وصفت الوزيرة الأولى الفرنسية سابقا والمفوضة الأوروبية سابقا ايديت كريسون، مساء أمس الجمعة، بباريس مناخ الأعمال الاقتصادية في الجزائر بـ”الايجابي للغاية”، مؤكدة انه “جد مشجع” و “يتجه في الطريق الصحيح”، كما صرحت كريسون على هامش ندوة نظمتها شبكة الجزائريين المتخرجين من المدارس الفرنسية الكبرى بمعهد العالم العربي، قائلة “لقد اندهشت لما رايته في معرض الجزائر الدولي الأخير، الذي زرته عدة مرات في السابق، بحيث لاحظت ان عدد المؤسسات الجزائرية في تزايد مستمر، كما لمست ديناميكية لدى المؤسسات الجزائرية و المصدرين على السواء”.
وأشارت كريسون، في الوقت الذي تبدي فيه أغلبية الشركات المصدرة الأجنبية الناشطة بالسوق الوطنية استيائها من سياسة تسيير القطاع بالجزائر، الى المشاركة القوية للمؤسسات الفرنسية في معرض الجزائر الدولي، مؤكدة ان معظمها مدعمة من قبل السلطات الجهوية. كما ذكرت بان المؤسسات الفرنسية “تعيد استثمار 80 بالمائة من أرباحها في الجزائر”، وتساهم في استحداث مناصب شغل.
وألحت كريسون على ضرورة القيام بأعمال مجددة، للتمكن من اقتحام كافة قطاعات الصناعة من غير قطاع المحروقات، مضيفتا أنه من ضروري منح أهمية اكبر لتكوين الشباب، و تشجيع بروز روح المبادرة في المؤسسات الاقتصادية الصغيرة العديدة”.
و قد أجرت كريسون ابتداء من أول جوان الجاري زيارة لمدة ثلاثة أيام للجزائر، زارت خلالها معرض الجزائر الدولي و الصالون الأول للصادرات الجزائرية، و تراست اليوم الفرنسي في معرض الجزائر الدولي بصفتها رئيسة اللجنة الاقتصادية لجمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية.
التحرير | 06/06/2009 |
http://www.tsa-algerie.com/ar/suite_sinformer.php?id=719
شارك بالتعليق