سياسة

لن نرضى بأقل من توقيف مشروع الغاز الصخري

مناهضو الغاز الصخري يردون على رسالة الرئيس:
“لن نرضى بأقل من توقيف مشروع الغاز الصخري”
كشفت اللجنة الوطنية المناهضة للغاز الصخري عن مضي سكان المناطق الجنوبية في حراكهم الاحتجاجي ضد عمليات استكشاف الغاز الصخري، رغم التطمينات التي قدمها رئيس الجمهورية أول أمس، و التي شدد فيها بان المساس بالبيئة والمواطن خط احمر مشيرا إلى أن هذه الاحتجاجات ليست “بريئة” وأن أياد أخرى تحرّكها من أجل زعزعة استقرار البلاد، وهو الأمر الذي جعل ممثلو اللجنة المناهضة للغاز الصخري يعتبرون تصريحات القائم على شؤون البلاد بأنها لم تأت بالجديد ، الأمر الذي جعلها تؤكد استمرار في الحراك الاحتجاجي معلنة عن نقلها إلى مدن في الشمال على غرار باتنة وتيارت.
دعت اللجنة الشعبية المناهضة للغاز الصخري كل الناشطين على مستوى مناطق الجنوب إلى الدخول في وقفات احتجاجية مشابهة لسابقتها وذلك تعبيرا منهم عن تقبلهم لتصريحات رئيس الجمهورية والوزير الأول عبد المالك سلال الأخيرة التي جددت عزم الحكومة على مواصلة عملية الاستكشاف، معتبرين التصريحات خارجة تماما عن تطلعاتهم، مجددين رفضهم لأي قرار يخرج عن سياق توقيف المشروع، مشيرين الى انه مادام مشروع إستخراج الغاز الصخري قائما فإن المخاطر البيئية التي تحيط حوله تبقى قائمة الامر الذي دفع باللجنة الوطنية المناهضة للغاز الصخري الى رفع دعوة شعبية بغية توسيع رقعة إحتجاجاتها الى الشمال وتحديدا في مدينتي باتنة و تيارت، لتأكيد البعد الوطني للقضية مشددة ان ابواب الحوار تبقى مغلوقة الا ان يصدر قرار بشأن توقيف عمليات إستكشاف الغاز الصخري، وفي هذا الصدد اصدرت اللجنة بيانا دعت فيه كل سكان ولاية باتنة الى “التجمهر في “ساحة الحرية يوم الخميس 02 افريل في وقفة وطنية حاشدة” داعية كل “التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدني بالإنضمام الى هذه الوقفة ” معتبرين هذه الوقفة مصيرية في اطار رفض مشروع استخراج الغاز الصخري جملة و تفصيلا ” وهي اللدعوة التي اتبعت ببيان اخر يدعو سكان ولاية تيارت للمشاركة في وقفة وطنية اخرى المزمع اقامتها في قصر الشلالة-تيارت وذلك يوم السبت 11 افريل 2015 صباحا ” في الوقت الذي تحضر فيه اللجنة لوقفة حاشدة غدا الأحد 22 مارس بمناسبة اليوم العالمي للمياه.
http://www.elhayat.net/article18594.html

مناهضـو الغـاز الصخــــــــــري يقررون مواصلة احتجاجهــــم
الرئيس أكد أن “صحة سكان عين صالح.. خـــــط أحمــر”

أعلن أعضاء ما يعرف باللجنة الوطنية المناهضة للغاز الصخري أنهم ماضون في حراكهم الاحتجاجي ضد عمليات استكشاف هذا النوع من الطاقة غير التقليدية رغم التطمينات والتحذيرات التي حملتها رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة بمناسبة عيد النصر والتي شدد فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على أن هذا الأمر “سيجعلنا نضطر إلى التعامل بحزم والتصدي لكل من يهدد أمن الجزائر” بعد أن أفصح الرئيس عن اعتقاده أن هذه الاحتجاجات ليست “بريئة” وأن أيادي أخرى “غير بريئة” تحرّكها من أجل زعزعة استقرار البلاد. وقال الناشط الحقوقي والعضو في اللجنة الشعبية المناهضة للغاز الصخري نذير بوخطة إن ملاحظات الرئيس في حق الحراك الذي يشنه سكان الجنوب قد يكون قاسيا نوعا ما في الوقت الذي يتهم فيه سكان عين صالح هم أنفسهم أيادي خارجية متمثلة في المؤسسات المتعددة الجنسيات بالوقوف وراء برنامج استخراج الغاز الصخري من الجزائر، فكيف يعقل أن يتهم السكان بالانسياق وراء أياد أجنبية” وتابع نذير بوخطة في اتصال له مع “البلاد” أمس بخصوص تطمينات الرئيس بشأن الخطر الذي تخلّفه المواد الكيماوية المستعملة في التنقيب عن الغاز الصخري على المياه وعلى الطبيعة في المنطقة والتي رأى فيها الرئيس أن “صحة سكان عين صالح خط أحمر لن يتم تجاوزه” وأنه “لا يحق لأي كان المساس بالبيئة أو الطبيعة الجيولوجية للمنطقة”، قائلا “نعتبر التطمينات التي حملتها رسالة الرئيس غير منطقية ومادام مشروع استخراج الغاز الصخري قائمل فإن المخاطر البيئية التي تحيط به تبقى قائمة”. وعلى هذا الأساس أعلنت اللجنة الوطنية المناهضة للغاز الصخري توسيع رقعة احتجاجاتها الى الشمال وتحديدا في مدينتي باتنة وتيارت. وأوضح بوخطة في هذا الصدد “سنستمر في حراكنا الاحتجاجي وسننقلها الى مدن في الشمال.”

http://www.elbilad.net/article/detail?id=34217

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق