الجزائر: المتعامل “جازي” يخضع للمراقبة الضريبية

صونيا الياس | 13/06/2009 |

كشفت مصادر مطلعة لـtsa-algerie.com أن فرع الجزائر “جازي” للمتعامل المصري أوراسكوم تيليكوم، محل تحقيق ضريبي، حيث شرعت مديرية الشركات الكبرى (DGE) التابعة للمديرية العامة للضرائب (DGI) في التحقيق حول الفرع الجزائري للمجمع المصري. حيث سيعيد المحققون التابعون الى مديرية الشركات الكبرى (DGE) النظر في حسابات “جازي”، لتأكد من أن المتعامل الأول في الهاتف النقال بالجزائر سدد مستحقاته كلها من الضرائب، و في الوقت الذي لم تتسرب أي معلومات حول النتائج الأولية لهذا التحقيق، و الذي ربما سيخضع “جازي” لتعديل ضريبي ضخم، حيث أن المتعامل حقق أكثر من 2 مليار دولار كرقم أرباح عام 2008، و التي جعلته يحتل المرة الأولى بين المجمعات الخاصة الجزائرية. و حسب معلوماتنا، فان المحققون يهتمون بشكل خاص بالإرباح التي يجنيها المتعامل من خدمة “فليكسي”، و التي تمكن لزبائن الدفع المسبق لجازي أن يزودوا رصيدهم في محلات الخدمات المتعددة “طاكسي فون”، أكشاك بيع التبغ و محلات الهواتف النقالة، عبر رسالة قصيرة فقط، و حسب خبير في الاتصالات فان “الأرباح المتعلقة بخدمة “فليكسي” من الصعب مراقبتها، على عكس بطاقات التعبئة التي تحمل أرقاما، و السلطات ترتكز في عملية تحديد الأرباح على الأرقام التي تقدمها لها جازي”. من جهة أخرى، تشكل خدمة “فليكسي” التي تعمل على تجريد تعبئة زبائن الدفع المسبق، قلق لدى سلطة تنظيم البريد و الاتصالات (ARPT). كما تهتم مصالح الضرائب بالخط الهاتفي العابر تحت البحر و الذي يربط الجزائر بأوروبا، للمتعامل “لاكوم” للهاتف الثابت المتوقف عن النشاط، و الذي قد يكون مستعمل من طرف “جازي” لجراء المكلمات الدولية، و عرض خدمات بأسعار منخفضة للمكلمات حول الثابت بأوروبا، و التي تنافس بها الخدمات التي تعرضها اتصالات الجزائر، و التي تعرف حاليا صعوبات. من جهته، أعترف مصدر مرخص من جازي في اتصال مع tsa-algerie.com أن “الشركة تخضع لمراقبة تجري في ظروف جيدة، و هو نفس عمليات المراقبة التي تخضع لها الشركات الأجنبية في الجزائر، و ليس فقط جازي هي المعنية دون غيرها”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/suite_sinformer.php?id=741