سياسة

ميثاق الحَرَاكُ الشَّعْبِي لنَهْضَة الجَزَائِر

السَّلام عليكم ورَحمَة الله وبرَكاتُهُ.. على بَركَة الله..
الحَرَاكُ الشَّعْبِي لنَهْضَة الجَزَائِر
الحَراَكْ
HARAK
التَّوْطِئَة:
تَعيشُ الجَزَائِرُ حَالَةً مِنَ الفَشَلِ عَلَى الأصْعِدَة السِّيَاسِيَة والإقتِصَادِيَة والإِجْتِمَاعِية، وَلّدَتْ إحْتِقَانًا إجتِمَاعِيًّا أصْبَحَ يُشَكِّلُ خَطَرًا عَلى مُستَقْبَلِ البِّلاَد. إنَّ هَذِهِ الحَالَة، هي نَتيجَة لإخْفَاقِ النُخْبَة السِّيَاسِيَة بَعْدَ الإسْتِقْلاَل وعَلى مَدار أكثر مِن خَمسينَ سَنَة، في بِنَاءِ دَولَةٍ دِيمُقراطيَّةٍ إجْتِمَاعِيَّةٍ حَقِيقِيَّةٍ، ونَقْصِدُ هُنَا دَوْلَةَ القَانُونِ التِّي تَحْمِي حُقُوقَ كُلّ مُواطِنيهَا وتَضمَنُ لَهُم الإزدهَار والرُّقَيّ، كمَا جَاء في رُوح بَيَانِ ثَوْرَة أول نُوفمَبر المَجيدة، وعَبَّرَت عَنهُ مُصطَلَحَاتُهُ بكُلِّ وُضُوح، بأَنَّ هَدَفَ الثَّوْرَة كَانَ الإسْتِقْلاَلُ، وإقَامَةُ الدَّولَةِ الجَزَائريَّة الدِّيمُقراطِيَّة الإجتِمَاعِيَّةِ ذَاتِ السِّيَادَةِ ضِمْنَ إطَارِ المَبادِئ الإسْلاَمِيَّة.
وبالرَّغْم مِن هَذَا المَشْهَدِ القَاتِم، تَظهَرُ جَلِيَّة رَغْبَةُ الجَزائِريِين في التَغيِّيِر، وفي المُشارَكَةِ في جُهدٍ وَطَنيٍّ جَادّ للخُروجِ مِنْ حَالَةِ الإخفَاقِ التِّي تَعيشُهَا بِلادُهُم، والتي أَصْبَحَت تُؤثِّرُ تأثيرًا سِلبيًا عَلى حَيَاتِهم اليَومِيَّة وعَلى أَمنِهِم القَوْمِي وعَلى مُستَقبَلِهِم ومُسْتَقبَل أبنَائِهِم. هَذِهِ الرَّغْبَةُ يَدْفَعُهَا مِن جِهَةٍ وَعْيٌّ بخُطورةِ الوَضْع، ومن جِهَةٍ أُخرَى ثِقةٌ في الإمكَانِيَاتِ الذَّاتِيَّة للشَّعْبِ الجَزائري، وفي امتِلاَكِ الجَزَائِر للمُقدِّرَاتِ الطَبيعيَّة والبَشَرِيَّة لتَجاوُزِ هَذِهِ المَرْحَلَةِ الصَّعْبَة.
إنَّني وَاحدٌ من أبْنَاءِ هَذَا الشَّعْب..أطْرَحُ مَشرُوعًا نَّهْضَويًا يَنْدَرِجُ في هَذَا المَسْعَى الإِيجَابِي لِخَلْقِ دِينَامِيكيَّة حَقَيقيَّة، والإنْخِراطِ مَعَ جَمِيعِ القِّوَى الوَطَنِيَّة الصَّادِقَةِ التِّي تَعْمَلُ الآنَ بإخلاَصٍ لإنْقَاذِ الجَزائِر، وإخرَاجِهَا مِن أزمَتِهَا مُتَعَدِّدَةِ الأوجُه، وذَلك مِنْ خِلالِ عَرضِ رُؤية وَاضِحَةٍ لمَشرُوعٍ سِيَاسيّ طَمُوحٍ، يَجْعَلُ ازدِهَارَ ورُقيّ الإنسَانِ الجَزَائِري مِحْوَرَ اهتِمَامِهِ.
https://www.facebook.com/HARAKALGERIE
++++++++++++
التَّسْمِيَة والشِّعَارُ والمَقَرّ الرَّئِيسِي:
إسم المَشْرُوع السِّيَاسِي: الحَرَاك الشَّعْبِي لنَهْضَة الجَزَائِر
اختِصَار التَّسمِيَة: حَرَاكْ HARAK
الشِّعار: تحت الدراسة
