الوزارة تريد تصنيف المرتفعات الجبلية ضمن المناطق السياحية
كشف، أمس، وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة، السيد شريف رحماني، عن تقديم تقرير خاص لتصنيف عدد من المناطق الجبلية من بينها الشريعة ضمن المناطق السياحية الجبلية، موازاة مع إعلانه عن التوقيع على إنجاز 50 فندقا ونزلا جديدا من قبل الخواص بقدرة استيعاب 6800 سرير.
أشار شريف رحماني خلال الندوة التي نظمت على هامش مراسيم التوقيع على الاتفاقيات بين عدد من المستثمرين الخواص ومديريات السياحة والوزارة الوصية بفندق الأوراسي، إلى أن الاتفاقيات المبرمة تركز على حيازة الخواص للعقار وعلى الالتزام على تذليل العقبات الإدارية والبيروقراطية لهم، فضلا عن المصاحبة والتوجيه والتكوين.
وحسب رحماني مجموع المشاريع السياحية والفندقية المتفق عليها لحد الآن ما بين 2008 و 2009 تقدر بـ333 مشروع بقدرة استيعاب تصل إلى 31800 سرير.
وقد شملت الاتفاقيات، أمس، عددا من المشاريع التي يقوم بها الخواص من بينها ثلاثة مشاريع لمجموعة ”سياحة” المشتركة بين رجل الأعمال جيلالي مهري والمجموعة الفرنسية ”أكور” والتي تخص إقامة فندقين ”ايبيس” ثلاث نجوم و”نوفوتيل” أربع نجوم في جيجل وفندق حضري 2 نجوم في الوادي، إضافة إلى مركب 5 نجوم من قبل أحد المستثمرين الخواص.
وقد أشار رجل الأعمال جيلالي مهري على هامش مراسيم الاتفاقية إلى أن المشاريع المشتركة مع ”أكور” تسير بالوتيرة المتفق عليها وأنه سيتم إقامة مشروع فندقي هام بقيمة 600 مليون دولار في عين تموشنت موازاة مع مواصلة المشاريع في المدن الكبرى ”قسنطينة، وهران” وغيرها وفقا للبرنامج المحدد، علما بأن مشاريع أكور الفرنسية مع مجموعة مهري تشمل 36 فندقا من طراز ايبيس ونوفوتال فتح أوله هذه السنة في العاصمة.
بالمقابل، اعترف شريف رحماني بأن الجزائر لم تصبح بعد بلدا سياحيا وأن هناك نية في بعث السياحة تدريجيا وفقا لمخطط التهيئة السياحية الممتد إلى ,2025 مشيرا إلى أن الأولوية ستكون لمصاحبة المشاريع الخاصة وتجاوز العقبات الإدارية والبيروقراطية التي يشتكي منها المستثمرون. من جهة أخرى تحدث الوزير عن مواصلة عمليات إعادة تصنيف الفنادق مؤكدا بأنه تم اعتماد 50 تصنيفا على المستوى الوطني و50 تصنيفا آخر على المستوى المحلي، وسيتم مواصلة العملية إلى نهايتها، حيث سيتم استخدام تدابير عقابية. كما كشف عن تقرير سلم للحكومة لتصنيف المناطق الجبلية كمناطق سياحية منها الشريعة ولالا ستي.
وردا على سؤال لـ ”الخبر” حول مشروع دنيا بارك، اكتفى الوزير بالإشارة إلى أن المشروع يسير بهدوء، دون أن يوضح الوزير طبيعة المشاكل الذي تعترضه أو خلفية التأخر الذي يعرفه.
المصدر :الجزائر: حفيظ صواليلي
2009-06-16
http://elkhabar.com/quotidien/?ida=161178&idc=49
شارك بالتعليق