هجرة

مقتل “حراڤ”بسواحل عنابة : تقرير الطبيب الشرعي يؤكد وفاة الشاب حمزة بطلقة نارية في “حادث الحراقة” بعنابة

نددت أمس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بما وصفته “التدخل العنيف لاجهاض محاولة هجرة غير شرعية قام بها 23 شابا في الساحل العنابي”. و فيما حملت عائلات الضحايا و الناجين المجموعة الإقليمية لحرس السواحل لولاية عنابة مسؤولية الحصيلة الكارثية لعملية المطاردة فقد طالب المتحدث باسم المكتب الجهوي للهيئة الحقوقية في شرق البلاد بإيفاد لجنة تحقيق لكشف الملابسات الحقيقية للحادث المأساوي مشيرا أن الوضع أصبح خطيرا للغاية ويستدعي الأمر إعادة النظر في المخطط الذي يتم الاعتماد عليه في مواجهة الظاهرة .و ذكر المصدر أن رابطة حقوق الانسان قررت بناءاً على تزايد نشاط الشبكات الإجرامية للهجرة غير الشرعية و أساليب مكافحتها التي أضحت أكثر عنفا و مأسوية في عرض البحر إعداد تقرير خاص حول الظاهرة يتم فيه إدراج مختلف الإحصاءات والحلول التي يجب إدراجها بشكل مستعجل و ارساله الى الأطراف الجمعوية و الرسمية المعنية بمكافحة الظاهرة .وقال نفس المصدر أن” إن السبب الرئيسي الذي يدفع بالشباب اليائس إلى اختيار الهجرة غير الشرعية يتمثل أساسا في الفقر والحاجة الملحة للبحث عن العمل مقابل ذلك جددت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان دعوته للسلطات العمومية بضرورة الذهاب نحو تبني قرار جديد مؤداه إلغاء أو تجميد القانون المتعلق بتجريم الحراقة.وأكدت الرابطة على الجهات المعنية ضرورة التوجه نحو إعادة النظر بجدية حيال القانون المتعلق بتجريم الحراقة والتفكير بجد وبدقة في الوسيلة والطريقة السليمة التي من شأنها أن تردع الشباب عن الحرقة وتحفزهم على البقاء في أرض الوطن بدل المخاطرة على قارب الموت. وفي اعتقاد ممثل ربطة الدفاع عن حقوق الإنسان بالشرق فإن الحل الوحيد القادر على محاربة هذه الظاهرة واستئصالها أو على الأقل الحد منها هو تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف بين كل الجهات والأطراف بين السلطة و مجتمع المدني ، فضلا عن وجوب إعداد برنامج قوي وإستراتيجية وطنية صلبة قادرة بالفعل على إنقاذ شبابنا من هذا الانتحار “. و كانت حادثة تدخل فرقة حراس الشواطئ بعنابة لإحباط محاولة للهجرة غير الشرعية فجر أمس الأول قد أسفرت عن سقوط ضحيتين الأولى من أعوان حراس الشواطئ و الثانية أحد المرشحين للهجرة و يتعلق الأمر بالشاب قرد حمزة المنحدر من عنابة بالإضافة إلى إصابة خمسة أفراد آخرين (ثلاثة من حراس الشواطئ واثنين من شبان الهجرة غير الشرعية) بجروح متفاوتة.وسقطت الضحيتان خلال عملية تدخل لتوقيف مجموعة كانت متجهة للهجرة غير الشرعية نحو جزيرة سريديا الايطالية وذلك بعرض البحر شمال رأس الحمراء و حسب مصدر مسؤول من المجموعة الاقليمية فان قارب الحراقة لم يتوقف وتحرك باتجاه المركبة نصف المطاطية التابعة لحراس الشواطئ مما تسبب في اصطدام أصيب خلاله أحد الشبان المرشحين للهجرة غير الشرعية بطلقة نارية طائشة فاردته قتيلا فيما أصيب عنصر من حراس الشواطئ بجروح بليغة على مستوى الرأس لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة. الى ذلك أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الشاب الحراق توفي فعلا متأثرا بطلقة نارية في حين توفي العسكري متأثرا بقوة ارتطام قارب الحراقة مع مركبة القوةات البحرية.
http://www.elbilad.net/article/detail?id=1279

العسكريون حاولوا اعتراض “الحراڤة” بعدما رصدتهم شاشات المراقبة
مقتل “حراڤ” وعسكري من حرس السواحل في مطاردة بسواحل عنابة
تمكن حراس خفر السواحل لولاية عنابة، صبيحة أمس الأحد، من توقيف 22 “حراڤا” في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، كانوا على متن قاربين تقليديي الصنع أبحروا في حدود الثانية قبل صلاة الفجر، من شاطئ سيدي سالم في محاولة منهم لعبور عرض البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى السواحل الإيطالية.

حراس السواحل تفطنوا لوجود قاربين مشبوهين يبحران في عرض البحر، كانت قد رصدتهما شاشات المراقبة المنصوبة على مستوى برج إقليم الحدود الساحلية للولاية، أين تدخلت مجموعة من حراس الشواطئ على متن زوارق حربية، تم على إثرها توقيف 17 “حراڤا” كانوا على متن هذا القارب التقليدي، فيما لاذ 5 آخرون كانوا على متن قارب آخر بالفرار ورفضوا الاستجابة لأمر بالتوقف، الأمر الذي دفع بعناصر التدخل للحيلولة دون تمكن هؤلاء من ذلك، من خلال إخطار وحدة تدخل أخرى كانت بالقرب من مكان الحادثة، أين أنزلت قارب “زودياك” صغير على متنه 5 من قوات خفر السواحل، حاولوا إعتراض المجموعة الفارة غير أنهم تفاجؤا بقارب “الحراڤة” يصطدم بهم على رغم من الطلقات التحذيرية التي أطلقها طاقم الزورق البحري الذي كان يراقب الأحداث عن كثب، ما أدى إلى إصابة 4 من “الحراڤة” توفي أحدهم على الفور متأثرا بجراحه الخطيرة، فيما أصيب 6 من حراس الشواطئ توفي أحدهم مطلع الساعات الأولى من صباح أمس، في غرفة العناية المركزة ويتعلق الامر بـ”م.سفيان” البالغ من العمر 21 سنة.

وإلى غاية كتابة هذه الأسطر مازالت القضية تلقي بـظلالها على الرأي العام في عنابة، بعد أشهر من الهدنة مع عالم “الحرڤة”، فيما أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة بإيداع 17 “حراڤا” الموقوفين رهن الحبس المؤقت الى حين النظر في قضيتهم، في الوقت الذي فتحت مصالح الدرك الوطني بـ”السانكلو” تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات الحادث الأول الذي سقط فيه قتلى منذ سنتين.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/170700.html

قبّل جبين أمه وأعلمها بأنه سـ”يحرڤ” من أجل المال
عائلة الحراڤ حمزة تطالب بفتح تحقيق في قضية مقتله بالساحل العنابي
عاد الهدوء نهار أمس، إلى مدينة عنابة بعد الاحتجاجات العارمة التي شنها أول أمس شباب حي سيدي سالم العتيق رفقة أهل الحراڤ المقتول حمزة الذين انتقلوا إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، وأحدثوا فوضى عارمة تطلبت تدخل مصالح الأمن، خاصة بعد دفن الضحية عصر أول أمس.

الشروق اليومي، تنقلت، إلى منزل الضحية وعايشت لحظات تشييعه وعادت إلى بداية مغامرته، حيث خرج قردي حمزة، البالغ من العمر 21 سنة ليلة أول أمس من منزله الفوضوي المكون من غرفة واحدة الذي كان يقطن فيه رفقة 5 أفراد آخرين من عائلته بالحي الشهير باسم قندهار بسيدي سالم، قائلا لوالدته: “يما راني رايح نحرڤ لفرنسا عند صحابي، إذا وصلت على خير درك نخدم ليل ونهار ونبعثلك الدراهم باش تشري دار، وإذا متّ أدعيلي بالرحمة”.

