سياسة

مصطلح “قريبا” مازال مسيطرا على “الألسن الرسمية”.. الساعات مضت ولا خبر عن عودة الرئيس

تناقلت عدة وسائل إعلام فرنسية، أمس، خبر عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر خلال ساعات من نهار البارحة، بكيفية شبه مؤكدة، لكن في الجزائر لم تبد على السلطات أي تحضيرات لاستقبال الرئيس المريض، أو تحضيرات لعودة ذات طابع سياسي.
صرحت مصادر مسؤولة من التلفزيون الجزائري ووكالة الأنباء الجزائرية، أنها لم تتلق أي دعوات لتغطية عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، رغم أنه في حالة اتخاذ قرار تغطية عودة الرئيس إعلاميا فإن تلقي الدعوات لن يكون إلا بحلول الرئيس، وفي سرية تامة حتى يتم العمل بلا ضجيج.
لكن لم يبدُ لدى السلطات أمس، حسب جس نبض خبر عودة الرئيس لدى عدد من مصادر “الجزائر نيوز”، أن هذه العودة كانت وشيكة، وأبقت المصادر على استعمال مصطلح “العودة قريبا” الذي لم يغادر الألسن منذ تعرض الرئيس لـ”النوبة الإقفارية العابرة” في 27 أفريل الماضي.
لكن اللافت أن بعضا من وسائل الإعلام الفرنسية نسبت خبر عودة وشيكة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، نسبته لمصادر في الإليزي، دون أن يكون هناك أي تأكيد رسمي لاحقا، مثلما سبق أن فعلت السلطات الفرنسية مع تداول الساحة الجزائرية خبر عودة الرئيس، واضطر “فرانسوا هولاند” شخصيا للخروج إلى الإعلام لتكذيب نبأ دخول بوتفليقة إلى الجزائر. وكان آخر تصريح حول الرئيس وعودته من لدن الوزير الأول عبد المالك سلال، في الخامس من جويلية الفارط، على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان، حين قال:“لجنة تعديل الدستور أنهت مهمتها لكن تقريرها لن يُفصل فيه إلا بعد دخول الرئيس”، لكنه لم يعط تفاصيل أخرى بشأن قرب أو بعد هذا الدخول، الذي أجج النقاش حول المصير السياسي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

عبد اللطيف بلقايم

http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/58269-2013-07-08-16-58-42.html

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق