سياسة

قرار ترشح بوتفليقة للرابعة في لقاء بحضور توفيق وقايد صالح وسلال وولد قابيلة

لفكرة طرحت للنقاش في لقاء رباعي غداة خروج الرئيس من مستشفى فال دوغراس
قرار ترشح بوتفليقة للرابعة اتخذ في جويلية الماضي
الاثنين 11 نوفمبر 2013 الجزائر: شريف رزقي

اللقاء كان بحضور الفريقين “توفيق” وڤايد صالح وسلال وولد قابلية
أفادت معلومات مستقاة من مصادر حسنة الإطلاع، أن ملف استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، في سياق عهدة رابعة، قد طرح للنقاش غداة خروج الرئيس من مستشفى فال دوغراس، بين الفريقين محمد مدين وڤايد صالح بمعية الوزير الأول عبد المالك سلال ودحو ولد قابلية، وذلك بعدما أبدى بوتفليقة لأفراد عائلته رغبته في البقاء.
أسرت نفس المصادر أن رئيس الجمهورية توجه مباشرة بعد خروجه من مستشفى “فال دوغراس” الباريسي، شهر جويلية الماضي، إلى شقة فاخرة تقع بوسط باريس، وهناك جمع أفراد عائلته ليعلمهم بأنه سيترشح لانتخابات أفريل 2014، قبل أن يتوجه بعدها إلى مركز “ليزانفاليد” حيث قضى فترة نقاهة وإعادة التأهيل الوظيفي من الجلطة الدماغية التي أصابته يوم 27 أفريل الماضي. وذكرت نفس المصادر أن اجتماعا وحيدا يكون قد عقد، في شهر أوت الفارط، جمع أحمد ڤايد صالح، قائد أركان الجيش، والفريق محمد مدين المدعو توفيق المسؤول الأول عن المخابرات، وعبد المالك سلال، الوزير الأول، ودحو ولد قابلية وزير الداخلية الأسبق. وتمحور الاجتماع، حسب نفس المصادر، حول رئاسيات 2014، وتبادل الأربعة وجهات النظر حول الموضوع، وأعطى كل واحد رأيه في ترشيح الرئيس لعهدة رابعة.
وتضيف المصادر أن الفريق محمد مدين المدعو توفيق بمعية وزير الداخلية دحو ولد قابلية، تحفّظا على ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، ليس لأنهما ضد ترشحه، بل بالنظر إلى المعطيات المتوفرة، كصحة الرئيس والتغييرات الإقليمية التي حدثت في المنطقة وفي العالم. كما خلص الرجلان إلى فكرة أن الرأي العام الوطني وكذلك الدولي، فضلا عن عدة عواصم غربية هامة، قد لا تستسيغ فكرة ترشح الرئيس في ظل وضعه الصحي آنذاك. أما عبد المالك سلال، فقد قال إنه لا يريد أن يعلق على “طلب” لرئيس الجمهورية، فيما أعلن الفريق ڤايد صالح عن دعمه اللامشروط، ويكون، حسب مصادرنا، قد قال للمسؤولين الثلاثة: “كيف لا نحقق رغبة مجاهد طلب منا أن يواصل مهامه كرئيس للجمهورية؟”. ومن هذا المنطلق فإن قول سلال بأن “بوتفليقة باق.. ماراهوش رايح”، هو تصريح على علاقة بالاجتماع المذكور آنفا ولا ينظر إليه على أنه سبق صحفي “سكوب” أعلن عنه الوزير الأول.
وتشير ذات المصادر إلى أن الموضوع إذن انتهى منذ خروج الرئيس من المستشفى وتحسن وضعه الصحي نسبيا. وضمن هذا الإطار، جاءت تصريحات مسؤولي الأحزاب السياسية، وفي مقدمتهم عمار سعداني وعمر غول وعمارة بن يونس، الذين دشنوا الحملة وبادروا منذ مدة لمساندة ترشح الرئيس لعهدة رابعة، قبل أن يلحق بهم الأمين العام بالنيابة للأرندي عبد القادر بن صالح والبقية آتية في الطريق. فمن قال إن معنى “طاب جنانو” هو التخلّي عن السلطة وترك المكان لجيل الشباب؟

http://www.elkhabar.com/ar/politique/366494.html

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السلام عليكم وبعد،
    حكم العجائز وقلة الحياء. لقد كان الاليق والاجدر بهم ان ينسحبوا من واجهة الاعلام الضال والمشهد السياسي البائس الذي ازكم انوفنا برائحته العفنة وبآدائه السقيم المريض مرض الموت. والله عندما اقرأ هذه المواضيع اصاب باحباط شديد وتخيم علي موجة من الحزن لا اعرف كيف اتخلص منها. كلما اقرأ عن هذه العجائز احس وكأنني اعيش في زمن الوثنية البائدة، عندما كانت البشرية تتخبط في غياهب الجاهلية، تعبد الاصنام وتنسج الاساطير والخرافات. كيف بهؤلاء ووراءهم شرذمة من اصحاب المصالح يتجرأون ويعلنون انهم اصحاب الحق في ادارة شؤون البلاد والعباد وقد دخلوا رغمهم ورغم كل المنافقين المهللين لهم في خريف العمر ولم يبق لهم سوى ايام اوساعات حتى يعرفوا ضمة القبر. تتملكني الدهشة ويتيه بي العجب والاستغراب من بلادة هؤلاء الحكام والمسؤولين.
    ماذا يسعني ان اكتب عن هؤلاء الرويبضات سوى انهم مساكين ووالله مساكين لظنهم انهم يحسنون صنعا عندما يظهرون امام كاميرات الخزي والنفاق وكأنهم رجالا عظاما، بل ليعلموا انهم اقزاما وسيبقون كذلك ابد الآبدين.
    الخزي والعارعليكم ايتها العجائز وسيأتي اليوم الذي ترمون فيه في مزبلة التاريخ…لا محالة.

  • المعادلة واضحة بوتفليقة بعدما تاكد ان القايد صالح و قيادة الاركان معه قام مباشرة بعد رجوعه من فرنسا بما يلي : احالة ولد قابلية الئ التقاعد (لانه تحفظ علئ امر ترشح بوتفليقة ) – قام ايضا بتغييرات في سلك الولاة و الوزراء (لانه لا يثق في سلال الذي تحفظ هو الاخر ) و اخيرا قص اجنحة الدياراس حيث تم حل الشرطة القضائية العسكرية التي فجرت ملفات الفساد (التي الحقت بوتفليقة بفال دوغراس خاصة قضية شكيب خليل ) و الحاق مديرية امن الجيش بقيادة الاركان التي يرئسها السمينة قايد صالح حتئ لا يصبح للدياراس اي سيطرة علئ الجيش – و بعد كل هذ ا خرج علينا الدرابكي سعيداني يتطاول علئ اسياده الدياراس و يقول هذه المصلحة ليس لها اي دخل في السياسة و القضاء (اين كان سعيداني عندما كانت الشرطة القضائية تابعة للدياراس ) لم يجرء علئ فتح فمه – بل الامس سعيداني مدح قيادة الاركان مدح عنتر بن شداد لعبلة (و تجاهل مدح المخابرات ) دليل ان زيزو بوتفليقة في الانتخابات المقبلة يعتمد كليا علئ قيادة الاركان و الشرطة و وزارة الداخلية – الجمارك – الولاة و بعض الوزارات (يعني بديهيا سيعين رئيسا في العهدة الرابعة ) و سيغير الدستور ليضع نائب رئيس ( اخيه السعيد او الهامل ) هكذا حتئ و لو توفئ رئيسا في عهدته الرابعة سيبقئ ( اسرة وجدة ) جالسة علئ قلوب الجزائريين الذين اصبح جلهم مذلولين الا نخبة من الرجال (مثال زيتوت و جماعته الذي اتاسف لهم دنيا و اخرة و اقول لهم و الله عندكم حق و نحن من كنا اغبياء و انتم الاذكياء ) كل كلامكم نعيشه اليوم

  • بوتفليقه لن يترشح ولن يترك يترشح وسوف يسحب البساط من تحت رجليه في اخر لحضه و الانتخابات ستكون بين بن فليس وسلال
    انتضرو القادم احلي ………….

    • الشعب لن يشارك في إنتخابات 2014 إلا إذا ترشح الشيخ علي بلحاج أو زيتوت أو مراد دهينة. أما بقية المرشحين الاخرين فليسوا أرانب بل جرذان كالجرذ المدعو أحمد