سياسة

دولة عاجزة عن بيع 30 ألف تذكرة رئيسها يطمح لتنظيم 2 كأس العالم !!!

فوضى واشتباكات بالأسلحة البيضاء بمحيط ملعب تشاكر
50 جريحا خلال عملية بيع تذاكر مباراة الحسم ومئات الأنصار باتوا في العراء
تعرض حوالي 50 مناصرا للمنتخب الوطني لإصابات متفاوتة، خلال عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة “الخضر” أمام “الخيول” البوركينابية في إطار إياب الدور الحاسم المؤهل لمونديال البرازيل المقرر يوم الثلاثاء المقبل، كما تم تسجيل إصابة 4 رجال شرطة، خلال هذه العملية التي شهدت فوضى عارمة وأعمال عنف واشتباكات ورشق بالحجارة بين الأنصار ورجال الأمن، ووصل الأمر إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء بين المشجعين من أجل اقتناء تذكرة لقاء في كرة القدم.

هذا وتنقلت جريدة الشروق إلى عين المكان منذ السادسة فجرا، أين امتلأت طوابير البيع بالمناصرين الذين أتوا بالآلاف – عددهم فاق 15 ألف مناصر – من مختلف ولايات الوطن، حتى أن المئات منهم قضوا الليلة بالقرب من أبواب ملعب تشاكر رغم البرد القارس الذي ميز المكان جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة الورود في الأيام الأخيرة، حيث تحدى هؤلاء المناصرين الظروف المناخية الصعبة من أجل اقتناء تذكرة تمكنهم من متابعة اللقاء من المدرجات، حاملين شعار “كل شيء يهون من أجل الخضر”، غير أن سوء التنظيم والفوضى اللذان ميزا عملية البيع جعلا الأنصار يعيشون يوما أسود بأتم معنى الكلمة.

وكانت بداية الفوضى حين تأخر المنظمون عن فتح الأكشاك المخصصة لبيع التذاكر، حيث شهدت العملية تأخرا بحوالي ساعة عن موعدها المحدد -الثامنة صباحا- من طرف مديرية الشباب والرياضة للبليدة، الأمر الذي اضطر الأنصار إلى إطلاق استفزازاتهم وصيحات الاستهجان، ليتطور الأمر إلى حد رشق أفراد الشرطة بالحجارة والاعتداءات بالأسلحة البيضاء بينهم، ما اضطر رجال الشرطة إلى تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والدخول معهم في مشادات عنيفة، حيث أصيب على اثرها 48 مناصرا بجروح إضافة إلى شرطي، وقام رجال الحماية المدنية الذين كانوا حاضرين بالقرب من الملعب بنقل الجرحى إلى مستشفى البليدة لتلقي الإسعافات اللازمة.

.

25 ألف تذكرة تم طرحها فقط.. وعبارة “عودوا غدا” تستفز الأنصار

وبعد أن انطلقت عملية البيع، اصطف المناصرون الواحد تلو الآخر أمام شبابيك الملعب وسط فوضى كبيرة في تنظيم الصفوف، أمام التدافع الكبير للمشجعين الشغوفين لاقتناء تذكرة “العمر” كما سماها البعض، وفي وقت كانت العملية تسير بشكل جيد، عادت الأمور لتختلط بين رجال الأمن والمناصرين بعد إعلان إدارة المركب عن نفاد الحصة الأولى المخصصة لنهار اليوم والمقدرة بـ13 ألف تذكرة، بعد أقل من ساعة من انطلاق عملية البيع، مؤكدة للأنصار ضرورة العودة غدا، أي اليوم، هذا الأمر أغضب مشجعي المنتخب الذين طالبوا بضرورة مواصلة عملية البيع وطرح كامل التذاكر.

وأمام هذا الوضع، واستحالة تفرقة الأنصار المتجمعين أمام شبابيك الملعب، الذين لم يسعفهم الحظ في الظفر بتذكرة في الحصة الأولى، اتفقت إدارة الملعب بالتشاور مع الهيئات الأمنية على طرح الحصة الثانية والمقدرة أيضا بـ13 ألف تذكرة والتي نفدت في حدود الساعة الحادية عشرة، ما جعل الشكوك تحوم حول صحة عدد التذاكر المطروحة، حيث قالت مصادرنا بأنها أقل من ذلك.

إلى ذلك، فإن إدارة تشاكر التي وضعت كاميرا أمام كل شباك لمنع تسريب التذاكر بطريقة غير قانونية، أكدت أن كل التذاكر تم بيعها خلال ساعتين من الزمن، واللقاء سيلعب رسميا بشبابيك مغلقة.

.

شركاء “الفاف” اقتنوا تذاكر المدرجات المغطاة

الشيء الذي يجب الإشارة إليه هو أن تذاكر المدرجات المغطاة التي من المفروض أن يتم طرحها للبيع بـ1000 دينار للتذكرة، لم يظهر لها أي أثر، حيث أوضحت مصادر الشروق أن هذه التذاكر تم اقتناؤها من طرف شركاء وممولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على غرار متعامل الهاتف النقال “نجمة” ومؤسسة المشروبات الغازية “كوكاكولا” ومؤسسة الألبسة الرياضية “بيما” ومؤسسة الأجهزة الالكترونية “آل جي”.

.

سعر التذكرة بلغ خمسة آلاف دينار في السوق السوداء

من جانب آخر بلغ أمس سعر التذكرة الواحدة ذروتها في السوق السوداء، حيث وصل 5 آلاف دينار، مع العلم أن كل مناصر سمح له باقتناء 5 تذاكر فقط، ويأتي هذا الأمر بالرغم من تأكيد المنظمين بأنهم اتخذوا كل الإجراءات لمنع بيع التذاكر في السوق السوداء.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/185068.html

فوضى عارمة في بيع التذاكر وإصابة بعض الأنصار بملعب البليدة
تشهد عملية بيع تذاكر مباراة “الخضر” والضيف البوركينابي صبيحة السبت، فوضى عارمة، تخلّلتها تعرّض بعض الأنصار لجروح وإصابات.

وكانت إدارة ملعب “مصطفى شاكر” بالبليدة قد بدأت صباح السبت في بيع تذاكر المباراة المبرمجة هذا الثلاثاء.
وخصّصت إدارة ملعب البليدة نقطة بيع تذاكر واحدة بمنشأتها الكروية، وطرحت قرابة 30 ألف تذكرة بسعر 300 دج للبطاقة الواحدة، مع عدم السماح للمناصر الواحد بإقتناء أكثر من تذكرة.

واحتشد زهاء 10 آلاف مناصر – جاءوا من الجهات الأربع للجمهورية – أمام ملعب “مصطفى شاكر” لإقتناء التذاكر، وقد تسبّب العدد الهائل منهم ومحدودية الشبابيك المفتوحة (10 فقط) في تعرّض بعضهم للجروح والإصابات بفعل التدافع.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/184996.html

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق