سياسة

مسؤولين جزائريين باعوا البترول في السوق السوداء بلندن

فضيحة جديدة لمسؤولين جزائريين باعوا البترول في السوق السوداء بلندن
رؤية – حسان زهار
الجزائر – انفجرت فضيحة فساد جديدة في الجزائر، في أعقاب التحقيقات التي شرعت فيها الجهات المختصة في ما سمي فضيحة “سوناطراك” الثانية، حيث أفضت معلومات حديثة واعترافات بعض المتورطين عن تورط مديرين عامين سابقين للفرع اللندني لشركة “سوناطراك”، في بيع البترول الجزائري في السوق السوداء في لندن.
وكشفت صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية اليوم الأربعاء، استنادا الى مصادر قضائية، عقب التحقيقات التي انطلقت منذ خمسة اشهر في قضية الفضيحة التي هزت الجزائر، ان قاضي الغرفة التاسعة من الغرفة الجنائية الجزائرية ، قد توصل بكميات كبيرة من المعلومات الهامة من دبي بالإمارات العربية المتحدة، ومن فرنسا وبريطانيا، وكوريا الجنوبية، تشير الى مسؤولين جزائريين ظلوا طوال السنوات من 1990 الى 2000 يبيعون البترول الجزائري في السوق السوداء بلندن، اين يتواجد فرع من فروع شركة “سوناطراك” هناك.
وتشير المعلومات المتوفرة انه تم اعتقال واتهام ستة من المتورطين في الفضيحة الجديدة، وان تحويلات مالية ضخمة قد تمت من “سيول” للمدير العام السابق لفرع سوناطراك بلندن، وزوجته الموضوعة حاليا تحت الرقابة القضائية، وان المدير العام السابق للفرع عجز عن تبرير وجود 8 ملايين دولار في حساباته البنكية.
كما تورط المتهم الثاني في نفس القضية، وقد كان يشغل نفس المنصب الى غاية سنة 1998، بالاضافة الى مسؤولة الدراسات الخاصة (كاد)، والتي سبق وضعها تحت الرقابة القضائية في فضيحة سوناطراك الاولى، ومسؤولين آخرين.

وتشير التسريبات الحالية، الى ان الفضيحة من الخطورة بحيث قد تمس شخصيات اكبر بكثير في قمة الحكم الجزائري، وهو ما لا تريده بعض القوى النافذة خاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد حاليا، الا ان ورود مثل هذه المعلومات الخطيرة من جهات أجنبية متعددة سيكون من الصعوبة بمكان التغطية عليها وربح الوقت معها لزمن أطول.
http://www.roayahnews.com/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D8%A7/24-31679.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • و ماذا عن أنبوب الغاز الثاني الرابط بين الجزائر و إيطاليا و الغير مصرح به و الذي كانت إيراداته تصب في حساب المقبور العربي بلخير في سويسرا، و كذالك أنبوب الغاز المار الى تونس الذي كانت تستغله عائلة الطرابلسي بمباركة خفافيش الظلام عندنا في الجزائر