كانت هذه آخر الكلمات التي نطق بها حمزة قبل أن يقبّل جبين والدته بحرارة ويخرج من البيت ليعود في اليوم الموالي محملا على الأكتاف، وعن الأسباب التي جعلت حمزة يفكّر في الهجرة الجزائر، قال والداه وإخوته، إن المرحوم تعرض منذ أيام لخسارة مبلغ مالي كعائدات لتجارته في ميدان بيع الملابس بشارع ڤومبيطا حيث سلبت منه المبالغ التي وصلت قيمتها إلى حوالي 24 مليون سنتيم، كانت رأس مال حمزة في تجارته.

حينها أصر على المغادرة على متن قوارب الموت ونفذت العملية فجر أول أمس الأحد، غير أن المحاولة باءت بالفشل بعد ما اكتشفت قوات خفر السواحل أمر الحراڤة ولاحقتهم في عرض المياه الإقليمية، أين وقع اشتباك بين الطرفين أسفر عن مقتل حمزة، كما هلك عسكري أيضا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. خرجنا من المنزل أو بالأحرى الغرفة، التي تسكنها عائلة حمزة وتركنا والده المعوّق عاجزا عن الكلام، فيما ظلت والدته تنتحب لهول الفاجعة التي ألمت بها في فقدان إبنها وهو في ريعان شبابه.

عائلة الحراڤ المتوفى تقوم بتخريب مستشفى عنابة

تطوّر غضب عائلة الحراڤ، الذي لقي حتفه أول أمس، أثناء مطاردة خفر السواحل بعنابة لمجموعة الحراڤين 22 بشاطئ سيدي سالم إلى ثورة غضب بالنسبة لعائلة المتوفى التي هاجمت مستشفى ابن رشد بعنابة، وقامت بـأعمال تخريبية طالت العتاد وزجاج النوافد والأبواب، وهو ما أحدث حالة من الهلع لدى الطاقم الطبي بالمستشفى، وتطلب تدخل مصالح الأمن التي طوّقت المكان، ويخشى أن يتحوّل جنازة الحراڤ إلى احتجاجات تحدث عنها رفقاء الشاب المتوفى بعد صدام مع خفر السواحل.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/170820.html

مروحية لنقل الجنود الجرحى إلى المستشفى العسكري بقسنطينة
مقتل عسكري و”حراڤ” في اصطدام قارب بزورق حربي بعنابة
الاصطدام العنيف بين القاربين يقذف بالعسكريين والحراڤة لمسافة طويلة
أدى اصطدام عنيف وقع صبيحة أمس بين قارب من صنع تقليدي على متنه 6 حراقة، وزورق نصف صلب للقوات البحرية، حسب قيادة المجموعة الإقليمية لحرس السواحل بعنابة، إلى مقتل شخصين أحدهما حراق والآخر عسكري برتبة عريف، متأثرين بالإصابات الخطيرة التي تعرضا لها في الرأس والبطن والرجلين. بالموازاة، ذكرت مصادر أخرى أن بعض الإصابات كانت ناتجة عن رصاصات طائشة تم إطلاقها، تحذيريا، من طرف أفراد حرس السواحل لإجبار “الحراڤة” على الابتعاد عن القارب التابع للقوات البحرية بعدما دخل “الحراڤة” في شجار مع الأعوان. كما تم تحويل عسكريين على متن مروحية، أحدهما ضابط للعلاج بالمستشفى العسكري بعلي منجلي في قسنطينة، جراء الجروح الخطيرة التي تعرضا لها، في حين يخضع 5 حراقة آخرين للعلاج بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة. وتأسف مصدر مسؤول بقيادة حراس السواحل بعنابة لوقوع هذا الحادث المأساوي، الذي راح ضحيته عسكري وشاب في العشرين من العمر، إثر ملاحقة عادية في عرض البحر، التي تدخل في إطار المهام الدورية لمكافحة أفواج المرشحين للهجرة السرية.
وأضاف المصدر ذاته أن أفراد المجموعة الإقليمة لحرس السواحل وجدوا أمس في حدود الخامسة صباحا، صعوبات كبيرة في توقيف وإجلاء 23 شخصا معظمهم من مدينة عنابة كانوا على متن قاربين اثنين من صنع تقليدي، جراء استخدام الموقوفين للعنف والقوة إضافة إلى رفضهم الامتثال لأوامر التوقف الصادرة عن قيادة القوات البحرية، التي سخرت زورقين نصف صلبين و3 عوامات ومروحية تابعة للقوات البحرية لإجلائهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن توقيف المجموعة الأولى المتكونة من 17 شخصا على بعد 5 أميال بحرية شمالي شرق رأس الحراسة، لم تكن خطيرة بالشكل الذي آلت إليه عملية توقيف القارب الثاني المتكون من 6 أفراد ينحدرون من مدينة عنابة، حيث اعترفت القوات البحرية بصعوبة وخطورة الموقف بسبب الرفض التام لهؤلاء الحراقة الامتثال للأوامر، على الرغم من المحاولات العديدة لأفراد حرس السواحل لإقناعهم بإنهاء رحلتهم البحرية نحو سيردينيا.
وقال المصدر ذاته إن قيادة القوات البحرية اندهشت للتطور والمآل الخطيرين لعملية إجلاء الفوج الثاني المتكون من 6 حراقة، على الرغم من استخدام جميع الطرق والوسائل التحذيرية، منها إطلاق عيارات نارية تحذيرية لإرغامهم على وقف محرك القارب، إلا أنهم تعمدوا الفرار، ما اضطر أفراد القوات البحرية، حسب المصادر، إلى ملاحقتهم، وأثناءها استغل هؤلاء الحراقة اقتراب زورق القوات البحرية منهم ليقوم أحدهم برمي نفسه في عرض البحر من أجل تعطيل مهمة الملاحقة، وهو ما تفطن له أفراد حرس السواحل الذين استمروا في ملاحقة من كانوا على متنه، إلا أن تهور من كان يقود القارب التقليدي جعله يقوم بمناورة خطيرة والتوجه بقوة صوب الزورق نصف صلب للقوات البحرية، ما أدى إلى وقوع اصطدام عنيف تسبب في إصابة العسكريين والحراقة بجروح خطيرة، بحيث قذفت قوة الاصطدام جميع الركاب لمسافات طويلة، مع تحطيم تام للقارب التقليدي والزورق الحربي. وأشار مصدر مسؤول بقيادة حرس السواحل إلى أنه من مجموع 23 حراقا تم إجلاؤهم، يتواجد 5 منهم تحت العناية الطبية المركزة وتسجيل حالة وفاة واحدة، في حين تم إحالة 17 آخرين على نيابة الجمهورية بمحكمة عنابة.وناشدت جهات أخرى السلطات العليا في البلاد للتدخل الفوري لإيجاد حلول جادة لظاهرة الهجرة السرية، بعد التحول الخطير لعمليات الملاحقة الدورية لأفواج الحراقة، التي أصبح يتكبد خسائرها هذه المرة العسكريون أفراد القوات البحرية، بسبب تهور ولامبالاة رؤوس مافيا الشبكات المنظمة لرحلات الهجرة السرية.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/343196.html

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • Beld el hoggra yaklou elhout ouma yaklouch edoud fi Bled tchkoupi ntâa Bouteflika (rahou âan yemmah la France fi les invalides) wa Toufik el moudjrim, , Ah ya chiyatines wal kawadines ntâa DRS wa la mafia ntâa pouvoir, ktaltou lekbir wa sghir Rabi yantakoum minkoum , nadîi alikoum ila yaoum elkiyama