سياسة

أحمد طالب إبراهيمي يكشف أسراراً بالغة الأهمية عن عبد القادر حشّاني

أحمد طالب براهيمي في شهادته على العصر يصرح لأحمد منصور ولأول مرة: عبد القادر حشاني طلب مني أن أنقل للرئيس للشاذلي بن جديد تنازلات من الجبهة الإسلامية للإنقاذ مباشرة بعد فوزها في الإنتخابات التشريعية في ديسمبر 1991 وكانت التنازلات هي: أولا: أنّ الجبهة تكتفي بالمقاعد 187 التي فازت بها فقط، ثانيا أن الجبهة ستطلب من المناظلين التصويت على مرشحي جبهة التحرير الوطني في الدور الثاني لإيجاد نوع من التوازن السياسي، وثالثا تتنازل الجبهة الإسلامية عن رئاسة الحكومة للمجاهد حسين آيت أحمد، وتحتفظ فقط بثلاثة وزارات هي العدل و التربية و الشؤون الإجتماعية.

يقول أحمد طالب الإبراهيمي أنه رتب لقاء لعبد القادر حشاني مع صهر الشاذلي بن جديد و تم اللقاء يوم 4 يناير جانفي 1992 حتى يوصل الصهر مقترحات حشاني للشاذلي بن جديد.

ويتساءل أحمد طالب الإبراهيمي هل وصلت التنازلات للشاذلي وإذا ما كان الجيش قد علم بهذه الإتصالات باللقاء و الإقتراحات فقرر أن يقيل الشاذلي و يقوم بالإنقلاب على خيار الشعب؟

طالع أيضا:

خالد نزار: قال لي الملك فهد بن عبد العزيز أن أعالج الإسلاميين بالعصا العصا العصا

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ‫الإبراهمي‬ يعلن لأول مرة عن تنازلات قدمتها ” ‏الفيس‬”” “”””” للرئيس‫ بن جديد‬

    “شهدنا “ربيعا جزائريا” في أكتوبر 1988 مثل ربيع تونس و مصر .”
    اعتبر وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي أنّ الأحداث التي شهدتها الجزائر في أكتوبر 1988 تشبه إلى حد كبير ما يعرف اليوم بـ “الربيع العربي”، و قال أنّ نفس ما حصل في تونس و مصر و ليبيا و اليمن، حصل في الجزائر في نهاية الثمانينيات .

    ووقف الإبراهيمي مطولا في سرد خلفيات و مختلف الأحداث التي حفلت بها فترة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، حيث أكّد أن بن جديد فتح باب الحريات الفردية بشكل “مبالغ فيه”، و كان ذلك على حساب العدالة الاجتماعية.

    و عن مخلفات أزمة 1992، بعد فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية بأغلبية مقاعد البرلمان، قال الإبراهيمي، إنّه بذل جهود للتوفيق بين جبهة التحرير، والعناصر التنويرية في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، و أكّد أن عباسي مدني كان يزوره بانتظام باعتباره من أبناء جبهة التحرير، و أضاف قائلا “كنت أنصح دائما بعدم استعمال العنف، كنت أعتقد أن تحالف بين جبهة الإنقاذ و جبهة التحرير سيؤدي بالبلد إلى بر الأمان، دون قلاقل ودون هزات.”.

    و أكّد الإبراهيمي في شهادته على العصر على قناة الجزيرة، أنّ القيادي بـ “الفيس” عبد القادر حشاني الذي وصفه بأنّه “من أحسن العناصر الجزائرية، و شاب يكتسب ثقافة إسلامية أصيلة، وثقافة عصرية، وكان مدركاً لماهية الدولة الحديثة.” كان دائما ما يتردد عليه. و أضاف الإبراهيمي أنّ حشاني فاجئه بزيارة له يوم 4 جانفي 1992، حيث أخبره بأنّ قيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ قررت تقديم تنازلات كبيرة و تريد أن توصلها للرئيس الشاذلي بن جديد.

    و ذكر الإبراهيمي أنّ التنازلات تمثلت في اكتفاء الفيس ب188 مقعد و التنازل عن المقاعد الأخرى، مع إعطاء أوامر لكل مناضليها و مناصريها بأن يصوتوا على مرشحي جبهة التحرير الوطني في الدور الثاني و ذلك من أجل تحقيق توازن في البرلمان من الجهتين.

    و أكّد الإبراهيمي أن جبهة “الفيس” قالت له إنّها تريد التنازل عن رئاسة الحكومة لصالح حسين آيت أحمد، و الاكتفاء بثلاث مناصب وزارية فقط، هي وزارة التربية، العدالة، و الشؤون الاجتماعية. و تابع الإبراهيمي قائلا ” فقررت أن أنظم لقاء بين حشاني وصهر الشاذلي حتى يبلغ الرئيس، وتم اللقاء يوم 5 جانفي 1992 ليلا في نادي الصنوبر بين حشاني وصهر الشاذلي”

    و لكن الإبراهيمي الذي يصرّح لأول مرة بهذه الحادثة لا يعرف مع إذا كانت التنازلات التي أعلنت عنها الفيس قد وصلت للرئيس الشاذلي بن جديد أم لا؟ و طرح تساؤلا مفاده”هل أبلغت هذه الاقتراحات للشاذلي ؟ أم أنّ هذا اللقاء السري بين صهر الرئيس و قيادة الفيس عجّلت من خروج الشاذلي من السلطة؟.

    http://www.elbilad.net/article/detail?id=2109

  • الابراهيمي يقول أن الجبهة الاسلامية قدمت تنازلت لكنه لا يعرف مع إذا كانت التنازلات قد وصلت للرئيس الشاذلي بن جديد أم لا ؟ لمادا سكت كل هدا الوقت ..؟و لمادا لم يكشف الامر لوسائل الاعلام فى حينه..؟ المسئولين الجزائريين … يمارسون السياسة بأثر رجعي وبعد فوات الاوان ……