الأستاذ بجامعة مدريد رفائيل بوستوس لـ”الفجر”:
1400 جزائري اشتروا فيلات في أليكانت الإسبانية
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة مدريد، والمختص في العلاقات الإسبانية- الجزائرية، رفائيل بوستوس، في حديث لـ”الفجر”، أن عدد الجزائريين الذين اشتروا سكنات فخمة وفيلات بمقاطعة أليكانت الإسبانية، يقدر بـ1400، الأمر الذي يجعل الجزائريين ضمن الشخصيات الأجنبية الأكثر إقبالا على العقارات، مباشرة بعد البريطانيين والأثرياء الروس والفرنسيين.
ذكر، رفائيل بوستوس، أن عدد الجزائريين الذين اشتروا عقارات في إسبانيا، سجل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كان في سنة 2007، في حدود 37 فقط بمقاطعة أليكانت الإسبانية، حسب الإحصائيات التي سجلتها الفيدرالية الإسبانية للموثقين. وأضاف مصدرنا أن التحول الملحوظ الذي سجله الجزائريين في الإقبال على السكنات الإسبانية، سببه التداعيات المتواصلة للأزمة الاقتصادية والمالية التي تجتاح دول الاتحاد الأوروبي والتي أثرت كثيرا على أسعار العقارات بإسبانيا، خاصة في مقاطعة أليكانت الساحلية بالدرجة الأولى.
وحسب المختص في العلاقات الجزائرية الإسبانية لدى جامعة مدريد للعلوم السياسية، فإن الجزائريين الذين اقتنوا سكنات يأتون في الترتيب الأول بالنسبة للعرب، خاصة من منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي، حتى وإن كان تعداد الجالية الجزائرية في إسبانيا حسب المختص، ضعيفا جدا مقارنة بالجالية المغربية التي تقدر بمليون شخص، مقابل حوالي 20 ألف من الجزائريين، الذين ليسوا جميعا مقيمين بشكل شرعي بالتراب الإسباني.
ودائما في سياق الحديث عن العقارات والإقبال الأجنبي على البنايات الإسبانية، قال الأستاذ رفائيل بوستوس، أن الجزائريين تركوا أثارا ملموسة بالتراب الإسباني، من خلال الارتفاع المسجل في ظرف قصير من الزمن، موضحا أن أغلبية الذين اقتنوا سكنات يقيمون في الجزائر وليس على التراب الإسباني، كما كشفت التحليلات جميعها أن العديد منهم قاموا بتلك الصفقات بهدف الحصول على شهادات إقامة إسبانية.
كما كشفت التحليلات الخاصة بحركية بيع العقارات باسبانيا من طرف الجزائريين، حسب فيدرالية الموثقين بإسبانيا، أن التركيز على أليكانت أملته طبيعتها السياحية وإمكانية استغلال الملاك للعقارات في العطل الصيفية، كما أن أغلبية تلك الصفقات تمت بواسطة أحد الأصدقاء أو الأقارب المقيمين على التراب الفرنسي، كما ارتفعت ذروتها بشكل ملحوظ خلال السنة الماضية والجارية على وجه التحديد وهي الفترة التي سجلت فيها أسعار العقارات انخفاضا محسوسا. وحسب أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة مدريد والمختص في العلاقات الجزائرية الإسبانية، فإن تلك المبيعات التي حققها الجزائريون حتى وإن كانت بعيدة عن مبيعات تقوم بها شخصيات من جنسيات مختلفة، إلا أن لديها مدلولا كبيرا من شأنه التأثير الإيجابي على السياحة بين إسبانيا والجزائر في المستقبل.
ودائما واستنادا إلى المعلومات التي قدمها المصدر لـ”الفجر”، فإن البريطانيين هم أول من سجل عددا مرتفعا في المبيعات، لا سيما فئة المتقاعدين، حيث يساعد الدخل على الاستقرار بإسبانيا فضلا على البحث عن تنوع في المناخ مقارنة بالجو ببريطانيا، ويأتي في الترتيب الثاني بعد بريطانيين الأثرياء الروس، الذين يختارون أفخم الفيلات في أليكانت، وكشفت التحاليل والمعطيات أنهم هم الآخرين يختارون منطقة أليكانت بحثا عن جو البحر المتوسط المختلف عن كآبة الجو في روسيا. أما المرتبة الثالثة في قائمة الملاك الجدد للعقارات بإسبانيا فيحتلها الفرنسيون الذين يختارون أليكانت أيضا للنزول بها خلال العطلة الصيفية وأيام الراحة، وتوجد ضمن هؤلاء فئة المتقاعدين أيضا.
وخلص مصدرنا للقول إن توافد الجزائريين على إسبانيا، ممثلا في الملاك الجدد للعقارات قابله عودة بعض المهاجرين والحراڤة إلى الجزائر أو باتجاه فرنسا وبلدان أوروبية أخرى، كنتيجة مباشرة لفقدانهم لمناصب عملهم وتشميع عدد مهم من المصانع تأثرا بالأزمة الاقتصادية التي لا تزال لم تستفق مدريد منها بعد.
شريفة عابد
http://www.al-fadjr.com/ar/national/249354.html
هل هناك من وسيلة للحصول على أسماء هؤلاء المالكين؟ أنا أعرف بعض الدول الأوروبية فيها شفافية كبيرة و قوانين الخصوصية فيها ليست معقدة
أموال الشعب تهرب و تستثمر بأوروبا و غيرها … ان هؤولاء اللصوص الفاسدين الدين لم يحترموا وطنهم وشعبهم سوف لن يحترمهم الاجانب و سينظرون لهم على حقيقتهم كلصوص و خونة لاوطانهم …… و سيأت اليوم الدي يدفعون فيه الثمن هم و أبنائهم و عائلاتهم .. و سيستجيب الله لشكاوي المظلومين من ابناء هدا الشعب المغبون و ان اليوم لناظره …لقريب ..
هؤلاء عينة فقط من الذين يلعقون من جرة العسل المسلوبة ,
يا خوتي 500 مليون جيبلك سكنة على الكرنيش في اسبانيا و في هذي البلاد مليار مايجيبلكش f4 على واد الحراش
لماذا لم تنشرو تعليقي السابق – المهم ما هو الجديد او اين المشكل اذا جزائريين اغنياء يقومون بشراء فيلات في اسبانيا اين المشكل اذا عندهم اموال يستطيعون شراء فيلات اينما شاءو خاصة انه اسبانيا و دول اوربا تمر بازمة اقتصادية ادت الئ تدهور قطاع العقارات و هذا ما سهل الامر للجزائريين الاغنياء او الخليجيين لشراء عقارات باسبانيا او حتئ بسواحل فرنسا – المشكل نحن الجزائريين عندنا سياسة الحسد – الجزائر فيها اكثر من الف و اربعمئة غني و الاغنياء لم يصبحوا اغنياء بالجلوس في البيت بل بالعمل الشاق و الجهود و اذا تعمل يوميا و تشقئ ستستطيع انت ايضا شراء فيلا علئ الكرنيش الاسباني او حتئ الامريكي – انا اعرف شاب قبائلي من ازفون خرج من الجزائر لا يملك فلس في جيبه اصبح اليوم يملك فيلا في امريكا ( لم ارئ فيلا بمثل هذا الجمال ) كل هذا بفضل العمل و الشقاء و الارادة و لهذا اللي يعمل ربي يعطيه
أكيد ياحمد ياكلب الدياراس أنت أيضا إشتريت فيلا في آليكنت. هؤلاء 1500 سارق ماكانوا ليسرقوا لو لم يعطيهم رب الدزاير الضوء الاخضر تحتى ذريعة محاربة الارهاب و خدعة العشرية السوداء التي غنم فيها اللصوص و اللقطاء الملايير من اموال الشعب المستضعف,لكنكم تشعرون بالعذاب النفسي ليل نهار و ما الغبرة و الزطلة المنتشرة في أوساط السراق اصحاب الملايير لأكبر دليل على العذاب النفسي اللذي سلطه عليهم رب العزة سبحانه.ملياراتكم و جرائمكم ومجازركم والاغتيالات و الاختطافات ستنقلب عليكم حسرة و ندامة و خسران مبين.
أما الزبد فيذهب جفاءا و أما ماينفع الناس فيمكث في الارض.
ربكم و العصابة و الاوغاد مثلك ياحمد سيرينا الله فيكم العجب العجاب.إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.
سؤال / من هو الشخص الذي لا يسرق في الجزائر ؟
جواب / الشخص الذي لا يسرق في الجزائر هو الذي لم يجد ما يسرق.
كل العلوم الموجودة على الأرض ومنها علم الاقتصاد , إذا عملت لها إسقاطا هندسيا على الوضع في الجزائر , فإنها تصبح عديمة المفعول و المنطق .
نحن كلنا أغبياء و بلهاء و تلاميذ أي بمعنى حابسين و نريد أن نستفيد من حضرتكم .
ما هو حل المعادلة الاقتصادية التالية /
كيف أشقى و أعمل كي أضاعف رأس مالي المقدر ب 2.000.000 دج ( مائتي مليون سنتيم ) في سنة ب 10.000% أي كي يصبح 200.000.000 دج (عشرين مليار سنتيم ) ؟
و أنا مستعد كي أعطيك خمسة عروق من العشرين عرق .