سياسة

قائد انقلاب 1992 في الجزائر الجنرال خالد نزار يدعم انقلاب الجيش على الشرعية في مصر

جنرال جزائري يدعم موقف الجيش المصري من الإخوان
وزير الدفاع السابق خالد نزار: التيار الإسلامي يمول الغرب ويلفظه العرب

الجزائر – عثمان لحياني
أكد وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار أن الشعوب العربية بدأت تلفظ تيار الإسلام السياسي، مستشهداً بما حدث مؤخراً مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر والحراك السياسي القائم حالياً في تونس.
واعتبر نزار أن “التيار الإسلامي يمول وتتم رعايته من قبل الدول الغربية، لكن الشعوب العربية تلفظ هذا التيار”.
يُذكر أن الجنرال خالد نزار قاد برفقة قيادات في الجيش الجزائري عملية وقف المسار الانتخابي في الجزائر في يناير/كانون الثاني 1992 عقب نجاح الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الدور الأول من الانتخابات البرلمانية.
وأوضح نزار أن “الأضواء مسلّطة على مصر وتونس المرشحتين لتلقيا مصير ما عرفته الجزائر في يناير/كانون الثاني 1992 من رفض للإسلاميين”.
وأكد نزار أن قرار وقف المسار الانتخابي بالجزائر في يناير/كانون الثاني 1992 “لم يكن مدبراً”، شارحاً أن “المؤسسة العسكرية لم تكن تنوي القيام بهذه الخطوة، لكن القرار اتخذ لاحقاً حيث اعتبر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الدور الأول لتلك الانتخابات تهدد بالإخلال بالتوازن القائم في المجتمع الجزائري”.
يُذكر أن الجنرال خالد نزار يواجه أمام محكمة سويسرية تهماً بالتورُّط في الاختفاء القسري لجزائريين خلال الأزمة الأمنية العنيفة التي شهدتها الجزائر، رفعتها ضده جمعية مناهضة لتعذيب والاختفاء القسري “تريال” السويسرية، لصالح مناضلين سابقين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ جرى اعتقالهم في فترة التسعينات بالجزائر.

www.alarabiya.net/ar/north-africa/algeria/2013/07/31/جنرال-جزائري-يدعم-موقف-الجيش-المصري-من-الإخوان-.html

———-

الجزائر: الجنرال المتقاعد خالد نزار: الشعوب العربية تلفظ الإسلام السياسي الذي يموّله الغرب
2013-08-01
اعتبر وزير الدفاع السابق، الجنرال المتقاعد خالد نزار أن الشعوب العربية بدأت تلفظ التيار الإسلامي بدليل أنّ الشعب المصري خرج ليطالب الجيش بالإطاحة بحكم جماعة الاخوان المسلمين.

و أضاف نزار أنّ ما يحصل في بعض الدول العربية، خاصة مصر و تونس التي تشهد حراكا كبيرا حيث تسعى بعض قوى المعارضة للاطاحة بحكم حركة النهضة الإسلامية، دليل على أنّ الشعوب العربية تلفظ التيار الإسلامي.

و صرّح الجنرال المتقاعد خالد نزارـ لموقع “الجزائر الوطنية” قائلا “”التيار الإسلامي يمول وتتم رعايته من قبل الدول الغربية، لكن الشعوب العربية تلفظ هذا التيار”. و تابع يقول “”الأضواء مسلّطة على مصر وتونس المرشحتين لتلقيا مصير ما عرفته الجزائر في جانفي 1992 من رفض للإسلاميين”.

و ردّ خالد نزار على تصريحات وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي وأكد نزار أن قرار وقف المسار الانتخابي بالجزائر في جانفي 1992 “لم يكن مدبراً”، شارحاً أن “المؤسسة العسكرية لم تكن تنوي القيام بهذه الخطوة، لكن القرار اتخذ لاحقاً حيث اعتبر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الدور الأول لتلك الانتخابات تهدد بالإخلال بالتوازن القائم في المجتمع الجزائري”.

http://www.elbilad.net/flash/detail?id=405

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الكافر الإرهابي الصليبي خالد ابن القردة و الخنازير يحب الكافر الإرهابي الصليبي السيسي ابن القردة و الخنازير و ينصحه
    قردين أو قل خنزيرين إلتقياء في نفس الجريمة و الإرهاب ، الإثنين كلاب و من ورائهما كلاب .

  • عندما تفوه السيسى بانه سيواجه العنف والأرهاب المحتمل كان يستحضر تجربة الشقيقة الجزائر عندما سلب السلطة الشرعية من الجبهة وواجهته الجبهة لتسترد حقها بالسلاح ولكن الشعب المصرى يسطر للتاريخ تجربة فريدة سيتعلم منها العالم كله كما علم العالم فى هدم أسطورة جيش أسرلئيل وخط بارليف وهاهو الأنقلابيين فى مصر يتخبطون ويدفعون الرشاوى للدول والمؤسسات فى الشرق والغرب ومحاولات دموية تفوق مافعله النازى فلقد قتل أكثر من 6000 مصرى وأكثر من 20000 معتقل وأثر من 8000 مصاب حتى أعتقل البنات والأطفال ليدفع الشعب للعنف والأرهاب اللى بيحلم به ويتمناه وأصبح مجرد شعار رابعة يثير الرعب والزعر فى نفوسهم كلما أشار به لاعب دولى للكنغ فو أو بطل كرة القدم وجميع من يذهب ليروج للأنقلاب يجد المصريين له بالمرصاد فى أوربا وأمريكا وأفريقيا والعالم حتى أصبحوا فى عزلة رغم غض البصر من المنظمات الحقوقية والحكومات المنبطحة التى تعمل لمصلحتها حتى لو خالفت القوانين والمبادئ ولكن الله غالب على أمره