سياسة

النقيب أحمد شوشان ردا على العقيد رمضان حملات

إذا تكلم أحدكم فليقل خيرا او ليصمت

قلت بأنني اعرف اللواء عبدالرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة و اللواء عمار عثامنية لاننا كنا ضباطا مرؤوسين و كان بيننا تعاون من اجل مصلحة الشعب الجزائري. ..و قد اثار كلامي حفيظة العقيد رمضان حملات فحاول ان يوهم المستمعين بأنني ابالغ فيما قلت. و حتى يعرف كل واحد قدر نفسه و لا يستغل الرويبضات حرية التعبير لكسب مصداقية مغشوشة لا باس من توضيح ما يلي:
1- لقد كنت رئيس قسم القوات الخاصة على مستوى الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال منذ سنة 1991 برتبة نقيب و كنت قبلها مدير التكوين العسكري و الرياضي بالنيابة خلفا للرائد بن راضية. و سؤالي لحملات الذي يزعم انه كان اقدم مني و اعلى رتبة: ماذا كانت مهمتك انت في الفترة الطويلة التي قضيتها في شرشال؟ هل كنت مسؤولا عن شيء؟ هل كنت تقدم شيئا متميزا؟ هل كان لك موقف من اي مسألة على اي مستوى؟ انا اجيب نيابة عنك حتى اختصر الطريق على المتتبعين. أنت لم تكن شيئا مذكورا يا حملات و ما كنت تقوم به كان روتينا يمكن ان يقوم به اي مرتزق حتى لو لم يكن جزائريا و بطريقة احسن منك. و لذلك فأنك للم تترك اثرا رغم انك عمرت دهرا طويلا في الخدمة. اما أنا ففي أقل من سنتين قضيتها في شرشال فقد اقترحت على القيادة العليا للجيش مشروع التكوين الخاص لضباط الجيش الوطني الشعبي و ووضعت مواده و الفت مواضيعه حرفا حرفا و خططت برامجه و انجزت منشآته الهندسية بيدي و طبقته على دفعتين من الضباط و الطلبة الضباط بنجاح منقطع النظير دون اي خسائر و حصلت مقابل ذلك على رشائل تهنئة. و ما فعلته في الاكاديمية فعلته في كل مكان حللت فيه من الحدود الجنوبية الغربية بمنطقة تيندوف الى الحدود الشرقية الشمالية بتبسة….الفرق بيني و بينك يا حملات هو انك منذ التحقت بالجيش و انت تحلب في الخزينة العمومية براتب لا تستحقه و ما زلت تتقاضى مرتبا على تقاعدك المبكر رغم ان عملك انقطع اثره بتقاعدك. اما انا فالعمل الذي قمت به ما زال الجيش الوطني الشعبي ينتفع به الى اليوم و مع ذلك فقد صادرت مني قيادتك الخائنة الارهابية التي ما زلت تكن لها الولاء و الاحترام حتى حق الامن في وطني.
2- بالنسبة لعبد الرزاق شريف تم تعيينه قائدا للفيق 12 الذي كنت فيه ملازما اثناء تواجدنا في قطاع العمليات المركزي بفور لطفي و كان برتبة نقيب و زكاني هو للترقية الى رتبة ملازم اول و بقيت معه من سنة 83 ال 86. و بعد تحويله الى مدرسة القوات الخاصة تم تحويلي بطلب منه اليها و كلفني بالمسؤولية على مكتب التخطيط و عينني بتعليمة داخلية للاشراف على التكوين المعنوي و السياسي رغم وجود نقيب مكلف من طرف المحافظة السياسية على شاكلة حملات و بفضل جهودنا تم تحويل القوات المحمولة جوا من الوضع المزري التي كانت عليه الى القوات الخاصة المعروفة اليوم. و اخيرا فان عبد الرزاق هو الذي حولني الى الاكاديمية بعد تعيينه على راس القوات الخاصة. الذي يفهم ما اقوله هو هذا الضابط الذي جمعتني به مسيرة حافلة بالعطاء و ليس حملات الذي لا تتجاوز علاقته بالقيادة ضرب الشيتة. اما عثامنية فقد كنت انا قائد الكتيبة الثالثة و كان هو قائد كتيبة الخدمات في الفيلق 12 و كان اقدم مني خدمة و رتبة و لكننا كنا زملاء نتقاسم كل شيء خاصة و انه كان ضابطا نظيفا عفيفا متواضعا متميزا عن باقي الضباط…هذا الكلام ليس مراهنة على ما صاروا اليه اليوم و لكنه الحقيقة التي كانت عليها الامور في ذلك الوقت و لا حرج في ان نذكّر الناس بمحاسنهم لعلهم يعتبرون.
3- زعم حملات انني لم اتمرد و انما كنت اقوم بنشاطات اسلاموية و اعتقلت ثم هربت او طردت…طبعا لا حملات و لا اي ضابط في الجيش كانت لديه الشجاعة ان يقول كلاما لا يعجب القيادة لان هؤلاء الضباط كانوا يعتبرون انفسهم اجراء عند القيادة اما النقيب شوشان فكان يلقي الدروس في المسجد امام مئات الضباط و الطلبة و ينتقد كل السلوكات الخاطئة دون خوف من احد و يتحدى اصحاب الافكار الهدامة مهما كانت رتبتهم و امام الناس. و حملات يذكر عندما قال لي الرائد خزناجي ممنوع الذهاب الى المسجد اثناء العمل قلت له امام الجميع: اذا كنت رجلا فاطلب من القيادة العليا غلقها. اما ما دامت مفتوحة فليس من صلاحياتك منع احد من الصلاة لا وقت العمل و لا بعده. بل انني كنت انتقد ضباط فرنسا و على رأسهم نزار بحضور ابنائهم الذين كانوا طلبة عندي…فكلامي كان كلاما واضحا و صريحا و يعرفه الجميع بما فيهم حملات..و الان ظهر لك ان كلامي اسلامويا….طبعا انتم لا تجرؤون على اعلان العداوة للاسلام و الفضيلة و لذلك اختلقتم هذه المصطلحات المائعة….القيادة اتهمتني بالتآمر مع الفيس لتدبير انقلاب و لم تتهمني بالخطاب الاسلاموي الذي تزعمه يا حملات. و القيادة بعد خروجي من السجن عرضت علي المال و النفوذ و عرضت علي رتبة عقيد سنة 1995 و رفضتها لأبقى سيدا. فنصيحتى لهؤلاء الضباط السامين الطامعين في رد الاعتبار لمجدهم الضائع أن يعرفوا قدر انفسهم و لا تغرهم مجانية الكلام لانها قد تكلفهم أغلى مما يتوقعون. أنا ركزت اهتمامي على المسؤولين الاساسيين عن مأساة الجزائر و التمست العذر على من لم يكونوا في موقع المسؤولية من باب ستر من ستره الله. اما من اراد الفضيحة فذنبه على جنبه.

مواضيع ذات صلة:

ظاهرة الضباط المتقاعدين في المعارضة

https://www.facebook.com/achouchane1959?fref=ts

منْ يحكم الجزائر: الرئيس.. الجيش.. أم أصحاب المال؟ – الجزء الثاني

كلمات مفتاحية

16 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يا استاذ احمد لا احد يقلل من شانك او من وطنيتك —- لكن الرد الذي كتبته في حق العقيد حملات يعتبر رد قاسي نوعا ما و كانك تصف الظباط بانهم بعملون عملا روتينيا و تفرق بين خدمة الظباط في الجيد يعني ظابط يعمل و ضابط روتيني و هذا خطا كل افراد المؤسسة العسكرية من ضباط و صف ضباط و رجال الصف يخدمون في المؤسسة العسكرية و كل فرد له مهامه الواحد يكمل الثاني —– الفرق بينك و بين العقيد حملات هو ما يلي : انت كنت نقيب لكنك تحولت الئ سياسي (مخالفا كل الاعراف العسكرية ) لانك كنت متعاطف مع الجبهة الاسلامية للانقاذ ( و انت شخصيا اعترفت بذالك في كتبك ) اما العقيد حملات ضل رجل عسكري الئ ان تقاعد الئ يومنا هذا لا ينتمي الئ اي حزب سياسي و خلال الفترة التي قضاها في الخدمة كان يعمل كعسكري يطبق اوامر القيادة و ينفذ —— هل نسيت الضبط و الربط يا سيادة النقيب \ مهما كان اتجاه القيادة التي تحكم (فرونكوفونية او حتئ استئصالية ) فهل هذا يعطي حق للضباط بالتمرد او القيام بانقلاب عسكري — القيادة مشكلتها مع وزير الدفاع و رئيس الدولة في تلك الفترة (هم الذين يتحملون مسؤولية كل ما فعلته القيادة ) اما الضباط لا يحق لهم لهم انتقاد القيادة او التمرد و هذا خطاءك يا سي شوشان حتئ العقداء في تلك الفترة و لم يستطيعو التاثير علئ القيادة لتغير اسلوبها و تضن انت ضابط صغير برتبة نق و الجيش يوجد فيه اكثر من عشون الف نقيب ) كنت تضن انك تستطيع ان تغير شيئ ———— صحيح اللواء الشريف عبد الرزاق رجل محترم و لازال الكل يكن له الاحترام الئ يومنا هذا لكن لو نساله عن اذا ما كان تمرد النقيب شوشان صائب ام خاطئ فاكيد انه سيكون له موقف لا يعجبك —– لو لم تقحم نفسك في السياسة يا سي شوشان لكنت اليوم في القيادة برتبة عميد او لواء ( كغالبية زملائك الذي تعرفهم و الذي اغلبه اصبحو الوية ) لانهم ضلو عسكريين طول فترة الخدمة و لم يتسيسو او ينشغلو بسلبيات القيادة ( التي مشكلتها كما ذكرت هي مع وزير الدفاع الذي كان في تلك الفترة اي اليمين زروال )

  • يا حمد الطاعون نتاع الدياراس DRS حسبناك في عداد الموتى بعد كل هذه المدة التي غبت فيها عن هده الصفحة ,والله تهنينا منك لكن ظهر أنك لازلت على قيد الحياة (ببدنك طبعا) لأنك أنت أصلا ميت وأعمى البصيرة.فالرجاء ياقواد الدياراس أن تدع الشرفاء من أمثال أحمد شوشان وشأنهم فهم ليسوا بحاجة للرد على الشياتة و الكلاب التي تحوم حول الفتاة و العظام من أمثالك يا Algerien debout ههههههه فوق القرعة طبعا

  • ِAhmed: أنا لا أحتمل مغالطة الناس حتى اذا كانت لا تعنيني شخصيا و لولا استغلال حملات للبرنامج لمغالطة الناس لما التفتت اليه. و انا لم اقل غير الحق في تعليقي عليه. اما قولك بان كل الضباط يقومون بمهامهم فهذا غير صحيح و لو كان الامر كذلك لما كنت انا رئيس قسم القوات الخاصة في شرشال بينما كان من هم اقدم مني مدربين و لما كنت معروفا شخصيا من طرف اعلى قيادة في الجيش بينما عشرون الف نقيب التي توهمت وجودها في الجيش لم يكن بعضها يعرف بعضا. اما عن الانضباط فإنه مقيد بالقانون و القانون لا يحمي المجرمين و لا من يطيعهم. فالذين كانوا يتنكرون في زي الارهابيين او يلبسون اقنعة ليقتلوا المدنيين تنفيذا لاوامر القيادة الخائنة مجرمون و لن تشفع لهم طاعتهم و انضباطهم يوم الحساب لا امام عدالة الارض و لا عدالة السماء وكذلك الذين كانوا على علم بذلك و لم يتمردوا مثل حملات و اغلبية الضباط السامين متواطئون على الجريمة و يتحملون مسؤولية اخلاقية من المفروض ان تفرض عليهم الصمت و الاستتار لا التبجح و التبرير. أما عن تورطي في السياسة فان كنت من العسكريين الجدد فانت معذور و اولى لك ان تتحرى قبل ان تتكلم اما اذا كنت من القدامى فلابد انك كنت في غيبوبة حقيقية لأن الجيش الذي كنت فيه أنا هو جيش مسيس كنت انا شخصيا مكلفا فيه بمهمة المحافظ السياسي لمدة 10 سنوات بصفة رسمية و كان الضباط السامون فيه اعضاء في اللجنة المزكزية و المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير تلقائيا و المؤامرة العسكرية على الشاذلي سنة 1992كانت بالتعاون الوثيق بين القيادة العسكرية والانتهازيين من حزب جبهة التحرير الوطني. فعن اي سياسة تتكلم؟ على اي اساس كان الضباط المتعسكرين جدا امثال حملات يفرقون في التعامل بين مناضل من الفيس و مناضل من الارسيدي و بين جزائرية متحجبة و اخرى عارية المساسيط، اكان تمييزهم قائما على اساس قانوني يا سي احمد ام ان الالتزام العسكري مقصور فقط على تنفيذ اوامر القيادة بدون مناقشة….لقد كانت الحرب القذرة التي خاضها الجيش كله سياسية اديولوجية و لا علاقة لها بالعسكرية و لا بالقانون العسكري و لا حتى بمهام الجيش في الدستور. و كان عدد ضحاياها من المدنيين الابرياء اكبر من عدد اي حرب بين جيشين باستثناء الحروب العالمية او العرقية في افريقيا السوداء. كما ان انهاء تلك الحرب القذرة كان حلا سياسيا قذرا ايضا تحول فيه الارهابيون السابقون الى شخصيات وطنية و السراقون الى رجال اعمال و البغايا الى سيدات و تحولت الجزائر بعدها الى ماخور مفتوح على كل الرذائل و الفساد. هذه هي حقيقة الحرب الذي تعتقدون ان الذي اعتزلها خالف القانون العسكري و مارس السياسة. الحقيقة التي لا ينكرها الا جاحد متغطرس هي انني انا الذي كنت اعرف بدقة الفرق بين الواجب العسكري و الواجب الوطني و بين القانون و الانضباط و لذلك لا يملك احد من الجزائريين ان يتهمني بارتكاب اي جريمة في حق المواطنين او الدولة خلال هذه الحرب القذرة و لا باخلالي بواجبي العسكري او الوطني الحقيقي. حتى العدالة العسكرية لم تجد ما تتهمني به غير “اشاعة افكار هدامة” و كانني لم اعبر عن تلك الافكار خلال 14 سنة من الخدمة العسكرية و تمت ترقيتي و انا امارسها؛ و من الطريف ان الافكار الهدامة التي اتهمت بها اصبح كل الجزائريين بما فيهم عقداء و جنرالات الجيش و المخابرات يتنافسون على نشرها من شاشات الفضائيات الجزائرية. هذه الافكار الهدامة التي اتهمت بها هي ما عادت لتبنيه القيادة العسكرية كحل حكيم للازمة بعد خراب الجزائر و اعتبرت من كانت تسميهم ارهابيين شخصيات وطنية. و لله في خلقه شؤون… اما شريف عبد الرزاق فقد ذكرته بما كان عليه في ذلك الوقت الذي كانت ذمم ضباط الجيش فيه بريئة من دماء الشعب و اعراضه و ممتلكاته. يعني قبل سنة 1992. و تزكية شريف عبدالرزاق لي لم تكن مجاملة و لا تفضلا منه لاسباب شخصية و انما كانت اعترافا بالمجهود الذي كنت اقدمه في خدمة الجيش و الوطن و قد حصلت على مثل ذلك من طرف قيادات اخرى اعلى رتبة و منصبا منه. و كل ما قلته تثبته الوثائق و الوقائع و لن يستطيع نفيه لا هو ولا غيره. اما موقفه مني بعد الازمة فلا أظن أنه سيغيرمن واقع الامر شيئا فالذين تورطوا في الدماء هم الضباط الذين اطاعوا القيادة الخائنة، و هم من يحتاج الى تبرير موقفه وشهادة الاخرين لدفع التهمة عنه او تزكيته. أما انا فلا احتاج شهادة عبدالرزاق و لا غيره على صواب اختياري لانني اتخذت الموقف المناسب في الوقت المناسب و تحملت كامل المسؤولية عليه امام القيادة و امام المحكمة العسكرية و لم اتراجع عنه لا اثناء التحقيق و لا اثناء المحاكمة و لا اثناء السجن و لا بعد ذلك اثناء نضالي خارج الجزائرالى اليوم لانه موقف يشرفني امام الله و امام التاريخ و يعفيني من المسؤولية على ما آلت اليه الجزائر التي استسلم ابناؤها لبطونهم و فروجهم و غرورهم متذرعين بحماية الجمهورية تارة و بحماية الدين تارة اخرى. فانصحك يا احمد اذا كنمت عسكريا مستجدا ان تيتوثق من معلوماتك و ان كنت قديما فعليك ان تعيد قراءة الاحداث و تعتبر بالواقع الماثل امامك. فمن العيب ان يتمسك جزائري عاقل فيه ذرة من حب الجزائر بمباركة قرارات القيادة العسكرية (او يتشرف بتنفيذ اوامرها او يلوم من اعترض عليها و لم يتورط في مهمتها القذرة) بعد ما آلت اليه الجزائر من الخراب على كل الاصعدة نتيجة لتلك القرارات. هذا توضيح اتمنى ان يحفزك على اعادة النظر في قراءتك للامور ان شاء الله.

  • لقد كفى و وفى الاديب طه حسين عندما قال :” ما تعاظم أحد على من دونه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقه”. وهذا حال من يقول هذا الكلام على الناس:”طبعا لا حملات و لا اي ضابط في الجيش كانت لديه الشجاعة ان يقول كلاما لا يعجب القيادة لان هؤلاء الضباط كانوا يعتبرون انفسهم اجراء عند القيادة”. لا يهمني ما تقوله عن حملات الذي بينك وبينه ما دفعك للرد عليه لكن ما لا اقبل به هو تهجمك و الانقاصمن قدر غيره من المستخدمين في الجيش الوطني الشعبي .فهذا التطاول على الغير فيه نوع من الغرور و الكبر و ظلم للناس و انت لا تعرفهم كلهم .هل يا شوشان كنت تعرف كل ضباط و صف ضباط و افراد الجيش حتى تحكم عليهم بانهم كانوا يعتبرون انفسهم اجراء لدى القيادة؟ الشجاعة ليست في كثرة القيل و القال لكن بالافعال وعدم الفرار و البقاء في الميدان و عدم الثرثرة بعيدا من على الفضائيات من وراء البحار. ما تقوله كان بالامكان ان يقوله عليك غيرك و يصفك بكل ما لا تتصوره و انت الطريد و اللاجيء بيعد عن البلاد و الاهل و الاحباب. صدقني قبل اليوم كنت من المتعاطفين معك ولو بقلبي و ذلك اضعف الايمان حيث كنت ارى فيك المظلوم..اما بعد من تهجمك على باقي الضباط و صف ضباط و جنود الجيش الوطني الشعبي من الذين لم يتبعوا لفكرك و لهواك من دون استثناء و وصفهم بما ليس فيهم اتضح لي ان ما تقوله يدخل في باب الفوخ والزوخ ” حوحو يشكر روحو” . هذه ليست صفات الشجعان و لا اصحاب المواقف و المبادئ كما تقول .هذا كبر و تطاول على الناس و انت تعرف جيدا ما يقوله القران الكريم و ما موجود في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في المتكبرين و المبهتين. الشجاعة في المواقف و احترام المبادئ التي يتحلى بها الانسان ليس هو من يتكلم بها و يكثر عليها الهرج و المرج و التبراح . فصاحب الصفات الحميدة يترك الناس هي من تتكلم عن مآثره و كفاءته و شجاعته ومبادئه و مواقفه و كل ما فيه من ايجابيات التي اثر بها في غيره مما يجعلهم لا ينسونها و يتكلمون عليها في غيابه و في حضوره حتى و ان طمسها النظام فلا يمكن ان ينساها من كان يعمل معه و تتلمذ على يده و كان قدوة لهم في اقوله و افعاله و اعماله.اما ان تسمح لنفسك بهتان غيرك من الذين كانوا ينتسبون الى الجيش الوطني الشعبي بانهم جبناء و لا يقولون للقيادة لا عند خروجهم عن القانون او عند ارتكابهم المظالم فات غالط و كثيرون هم الرجال الذين كان لهم الفضل بعد الله في رفع كلمة الحق و منع الكثير من المظالم عن بعض المظلومين في الجيش الوطين الشعبي. يبدو انه من علامات انهيار معنويات للانسان هو ان يظن ما يفعله في غاية الاهمية و ما يفعله غيره هو الدونية. من ما تقدم اقول ما قاله الحكماء: ان كل المفاسد التي وجدت في العالم إنما هي من مرض الغرور و ان الغرور هو الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق. و انا اضيف الى ذلك يضيع فيها الحق و تسوء الاخلاق و يصبح الانسان لا يفرق بين الصالح و الطالح.

    • يا عبد القادر اذا احزنك انهيار معنوياتي فانا اطمئنك بان معنوياتي في اعلى مستوى اما اذا كنت تتمنى انهيارها فلا املك لك الا تبشيرك بخيبة الامل. اما تعميم الخطاب الذي بنيت عليه موعظتك الابليسية في التواضع و تقوى الله فيكفي للرد عليه ان المعنيين بكلامي الاول و ردي الاخير هم الضباط الذين على شاكلة حملات و لا دخل لغيرهم من الضباط و الجنود و صف الضباط في القضية من اساسها. و لا اظنك احرص مني على عرض الشرفاء و الابرياء من العسكريين. بل انني قلت لو ان حملات عرف قدر نفسه و لم يتبجح بما لا يليق لتضليل الناس لما تعرضت له في خطابي. اما كلامي الذي سميته انت تفاخر و زوخ فسواء كان حقا او باطلا فانه بدون شك لم يتسبب لأي واحد من الشرفاء و لا الابرياء من المدنيين و لا العسكريين في أي ضرر مادي او معنوي. و واضح انك استعملتهم انت كقميص عثمان للتنفيس عما بك من الغيظ و الغيرة على المجرمين الذين فضحتهم لان الطرف الوحيد المتضرر من كلامي هم المجرمون و الخونة دون غيرهم. و لم يصلني احتجاج من عسكري واحد شريف منذ عشرين سنة رغم ان تواصلي مع الالاف منهم لم ينقطع. و ما كنت صادقا فيه في تعليقك هو ان الواقع هو الذي يعبر عن حقيقة حال الانسان و ليس الكلام الذي يقوله هو او يقال عنه. و انا يعرفني العام و الخاص داخل الجزائر و خارجها و حياتي اليومية كانت و ما زالت الى اليوم في برمنجهام كتابا مفتوحا امام كل الناس و بامكان اي جزائري يزور برمنجهام ان يحقق في حياتي بالصوت و الصورة و يقارن بين اقوالي و افعالي و يستخلص النتيجة. فانا لا اتميزفي حياتي عن اي جزائري بسيط؛ بل انني ابسط جزائري في المدينة التي اعيش فيها. و من سوء حظك ان ما وصفتني به كلام فارغ لا وجود له خارج عقول المرضى نفسيا. و أما ما زعمته من تعاطفك السابق معي و لو بقلبك لانني مظلوم – ان صدقت – فهو وهم كنت تخادع به نفسك و لكن كلامي الاخيرعلى حملات بدد وهمك و فضحك أمام نفسك. انا لم اشتك ظلمي لغير الله والدليل على ذلك انني لم اتلق مساعدة بناء على ذلك كما ان الكلام عن نفسي يقتضيه سياق الشهادة على المأساة الجزائرية. وما اثار حفيظتك و حفيظة المجرمين و الخونة الذين نوهت بشجاعتهم باسم الجيش كله هوالفضيحة التي تسبب لكم فيها كلامي. فابشروا بما يسوؤكم فاني قادم لكم بما هو اشد عليكم من كل ما سبق. فوفر على نفسك تكلف الشقشقة بكلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم و لعب دور الثعلب الواعظ. و حتى تيأس تماما من هذه الشقشقة اعلّمك حكمة لن تجدها في الاسفار السابقة: المجرمون و الخونة في الجزائر لم تعد سماحة الشريعة المحمدية تسعهم ولا رحمتها و ليس لهم موقع قدم خارج اطار العدل فيها. انهم بمثابة ابن ابي معيط و النضر بن الحارث. و انصحك ان لا تعول على نفسك و لا على شمسو في فهم قصتهما و اركن الى مستنبط متين من اهل العلم يفيدك بما ينفعك. و يمكنك ان تضيف هذه النصيحة الى الكبر و الزوخ و الفوخ فذلك لن يزيد من اثمك و لن ينقص من اجري.

