هناك من يعتقد بان هوشة الرئيس المفترضة مع الدياراس هي هوشة لغرض اكتمال سلطات الرئيس ومن تم ينطلق في تطبيق إصلاحات ديمقراطية حقيية وبحرية تامة. حقيقة الامر هي ان شمولية وديكتاتورية الرئيس هي اسوأ من اي ديكتاتورية اخرى,الرئيس يحب الكرسي ويموت فيه ولا يريد تركه،الرئيس لايتحمل من يعارضه،الرئيس يشرع بمراسيم حسب مزاجه,غيرأن معسكر المعتلفين يحبون اسلوب حكم الرئيس..
فهو يطبق أسلوب الولاء وبعدها اخدم لعسل والحس صبعك كما شئت، مادمت عبدا مخلصا لفخامته ،فانت من الايادي النظيفة وعفا الله عما سلف. ولهذا فتقليم اظافر الديارس ليس له من تفسير الا الانفراد بالحكم اكثر وتوريث احد زعماء قبيلة بني نهب مقاليد الحكم متى عرف الرئيس قدر نفسه, وحق جسمه عليه, وإعتزل السياسة والحكم ،ويقر فعلا بطياب جنانه كما صرح من قبل.
نحن الجزائريون نعاني من مشكل الشك وفقدان الثقة ببعضنا ونحسبها شطارة,هذا بالتمام ما تعاني منه الزمر الحاكمة كذلك,كل مجموعة تعتقد انها المهدي المنتظر لتخليص الجزائر وما عداها فهم خونة ,وفي احسن الاحوال فشلة لا يستحقون حكم الوطن. والحكاية وما فيها هو أنه صراع للتموقع ثم الغمس.. صراع المصالح الشخصية والجهوية, وهو صراع مرتبط بالتخلف والتبعية يمارسه كل من حكم الجزائر منذ الاستقلال. وعودة إلى السيرة الذاتية للرئيس ،هل تسآلنا يوما ما عن إنجازات فترة الرئيس بوتفليقة في ميدان الاقتصاد والحريات والامن وحاولنا تقييمها بكل موضوعية؟ الوقت المتاح:عقد ونصف من الزمن راس المال :800 مليار الى تريليون دولار الانجازات :الطرقات والمدارس والسدود والسكن حالة المعيشة الان:بطالة ,ازمة سكن, ازمة طرقات, ازمة صحة, رداءة التعليم,تدهور الصناعة والزراعة والسياحة,الحريات الحقيقية وحقوق الانسان غير مضمونة,تراجع ارهاب درودكال وجماعته وتصاعد ارهاب الطرقات والامراض والمخدرات والاختناقات بالغاز الانتحارات والاختطافات وزنا المحارم والطلاق والجريمة بكل انواعها…هل هذا أمنا؟ النتيجة هي الفشل الذريع,مليون سكن ومليون مدرسة ومليون سد ومليون شرطي ومليون حاوية,ومليون فيلة ومليون قرض منهوب..وووو كلها ممولة بترليون دولار من مال البترول والغاز,ويكفي اعطاء الترليون دولار لشركات دولية وسينجزون اكثر مما انجزه بني نهب في بلادنا!!!!! فأرونا براعة رئيسكم وسيسثامكم يامبندرين….؟؟؟؟؟ ارونا بالارقام اي تنمية حقيقية حدثت, واي تغيير في الدخل خارج المحروقات حدث؟ ماذا سيحدث لتمويل الواردات ودفع أجورجيوش الأمن والعمال لو توقفت أبار النفط والغازغدا؟ أم ترانا جاحدون بحق الرئيس و السيسثام عندما نطرح هاته التساؤلات، ياسيادة الرئيس؟ لا يهم من يخلف التوفيق او غيره, فالجزائر أضحت تذبح من الوريد إلى الوريد….سياسيا وإقتصاديا الرئيس بوتفليقة وفريقه هم من يقومون بالمجزرة. ورحم لله امريء عرف قدر نفسه…
أحسن بوشة
شارك بالتعليق