صونيا الياس | 14/06/2009 |
بدأ الحديث عن التغيرات التي قد يعلن عنها رئيس الجمهورية، مع اقتراب موعد الاحتفال بعيد الاستقلال و الشباب المتزامن مع الـ5 جويلية من كل سنة، و خاصة على مستوى القطاع العسكري، و الشيء الذي يزيد من حدة التكهنات، هو إجراء الانتخابات الرئاسية في أفريل المنصرم، حيث شهد القطاع العسكري تغير في هرمه مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2004، حيث رحل قائد الأركان السابق محمد العماري و استخلف بالجنرال القايد صالح في شهر أوت من نفس السنة.
و لكن حسب معلومات tsa-algerie.com فان التغيرات المرتقبة لن تكون بنفس الحجم الذي عرفته عام 2004، حيث تأكد نفس المعلومات بأن رئيس الجمهورية سيكتفي هذه السنة بترقية بعض الضباط السامين فقط، كما سبق له و أن قام به طيلة الأربع سنوات الأخيرة، و حسب نفس المصدر، فان هذه الترقيات لن تمس استقرار المؤسسة العسكرية، مشيرا الى أن هذه الترقيات ستؤكد الصعود القوي للجنرال نجيب، و الذي ينتظر أن يعين في منصب مدير ديوان رئاسة الجمهورية، حيث يعتبر رجل ثقة الرئيس بوتفليقة.
و من جهة أخرى، لا توجد أي بوادر لأي تغير حكومي، خاصة و أن الرئيس بوتفليقة جدد ثقته في طاقم اويحيى عشية الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بغض النظر عن الرحيل الطوعي لوزير حمس أبو جرة سلطاني، بسبب الأزمة التي فرقت صفوف حزبه، في الوقت الذي كان يعول فيه رئيس الجمهورية التخلي على بعض الوزراء الذي وصف نتائجهم بالمخيبة، مثل ما هو حال ويزر التربية الوطنية أوبو بكر بن بوزيد و وزير النقل عمار تو، و لكن يبقى رحيلهم مؤجل الى ما بعد فصل الصيف، و قد يمتد الى عدة شهور إضافية.
الجزائر: بوتفليقة سيكتفي بترقية بعض الضباط السامين في 5 جويلية القادم
شارك بالتعليق