باريس تحقق في مقتل رهينة فرنسي بتيڤنتورين

عائلة الضابط الفرنسي تطلب توضيحات
باريس تحقق في مقتل رهينة فرنسي بتيڤنتورين
قال الادعاء العام في باريس إن تحقيقا يجري حول مقتل رهينة فرنسي في اعتداء تيقنتورين مطلع العام الجاري، ردا على مطالب عائلته بالحصول على معطيات أوضح حول ظروف مقتله، وقالت عائلة “يان ديسجو” وهو ضابط فرنسي سابق، إنها لا تملك أدنى معطيات عن حادثة مقتله رغم مرور ستة أشهر عن وقوع العملية، وتساءلت كيف تسمح السلطات الجزائرية لضباط من مكتب التحقيقات الفدرالية بالتحقيق مع موقوفين في الجزائر ولا تفعل فرنسا نفس الشيء؟
تحدثت عائلة يان ديسجو على أمواج إذاعة “أوربا1” أمس عن مطلبها للسلطات الجزائرية بتقديم معطيات أوضح حول مقتله خلال الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مركب تيقنتورين شهر جانفي الفارط، والقتيل الفرنسي كان مسؤولا عن الخدمات اللوجستية والحماية حول قاعدة الحياة التابعة للمصنع، بحكم أنه ضابط سابق في فوج المظليين في مشاة البحرية الفرنسية. وأفادت شقيقة الضابط الفرنسي المقتول “ماري كريستين ديسجو” أمس، أنه “بالرغم من وجود تحقيق من قبل المدعي العام في باريس وذلك منذ أشهر، إلا أن لا شيء يتقدم”، وتابعت تقول “نحن في مرحلة نحس فيها بإحباط كبير، نكتشف أننا لم نحصل على أي أجوبة حول الاستفهامات التي طرحناها”، وتسأل شقيقة الضابط السابق قائلة “أولاد شقيقي يسألان حول المكان الذي عثر فيه على جثته؟ هل قتل في الهجوم؟ نطالب بحاجياته التي كانت معه وهي حاليا بحوزة وكيل الجمهورية في العاصمة الجزائر، والذي حاولنا التواصل معه لكن لم نتمكن من ذلك”.
وتوقعت عائلة القتيل مصاعب في “البحث عن الحقيقة” بسبب “التنقل بين باريس والجزائر”، وذكرت ماري كريستين تقول “نتوقع مصاعب في وجود أمور سياسية يمكننا تفهمها، ما يؤثر فينا أنه لا توجد أي عائلة أخرى تطالب بالحقيقة ما يجعلني أتكهن بسقوط قضيتنا في طي النسيان”، وادعت المتحدثة عبر الإذاعة الفرنسية أن “ضابطا من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي تنقل للعاصمة الجزائرية وساءل ثلاثة إرهابيين موقوفين في تيقنتورين، وشاهدوا تسجيلات صورها الإرهابيون أنفسهم في عين المكان، فلماذا لا يحدث أي شيء بالنسبة لنا”.
ونقلت إذاعة “أوربا1” عن الادعاء العام في باريس الذي خاطبته بشأن هذه الحالة أن “تحقيقا مبدئيا فُتح، وأن تقريرا لتشريح الجثة قد ألحق بهذا التحقيق”، وذكرت أن طلب المساعدة القضائية الذي توجهت به باريس للجزائر لم يتم الرد عليه بحجة أن التحقيق لم يكتمل بعد.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/347113.html