سياسة

ربع الجزائريين يعيشـــون تحت خط الفــقــر

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان

“10 ملايين جزائري يعيشون تحت خط الفقر”
كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن 24 في المائة من الجزائريين يعيشون تحت خط الفقر، أي حوالي 10 ملايين شخص غير قادرين على اقتناء أساسيات الحياة.
وانتقدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان تحصلت “الخبر” على نسخة منه، التجاوزات التي تحدث كل سنة في توزيع قفة رمضان على مستوى بعض البلديات، من عدم الشفافية في توزيع القفة وإقصاء بعض المعوزين، ورداءة محتويات القفة التي لا تفوق قيمتها 2000 دينار في بعض المناطق عوض 4000 د.ج. حسب ما جاء في بيان للمنظمة، تحصلت “الخبر” على نسخة منه.
كما أشار بيان الرابطة إلى أن حوالي مليون و628 ألف عائلة جزائرية تقتات من قفة رمضان، بسبب عجزها عن توفير احتياجات هذا الشهر الكريم، تزامنا مع هاجس ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، ما يدفعهم إلى تكوين طوابير طويلة للاستفادة من القفة، الأمر الذي يحدث فوضى، وهو ما تم تسجيله منذ بداية إيداع ملفات الاستفادة منذ الرابع ماي الجاري.
وطالبت الرابطة مسؤولي البلديات باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توزيع عادل على المحتاجين في آجالها، وردع جميع “التلاعبات والبزنسة بقوت الفقراء”. واقترحت رابطة حقوق الإنسان تعويض قفة رمضان بمبلغ مالي لا يقل عن 20 ألف دينار جزائري، وتطهير قائمة المستفيدين من غير مستحقيها.
http://www.elkhabar.com/press/article/80358/10-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1/

ربع الجزائريين يعيشـــون تحت خط الفــقــر
أكثــر من 1.5 مليــــون عـــــائلـــة تقتــــــــات من قفــة رمضـــان

دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة، إلى استبدال القفة الموزعة على المعوزين المسجلين بالبلديات، وتعويضها بمنح مالية تقدر بمبلغ لا يقل عن 20 ألف دينار، كاشفة بالمقابل عن وجود أكثر من 10ملايين جزائري يعيشون في فقر مدقع ومحرومون من حقوق الإنسان الأساسية، مثل الحق في مستوى معيشي لائق.

وأوضحت، أمس، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها تحصلت “وقت الجزائر“ نسخة منه، أنه “يوجد أكثر من 10ملايين جزائري يعيشون في فقر مدقع ومحرومون من حقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في مستوى معيشي لائق، بما في ذلك الغذاء، حيث تحصي الرابطة حوالي أكثر 1.628.000 عائلة معوزة في سنة 2014”.واستندت الرابطة حسب البيان في إحصائها، إلى “وجود أكثر 800 ألف شخص من تخصيص للتضامن وأزيد من 500 ألف شخص من الشبكة الاجتماعية جهاز إدراج و200 ألف شخص من المعاقين 100 بالمائة، إلى جانب 91065 المحتاجين غير المؤمن”.وفي نفس الإطار، أكدت الرابطة، أن “سيناريو قفة رمضان يتكرر كل عام في عديد من ولايات الوطن، يطبعه التأخير في توزيع هذه الإعانة على مستحقيها، هو واقع رسم صورة سوداوية ألفنا مشاهدها قرب المراكز التي تنظم على مستواها عمليات التوزيع، كما هو الحال كل عام يشعر الفقراء عند قُدُوم رمضان بعجْزٍ شديد في توفير نَفَقات هذا الشَّهر الكريم، مما يجعلهم في هَمٍّ وغمٍّ وحُزن، وتنشأ مع هذه القضية الشائكة هاجس ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في شهر رمضان، مما يضطر المحتاجين إلى البحث عن حلول أخرى تتمثل في طوابير لا متناهية من أجل الاستفادة من قفة رمضان التي يتم توزيعها على العائلات المعوزة”. وأضاف ذات المصدر، أن”هذه الحقيقة قادتها إلى متابعة هذا الملف، خاصة بعدما شرعت معظم البلديات ابتداء من 04 ماي الجاري، جرت عملية استقبال الملفات الخاصة بقفة رمضان لسنة 2015 أي قبل أسابيع من حلول الشهر الفضيل“، موضحة أن “عملية إيداع الملفات انعكست بصورة سلبية على مصالح الحالة المدنية التي تعيش هذه الأيام حالة استثنائية، بسبب الإقبال الكبير للمواطنين، بغية استخراج الوثائق المطلوبة في الملفات الخاصة بهذه القفة، مما جعل الطوابير والفوضى سيدة الموقف قادت إلى خلق حالة من الاستياء والتذمر وسط المواطنين”، كما دقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان “ناقوس الخطر بخصوص انتشار الفقر وانتهاك للحقوق الأساسية والكرامة الإنسانية”، مشيرة إلى أن “الطريقة التي تم من خلالها جمع وتوزيع هذه القفة، أجمع كل من شاهد في شهر رمضان لسنوات 2011،2012، 2013، 2014، أن تلك المناظر المأساوية التي تشبه بكثير صور توزيع الغذاء على معوزي الصومال من طرف فرق الإغاثة، بسبب تماطل السلطات المحلية لمختلف البلديات في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توزيعها وتسليمها لمحتاجيها في آجالها المحددة“.كما سجلت “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عدم الشفافية في توزيع قفة رمضان وإقصاء بعض المعوزين، إلى جانب رداءة نوعية قفة رمضان في بعض المناطق“، معتبرة أن “قيمة قفة لا تساوي مبلغ مخصص لذلك، حيث بعض البلديات خصصت قيمة القفة أقل من 2000 دج، رغم أن السلطات المحلية تدعي قيمة القفة بـ4000 دج”.من جانب آخر، دعت الرابطة من الحكومة إلى “اتخاذ تدابير جديدة تخص الاستفادة من قفة رمضان، وذلك باستبدال القفة الموزعة على المعوزين المسجلين بالبلديات وتعويضها بمنح مالية تقدر بمبلغ لا يقل عن 20 ألف دينار، حيث أن تقديم القفة في شكل منحة مالية وذلك عن طريق صيغة الحوالات البريدية أو صك بنكي، سيجعلها أكثر فعالية من توزيع قفة رمضان، لأن تخصيص مبلغ سيسهل اكتشاف الثغرات المالية في حال وجود أي تجاوز أو اختلاس، إلى جانب استعمال الشفافية في التوزيع وكذا تطهير قائمة المستفيدين من “غير مستحقيها“.
لخضر داسة

رابطة حقوق الإنسان: 24 بالمئة من الجزائريين يعيشون تحت خط الفقر
كشف تقرير أعدته الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان على أن حوالي 24 بالمئة من الجزائريين يعيشون تحت خط الفقر، فيما وصل عدد الأسر الجزائرية التي تقتات من قفة رمضان حوالي 1.628000، في انتظار العدد النهائي للمسجلين هذه السنة، بعد انطلاق عملية التسجيل منذ 15 يوما والتي اكتنفتها فوضى وطوابير بشبابيك الحالة المدنية.

وفي السياق، انتقد تقرير الرابطة -الذي تحصلت “الشروق” على نسخة منه- إبقاء الحكومة هذا العام على صيغة قفة رمضان بما تحويه من مواد غذائية لا يمكنها أن تسد الاحتياجات البسيطة لأي أسرة معوزة، حيث طالب الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة، هواري قدور باستبدال القفة الموزعة على المعوزين المسجلين بالبلديات وتعويضها بمنح مالية تقدر بمبلغ لا يقل عن 20 .000 دينار، مشيرا إلى أن تقديمها عن طريق صيغة الحوالات البريدية أو صك بنكي سيجعلها أكثر فعالية من توزيع قفة رمضان، معتبرا أن تخصيص مبلغ سيسهـل اكتشاف الثغرات المالية في حال وجود أي تجاوز أو اختلاس، مع التشديد على تطهير القوائم من الأشخاص الانتهازيين.

وأكد التقرير على أن معاناة المعوزين مع قفة رمضان أصبحت سيناريو “سوداوي” يتكرر كل يوم رغم وعود المسؤولين بتنظيم عمليات الاستفادة، حيث كثيرا ما تتأخر عمليات توزيع “القفة” على المعوزين حتى ينتهي شهر رمضان، وفي السياق، قال هواري قدور بأن عملية استقبال الملفات الخاصة بقفة رمضان على مستوى البلديات التي انطلقت يوم 4 ماي الجاري، وقبيل أسابيع قليلة عن الشهر الفضيل، تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين ما يفسر ارتفاع عدد المعوزين، مشيرا إلى أن هذه العملية انعكست بصورة سلبية على مصالح الحالة المدنية التي تعيش هذه الأيام حالة استثنائية بسبب الإقبال الكبير للمواطنين بغية استخراج الوثائق المطلوبة في الملفات الخاصة بهذه القفة، مما جعل -حسبه- الطوابير والفوضى سيدة الموقف، وأكد على أن هذه الفوضى قادت إلى خلق حالة من الاستياء والتذمر وسط المواطنين.

وانتقدت الرابطة تكرار سيناريو توزيع “قفة رمضان منذ 2011 وإلى غاية 2014، من خلال المناظر المأساوية التي تشبه بكثير -حسبهم- صور توزيع الغذاء على معوزي الصومال من طرف فرق الإغاثة بسبب تماطل السلطات المحلية لمختلف البلديات في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توزيعها وتسليمها لمحتاجيها في آجالها المحددة، وكشف التقرير أن أكثر من 10ملايين جزائري يعيشون في فقر مدقع.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/243108.html

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السلام عليكم يااخوتي الكرام انا سيدة متزوجة واتمنى ان تفهموني وتقرؤ رسالتي اتوسل اليكم بان تساعدوني بمبلغ او تسااجرولي بيت كرهت من الحياة والفقر ولا احد يريد ان يساعد اتمنى ان تساعدوني صاحب البيت في شهر جوان يطردنا من المنزل لانا الايجار ينتهي في شهر جوان ونحن نكون في شهر الفضيل رمضان ماعندي اي مكان اروحلو انا وزوجي .وزوجي مريض في هده المدة القصيرة اكتشفنا بانه مريض بسلطان وعاطل عن العمل .اتوسل اليكم ساعدوني اتوسل اتوسل وهاد رقمي ccp 0016939630 .04 واسمي NAWAL BENCHAHIDA نتمنى تعاونوني وربي يحفضكم وانشاءالله ربي يعطيكم ماتتمناووجزاكم الله خيرا.