سياسة

حقيقة حزب الفخر لمافيا الجنرالات علي حداد

يستعد لتأسيس بنك وشرطة طيران ، بعد ” الإعلام ” و” الأعمال ”
قصة حزب ” الفخر ” لرجل الأعمال علي حداد
تم في الأيام الأخيرة تسريب بعض الأخبار عن استعداد رجل الأعمال علي حداد لتأسيس حزب سياسي إسمه ” الفخر ” .
وجاء في هه المعلومات أن الحزب الجديد سيتم تأسيسه ليكون حزبا للسلطة ، ويضم مناضلين بجبهة التحرير والأرندي ، وحوالي 20 حزبا من أحزاب السلطة ، وانتشرت هذه المعلومات بسرعة في وسط السياسيين والإعلاميين ، وتم الترويج لها بشكل ملفت ، رغم عدم وجود أي قرائن أو أدلة أو شواهد عن وجود مثل هذه الرغبة لدى علي حداد أو في أوساط ودوائر السلطة .
وجاء في هذه التسريبان أن الحزب الجديد سيتم الإعلان ىعنه في 19 مارس ، تاريخ الاستقلال ، أو 21 21 مارس ، تاريح تأسيس اللجنة الثورة للوحدة والعمل ، أو برلمان الثورة قبلا الإستقلال .
ورغم أن هذه التسريبات غامضة إلا أنها انتشرت بكثافة وقدمت على أنها معلومات رسمية .
وير المقربون من حداد اي فائدة في تكذيب الخبر أو التعليق عليه ، وقال أحد المقربين منه أن هذا الكلام ” فارغ ” ولا أساس له ولا منطق له .
وجاءت هذه التسريبات بعد سلسلة من الإنتقادات وجهت لعلي حداد من طرف السيدة لويزة حنون ، الناطقة باسم حزب العمال والتي اتهمت حداد دون تسميته ، بتدخله في الشأن السياسي ، والتصاقه بالوزير الأول عبد المالك سلال ، وقيامه بنشاطات ديبلوماسية من اختصاص الجهاز الديبلوماسي ، حسب منتقديه .
وفي خضم هذه التسريبات ، تم تسرب معلومات أخرى عن ولوج حداتد ، وهو لاشاب لم تتجاوز سنه 48 سنة ، عالم الصثحة والنقل الجوي والمالية ، وقال مصدر متابع للأحداث أن حداد لابصدد تأسيس شركة طيران وتأسيس بنك ، تماما مثلما فعل رجل الأعمال عبد المون خليفة ، بالإضافة إلى سيطرته حاليا على قطاع الأشغال العمومية في الجزائر واستحواذه على نسبة كبيرة مكن نشاطات هذا القطاع في البلاد .
وتتحدث مصادر عديدة عن تدخل علي حداد وتأثيره في بعض أداء بعض الوزراء ، وأن عدد من المسؤولين والوزراء باتوا يأتمرون بأوامره نظرا لنفوذه وقوته .
ولا أحد يجهر الأن القول حول مصدر قوة ونفوذ علي حداد ن لكن كثيرون يتحدثون عن قربه من الوزارة الأولى ومن رئاسة الجمهورية .
وقد بدأ حداد يتحول إلى قوة كبيرة بعدما أسس قناتين تلفزيونيتين وجريدتين وطنيتين ، بالعربية والفرنسية ، وهو نفس النهج الذي انتهجه عبد المومن خليفة الذي أطلق قناتين تلفزيونيتين وبنك وشرطة طيران وشركات أخرى في قطاعات أخرى حساسة .
ويتحدث البعض من المراقبين عن وجود معارضة لنفود حداد داخل السلطة ن إلا أن هذه المعا ضة لا تعبر عن نفسها تعبر عن نفسها بشكل علني وواضح وتفضل التعبير عن نفسها من خلال بعض وسائل الإعلام التي تنتقد علي حداد وتنتقد نفوذه وقوته .
http://www.elhayat.net/article18286.html

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق