سياسة

تصريحات سعيداني :رسائل بوتفليقة للجيش والمخابرات أم “تسلل” غير محسوب العواقب

يعتبر عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الشخصية السياسية الوحيدة التي تحدثت عن التغييرات التي أجراها الرئيس بوتفليقة في الجيش والمخابرات، على هذا النحو من القوة، فهل عبر سعداني في تصريحاته لـ”رويترز” عن وجهة نظر مؤسسة الرئاسة، أم أنه اجتهد لوضع مقاربة عما فعله الرئيس، لا تلزمه إلا هو؟

الدارج عند الطبقة السياسية في الجزائر أن المواقف التي تتخذها قيادات الحزب العتيد منذ الاستقلال، هي بالضرورة مواقف، إما مؤسسة الرئاسة، أو مؤسسة الجيش والمخابرات، وبناء على ذلك يحكم الموالون والخصوم على توجهات السلطة من خلال بوصلة الأفالان، فهل تعد التصريحات القوية لعمار سعداني، المسؤول الأول عن الحزب، انعكاسا لما يريد الرئيس بوتفليقة تسويقه على أنه عازم فعلا على تحييد نفوذ جهاز المخابرات وبناء الدولة المدنية، التي أكد عليها يوم وطأت قدماه قصر المرادية عام 99، أم أنها توضيحات لكلام متضارب تردد كثيرا وصاحب قرارات الرئيس بوتفليقة، على أنه إذا ما أراد البعض فهمه من التغييرات الطارئة على الجيش أو المخابرات أو حتى التعديل الحكومي، فالجواب مباشر، وينحصر في حقيقة تفيد بما أفاد به سعداني من أن بوتفليقة أراد أن يمدن نظام الحكم، بعد ثلاث عهدات لم يتسن له القيام بما قام به حتى وإن أكد قبل سنوات أنه لا يريد أن يكون مجرد ثلاثة أرباع رئيس.
الأفالان كان دوما جهاز سلطة بوظائف سياسية، لذلك يذهب الاعتقاد مباشرة إلى أن سعداني يكون قد أوحي له بتوضيح موقف رئاسة الجمهورية الساعية، حسبه، للتعجيل بالإصلاحات الدستورية وإنهائها قبل العام المقبل لإنهاء نفوذ جهاز المخابرات، وما يهم أكثر في الموضوع، يتعلق بموقع سعداني لدى الرئيس بوتفليقة، طالما أن “سعداني” تجاوز تحفظات تقليدية في تعاطي الطبقة السياسية في ملفات تتصل بالجيش والمخابرات، إذ لم يعهد عن قيادات أحزاب أن تحدثت بالقوة التي تحدث بها مسؤول الأفالان . وخارج كون سعداني يرأس أكبر حزب سياسي هو في الأصل الجهاز السياسي للسلطة، الذي يمكن من خلاله تمرير رسائل السلطة الفعلية، فإن المعني بالذات كان في عام 2006 تحدث لـ”الخبر” قائلا إنه “آن الأوان لإنهاء حكم السلطة الخفية كي يبقى الرئيس بوتفليقة هو الحاكم الفعلي في البلاد”، وهو نفس الكلام – مع بعض التوسع – الذي صرح به أول أمس لوكالة “رويترز”، وكان سعداني، حينها رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، بينما كان عبد العزيز بلخادم أمينا عاما للحزب العتيد. وإذا كانت من رسالة توجه، فالمفروض أن يقرأها بلخادم وليس سعداني، باعتبار أن الأخير لا يمثل الأفالان فقط، في برلمان، وإنما كل الأطياف الممثلة في مبنى زيغود يوسف.
بناء على ذلك، يطرح السؤال: من أين يستمد سعداني جرأته في الحديث عن علاقة الرئيس بوتفليقة بالجيش والمخابرات، ثم والأهم، كيف يجرؤ سعداني على الحديث عن تحجيم يراه وشيكا لنفوذ المخابرات وعلى رأسها دائرة الاستعلام والأمن التي يقودها الفريق محمد مدين؟ وإن كان جزءا من الإجابة عن هذا السؤال يحيل إلى ظروف تولي سعداني الأمانة العامة للأفالان في اجتماع “الأوراسي” يوم 29 أوت الماضي وقدرته على إخضاع خصومه للأمر الواقع، ما يعني تمتع المعني بسند على أعلى مستوى.
وحملت تصريحات سعداني إيحاءات عن إخراج المنظومة السياسية من الخضوع إلى السلطة الخفية كما سماها، تماما كما لم يحدث في السابق حتى وإن تعلق الأمر بواحد من أقوى الأفالانيين تاريخا وشرعية، وهو الراحل عبد الحميد مهري، الذي انتقد الجيش لتدخله في الحياة السياسية عام 94، وعارض الحل الأمني الشامل، لكنه دفع ثمن مواقفه غاليا بأن عزل بانقلاب علمي عام 96، وبعد قرابة عشريتين من الزمن، قدم سعداني انتقادات ضمنية لمؤسسة الجيش في علاقتها بالرئيس، في تصريحات خلفيتها مرتبطة أشد الارتباط بالإجابة عن سؤال: هل “رويترز” هي من طلبت لقاء مع سعداني أم أن سعداني هو من طلب لقاء “رويترز”؟
http://www.elkhabar.com/ar/politique/363166.html
رويترز :بوتفليقة يسعى لتقييد صلاحيات أجهزة الأمن في الجزائر
الجزائر (رويترز) – قال رئيس حزب جبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر عمار سعيداني إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يريد الإسراع بإجراء إصلاحات دستورية قبل عام 2014 لإنهاء دور جهاز المخابرات كلاعب مؤثر في السياسة.

وأي تحد لجهاز الاستعلامات والأمن (المخابرات) قد يكون بمثابة هزة كبرى في الجزائر حيث يقول مراقبون إن جهاز المخابرات يحكم من وراء الكواليس من خلال نخبة بجبهة التحرير الوطني منذ استقلال الجزائر عن فرنسا في عام 1962.

وقد تحدد حملة بوتفليقة التي سينظر إليها باعتبارها جزء من الصراع على السلطة بين فصيله في جبهة التحرير الوطني وبين رئيس المخابرات محمد مدين ما إذا كان بوتفليقة سيرشح نفسه لفترة ولاية رابعة أم سيتنحى حسبما يتوقع كثيرون.

وتجري مراقبة التغييرات في القيادة السياسية الجزائرية عن كثب – فالجزائر واحدة من كبار موردي الطاقة لأوروبا وشريك رئيسي للولايات المتحدة في محاربة المتشددين الإسلاميين في المغرب العربي.

وقال سعيداني لرويترز إن بوتفليقة عازم على إنشاء “مجتمع مدني” وتقييد النفوذ السياسي لجهاز المخابرات.

وقال في مقابلة أجريت في مقر جبهة التحرير الوطني في حي هيدرا بالعاصمة الجزائر “ستستمر المخابرات في القيام بدورها لكنها لن تتدخل في السياسة بما في ذلك الأحزاب السياسية والإعلام والقضاء.”

وأضاف أن الإصلاحات الدستورية ستضع تعريفات واضحة لأدوار جهاز الأمن والجيش.

ومضى يقول إن عهد تدخل الجهات صاحبة النفوذ في السياسة انتهى “لأن بوتفليقة يريد بناء دولة مدنية.”

ويقول محللون إنه قد يكون من الصعب تهميش المخابرات بشكل كامل. وقالت مجموعة أوراسيا في تقرير صدر مؤخرا إن فصيل بوتفليقة ربما يسعى لتحقيق “تكافؤ في الملعب” مع أجهزة المخابرات قبل الانتخابات.

وتنفي الحكومة الجزائرية أن البلاد تدار من خلال اتفاقات في الغرف المغلقة بين نخبة من الحزب والجيش.

ونقل بوتفليقة قبل خمسة أشهر للعلاج من جلطة في مستشفى في باريس. لكن المحللين يقولون إنه عمل منذ عودته للجزائر في يوليو تموز الماضي على تطويق منافسيه وتعيين موالين في مناصب رئيسية في تعديل وزاري جرى مؤخرا.

وأضاف المحللون أن بوتفليقة أضعف نفوذ جهاز المخابرات بالفعل بنقل بعض صلاحياته للجيش حيث يشغل أحد الموالين له الآن منصب رئيس الأركان.

ويمكن لبوتفليقة أن يرشح نفسه مرة أخرى بموجب الدستور لكن المراقبين يقولون إن الجزائر تتعرض لضغوط منذ انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 لإنجاز الإصلاحات الدستورية التي وعدت بها وإظهار أنها تعمل على تعزيز الديمقراطية.

وقال بوتفليقة في أبريل نيسان عام 2012 إن زمن جيله ولى مشيرا إلى زعماء حقبة الاستقلال المخضرمين الذين قادوا البلاد على مدى خمسة عقود.

وفي مقدمة الإصلاحات المتوقعة اقتراح بتقييد مدة منصبي الرئيس ونائب الرئيس الذي سيخرج بوتفليقة من سباق الرئاسة إذا ما أقر.

وقال سعيداني “إنه مرشحنا ولا مرشح لانتخابات الرئاسة غير بوتفليقة.” لكن عند سؤاله عما سيحدث إذا رفض بوتفليقة الترشح أجاب “من السابق لأوانه الحديث في هذا الأمر الآن.”

وأضاف أن الدعوة ستوجه للمراقبين الدوليين لمتابعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أبريل نيسان.

ولا يعرف الجزائريون بعد من سيكون المرشحون للرئاسة رغم أن هناك أكثر من 100 حزب سياسي نشط في البلاد. ولا توجد أمام معظم المرشحين فرص كبيرة للفوز في نظام لا تزال جبهة التحرير الوطني تهيمن عليه.

وقال سعيداني “ستخرس الإصلاحات وكذلك الانتخابات القادمة الذين يشوهون سمعتنا من الخارج… لن يكون في وسعهم القول بأن الجنرالات يحكمون الجزائر.”

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)

من لمين شيخي

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE9B29J120131024?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0&sp=true

كلمات مفتاحية

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • شر البلية ما اضحك .
    بوتفليقة تعايش مع الوضع منذ سنة 99 , و لم يقل يوما أف .
    فما الجديد و ما الذي استجد , كل هاته المبررات ما هي الا للاستهلاك العام و رفع رصيد بوتفليقة الشعبي و وضعه في صورة البطل الذي تهمه الديمقراطية و الدولة المدنية و حكم الشعب , بوتفليقة اغترف مع أفراد عائلته و حاشيته ما تنوء عن حمله السفن أو تقدر على احتوائه مغارة علي بابا , بوتفليقة دمر الاقتصاد و شمت الرجال و وزع الريع على اللصوص , بوتفليقة أراد اختلاق عدو للشعب عدو يقف في وجه التنمية و الديمقراطية و الحريات , عدو هو ال DRS و بالأخص CTRI .
    كل هاته الزوبعة ليس لها غير سبب واحد , و هو ملفات الفساد التي فجرتها فرقة البحث و التحري للشرطة العسكرية و التي تمس محيط بوتفليقة و التي سببت له ال AVC .
    فهنيئا لك يا سعيداني المنغوليان و هنيئا لقزمك انفرادكم بالجزائر , فانزلوا فيها تقطيعا و تقسيما و نهبا .

    • الحمد لله ربي خلصنا من الدياراس المجرمين قتلة الصبيان و الرهبان.بوتسريقة سرق الملايير و الدراهم يرجعوا لكن الدياراس و فرق الموت الخاصة قتلوا و ذبحوا صبيان بن طلحة و الرايس و الرمكة و هؤلاء لايرجعون.الحمد لله الشعب الان قاعد يتفرج فجماعة بوتسريقة و الدياراس المجرمين و إن شاء الله سيتناطحون حتى الموت.

  • لا احد كان بمقدوره تصور قمة الاستهتار الذي و صلنا اليه , مصير بلد و أمة بأكملها يسند الى شيوخ مراهقين للعبث و التلاعب .
    يطل على الناس شيات قديم جديد , بطل في نهب العقار الفلاحي بمنطقة بسكرة و الوادي , معلنا حربا شعواء بإيعاز من شيخ خرف على جهاز هو عمود الركيزة للجيش و استقرار البلاد .
    ان كل الانتخابات الماضية , المؤطر فيها هو وزارة الداخلية , من الوزارة الى الولاية الى الدائرة الى البلدية و القائمون على مكاتب الإقتراع جلهم من موظفي البلدية , وهم من كان يسند اليه الدور في افراغ أو حشو الصناديق بأوامر فوقية مصدرها الرئاسة فالوزارة و دواليك .
    ان جهاز الDRS اقتصر عمله من سنة 1999 الى غاية الآن على اعداد التقارير الدورية لمستوى الوضع العام في البلاد مع وضع احتمالات او استشراف حول التوجه السياسي لمختلف فئات الشعب بمختلف النواحي في المواعيد الانتخابية .
    ان الخطير في الأمر , هو أن سعيداني و رئيسه و جدا بعبعا جديدا تمسح عليه سكين الاخفاق , ان هذا الوتر الذي يلعبان عليه شيئ خطير و خطير للغاية , فهو متصل بوحدة البلاد و أمنها القومي .

  • يا كليب الدياراس لازالت موجودة و ستبقئ مادام الجزائر باقية حتئ اذا سيتم اعادة هيكلتها او يتغير اسمها فالمخابرات ستبقئ لان دولة بدون جهاز مخابرات مثلها مثل الرجل الذي لا يستر زوجته من مرئئ الرجال – و لهذا الدياراس ستبقئ واقفة لانها هي من انتصرت علئ الارهاب و هي من اعادت السلم للبلاد و هي من انقظت الجزائر من الضياع اما بوتفليقة فهو قام بالمصالحة اعلاميا و سياسيا فقط اما الذي قام بها ميدانيا هي مديرية المخابرات – لو تريد المخابرات فعلا التخلص من بوتفليقة لتخلصو منه في ثواني ( لان الامن الرئاسي تابع للمخابرات ) بجرد حقنة – و لكنهم لم يفعلوا ذالك لانهم يعلمون ان بوتفليقة المريض انتهئ ( اما تعليقات سعيداني فهي مجرد مناورات لانسان يرئ نهايته قريبة لم تبقئ له سوئ هذه الورقة ) – الدياراس عندما فجرت ملفات الفساد و الفضائح للعلن – بوتفليقة اصابته جلطة دماغية ههههه و هو يعلم انه توجد ملفات اكبر بكثير من التي عرضت علئ الراي العام – المخابرات هي الصندوق الاسود للنظام منذ نشاته ال\ يومنا هذا و لا احد يستطيع مواجهة المخابرات لماذا : لانه يوجد اكثر من ثمانين جنرال كلهم تابعين للمخابرات و صاحب الفضل عليهم في الترقية هو الفريق توفيق و لهذا لا بوتفليقة و لا حتئ القايد صالح يستطيع مواجهة المخابرات – التي ستبقئ مهما تغير الرجال هههههه لقد قالوا بوتفليقة قام باحالة جبار مهنا الئ التقاعد و الاخير ظهر ببدلته الرسمية في احتفالية اول نوفمبر مع سلال هههههه كل هذا يبين ان الجهاز لازال موجود برجاله و كل فروعه و مديرياته

  • إسمع ياحلوف الدياراس,مثلما سلط الله الناطو على صاحبكم الجرذ الليبي ,سلط الله عليكم الغرب بمساعدة بوتسريقة ضدكم ياقتلة الصبيان.الغرب يريد أن يتخلص منكم لأنكم أصبحتم خطرا على مصالحه ياقتلة الصبيان.الحرب القادمة و التي سيشهدها الشعب الجزائري ستكون هذه المرة حربا تصفيات بين جماعة طرطاق و ناصر الجن ضد جماعة بوتسريقة بدعم من فرنسا و أمريكا و بريطانيا.الغرب يخاف على مصالحه و بالتالي هو مستعد أن يضحي بكم ياقتلة الصبيان و الرهبان و الرهائن في تيقندورين.
    والله مصيركم سيكون الهلاك أو محكمة لاهاي.
    باي باي الدياراس المجرمين قتلة الصبيان و النساء و الرهبان

  • انا لا اتفائج من خائن و عميل و ابن حركي مثلك يا كليب يستقوي بامريكا و فرنسا و بريطانيا يا رخيس ابلغ لك الرخس و النذالة ان تستقوي ب امريكا التي تساعد اسرائيل في قتل اخواننا الفلسطينيين و التي تشن حربا علئ الاسلام – الجزائر ليست مخربكم يا كليب لا تهمنا لا امريكا و لا بريطانيا و الدليل (انظر الئ جميع قرارات الجزائر في الجامعة العربية او الامم المتحدة ) كلها ضد المصالح الغربية الصهيونية – وقوفنا مع صدام و امتناعنا من المشاركة في الحرب ضد العراق عكس اغلبية الدول العربية الذليلة الراكعة لامريكا – موقف الجزائر في القضية الليبية ضد مصالح فرنسا و امريكا و بريطانيا – موقف الجزائر في القضية السورية – و من قبل دخول الجزائر في حرب اكتوبر ضد اليهود اسياد الغرب ( فهل يخيفنا عبيد اليهود امريكا او بريطانيا هههههه) نحن لسنا مثلكم يا جرذان المخزن يا من مزقتم العلم الجزائري في اول نوفمبر حقدا علئ شعبنا و ثورتنا و تاريخنا – نحن نعلم ان ملككم ميمي ستة مصاب بالسرطان (كما نشرته صفحة طلائع الجزائريين في الفايسبوك اليوم ) و اخته الاميرة حسناء هي وراء المناورات الفاشلة ضد الجزائر لان الاسرة الملكية خائفة من قيام جمهورية المغرب الديمقراطية الشعبية ( التي ستعلن قريبا شئتم ام ابيتم ) و بالتالي ستعدمون في الشوارع يا كلاب المخزن و انصحك بعدم الدخول في هذه الصفحة لان اسمها قناة الجزائر هي للجزائريين و ليست للمخاربة

    • فشلتم في زرع العداوة ضد إخواننا المصريين في ام درمان و الان تريدون أن تكرروها مع خاوتنا المغاربة الاشقاء ,خسئتم ياولاد الحركى اللقطاء يامن بعتم دينكم و شرفكم من أجل دريهمات يغدقها عليكم ربكم المسرطن مدين.ومادخل شعبنا في ميمي ستة و الصحراء الغربية ,تكفينا عصابة الدياراس أذناب فرنسا و مافعلوه في حق الصبيان و النساء في بن طلحة و الرايس و الرمكة و مافعلوه في حق شبابنا من إختطاف و تعذيب و قتل,ألا لعنة الله عليك ياولد لاسيستونس المانقوليان.أنا لااستقوي بالغرب ضدكم بل انتم من إستقوى باليهود و فرنسا و ميتيران من أجل الانقلاب على إرادة شعبنا في 92 يالقيط الدياراس,أنا قلت لك يالقيط الدياراس ان الله سيسلط عليكم الغرب كما سلطه على صاحبكم الجرذ الليبي و قريبا الضبع السوري.أنتم ياخونة إبتغيتم المجاملة من الغرب ضد شعبنا المسلم و إستقويتم عليه,لكن الله مسلط عليكم المذلة و الهوان و محكمة لاهاي لأنكم اثرتم حفيظة سيدتكم بريطانيا و أمريكا وفرنسا حينما قتلتم الرهبان في تيبحيرين و تيقنتورين ,فالغرب لن يسامحكم و لو بعد حين يالقيط الدياراس.
      المذلة و العذاب و المحاكمة ستأتيكم ممن كانوا حلفاءكم في محاربة الاسلام,فرنسا و أمريكا و بريطانيا.
      إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.