان لصالح الشعب الجزائري ومن يتحمل مسؤوليه الارواح التي اظهقت هو من اعلن الجهاد لان النضام في تلك الفتره اوقف المسار الانتخابي طبقا للدتور والقانون لان رحيل الشادلي حتم ذلك و كما ذكر امام القدس الشريف ابو عرفه في اخر تصوير له علي اليوتوب ان علي بلحاج هو يتحمل مئات الارواح التي زهقت فتخيلو ..لو كان صحيحا يحب الجزائر لما قام بالدعوه الي الجهاد والفتنه فكان عليه التفاوض والنضال لان الكلمه الاخيره للشعب و اليوم رغم اني لا احب مرسي لكن في خطابه الذي يدعو الي التعقل فانه درس لحفنه الجهال التي بسببها اصاب الجزائر البلاء ….

ها هو الجيش الجزائري العظيم يعطي دروسا للعالم و للجيش المصري في التعامل مع تجار الدين و ما قام به الجيش المصري بنزع الشرعية عن الرئيس مرسي ( لان السيسي تعلم مما حدث في الجزائر ) و انا شخصيا ارئ ان ما قام به قيادات المؤسسة العسكرية المصرية امر عقلاني و واقعي فهذا لا يسمئ انقلاب لان الرئيس المخلوع مرسي فقد شرعيته نهائيا عندما اصبح رئيسا لشيعته من حزب الحرية و العدالة و عندما قام باقصاء كل التيارات عن الحياة السياسية و اقصاء المثقفيين و الفنانين بل حتئ اقصاء الازهر الشريف (لانهم يزعجو الاخوان بعلومهم الشرعية) بل اكثر من ذالك قام مرسي باقصاء القظاء المصري ( و منذ اقصائه للقضاء كنت اعلم انه يعيش اخر شهوره كرئيس ) تولي الحكم ليس امر سهل و ما حصل للرئيس مرسي (لا يلوم الا نفسه) لانه رئيس ضعيف و تيارهم متخلف – منذ سنة حصلوا علئ الحكم و البرلمان و الرئاسة و كانو يتحكمون بالاعلام بل استطاع مرسي من خلع طنطاوي و عنان (كبار الجنرالات ) و لكنه اثناء توليه الحكم لم يكن رئيسا للمصريين بل قام بتقسيم الشارع المصري الئ (اسلاميين و علمانيين كما يسموننا ) و كان الله جعل هؤلاء المتخلفون وكلاء عليه ليحفضو دينه – خروج الشعب المصري الئ الشارع و العصيان المدني الذي شل الحياة الاقتصادية و الاجتماعية في مصر كان سببا رئيسيا لتدخل الجيش المصري لان المؤسسة العسكرية المصرية لم يكن بامكانها التدخل لولا حشود الشعب التي طالبت مرسي بالرحيل و لهذا تدخلهم لم يكن انقلاب بل تصحيح ثوري للحفاظ علئ ثورة الشعب المصري التي سرقها الاخوان منهم (بمساعدة قطر و امريكا ) – طبعا قدر الله و ما شاء فعل لان مرسي و تياره الاخواني كانوا عملاء امريكا و قطر في المنطقة و الحمد لله كل الاعيب امريكا انكشفت من طرف الجيش المصري و الشعب المصري و اليوم تريد امريكا المنافقة الهروب من مواقفها (امريكا ساندت الاخوان الئ اخر يوم لانها لم تجد عملاء اكثر منهم)

يا الاخ ربيع ارجوك لا داعي للرد علئ هذا الكليب لان الانسان لا يرد علئ نبيح الكلاب و لذا انصحك بعدم الرد عليه و اتركه ينبح و يصيح حتئ و لو استمر سنة لكن لا تعطيه قيمة و ترد علئ تعليقاته (لانه سيشعر باحساس انه انسان و الناس تقيمو مع انه العكس ) لذا دعه يتكلم و يصيح و لا ترد عليه حتئ و لو شتم اتركه و الزوار سيرون الفرق بين شخص عديم التربية يشتم يوميا في المترددين علئ الموقع و بين شخص مهتم بالمواضيع و لا يرد علئ من يشتمه بالطبع سيقفون مع الذي لا يرد و ليس مع السفيه – انصحك بشيئ و الله انا اعملها منذ مدة لا تقرء تعليقاته بمجرد ان ترئ الاسم كليب و انا لم اقرء تعليقه بل قرءت تعليقك انت و فهمت انه شتمك كعادته بما انه عديم التربية و الاخلاق و لهذا لا تقرء تعليقاته لان الجاهل و الامي و المجنون و الشوارعي لا يستحق ان تعيره قيمه و تقرء تعليقاته بل اتركه ينبح

لم أكتب منذ حوالي ثلاث أيام , و هذا بسبب هول الصدمة التي أصابتني لما أقدم عليه رتل من فيلق جولاني أو ما يسمى الجيش المصري , نزولا عند رغبة السكير البرادعي و المثلي نور و تحت مباركة أصحاب الفخامة و السمو خادم الحرامية و أصحاب
العمائم ذوي الأصفار على الرؤوس ( مثل الحمار يحمل أصفارا ) .
مصر أبينا أو كرهنا هي أم الدنيا و أم العرب , و أي متغيرات في مصر لها تأثير مباشر و غير مباشر على باقي الدول العربية .لقد
تجلت الحقيقة , عدو العرب هي السعودية و الإمارات و قطر , لم يعجبهم حكم مبارك و لم يعجبهم حكم الإسلاميين , فماذا يريدون ؟
إن تغيير هرم العرش في قطر كانت خطوة استباقية لما حدث في مصر و لما سيحدث في دول عربية أخرى , هؤلاء ليس همهم المواطن العربي أو تغيير الأنظمة , إنما همهم خلق البلبلة و اللإستقرار و خاصة في محور الدول ذات الوزن و التي هي مصر الجزائر و سوريا و حتى تركيا .