  • نسيت تنبيه عبد القادر الى امر مهم يمكن ان يضيفه الى ادلته على الفوخ و الزوخ. و هو ان طه حسين الذي استشهد بمقولته بلغ به التعاظم الى ان توهم بأن بعض القرآن كلام ركيك و انه بعبقريته الادبية بمقدوره ان يؤلف كلاما ابلغ من القرآن. مثل طه حسين يمكن ان يستشهد به في الانشاء و الكتابة كما يستشهد بكلام صائغ في صناعة الاساور. اما على صعيد القيم و الحكمة فقد كان أعمى البصر و البصيرة و لايقتدي به الا سفيه أو اعمى مثله. فألظاهر ان سي عبد القادر لا في العير و لا في النفير. فلا هو احسن الاستشهاد بالعباد و لا برب العباد….و كان الاجدر به ان يفر على نفسه هذه البهدلة.

  • انا لست واعظا و لا داعيا و لا عالما و لا نبيا اخر الزمان و لا محاورا و لا مناقشا و لا مجادلا و لا مدافعا عن حملات و لا عن النظام .كما لم اجادلك لا دينيا و لا سياسيا ما انا الا قارئ لما كتبته و رايته فيه اجحاف انتقدت ما قلته من دون حقد و لا كراهية لا عليك و لا على غير من خلق الله لكن لا اسكت لما يعنيني الكلام اشعر انني ظلمت . انا لست مريض نفسيا بل عاقل و اتمتع بكل امكانياتي العقلية و الحمد لله الذي انعم علي بنعمة العقل حتى اميز بين الحق و الباطل و حتى لا اغتر و لا اقبل من احد أي ان ينال من غيره بدون أي حق حتى ولو كان شوشان الذي يدعي بانهم كان ملاكا في جيش من الشياطين و الاجراء عند قيادته و لا يستطيعون ان ينهون عن الباطل و ان يقولون حقا.
    لقد قرات لك كل ما كتبته و تكتبه و سمعت اغلب تدخلاتك في الفضائيات و لم اعلق و لم اقول ولا كلمة واحدة حول كلامك عجبني ام لم يعجبني .فلم اعلق عليه ولو بكلمة واحدة ولم اقول شيئا لا فيك و لا عليك يرضيك او لا يرضيك. .الا اليوم شعرت بانك تظلم غيرك بكلام كذبا و بهتانا بما ليس فيهم بقولك :” لا حملا ت و لا اي ضابط في الجيش كانت لديه الشجاعة ان يقول كلاما لا يعجب القيادة لان هؤلاء الضباط كانوا يعتبرون انفسهم اجراء عند القيادة”. لولا لم يأتي في مقالك هذه الجملة وخاصة كلمة كل الضباط من دون ان تستثني احدا بقولك مثلا الا م رحم ربي او حاشا الذي ما يستهلش او قلت اغلب او بعض فكلها تنفي عليك التعميم اما كل الضباط فهنا اقول لك انت تكذب و تقول في غيرك ما ليس فيه عجب الكلام ام لم يعجبك هذا شانك. ولولا “كل” لتفهمت الكلام و تاكد بانني لم اعلق على عليه اطلاقا. لكن ان تظلم الناس و تحكم على كل الضباط الذين ينتمون الى الجيش الوطني الشعبي بما قلته فيهم فهنا كان علي ان ارد عليك. رديت بإسهاب و قلت ما قلت فجوابي يكون فقط على ما يخصني شخصيا كمواطن جزائري يدافع عن الحق بقدر ما استطاع ولو بالقلب اضعف اليمان ولست سوبر مان و لا خادم للشيطان بل انا انسان ضعيف يرجى رحمة الرحيم الرحمن.
    حتى لا تحملنا الى سفسطة لا نريد ان ندخل في متاهتها عن طريقة جدال بزنطي لا ينتهي الا بانتهاء اصحابه او ان يرث الله الارض و من عليها :” من وجد الاول البيضة ام الدجاجة” لهذا اسمع مني يا شوشان هو آخر الكلام شئت ام ابيت اتقي الله و لك مني هذا الكلام : الحكمة التي انهيت بها وصفني بالكفار و المنافقين فأجيبك بان هذا هو ذبنك الكبير و ذنب كل من هم امثالك و المنظرين لفكركم. انكم تكفرون المسلمين المؤمنين من دون ان تعرفون عليهم شيئا فقط لانهم ينتقدون بعض التصرفات و لعدم تطابق الرؤى او عدم اتباع سياساتكم او مسايرة غيكم ترون فيهم بانهم خارجون عن الملة و انهم بمثابة ابن ابي معيط و النضر بن الحارث. انتم تفعلون كما يفعل متطرفي النظام يخونون من لا يشاطرهم الراي و لا يقبل ما يقولونه و ولا يفعل ما يفعلونه و لا يتبعهم في فسادهم ينزعون عنهم الوطنية و يصبح ومتامر مع دول خارجية و انت كنت ارى انك احد ضحايا ذلك لكن اثبت بتكفيري و ادخلت معي الشيخ شمس الدين المسكين الذي احواله تشكي لرب العالمين على الاقل يحاول ان يفعل الخير و افاد المجتمع الجزائري بشيء كثير لماكنت الناس تخطط في الظلام للنيل من الجزائر و الجزائريين في اليسار و في اليمين هو زوج المساكين و فتح بيوت و عائلات و ادخل البهجة على الفقراء و المساكين ولم يقطع الرؤوس كالإرهابيين و المجرمين. ما تقوله عيب كبير و سب و شتم للناس افهم قدرك و لست انت او غيرك من يحكم عليهم بالكفر او الايمان و لم يفوضكم الواحد القهار رب العالمين الرحمن الرحيم بان تدخلون الجنة من تشاؤون و تدخلون النار من تريدون و لم يسلمكم مفاتيحهما و اعطاكم حق توزيع صكوك الغفران. اعرفوا قدركم انتم لستم انبياء و لا ملائكة و لا اعقل ولا اتقى من غيركم من الجزائريين اتقوا الله وعودوا عن غيكم. يقول الشاعر:
    يا أيها الرجل المعلم غيره* هلا لنفسك كان ذا التعليم
    لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله * عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
    ابدأ بنفسك وانهها عن غيها *فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
    تقول بانني لست احرص منك على الشرفاء و انت تضع كل الناس في سلة واحدة بقولك كل الضباط و لم تستثني احد. نعم انا احرص منك على الشرفاء لأنني لم اتهم كل الناس بخطا لم يرتكبونه ان كانوا افرادا او مجموعة كما فعلت و لا اسكت عن من يتهمني و يتهم غيري بما ليس يه حتى ولو تكون انت بالذات يقال ففيك كلام غير لائق سأقول كلمة حق في من يبهتك. ان يعجبك الانتقاد او لا يعجبك بالنسبة لي سيان لان الحق سيكون غدا امام الحي الذي لا يموت ووقتها سأعرف و ستعرف و سيعرفون من هو على حق ومن هو على باطل. اما كلامك عن اني اغتاظ على سب المجرمين الذين هم في النظام و لأنك وجهت كلامك لحملات فتأكد ان مقتي لفساد المفسدين اكثر منك ومن أي اخر انسان أيا كانت مرجعيته الفكرية او السياسية. فانا اواجه فسادهم و اقول فيهم ما يستحقون و ليس كمن يقرؤون السوء في الناس فقط لانهم قالوا فيهم كلام حق و اظهار باطلهم الذي يُروجون له باستعمالهم القليل من الحق و الباسه ثوب الدين الاسلامي الحنيف الذي هو بريء من افعالهم براءة الذئب عن دم سيدنا يوسف عليه السلام .
    تقول بانك تفضحني بما تقوله و هذا عين التمادي و الكذب و البهتان في الخطأ و الغي و انت لا تعرفني اصلا ولم التقي معك و لم اسمع بك فقط لما اصبحت تظهر على الفضائيات و بعض مواقع الانترنت. ما تقوله كلام ستندم عليه يوما ما و تريد ان تتخلص من وزره قبل فوات الاوان في الدنيا قبل المثول امام الحق الذي لا يضيع حق أي انسان. انا مواطن جزائري و لست النظام و لا من النظام و لا دافع على النظام و لا موكلا بان ادافع عليه ولم يكون لي أي علاقة بما حدث لك لا من قريب و لا من بعيد. فانت لك قناعة و لي اخرى و لا تربطني بك أي صلة الا كونناك جزائريين . فكل يشرب من مشربه الفكري و يدافع عن رايه و يحب الجزائري عن طريقته فلا ازايد عليك و لا تزايد علي لا في الوطنية و لا في الالتزام بالدين وليس من حق أي منا ازكي نفسه خاصة فيما يخص الالتزام بدين رب العالمين و سنة الحبيب خير الانام المصطفى صلى الله عليه وسلم و المثل الشعبي يقول : كل انسان ي أكل من منتوج ما زرع. فانت كتبت كلام على موقع لجريدة جزائرية و انا قرات ما كتبت ولم يعجبني فيه شيء و رأيت انه فيه ظلم لي و لفئة من الجزائرية بريئة من ما تقوله فيها فما كان ردي الا من اجل رفع الظلم عن نفسي و عن من هم مثلي من الجزائريين وللم ادخل معك لا في صدام فكري و لا سياسي.
    انه لمن المضحك حيث انك تهددني بالمزيد من الفضائح. فتهديدك مردود عليك و اقول لك قل ما شئت العيب فيك وعليك ان لم تقول اكثر من ما قلت و ان تزلزل الارض كلها ان استطعت فقط فليكون كلامك صادقا و فيه من الحق اين لا تظلم غيرك من لم يظلمك او تجعل كل من لا يشاطرك الراي في سلة واحد مع من ظلمك و ستراني اول من يؤيدك فيما ما تقوله و يشد على يديك. انا لم اخونك و لم اكفرك و لم اتكلم عن شؤونك الخاصة. لكن لا اقبل اتهامك لغيرك بالباطل و انت لا تعرف جميع من كانوا ضباط في الجيش الوطني الشعبي. كثير هم الشرفاء و منهم من اشرف منك و ليس من حقك ان تحكم على من لم يسير في طريقك بانه ليس شريف و لا يقول الحق لمن كانوا رؤسائه و لم يفعلوا شيء لصالح الجيش. فهنا البهتان الكبير الذي لم اسكت عليه سواء ان قلته انت ام غيرك. فانا ليس لي علاقة بحملات و لا اعرفه كما ليس لي علاقة بك و لا اعرفك لكن ان اسمع كلام ليس في محله و سب للناس من دون حق فهنا تأكد يا شوشان انني لن اسكت واقول و سأتكلم و اقول بان الكذب و البهتان ليس من صفات الشجعان الحق يعلو و لا يعلى عليه و هذا هو اخر الكلام بيني وبينك.
    لو أنا اذا متنا فنيينا * لكان الموت راحة كل حي
    ولكنا اذا متنا بعثنا * ونسأل عندها عن كل شيء
    اما عن اضافتك حول الاستشهاد بطه حسين فأقول لك يا شوشان اتقي الله و و يكفيك شتم للناس و البهدلة لا يستحقها الا من يتعدى على غيره و لا يحتم الناس .فانا اترك لك العير و النفير وتاكد انني لم اظلمك فقط دافعت عن نفسي و سالتزم بحقي في الدفاع عن نفسي كلما سمحت ظلمني أي كان حتى و من كل من تسول له نفسه بالاعتداء على غيره فقط لأنه يشعر بانه مظلوم فيضع كل الناس في نفس المستوى مع من ظلمه وهذا كذب و بهتان .اما عن العير و النفير اتركهم لك وامثالك من الذين يتمادون في غيهم و يزكون انفسهم وخذ مني حقك
    يخاطبني السّفيه بكل قبح * فأكره أن أكونَ له مجيبا
    يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيبا

  • ياسلام عليك ياعبدالقادر ,كلام طويل و جميل حتى أصبح ممل.كل هذا الجهد من أجل معارض شريف يعني ياليت تكتب فقط سطرين ضد ربك عفوا أقصد رب الدزاير أو المروكي بوتسريقة ؟؟؟

  • يا شوشان عندما كان الناس يقومون بأعمالهم كنت أنت تلعب بعواظف الشباب وكنت تستغلهم ول تقوم بأدنى عمل ولم نتعلم حتى كيف نظوي المضلة والفضل يعود للعرفاء للقواة الخاصة عند توجهنا إلى بسكرة وانا أشهد أنه لم يكن لك أي دور في مشزوع القفز بالمضلات بشرشال وكل متتقوله عاري عن الصحة

  • الى عبدالقادر صاحب الكلام الكثير اقول له لو كان السيد احمد شوشان تكفيريا كما تزعم وتدعي لقبل مهمة التوفيق وصعد الى الجبل أميرا مفبركا وقتل ما قتل من الشعب المغبون ولكنه رفض هذا الامر الخسيس ………والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • يا شوشان الطحان. نحن احرار البلاد لسنا جوري ولا غلمان. نحن اصحاب الوطن وانت عميل القايد صالح وبن زايد. لا حملات كبران كبرانات فرنسا ولا انت ستجدون راحتكم ما دمنا احيا نرزق.