سياسة

ابنة الحركي بوغراب تصف مجاهدي الثورة بالإرهابيين

وزيرة فرنسية سابقة تصف مجاهدي الثورة بالإرهابيين!
اتهمتهم بارتكاب مجازر في حق عائلات فرنسية
حليـــــــفة ساركــــــوزي تتــــحسّر

على “استقلال الجزائر” عبر “لوفيغارو”

أطلقت الوزيرة الفرنسية السابقة المكلفة بكتابة الدولة للشباب في عهد الرئيس ساركوزي، جانيت بوغراب، وهي ابنة حركي، وصفا خطيرا تجاه مجاهدي ثورة التحرير الوطني قائلة إنهم “ارتكبوا أبشع المجازر الإرهابية وأبادوا عائلات فرنسية وجزائرية ومنها عائلة والدي”. وتحسّرت بوغراب في معرض حوارها مع يومية “لوفيغارو” الفرنسية على “استقلال الجزائر وانحرافات مجاهدي الثورة في تكريس سياسة الإبادة والإقصاء لكل من يؤمن بمبادئ الدولة الفرنسية”. ودعت بوغراب قوات الأمن الفرنسية إلى تشديد القبضة الأمنية على المهاجرين من الجالية المسلمة لمنع ما وصفته بـ«أحداث شارلي إيبدو مكرر”. وذكرت بوغراب التي ظهرت للوجود سياسيا لما عينها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، وزيرة منتدبة أن “راهن العلاقات الجزائرية الفرنسية يفرض التوجه نحو تحقيق مصالحة مع الحركى وأبنائهم”، وتابعت أنها “متأكدة أن للجزائر من القوة حاليا ما يجعلها تتصالح مع كل أبنائها كيفما كان تاريخهم، وأن ذلك سيجعلها أكبر من أجل رفع تحديات جديدة” دون أن تذكر طبيعة تلك التحديات ولا الطريقة التي يمكنها أن تدفع نحو تجسيد التصالح مع من خانوا الوطن خلال الثورة التحريرية. ومعلوم أن جانيت بوغراب بنت منطقة شاتورو بوسط فرنسا ترشحت للانتخابات التشريعية سنة 2007 ضمن قوائم حزب ساركوزي “التجمع من أجل الحركة الشعبية” عن الدائرة الثامنة عشرة بباريس، لكنها فشلت في الدخول إلى البرلمان الفرنسي، لأن عرب الدائرة الثامنة عشرة كانوا ينتقدونها بشدة ويصفونها ‘’بابنة الحركي’’ الذي لقي على يده الجزائريون كل أنواع التعذيب بمكتب ‘’لاساس’’ بالبرواڤية ربما كان الأمر عاديا لو أنه تعلق بابنة حركي وكفى، لكن جانيت بوغراب التي لا تتحدث عن المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي وبمعية الحركى، لا تترك مناسبة إعلامية إلا وطرحت قناعتها بأن الذي دفع عائلتها “جدها ووالدها لخضر بوغراب” لأن تكون من الحركى هو ‘’حبها لفرنسا وتعرضها للتصفية’’، في إشارة منها إلى جدها الذي قتل على يد جيش التحرير بعد أن افتضح أمر عمالته للجيش الفرنسي بعد مجزرة ذهب ضحيتها 45 شهيدا بقرية أولاد عزيز في خريف 1956. ومعروف عن جانيب بوغراب إثارتها للجدل، فقد أثارت استياء مسلمي فرنسا العام الماضي والحالي، دون أن يطلب منها أحد، حين ساندت دار حضانة فرنسية قاضتها معلمة مسلمة لإقدام إدارتها على طردها من المعهد لارتدائها الحجاب، وساندت القانون المثير للجدل الذي أدى لحظر شامل على النقاب في فرنسا. كما لفتت الأنظار عندما عملت بإدارة مجلس التحليلات الاجتماعية، وناصرت زواج المثليين، بل والسماح لهم بتبني الأطفال، لكن موقفها من الحجاب بالذات “سارع بإصدار قرار جمهوري تم بموجبه تعيينها رئيسة للسلطة الفرنسية العليا لمكافحة التمييز ومن أجل المساواة، المعروفة اختصارا باسم “هالد” لدى الفرنسيين حسب ما يقولون، وهو تعيين وصفوه بأنه كان مفاجئا للجميع، لأن الاشتراكيين كانوا ينتظرون إسناد المنصب لرفيقهم، الجزائري الأصل مالك بوطيح، لكنه كان من نصيبها لأنها كانت من الحزب الحاكم.

http://www.elbilad.net/article/detail?id=38359
بوغراب، ابنة الحركي، تواصل إظهار عداءها للمسلمين

وزيرة فرنسية سابقة تصف مجاهدي الثورة بـ”الارهابيين”

13559

قراءة

تواصل جانيت بوغراب الوزيرة المنتدبة السابقة لنيكولا ساركوزي، اظهار عداءها للمسلمين في حوار ليومة لوفيغارو، كما ذهبت ابنة الحركي بعيدا حين وصفت مجاهدي ثورة التحرير بـ”الارهابيين” الذين قتلوا عائلة والدها.

بوغراب ظهرت للوجود سياسيا لما عينها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، وزيرة منتدب لتختفي بعدها فجاءت اعتداءات شارلي ايبدو شهر جانفي الماضي كموجة ركبتها من جديد للظهور في الواجهة، فقالت أنها صديقة الرسام “شارب” الذي لقي مصرعه في الاعتداء، علاقة فندتها عائلة المعني وطلبت من المعنية عدم التحدث باسم ابنهم.

بوغراب خلال زيارتها للجزائر سنة 2011
غير أنها واصلت الحديث وامتطت أيضا موجة “الاسلاموفوبيا” التي تجتاح فرنسا، وسارعت لتأليف كتاب عنونته “االملعونات”، وفي حوار أمس للوفيغارو، تحدث عن مختلف المواضيع، وفي خضم حديثها عن الخطر الذي يحدق بفرنسا بعد اعتداءات شارلي ايبدو قالت “والدي شاهد ذبح أفراد عائلته من قبل “ارهابيي” جبهة التحرير”.
وسبق وأن زارت جانيت بوغراب الجزائر أيام كانت وزيرة منتدبة، سنة 2011 ، فهل هي آخر زيارة لها الآن، بعد وصفها لمجهادي الثورة بـ”الارهابيين”؟.

www.elkhabar.com/press/article/80832/وزيرة-فرنسية-سابقة-تصف-مجاهدي-الثورة-بـالارهابيين/

الصحافة التي تهاجم اليوم ابة الحركي كانت تفتخر بها قبل 6 اشهر
شاهد بالفيديو.. وزيرة فرنسية ترتدي قميص “الخضر” بعد تأهل الجزائر للمونديال
في خرجة غير متوقعة، قامت وزيرة فرنسية من اصل جزائري في مقابلة إعلامية عبر احدى القنوات الفرنسية بارتداء قميص المنتخب الوطني الجزائري بعدتأهل الجزائر رسميا إلى مونديال البرازيل 2014.

وجانيت بوغراب هي ابنة حركي، كان أحد أكبر الحركى المتعاونين مع فرنسا خلال ثورة التحرير، وقد قامت الوزيرة بذكر ذلك خلال المقابلة كما يظهر في الفيديو، حيث قالت “أنا ابنة حركي”.

http://www.elbilad.net/flash/detail?id=4689

جانيت بوغراب تدعو الجزائر للتصالح مع الحركى وأبنائهم

حلّت، أمس، كاتبة الدولة الفرنسية للشباب والحياة الاجتماعية وابنة أحد الحركى جانيت بوغراب بالجزائر، في زيارة رسمية بدعوة من وزير الشباب والرياضة الأفلاني الهاشمي جيار وجمعها به لقاء، كما سيكون لها لقاء آخر مع كل من وزير العمل والضمان الاجتماعي الأفلاني -أيضا- طيب لوح والوزير بن مرادي ووزير الجالية الجزائرية في المهجر حليم بن عطا الله· تحل جانيت بوغراب بالجزائر في زيارة اعتبرتها ”مبادرة على قدر من الرمزية والقوة من الجزائر”، وهي تعتقد تمام الاعتقاد بأن الجزائر يمكنها أن تتصالح مع الحركى وأبنائهم، فقد قالت في حوار لموقع ”كل شيء عن الجزائر” إنها متأكدة أن للجزائر من القوة ما يجعلها تتصالح مع كل أبنائها كيفما كان تاريخهم، وأن ذلك سيجعلها أكبر من أجل رفع تحديات جديدة”· ولعل الأمر يتعلق، مثلما هي الحال بالنسبة إلى فرنسا الرسمية، بمشكل ”الذاكرة” لدى جانيت بوغراب بنت منطقة شاتورو بوسط فرنسا التي ترشحت للانتخابات التشريعية 2007 ضمن قوائم حزب ساركوزي (التجمع من أجل الحركة الشعبية) عن الدائرة الثامنة عشرة بباريس، لكنها فشلت في الدخول إلى البرلمان الفرنسي، لأن عرب الدائرة الثامنة عشرة كانوا ينتقدونها بشدة ويصفونها ”بابنة الحركي” الذي لقي على يده الجزائريون كل أنواع التعذيب بمكتب ”لاساس” بالبرواقية· ربما كان الأمر عاديا لو أنه تعلق بابنة حركي وكفى، لكن جانيت بوغراب التي لا تتحدث عن المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي وبمعية الحركى، لا تترك مناسبة إعلامية إلا وطرحت قناعتها بأن الذي دفع عائلتها (جدها ووالدها لخضر بوغراب) لأن تكون من الحركى هو ”حبها لفرنسا وتعرضها للتصفية”، في إشارة منها إلى جدها الذي قتل على يد جيش التحرير بعد أن افتضح أمر عمالته للجيش الفرنسي بعد مجزرة ذهب ضحيتها 45 شهيدا بقرية أولاد عزيز في خريف 1956. إنه إصرار مستفز من كاتبة دولة في حكومة دعت منذ يومين الحكومة التركية إلى الاعتراف بمجازرها في حق الأرمن·
http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/29696-2011-10-09-22-26-19.html

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق