سياسة

مجلس حقوق الإنسان يطالب بكشف مصير المفقودين الجزائريين خلال التسعينيات

أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجزائر في قضيتين متعلقتين باختفاء مواطنين في سنوات التسعينيات، ودعا تجمع عائلات المفقودين الجزائريين السلطات العمومية إلى فتح تحقيق معمق وموسع حول الظروف الحقيقية التي أحاطت باختفاء 8000 مواطن يتمسك ذووهم بحق معرفة المصير الفعلي الذي آل إليه أبناؤهم.
وقالت أمس حورية ديتور الناطقة الرسمية باسم تجمع عائلات المفقودين في الجزائر إن مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة قد أدان الجزائر في إطار قضيتي اختفاء قسري لمواطنين جزائريين سنوات التسعينيات، يتعلق الأمر بكل من فريد مشاني وجمال سعدون، وأوضحت أن المجلس الأممي الذي تسعى الجزائر إلى استرجاع مقعدها فيه، قد ندد بعدم تطابق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وكشف بيان تجمع عائلات المفقودين في الجزائر “CFDA” استلمت “جريدتي” نسخة منه، أن فريد مشاني والبالغ من العمر 28 سنة بتاريخ 16 ماي 1993 تم توقيفه بالقرب من مقر سكناه في العاصمة من طرف 6 من عناصر الشرطة في زي مدني، وقد تم نقله بحضور والدته وعديد الجيران، من دون أن تصدر في حقه أي مذكرة بالتوقيف ومن دون توضيح التهم المنسوبة إليه، ولم تفلح عائلته في العثور على أي خيط يوصلها إليه رغم اتخاذها عديد الإجراءات. من جهته، تم توقيف جمال سعدون في مقر سكناه بتاريخ الـ 7 مارس 1996 حيث كان يبلغ 29 سنة، من قبل فرقة الدرك الوطني لبوزريعة، يضيف ذات البيان، والسبب هو استدعاء الخدمة الوطنية رغم أنه كان قد تحصل على تأجيل لكونه طالب جامعي، وقد أشارت آخر المعلومات حول سعدون بكونه تواجد في ثكنة عسكرية بمنطقة العبادلة، ليتم بعد ذلك نقله رفقة آخرين إلى وجهة مجهولة من قبل لجنة قدمت من العاصمة. وقد أكد بيان التجمع أن حالتي اختفاء فريد مشاني وجمال سعدون هما سابع وثامن قضيتين تم تدويلهما لدى منظمة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس حقوق الإنسان، وعبرت الناطقة الرسمية باسم التجمع بتنديدها بإفلات المتسببين في تلك المآسي في إطار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، خصوصا البند رقم 06-01، في هذا الشأن طالبت ديتور السلطات العمومية بالإفراج الفوري عن المعنيين أو الكشف عن مكان دفن جثثهما في حال كان في عداد الموتى.
وذكر نفس البيان، بوجود 8000 حالة اختفاء قسري في الجزائر ودعا تجمع عائلات المفقودين في الجزائر “CFDA” إلى التجاوب مع قرارات ودعوات مجلس حقوق الإنسان الأممي، واحترام المواثيق الأممية والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان المدنية والسياسية.
زرواطي اليمين
http://djaridati.com/ar/index.php/%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A/5582-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA.html

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يا أخي يا كاتب المقال الله يبارك فيك ، أسمهم مختطفين و ليس مفقودين , المفقود في لغة القانون هو من خرج و لم يعد و لا يُعْرَفْ سبب فقده و غيابه و لا مسؤولية قانونية لهذا النظام الفاسد عليه , و لا ينطبق هذا على ما جرى في الجزائر من مجازر إرتكبها الجنرالات الإرهابيون الذين صنعوا لنا الإرهاب حيث إندسوا وسط الجماعات الإسلامية و بدؤا المرحلة الثانية بعد الإختطافات و هي قتل المدنيين بإسم الإسلاميين .
    الرجاء صَلِّحْ ذلك , مُخْتَطَفِينْ و ليس مفقودين و جنرالات فرنسا الكلاب لهم المسؤولية الكبرى عليهم كما أن التافه بوكلبة مشترك معهم في الجريمة بما يسمى قانون المباطحة حيث أراد أن يتستر عليهم .

  • السلام عليكم

    هذا الموضوع شائك ومعقد ولا يمكن الجزم ان الذين اقتيدو الي مراكز الشرطه انهم اغتيلو من طرف مصالح الامن ففي حقيقه الامر ان امثال مشاني وغيرهم في فتره التسعينات كانت الاعتقالات كثيره و كانت الشرطه تستعمل بعض التجاوزات في حق هؤلاء الامر الذي دفع الكثير منهم للانتقام بالصعود الي الجبل نفس الشيئ يالنسبه للمعتقلين في قمار و غيرها فان الكثير بعد الافراج عنه صعد للجبل ومن بعد قتلو من طرف الجيش …هناك اطراف تريد تشويه الجزائر باختلاق مثل هذه الاكاذيب حتي عائلات هؤلاء المفقودين زعما بسطاء وجهال للاسف و هذه المنضمات اوهمتهم ان ابنائهم قتلو من طرف مصالح الامن واستغلتهم لاغراضهم الشخصيه العميله ..هناك اللاف من افراد الجيش الشعبي الوطني مفقودين لم يتحصل ابائهم علي جثثهم لكنهم صبرو لانهم يعرفون انه قدر الله وابناؤهم ابطال اما اولياء******* يضلون يصدعون رؤوسن …هذه حال الجزائر من ضحي من اجلها ساكت ومن تسبب في مقتل الشعب الجزائري يضل ………………

    • إسمع ياربيع الارهابي تاع الدياراس,الحقوق سترجع لاهلها اليوم أو غدا,الشعب سيقتص منكم ياقتلة الصبيان و النساء و الشيوخ عاجلا أو آجلا,ربك و طرطاق و فرق الموت الخاصة و الشنابط و العملاء اللقطاء مثلك ستدفعون ثمن إرهابكم في الدنيا قبل الآخرة.
      فكما قال حبيبنا صلى الله عليه و سلم ,البغي من العقوبات التي يعجل لها بها في الدنيا قبل الآخرة,فحينها ستعرف ياربيع الارهابي تاع الدياراس مصيركم المحتوم.

  • نطلب من مجلس حقوق الإنسان و محكمة لاهاي أن تبدأ بسرعة في محاسبة و معاقبة و تضييق الخناق و الحصار على العسكر الإرهابيين المحسوبيين جزائريين و هم فرنسيين أبناء ديقول قاتلي الأبرياء العُزَّلْ .

  • Quds Press Int. | قدس برس إنترناشيونال للأنباء · 2,878 like this.
    9 June at 19:00 ·

    حقوقيون جزائريون لـ”قدس برس”: نبش المقابر يشكل حلا لجزء من قضية المفقودين

    لندن ـ الجزائر ـ خدمة قدس برس
    دعا الناشط الجزائري السابق في المنظمة الوطنية لرعاية وإدماج المساجين العيشور فرحات العقلاء في الحكومة الجزائرية إلى التوافق مع عائلات المفقودين في “العشرية السوداء”، من أجل نبش قبور الأموات غير معلومي الهوية والذين يتجاوز عددهم 1500 قتيل، من أجل التوصل لحل جزء من قضية المفقودين التي فشلت كل الحلول السياسية في إنهائها حتى اليوم.
    وكشف فرحات النقاب في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” عن أن مقبرة العالية في الجزائر العاصمة كانت مكانا لدفن آلاف من الضحايا الذين قتلوا في معارك “العشرية السوداء” التي قامت بين النظام الجزائري وفصائل متعددة تتبنى أفكار موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، وقال: “لقد كنت شاهدا عامي 1994 و1995 على عمليات دفن في مقابر جماعية لمئات من الضحايا بطريقة تفتقر إلى أبسط حقوق موتى المسلمين، حيث أن الموتى يدفنون بثيابهم التي كانوا عليها ومن دون غسل ولا صلاة جنازة ولا حضور أهاليهم. وأعرف كثيرا من القبور التي تحتوي عشرات الجثث من هذا النوع، والتي يتجاوز عددها 1500 جثة مجهولة الهوية حتى الآن، ومن شأن نبش قبور هؤلاء وإخضاعهم للتحاليل الطبية أن يكشف عن هوياتهم ويحل جزءا من مشكلة المفقودين التي أخذت من أموال الدولة الجزائرية الكثير”.
    وأشار فرحات إلى أنه يبوح بهذه المعلومات في هذا الوقت بالذات من موقعه كجزائري ومن باب البحث عن حل لأزمة المفقودين، وقال: “لقد سبق لي أن عملت ضمن اللجنة الوطنية لرعاية وإدماج المساجين، كما عملت ضمن الجيش الوطني عام 1997، وعندما قررت أن أتحدث بما أملكه من معلومات عن هذه المقابر الجماعية التي أنا على استعداد لتقديم معلومات إضافية عنها للمؤسسات الحقوقية ذات الصلة، إنما فعلت ذلك من باب الجهد في حل مسألة المفقودين وليس خدمة لأهداف سياسية مع أو ضد الحكومة. وإذا كنت أريد العمل السياسي المعارض فهذا مجاله داخل الجزائر وليس هنا”.
    وأضاف: “إنني أخاطب العقلاء في الحكومة الجزائرية إلى أن يستمعوا لنصيحتي هذه، أي الاستفادة من المنجزات العلمية لكشف هوية مئات من الجثث التي يعرف كل الجزائريين أماكن تواجدها في مقبرة “العالية”، لكنهم لا يعرفون أسماءها، ومن شأن عمل كهذا أن يسهم في حل جزء من قضية فشلت حتى الآن كل الوسائل الأمنية والسياسية والإعلامية الرسمية في إقناع الرأي العام بها”، على حد تعبيره.
    وذكر فرحات أن مقبرة “العالية”، التي تقع في المخرج الشرقي للجزائر العاصمة بالقرب من جامعة باب الزوار، تضم حوالي 5000 قبر، 2000 منها تم دفنها بشكل عادي، و1500 من البقية معروفة أسماؤهم، ومن بينهم ضحايا سجن “سركاجي”، بينما باقي المدفونين مجهولي الهوية، كما قال.
    وفي الجزائر أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لعائلات المخطوفين والمفقودين من طرف النظام في “العشرية السوداء”، أن عدد المفقودين يفوق 25 ألف مفقود، وقال: “لدينا ملفات بالأسماء لأكثر من 25 ألف مفقود، بما فيهم العدد المدفون في مقبرة “العالية”، ونعتقد أن فكرة نبش القبور وإخضاع الموتى لتحاليل الحامض النووي قد يكشف جزءا من الحقيقة، وهذه خطوة من الخطوات التي نسعى لتحقيقها، أي كشف الحقيقة أولا عما جرى ومعرفة المسؤولين ومتابعتهم والتعويض لعائلات الضحايا”.
    وأضاف: “للأسف الشديد السلطات الرسمية حتى الآن تماطل وترفض التجاوب مع مطالبنا، وهي تعترف بوجود ستة آلاف مفقود، وهذا غير صحيح فالعدد لدينا يتجاوز 25 ألف مفقود”، على حد تعبيره.

  • إعتراف أحد الحقوقيين الجزائريين سيستعمل أمام المفوضية العالمية لحقوق الإنسان
    http://www.youtube.com/watch?v=A5G8XVZv6mU

    إعتراف أحد الحقوقيين الجزائريين سيستعمل أمام المفوضية العالمية لحقوق الإنسان من أجل التوصل لحل جزء من قضية المفقودين ونبش المقابرالجماعية بمقبرة العاليا اللتي تحتوي على 1500 جثة مجهولة الهوية أمر لآبد منه إذا أرادت الحكومة تحمير وجهها أمام المفوضية العالمية لحقوق الإنسان

  • ارجوكم اريد المساعدة لدي قريب خرج سنة 1996 ولم يعد الى الحد الساعة وانا اريد البحث عنه ولاكن لا اعرف من اين ابدا علما اني اعرف اسمه ولقبه فقط هل اتجه الى الشرطة او المحكمة وماذا اقول لهم ارجوكم ساعدوني انا لاافهم في القانون من فضلكم انا بحاجة لكل راي وانتظر لرد شكرا