المَقرّ الرَّئيسي: الجزائر
الهَيْكَلَة والقَانُونُ الدَّاخِلي:
الحَرَاكُ الشَّعْبِي لنَهْضَة الجَزَائِر.. حَرَكَةٌ سِيَاسِّيَة قَيْدَ التَّأسِيس، وسَيَنْبَثِقُ عن اجتِمَاعَاتِ هَيئتِهَا المُؤَسِّسَة، قَانُونُهَا الدَّاخِلي، وهَيَاكلِهَا التَّنْظِيمِيَّة، وِفقَ المَبادِئ التَّاليَة:
1- إعتماد مَبْدَأ الحِوَار والتَّشاوُرالمَفتُوح والشَّفاف دَاخَل هَيَاكل الحَرَاك.
2- ضَمَانُ أجْواء المُنافسَة الحُرّة والدِّيمقراطية دَاخِلَ الحِزب، مِن أجْلِ إفْسَاحِ المَجَالِ لبُرُوزِ الكَّفاءَات لتَكُونَ في الصَّدارَة.
3- اعتِمَادُ الكَفَاءَة وَالنَّزَاهَة وحُسْنُ السِّيرَةِ ونَضَافَةِ اليَّدِ، أُسُسًا وَحِيدَة فِي أيّ تَرشِيحَاتٍ دَاخِلَ هَيَاكِل الحَرَاكْ، أو فِي التَّرشِيحَاتِ للتَّعْيِينَاتِ بالهَيْئَاتِ التَّنْفِيذِيَّةِ عِندَ استِلاَمِ السُّلطَةِ أو حِينَ المُشَارَكَةِ في أجهِزَتِهَا.
4- إعتِمَادُ طَريقَة الإنتِخَابَاتِ الأَوَليَّةِ دَاخَلَ حِزبِ الحَرَاك، والتِّي يُشَارِكُ فِيهَا كُلُّ المُنَاضِلينَ لتَعيِّينِ المُرشَّحَينَ للإسْتِحْقَاقاتِ الإنْتِخَابِيةِ بكُلّ أنْوَاعِهَا.
2- طَرحُ قَوَانِين دَاخِليَّة تُحَدِّدُ مُدَّةَ عُهْدَةِ رَئِيسِ حِزْب الحَرَاك، وأَمِينِهِ العَام ومُنْتَخَبِيهِ، وَذَلِكَ مِن أجْلِ تَحْقِيقِ مَبدأ التَّداوُلِ عَلى المَسؤُوليَّةِ وتَجْديدِ الدِّمَاءِ دَاخِلَ هَيَاكِلِ الحَرَاك.
3- إعْلاَمُ المُنَاضِلينَ والرَّأى العَام بنَفَقَاتِ الحِزْبِ ومِيزانِيَّتِه دَوْريًا.
5- ضَّمَانُ حُرِيَّة التَفْكِير والإبْدَاعِ وحُرِيَّة التَّعْبِير وإبْدَاءِ الرَّأي دَاخَل الحزب، بِمَا يَتَوَافَقُ وقَوانِنينِ الدَّاخَليَّةِ المُتَوافَق عَليْهَا.
الأفْكَار والمَبَادِئ العَامَّة لمَشرُوعِ بَرنَامَج “حَرَاكْ”
إنَّ الحِرَاكَ الشَّعْبي لنَهْضَة الجَزَائِر، يَصِفُ نَفْسَهُ بأنهُ حَرَكَةٌ سِيَاسيّةٌ جزائريّةٌ دِيمقراطيّةٌ إجْتِمَاعِية مُحَافِظَة، تَسْعَى للوُصُول إلى السُّلطَةِ عَن طَريقِ العَمليَّة الإنْتِخَابِيَّة الشَّفافَة والنَّزيهَة، لتَطْبيقِ بَرنَامَجهِا السِّيَاسيّ والإقتِصَاديّ والإجتِمَاعِي، كَمَا تسْعَى إلى أَنْ تَكُونَ إضَافَةً نَوعيَّة في السَّاحَة السِّيَاسيَّة، وقُوَّة سِيَاسيَّة فَاعَلة تَدْعَمُ جُهْدَ كُتْلَةِ أحْزَابِ المُعَارَضَةِ الجَادَّة لبِنَاءِ دَولَة نُوفَمبَر.
إنَّ الحَرَاكَ الشَّعبي لنَهّضَة الجَزائِر، يَعْمَلُ وِفقَ دُسْتُور البِلاَد، وقَوانِين الجُمهُوريَّة،
لاسِيَمَا القَانُونُ العُضْوي رقم 12-04 المُؤَرَّخ في 18 صفر عام 1433 المُوافق 12 يناير سَنَة 2012ِِ ، والمُتَعَلِّق بتَأسِيس الأحْزَاب السِيَاسِيَّة.
إنَّ “الحَرَاكَ” يَقبلُ بالنِّظام الجُمهُورِي شَكْلًا مِن أَشكَال إِدَارة شُؤُونِ الدَّولَة، وأن تَكُونَ السِّيَادَة بيَدِ الشَّعْبِ وَحْدَهُ وبدُون أيَّة شُرُوطٍ أو قُيُود، وتَبرُزُ هَذِه السِّيَادَةُ في مَفهُوم “الحَرَاك”، مِنْ خِلاَل العَمَليَّة الدِّيمُقراطيَّة الحَقِيقيَّة والقَائمَة عَلى التَّعَدُّديَة السِّياسِيَّة التَمْثِيليَّة، والمُنَافَسَة النَّزيهَة، والتِّي هِيَ في اعْتِقَادِنَا أَفضَلُ أشْكَالِ الحُكْم بالنِّسبَة للمُجتَمَعِ الجَزائِري.
إنَّ “الحَرَاك” يَعتَقدُ أنَّ إرَادَةَ المَجمُوعَةِ الوَطنِيَّة الشَّامِلَة، هِيَ الفَيْصَل الوَحِيدُ في تَحْدِيدِ الخيَارَاتِ الكُبْرَى للأُمَّةِ الجَزائِريَّةِ، ولاَ يُمكِنُ لهَذِهِ الخيَارَات أنْ تَخْضَعَ لإرادَة أَقَلِّية مَهمَا كَانَت مُبَرِّرَاتُها، كَمَا يُؤمِنُ “الحَرَاك” بِأنَّ القَضَاءَ المُسْتَقلَّ هُوَ الضَّمَان الوَحِيدُ لعَدمِ ضَيَاعِ الحُقُوقِ العَامَّة والخَاصَّة، وأنَّ تَكْريسَ دَولَة القَانُون سَيُعيدُ حَتْمًا الثِّقة بَينَ المُوَاطِنِ ومُؤسَسَاتِ دَوْلتِهِ، ويَجعَلهُ يَنخرَطُ بكلِّ طَاقَتِهِ الإبدَاعِيَّة وبِكُلّ فَعَالِيَّة في أَيِّ مَشرُوعٍ تَنمَوي، قَد يَنْطلقُ في جوٍّ الحُريَّة الفِكْرية وحُرَيَّةِ الإبْدَاعِ وحُريَّة الإعلاَمِ والصَّحَافَة وحُرِيَّة إبدَاء الرَّأي.
إنَّ الحَرَاك الشَّعْبي يَطرَحُ مَشْرُوعًا طَمُوحًا لتَحْرِيرِ الإنْسَان الجَزَائِري، وإخْرَاجِهِ من دَوَّامَة الإسْتِقْطَابَاتِ الإديُولُوجِيَّةِ، ومِنْ جَميعِ الوِصَايَاتِ الإسْتِبْدَادية مَهْمَا كانَت، ويَقْرأ بكلِّ مَوضُوعيَّة مُكَونَات الهُويّة الوَطَنيَّة للشَّعبِ الجَزَائِرِي بأقطَابِهَا الثَّلاثَة (الإسلام، والعربية، والأمازيغية)، والمُقوِّمَاتِ الحَضَارِيَّة والثَّقافية والأخْلاقيَّة لهَذَا الشَّعْب، والتِّي تَراكَمَت عَلى مَدَى التَّاريخ، ليَجْعَلَ مِنهَا مَرجعِيَّتهُ الأسَاسِيَّة في رَسْمِ خُطَطِ عَمَلِهِ مِن أَجْلِ تَحقيقِ النَّهْضَة الشَّامِلَة للجَزَائِر.
إنَّ الحَرَاك الشَّعْبِي لنَهْضَة الجَزائِر، يُؤمِن بِأَنَّ هَذِهِ الأَهْدَاف لاَ يُمكِنُ تَحْقيقُهَا إلاَّ بوُجودِ إرَادَةٍ سِياسِيَّة جَدَيدَةٍ وغَيرِ تَقليدِيََّة، ونُخبَةٍ كفُؤةٍ ونَزيهَةٍ وحَيَويَّةٍ ومُستَعِدَّةٍ للتَّضحِيَة. هَذِهِ النُخبةٌ القَادِرَة عَلى إرجَاعِ الثِّقة بَين الدَّولة والمُوَاطِنِين، والقَادِرَةِ عَلى أَنْ تَكُونَ في طَليعَة الجُهدِ الوَطَني الشَّامِل والمَرْجُو من أَجْلِ تَحْقِيق التَّنِميَة الإقتصَاديَّة والإجتِماعيَّة، ومُحَارَبَة الفَسَادِ والرَّشْوَةِ، ومُجَابَهَة الظُّلمِ وانْعِدَامِ تَكافُؤ الفُرصِ بَينَ المُوَاطِنينَ وغِيَابِ مُسَاواتِهِم أمَامَ القَانُون، وكَذَا تَحْقِيق العَدالَةِ الإجتِمَاعِيَّة في تَوْزِيعِ الدَّخْلِ الوَطَنِي، والقَضَاءِ على الفَقْرِ وتَقليصِ مُعَدَّلاَتِ البَطَالَةِ وإبعَادِ كُلِّ أسْبَابِ الإحْتِقَانِ الإجْتِمَاعِي.
إنَّ مَشرُوعَ الحَرَاكِ الشَّعْبِي يُؤَكِّدُ عَلى أنَّ الطَرِيقَ الوَحِيدَ للخُروجِ مِن حَالَةِ التَخَلُّفِ والجُمُودِ، وحَالةِ الأزْمَةِ المُعَقَّدَة التِّي تَمُرُّ بِهَا البِلاَد، لَنْ يَكُونَ إلاّ بتَحْقيقِ الإقْلاَعِِ الإقْتِصَادِي وتَحْقِيقِ التَنْمِيَةِ الشَّامِلَةِ والمُتَوَازِنَةِ، وأنَّ ذَلك أيْضًا لَنْ يَتِمَّ إلاّ بالعِلْمِ والعَمَلِ المُخْلِص، وتَحْريرِ العَقْلِ الجَزَائِري، وإفسَاحِ المَجَالِ لَهُ من أجْلِ الإبْدَاعِ واكتِسَابِ المَعْرِفَةِ في جَوٍّ مِنَ شَرْعِيَّة الحُكْمِ والحُرِيَّةِ والمُنافَسَةِ الشَّرِيفَةِ الضَّامِنَةِ لتَكَافُؤ الفُرصِ بَيْنَ جَمِيعِ أفْرَادِ الشَّعْبِ.
إنَّ “الحَراكَ” يُؤَكدُ أيْضًا عَلَى أَنَّ هَذَا الإقْلاَعَ الإقْتِصَادِي لَنْ يَتَحَقَّقَ فِعْليًا إلاَّ بتَحْرِيرِ كُلِّ العَمَلِيَاتِ الإقتِصَادِيَّة، والتَجْسِيدِ العِلْمِي والعَقْلانِي لاقْتِصَادِ السُّوق مَعَ الإحْتِفَاظِ بدَورِ مُؤَسَّسَاتِ الدَّولَةِ في التَّنْظِيمِ وفِي مُراقَبَةِ احْتِرَامِ قَوَانِينِ الجُمْهُورِيَّة، وكُلُّ ذَلِكَ في إِطَارِ بَرْنَامَجٍ إقتِصَادِيٍّ وإجْتِمَاعِيٍّ وسِيَاسِيٍّ، وَاقِعِيٍّ وشَامِلٍ وقَابِلٍ للتَّنْفِيذِ.
إنَّنَا نَعْتَقِدُ يَقينًا بِأنَّ الجَزَائِرَ وَبِمَوْقِعِهَا الإسْتَرَاتِيجِي، ومَا لَدَيْهَا مِنْ إمْكَانِيَّاتٍ طَبِيعِيَّةٍ وكَفَاءَاتٍٍ بَشَرِيَّة دَاخَلَ البِلاَدِ وخَارِجَهَا، تَسْتَطيعُ أَنْ تَكُونَ نَمُوذَجًا رَائدا في التَنْمِيَة، وقُوَّةً إقْتِصَادِية وسِيَاسيَّة في المِنْطَقَة المَغَاربِيَة تُسَاهِمُ بفَعَاليَّة في ازدِهَارِ واسْتِقْرَارِ المِنْطَقَة، كَمَا تُشَارِكُ بِهَذِهِ القُوَّة والمَكَانَة وبِكُلِّ سِيَادَةٍ في تَحْقِيقِ السِّلِم والأمْنِ في العَالَم.
– هَذِه مُقتَطَفَاتٌ من مَشرُوع البَرنَامَج الذِّي سَيُعرضُ على الرَّأي العَام في نَدوةٍ صُحُفيَّة بالعَاصمَة الجَزائِر:

harak_algerie_01

harak_algerie_02

harak_algerie_03

harak_algerie_04

harak_algerie_05

harak_algerie_06

harak_algerie_07

harak_algerie_08

harak_algerie_09

harak_algerie_10

harak_algerie_11

harak_algerie_12

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق