سياسة

الدرك يحجز 10 أطنان حديد كانت معدة للتهريب نحو تونس

في سابقة تعد الأولى من نوعها على الحدود الشرقية

nissan10

شهدت الحدود الجزائرية التونسية، بداية هذا العام، ظاهرة تهريب جديدة في سابقة تعد الأولى من نوعها، حيث تمكنت وحدات حرس الحدود التابعة للدائرة الجهوية الخامسة للدرك الوطني في عمليات متفرقة إلى غاية الشهر الفارط، من حجز 10 أطنان من حديد البناء كانت معدة للتهريب نحو تونس.
كشف الملازم الأول بوحدات حرس الحدود ”بدة اسكندر” لـ”الخبر” على هامش الأبواب المفتوحة للدرك المنظمة منذ أمس بقسنطينة، بأن مصالحه سجلت منذ بداية العام الجاري أربع محاولات تهريب للحديد في كل شهر.
وأوضح بأن كمية العشرة أطنان من حديد البناء المحجوزة، تم العثور عليها في المناطق الغابية المتاخمة لحدودنا مع تونس بغرض تضليل حراس الحدود، مشيرا إلى أنه قد تم القبض على شخصين من مهربي هذه المادة، مع فرار بقية المهربين، مؤكدا بأن التحقيقات لازالت جارية للوصول إلى مصدر كميات الحديد المحجوزة. وحسب محدثنا، فإن هذه الأخيرة تعد من النوعية الرفيعة ومن مختلف الأحجام. كما أشارت الإحصاءات الصادرة عن وحدات حرس الحدود على مستوى الجهة الشرقية من البلاد، إلى وجود العديد من المواد الاستهلاكية وغيرها، كانت محل تهريب بين الجزائر وتونس دخولا وخروجا، ومن أهمها الأسمدة الآزوتية، حيث تم في الثلاثي الأول من هذا العام حجز 200 كلغ من هذه المادة كانت مبرمجة للتهريب نحو الجزائر، دون أن تسجل أي محاولة لتهريب هذه المادة نحو تونس. وقد برر محدثنا هذا الأمر بالإجراءات الرقابية الشديدة المطبقة عندنا حيال هذه المادة، خوفا من استغلالها في تنفيذ أعمال إرهابية، قبل أن يؤكد على جهله إن كانت كمية الأسمدة الآزوتية المحجوزة موجهة للاستعمال الفلاحي أو لأغراض إجرامية. وكإحصاءات عامة، فقد سجلت وحدات حرس الحدود بحدودنا الشرقية خلال الثلاثي الأول لهذا العام 149 عملية تهريب نحو الخارج و47 عملية أخرى نحو الداخل، مع توقيف 13 مهربا، فيما بلغت القيمة المالية للمحجوزات التي كانت معدة للتهريب نحو الداخل والخارج أكثر من ثلاثة ملايير سنتيم.

المصدر :قسنطينة: ش. فيصل
2009-06-05
http://elkhabar.com/quotidien/?ida=159653&idc=30

كلمات مفتاحية